<%@ Language=JavaScript %> الدكتور بهيج سكاكيني عودة الرئيس الفار هادي لن تغير شيئا في المشهد اليمني

 

 

 

عودة الرئيس الفار هادي لن تغير شيئا في المشهد اليمني

 

 

الدكتور بهيج سكاكيني

 

لا شك ان عودة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي الى عدن قادما من الرياض تحت حراسة مشددة قد شكل حدث جديد في الحرب الدائرة في اليمن. ولا بد للمتتبع للأحداث الدائرة على الساحة اليمنية منذ بدء العدوان العسكري المباشر في 26 مارس 2015 "للتحالف" الذي تقوده السعودية والموجه والمدعوم من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص، ان يتساءل عن توقيت هذه العودة ومدى إمكانية قوات "التحالف" من الاستمرار في عدوانها على اليمن ضمن التطورات التي طرأت على الساحة اليمنية وعن آفاق الحل السياسي وطبيعته هذا الحل في حالة تواجده.

على الرغم من الحديث عن رمزية المكان الذي عاد اليه هادي لكون عدن هي العاصمة السياسية لليمن الى جانب انها المدينة التي هرب منها هادي الى الحضن السعودي في الرياض، فان الوضع الأمني في عدن لا ينبأ بالخير أو يتيح الفرصة لهادي للإقامة أو للتحرك دون حراسة شديدة ومكثفة من قبل القوات الإماراتية أو السعودية الغازية أو من قبل مرتزقة بلاك ووتر الامريكية التي عمل مرتزقتها ولفترة طويلة في العراق.

العاصمة عدن تعج بالميليشيات من القاعدة وداعش الى جانب العناصر المسلحة من حزب الإصلاح اليمني للإخوان المسلمين وقوات موالية لهادي وكذلك عناصر مسلحة من الحراك الجنوبي الذي يتضمن ما يقرب من الخمسة فصائل، البعض منها قاتل من أجل تحرير الجنوب ولم يقاتل لعودة "الشرعية" المزعومة لهادي. وهذا الخليط الغير متجانس كما اسميناه سابقا بالكوكتيل السياسي قاتل الجيش اليمني ومناصري الرئيس السابق صالح وانصار الله من القوات الشعبية عندما كانت هذه القوات في الجنوب. أما وقد قامت هذه القوات بالانسحاب من العديد من المدن والمساحات الجنوبية فان الاحتكاكات والمصادمات المسلحة قد بدأت تأخذ حيزا فيما بينها. ليس هذا فحسب بل أن قوات "التحالف" السعودي قد قامت بقصف مواقع لفئات من الحراك الجنوبي.

العودة الى عدن للرئيس الهارب هادي على الرغم من الرمزية التي يتشدق بها البعض وعلى انها عودة "للشرعية" لا تعني الكثير على أرض الواقع. فهي لا تعني القدرة على الحكم حتى في الدائرة الجغرافية المحدودة والضيقة نظرا لما ذكرناه من تواجد الكوكتيل السياسي المتضارب المصالح والمشارب السياسية والدول الداعمة وتنافرها وتناحرها على تقسيم النفوذ في اليمن. فالسعودية تدعم هادي في الفترة الحالية بينما ترى الامارات أن البحاح هو رجل المرحلة القادمة في ظل الرفض الشعبي لهادي في الجنوب كما هو الحال في الشمال ولا يمكن يالتالي ان يشكل عنصر توافقي في الحل السياسي المنشود.

