<%@ Language=JavaScript %> قريباً عن دار ضفاف الجزء الأول من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

 

 

قريباً عن دار ضفاف الجزء الأول من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

 

 

يصدر قريبا وبموقف وطني غيور من قبل الدكتور باسم الياسري مدير دار ضفاف للطباعة والنشر (الشارقة،بغداد) الجزء الأول من "موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية" للباحث والناقد الدكتور حسين سرمك حسن

كتب المؤلف في التعريف بالكتاب في موقع دار ضفاف ما يلي :

(يقول برناردشو :

(إن تمثال الحرية موجود في الولايات المتحدة بالذات، ودون أي مكان آخر في العالم؛ لأنّ الناس عادة لا يقيمون التماثيل إلا للموتى)

 ماذا تسمّي دولة قتلت 6 - 8 ملايين إنسان مسلم في حربها المزعومة ضد الإرهاب وهي أكثر دولة إرهابية في التاريخ الحديث كما سنرى ؟ وهل قتل الإرهابيون بكل منحدراتهم مثل هذا العدد؟ إن مجموع من قتلهم الإرهابيون أو الجهاديون كما يسمّيهم الإعلام الغربي - وبضمنهم الـ 3000 ضحية في تفجيرات 11 ايلول المفبركة كما سنرى فبركتها لاحقاً – هو 5000 شخص في عمليات بالي ولوكربي ومدريد وغيرها.

 ماذا تسمّي دولة قتلت 4 ملايين مواطن فيتنامي وشوّهت وسرطنت نصف مليون طفل بسبب الأسلحة الكيمياوية – العامل البرتقالي – الذي تستمر تأثيراته حتى يومنا هذا، وكل ذلك من أجل الديمقراطية؟

أيّ وصف تصف به دولة ذبحت مليون مواطن في الفلبين من أجل الحضارة ؟ (وأنا أكرر هنا مزاعم الأمريكان في تبرير عدواناتهم). وهل سبّب الشيطان نفسه مثل هذه الأعداد من الضحايا ؟ :

75,000 قتيل في نيكاراغوا ، 3,000 قتيل في بنما ، 300,000 قتيل في قصف طوكيو الذي أحرق بيوتها الخشبية حتى لم يبق فيها هدف للقنبلة الذرّية فأسقطت على هيروشيما وناغازاكي، 250,000 قتيل في مجزرة قصف درسدن، 200,000 قتيل في غواتيمالا و75,000 في السلفادور و50,000 في كولومبيا على يد فرق الموت ، و200,000 في تيمور الشرقية ،مليون قتيل في إندونيسيا، و600,000 في كمبوديا ..و ..و ..و ..و.. وغيرها الكثير الكثير من المذابح الوحشية العلنية التي اقترفتها أمريكا ضد الشعوب المكافحة وكلّها تحت غطاء نشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.

وخلف هذين الشعارين البرّاقين جاء الأمريكان الخنازير الغزاة لتدمير وطني العراق تحت غطاء "تحريره" ونشر الديمقراطية فيه وتحقيق كرامة الإنسان، فأشعلوا فيه ما سمّاه بعض المؤرخين بحق "الهولوكوست العراقي" الذي فاق الهولوكوست اليهودي المزعوم الذي ثبت مؤخرا أنه كذبة كبرى اشعلتها الصهيونية ورعتها الولايات المتحدة كما سنرى ذلك في الجزء الثاني من هذه الموسوعة.

وقد خُدع قطاع من أبناء الشعب العراقي - وحتى من المواطنين العرب - بالشعارات الأميركية الخلّابة الزائفة هذه.. فماذا كانت النتيجة ؟ العراق الآن بلد مفلس لا يستطيع توفير رواتب موظفيه ، هو من أغنى بلدان العالم ولكن فيه أكثر عدد من الشحّاذين، صناعته فُكّكت وبيعت معامله بأبخس الأثمان ، زراعته دمّرت وجفّت أراضيه ، شعبه مُزّق وصار شراذم متحاربة ، عقوله العلمية الفذّة تمت تصفيتها وفرّت من وطنها . وإليك بعض أرقام الهولوكوست العراقي من مصدر عالمي محايد حيث تُغني الأرقام عن الإفاضة في الشرح والتحليل :   

