<%@ Language=JavaScript %>

 

 

حقائق صادمة تكتشف في جواز سفر أحد الانتحاريين بهجمات باريس

 

جواز سفر سوري وجدوه قرب جثة مشارك بھجمات باریس بعد تفجیر حزامھ الناسف بنفسھ قرب ملعب لكرة القدم، وقتل معھم 3 فرنسیین بانتحاره، یحملھا أیضا 7 آخرین دخلوا أوروبا مثلھا كلاجئین، ولیس معروفا أیھم الحقیقي، فاسم كل منھم بالجواز أحمد المحمد، ولد في 10 ایلول 1990 بمدینة إدلب، عاصمة المحافظة بالاسم نفسھا في الشمال السوري، وأبوه اسمھا ولید، وأمھا نادرة، فیما رقم الإصدار وتاریخھا واحد، أي نسخة مطابقة عما یعود لسوري حقیقي، لا أحد یدري من كان وأین ھو الآن.

إلا أن ھناك إشارة مھمة وردت عن اعتقاد محققین فرنسیین، بأن كل الأرقام والبیانات المدونة في جواز ناسف الحزام بنفسھا، باستثناء الصورة "تعود ربما إلى جندي سوري قتل قبل أشھر ھذا العام" وفق ما بثتھا وكالة الصحافة الفرنسیة

الثلاثاء، لذلك فالمرجح أن بیانات الجندي القتیل تم استخدامھا في تركیا لتزویر جوازات سفر وبیعھا لأي راغب بانتحال شخصیة لاجئ سوري، تمكنھا من العیش في أوروبا، أو دخولھا بنوایا "داعشیة" الطراز.

ونشر تحقیق موسع معزز بصور قبل یومین، عن ناسف نفسه  بحزامه  قرب الملعب، ملخصھا أنه  جاء من سوریا إلى تركیا، وغادرھا في 3 تشرین الاول الماضي بمركب مكتظ  بطالبي لجوء سوریین، أنقذتھم السلطات الیونانیة من الغرق ونقلتھم الى مدینة "بریسیفو" عند الحدود مع مقدونیا، حیث طلبوا فیھا اللجوء، فأخذوا بصماتھم ودققوا Leros جزیرة الیونانیة عن Protothema بوثائقھم الشخصیة "من دون التحقق فیما لو كانت مزورة أم لا" وفق ما نقلت صحیفة

مسؤول بالشرطة. وأول الغیث باكتشاف الجوازات الثمانیة، جاء الاثنین الماضي من صربیا التي أعلنت سلطاتھا أنھا قبضت على لاجئ وصل إلى البلاد حاملا جواز سفر، فیه أرقام وبیانات وأسماء مطابقة تماما لما في الجواز الذي وجدوه قرب جثة "الانتحاري في باريس

الملعب" ولكن بصورة لصاحبه مختلفة، وفق ما نقلت مجلة "لو بوان" الفرنسیة عن صحیفة الصربیة،  Blic المتضمن خبرھا معلومة خطیرة بعد الذي روّع باریس والعالم مساء 13 تشرین الثاني الجاري.

وذكرت، نقلا عن مسؤولین في صربیا، أن 6 لاجئین آخرین دخلوا أوروبا ھذا العام "حاملین جواز السفر نفسه  "إضافة الى انتحاري الملعب" والذي اعتقلته صربیا السبت الماضي، وكل منھما اشترى جوازه على حدة كما یبدو، من "وكر" في

تركیا یمتھن تزویر الجوازات وبیعھا لمن یدفع، وسط ضعف القدرة على تمییز الأصیل من المزور في الیونان بشكل خاص، المراقبة للحدود الأوروبیة ھناك، أنھا لا تملك أجھزة قادرة على كشف التزویر، ولا فقبل یومین ذكرت وكالة

Frontex  بقیة الإمكانیات أیضا.

كما یوجد مزورون في كردستان العراق والدلیل من ھناك جاء بھا محرر في صحیفة "الغاردیان" البریطانیة، وذكر فیھا أن أحدھم في مدینة دھوك الحامل الاسم نفسه، أخبره أن بإمكانه الحصول بأقل من 500 دولار على جواز سفر یوفره له في 4 أیام.

كما عرض علیه مزورون آخرون بمدینة السلیمانیة الحدودیة العراقیة، تسلیمه جواز سفر سوریا مزورا، لقاء المبلغ نفسه، مع ھویة وشھادة میلاد بأقل من 10 أیام.

ذكر أنه دفع 2000 دولار Nick Fagge أما الدلیل على التزویر في تركیا، فجاء به من ھناك صحافي بریطاني اسمه عمدا منه، واشترى جواز سفر سوریا مزورا مع ھویة وشھادة میلاد سوریتین مزورتین أیضا، قائلا في ما نشره بموقع

صحیفة "دیلي میل" البریطانیة، معززا بصورته مع الجواز المزور، إن ما اشتراه قد یحصل علیه أیضا "دواعش" یعبرون الى تركیا منتحلین شخصیات لاجئین.

 

 الأربعاء 19 تشرين الثاني  2015

صوت اليسار العراقي

 

 

 

تاريخ النشر

20.11.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

20.11.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org