الى جانب ذلك فان السعودية تدعم حزب الإصلاح الإخواني وتحاول ان تفسح له دور مؤثر سياسيا في المرحلة القادمة، بينما الامارات تقف ضده أو على الأقل لا تؤيد الطرح السعودي بهذا الشأن. السعودية ترى ضرورة استمرار الحرب العدوانية وتحشد لهذا قوات مرتزقة من دول خارجية إسلامية وربما ستعول على السودان على ارسال الاف الجنود الى جانب بعض من الدول الافريقية وآسيا الوسطى للهجوم على صنعاء. بينما ترى الامارات انه من الأفضل الان التوجه الى الحل السياسي واستثمار ما تحقق في الجنوب عسكريا ولا تؤيد التورط بشكل أكبر في المستنقع اليمني وخاصة بعد الخسائر التي منيت بها قوات التحالف عندما قصف احدى المعسكرات بصاروخ أصاب المعسكر إصابة مباشرة وذهب على أثر ذلك عشرات القتلى من الاماراتيين، مما أثار غضبا شعبيا اماراتيا على ارسال الجنود الاماراتيين طالبوا بعودتهم.

العودة الى عدن مع وجود هذا الدمار الهائل نتيجة القصف المتواصل لقوات "التحالف" السعودي والحرب الطاحنة التي دارت فيها ومع غياب الوزارات والمؤسسات والجيش وقوى الامن والأجهزة الأمنية التي تهاوت وتفسخت وانقسمت بين مؤيد لهذا الفصيل أو ذاك نتيجة الصراع الدائر، يعني بالمفهوم الاستراتيجي أن العودة لا تعني الشيء الكثير حتى لو أردنا ان نسلم بان العودة ستبقى. ذلك لان المهام المنوطة بالعودة واعادت البناء ستأخذ وقتا طويلا يمتد الى فترة ليست بالقصيرة على الاطلاق، هذا في حالة استتباب الوضع الأمني في عدن. ولا شك ان حملات الاغتيالات التي بدأت تأخذ مجراها في تصفية عناصر سياسية وأمنية في عدن بالتحديد لا تبشر بالخير ( جريدة حصاد اليوم اليمنية 4 9 2015 )

ان الحرب ما زالت دائرة على أشدها على الأرض اليمنية في محافظات مأرب وتعز بين قوات "التحالف" السعودي بالأساس والقوات الموالية لهادي ومن يساندهم من قوات قاعدية وداعشية من جهة ومع الجيش اليمني والقوات الشعبية  والحوثيون من الجهة الأخرى. وعلى الرغم من القصف الجوي المتواصل لطائرات "التحالف" السعودي لم تستطع قوات التحالف انهاء المعركة لصالحها. وهذا أيضا يطرح الشكوك حول امكانية الحكم بعودة هادي والبحاح من قبله مع بعض الوزراء. فالسيطرة على الأرض غير متوفرة على الاطلاق وحتى على تلك التي يدعون على انهم عادوا اليها أي عدن ليست آمنة. من يرى الحرس المدجج بالسلاح الذي يتحرك مع هادي والحراسة المشددة على مكان سكناه يدرك جيدا ما المقصود هنا.

 ولا بد ان يطرح السؤال هل من الممكن لرئيس أن يترك بلاده بعد زيارتها لمدة لا تتجاوز الأسبوع وهو الهارب لمدة ستة أشهر وهي في هذه الحال للذهاب الى أي مكان في الخارج حتى لو كان الأمم المتحدة؟ ان دل هذا على شيء فإنما يدل اما على عدم شعور بالمسؤولية تجاه ما يحدث في البلاد أو عدم الشعور بالأمان أو انه لا يريد ان يتعرض لما يتعرض له أبناء بلده ويشاطرهم العيش بمره وحلوه، او بكل هذا مجتمعا. الى هذا يضاف اعتماده على الاستقواء بالخارج على أبناء شعبه والمراهنة على التدخل والعدوان العسكري المباشر لإعادته الى الكرسي والسلطة. من يستقوي على أبناء شعبه بقوى خارجية ومن يطلب بالعدوان على البلد الذي ينتمي اليها ويرضى بقتل أبناء شعبه لا يحق له تحت أي ظرف ان يدعي الشرعية على الاطلاق.