عانى العراق الذي دمّرته الحرب على أيدي الأمريكان والبريطانيين الخنازير الغزاة منذ عام 1990 من 4,6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالحرب ، 1,7 مليون حالة وفاة عنيفة ، 2,9 مليون حالة وفاة يمكن تجنّبها من الحرمان الذي فرضته الحرب ، 5 – 6 ملايين لاجىء ، وموت 2 مليون طفل تحت سن الخامسة ، 90% منها يمكن تجنبها وسببها جرائم الحرب الشنيعة التي اقترفتها الولايات المتحدة وحلفاؤها خارقة بشكل مكشوف اتفاقية جنيف.

وبالإضافة إلى الهولوكوست العراقي والإبادة البشرية العراقية هناك الهولوكوست الفلسطيني والإبادة البشرية الفلسطينية التي تجري بالدعم الأمريكي والسلاح الأميركي (1,5 مليون شهيد من الفلسطينيين بسبب الحرب والاحتلال الصهيوني ، 0,1 مليون فلسطيني قتل بسبب العنف ، 1,4 مليون فلسطيني مات وكان يمكن تجنّب الوفيات بسبب الحرمانات التي سببتها الحرب والاحتلال الصهيوني ، 7 ملايين لاجىء ، 3,600 طفل فلسطيني يُقتلون كل سنة بسبب الفصل العنصري الصهيوني).

وهناك الهولوكوست الأفغاني والإبادة البشرية الأفغانية (5,6 مليون قتيل بسبب الحرب ، 4,2 مليون وفاة يمكن تجنبها بسبب الحرمانات التي فرضتها الحرب، 3 – 4 مليون لاجىء ، و 2,9 مليون طفل تحت الخامسة ماتوا بعد الغزو الأميركي و 90% يمكن تجنبها) في مخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف . ..

من عناوين هذه الموسوعة :

# أمريكا قتلت (200000) مواطن في غواتيمالا من أجل تعزيز الديمقراطية

# صَلْبُ السلفادور : حِرْص الولايات المتحدة على الديمقراطية تسبّب في قتل 75 ألف واختفاء 8 آلاف مواطن سلفادوري !

#أمريكا تطلب من العراق أن لا يعدم الإرهابيين وهي تعدم الأطفال رسميّاً

#أمريكا أول دولة في العالم تدينها الأمم المتحدة بتهمة الإرهاب بقرار رسمي

#الولايات المتحدة قتلت 6 – 8 ملايين مسلم لمكافحة الإرهاب! فهل قتل الإرهابيون مثل هذا العدد ؟

#مذبحة فيتنام : قتلت أمريكا 4 ملايين فيتنامي من أجل الديمقراطية

#مذبحة الفلبين : ذبحت أمريكا مليون مواطن فلبيني من أجل الديمقراطية

#أمريكا تحمي أشرس السفّاحين وتُرسل "مانديلا" إلى السجن لمدة 28 سنة

#السيناتور جون ماكين : صديق البغدادي وراعي الإرهاب الأكبر

#مذبحة أندونيسيا وتيمور الشرقية : أمريكا قتلت مليون أندونيسي وذبحت 200,000 مواطن في تيمور الشرقية من أجل الديمقراطية

#كيسنجر أسقط التجربة الديمقراطية في بنغلاديش (1/2 مليون – 3 مليون قتيل) وفي شيلي (3 آلاف قتيل و30 ألف معتقل ومختفٍ)

#كيف دبّرت أمريكا تفجير أبراج تجارتها العالمية ؟

#ذاب فولاذ الأبراج وتبخّر جسم الطائرة .. وجواز محمد عطا لم يحترق !!

#هيلاري وبيل كلنتون رائدا تحويل العمل الخيري إلى دعارة تجارية.. 

#هل ستكون هيلاري كلنتون أول رئيسة سحاقية للولايات المتحدة؟ 

#جيمي كارتر ليس رئيسا مؤمنا بل مجرم متهم بالإبادة البشرية

#جرائم الحرب التي ارتكبها هنري كيسنجر في الهند الصينية وقتل فيها 350,000 مدني في لاوس و600,000 مدني في كمبوديا و500,000 فيتنامي

 

تاريخ النشر

22.09.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

22.09.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org