<%@ Language=JavaScript %>

 

 

 

بيـان المجلس الوطني

 

لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المغربي

        

 

بيان

 

حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يجدد مواقفه الواضحة في ما يقع في العالم العربي، ويحمل المسؤولية في تدمير المقومات الحضارية في المنطقة، وتقتيل وتهجير الملايين من أبناء شعوبها في كل من فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا... إلى الامبريالية العالمية وحلفائها الرجعيين في المنطقة الذين يواصلون مخططاتهم الإجرامية الهادفة إلى تفتيت وحدة البلدان والشعوب العربية.

 

عقد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي مجلسه الوطني في دورته الرابعة بالمقر المركزي للحزب بالرباط يوم 15/11/2015، وبعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا العمليات الإرهابية في بيروت وباريس، و المصادقة على جدول أعماله، قدم الكاتب العام للحزب الأخ عبد الرحمان بن عمرو، تقرير الكتابة الوطنية حول مستجدات الوضع العام على المستويين الوطني والدولي، وتقديم تقرير عن الشبيبة الطليعية، وبعد مناقشتهما، صادق المجلس على على عدد من القرارات والتوصيات، أصدر البيان التالي:

- إن المجلس الوطني، بعد تقييمه السياسي للانتخابات المهنية والجماعية والجهوية ولانتخابات مجلس المستشارين، يذكر بخلاصات الدورة الأخيرة للجنة المركزية للحزب، وفيدرالية اليسار الديمقراطي في الموضوع، يؤكد أن حجم عزوف الجماهير عن المشاركة في الانتخابات كان تعبيرا عن تذمرها وسخطها من الاستمرار في تكريس لعبة  الفساد والاستبداد، ونهب المال العام، لا تساهم في تغيير أوضاعها المزرية، ولا تستجيب لتطلعاتها للحرية والديمقراطية والعيش الكريم، بل إن فضيحة انتخابات مجلس المستشارين زادت من حالة التذمر وانتشار مظاهر الإحباط واليأس والنفور من العمل السياسي.

- يعتبر أن استمرار الطبقة الحاكمة في نهج اختيارات سياسية واقتصادية واجتماعية لا ديمقراطية ولا شعبية من خلال قانون مالي، تعكس هاجسها للمحافظة على التوازنات الماكرو اقتصادية، و انصياعها لتوجهات صندوق النقد الدولي، بإغراق البلاد بالمزيد من الديون على حساب القوت اليومي والمصالح الحيوية لأوسع الجماهير الشعبية في قطاعات الشغل و التعليم و الصحة و السكن، وفي الزيادات الصاروخية في أثمنة استهلاك الماء والكهرباء، كما حدث أخيرا في مدينة طنجة وباقي المدن المجاورة لها، وفي عدم الاستجابة لمطالب المركزيات النقابية في تجاهل تام لمطالبها المشروعة ويؤكد تضامن الحزب مع كافة الحركات الاحتجاجية المنتشرة عبر ربوع الوطن ويهيب بمناضليه ومناضلاته بالانخراط الواسع فيها

- يطالب المجلس الوطني الدولة المغربية بالإسراع في إيجاد حل لمشكلة شركة "سامير"، والخروج من حالة الترقب والانتظار التي يعيشها هذا القطاع الحيوي الذي لعب ويلعب دورا أساسيا في الاقتصاد الوطني، وهي مناسبة لاسترجاع وتأميم هذه المنشأة الهامة حتى تعود لمكانتها في التنمية الاقتصادية للبلاد والحفاظ على مصلحة المستخدمين والعمال وعائلاتهم وحيوية مدينة المحمدية، وكل القطاعات المرتبطة بها.

- على المستوى الحقوقي، يحذر المجلس الوطني لحزبنا من مغبة الاستمرار في تكريس التراجعات المتتالية في مجالات حقوق الإنسان والتضييق على الجمعيات الجادة والإجهاز على الحريات (التعبير ، الإعلام، العقيدة...)، كما يرى بأن مسألة الإرث مرتبطة ارتباطا وثيقا بنضال كافة الفاعلين السياسيين والحقوقيين من أجل  إرساء قواعد وقوانين، تضمن العدالة والمساواة في الحقوق في كل مجالاتها ومناحيها لكافة أفراد المجتمع المغربي، بعيدا عن أساليب التهديد و الابتزاز...والمزايدات.

- يسجل بأن  استمرار النظام في مراكمة الأخطاء في تدبير ملف القضية الوطنية، وتلويحه بورقة دعم مطالب القبائل في الجزائر هي ورقة خاسرة.، ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة المغاربية بأكملها.

- يجدد حزبنا مواقفه الواضحة في ما يقع في العالم العربي، ويحمل المسؤولية في تدمير المقومات الحضارية في المنطقة، وتقتيل وتهجير الملايين من أبناء شعوبها في كل من فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا...إلى الامبريالية العالمية وحلفائها الرجعيين في المنطقة الذين يواصلون مخططاتهم الإجرامية الهادفة إلى تفتيت وحدة البلدان والشعوب العربية.

إن القضاء على الإرهاب وصيانة وحدة الشعوب العربية لن يتحققا إلا بالقضاء على الأطماع الامبريالية وحلفائها الرجعيين، وإقامة أنظمة ديمقراطية حقيقية حتى تتمكن من الاحتفاظ على سيادة شعوبها ووحدة أراضيها، وأن يتحمل المنتظم الدولي مسؤوليته في وضع حد لإبادة وتهجير السكان وفتح المجال  لإشاعة الفكر التنويري، وثقافة المحبة السلام ، ومناهضة الفكر الظلامي التكفيري، ووضع حد لاحتلال الكيان الصهيوني للأراضي العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.                                                                                                                               

                                                                                                                              المجلس الوطني

الرباط، في 15 نوفمبر 2015

 

                                

المقر المركزي – العمارة 54 الرقم 1 --- شارع المقاومة-- حي المحيط --- الرباط

الهاتف/ الفاكس: 0537.20.05.59

البريد الالكتروني: pads.pads@gmail.com

 

 

 

 

تاريخ النشر

21.11.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

21.11.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org