البعض رأى ان عودة هادي هي مقدمة للهجوم على صنعاء و "تحريرها" ولكن هذا بعيد المنال وان التصريحات حول هذا الموضوع لا يدخل الا ضمن الحرب النفسية وليس أكثر من هذا، وبحسب المثل القائل "مجنون يحكي وعاقل يسمع". فالقول شيء والواقع العملي ومتطلبات هذا الهجوم إذا ما كتب له ان يبدأ شيء آخر. ونقصد هنا بالهجوم البري حيث ان القصف الجوي لم ينقطع ولو ليوم واحد منذ 26 آذار الماضي وليومنا هذا ولا يوجد هنالك بارقة أمل للان تدلل على ان آل سعود لديهم النية لذلك على الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة اليوم بان كي مون الى السعودية اليوم (27 09 2015) بالوقف الفوري للنار والسماح لإدخال المساعدات الإنسانية، وخاصة بعد أن محيت قرية العوارض في محافظة حجة اليمنية بأكملها نتيجة القصف الجوي وأخذت طائرات الاباتشي بعد ذلك بملاحقة الناجين من القصف الذي ذهب ضحيته 25 شهيدا جميعهم من المدنيين.

ان التقدم في المناطق الجنوبية والمنبسطة والمفتوحة امام طائرات "التحالف" شيء والتقدم في الجبهة الشمالية لليمن شيء آخر. وحتى في الجنوب وبالتحديد عدن قامت طائرات "التحالف" الغير مقدس ب 400 طلعة وقصف جوي مستمر على مدى 24 ساعة على عدن فقط  للتغطية الجوية للسماح لعملية الانزال البري لقوى البغي والعدوان فما بالك بالمنطقة الجبلية الوعرة في المناطق الشمالية. بمعنى ان التضاريس الطبيعية ستشكل عائقا اما القوات الغازية التي ستكون صيدا سهلا للمدافعين اليمنيين. ويكفي الإشارة هنا الى الاعداد الهائلة للجنود المصريين في أوائل الستينات ( 60000 جندي) التي جاءت لدعم الجمهورية اليمنية الفتية ضد نظام الامام آنذاك اضطرت في النهاية الانسحاب بعد ان فقدت عشرات الالاف من الجنود في حرب استنزاف طويلة لعب الحوثيون فيها الدور البارز. وعودة أكثر في العمق التاريخي حيث وصل الجيش التركي الذي أرسل لاحتلال اليمن الى ما يقرب من 80000 جندي وعندما انسحب في النهاية لم يتبقى منهم سوى 5000 جندي فقط بحسب ما صرح به مؤخرا الدكتور فيصل جلول وهو الخبير بتاريخ وشؤون اليمن.

ولكن بالإضافة الى ذلك فان آل سعود عليهم ان يوفروا اعداد كبيرة من جنود "التحالف" الاتية من الدول الخليجية ومن المرتزقة الاتية من الخارج ممن تستطيع الأموال السعودية شرائهم وذلك لتوفير السيطرة والحماية للمناطق الجنوبية التي سيتم السيطرة عليها عسكريا خوفا من وقوعها بيد الحراك الجنوبي الداعية للانفصال عن الشمال أو وقوعها في ايدي ليست بالضرورة موالية للسعودية حتى وان كانت قد قاتلت مع التحالف ضد الجيش اليمن وأنصار الحوثيون. ولا ننسى ان هنالك مساحات شاسعة حتى في الجنوب لم يتم السيطرة عليها حتى في محافظة عدن. فالسيطرة على المدينة لا يعني السيطرة على المحافظة بأكملها.

آل سعود لا يستطيعون توفير اعداد ضخمة من جنودهم هم لأنهم بحاجة للإبقاء على الاعداد الكبيرة المتواجدة في البحرين منذ سنوات تحت ما يسمى "بقوات درع الجزيرة" لدعم النظام الذي يعرض لموجات احتجاجات شعبية محقة تطالب بتغييرات ديمقراطية ومحاربة الفساد منذ سنوات. الى جانب حاجتها الى حماية حدودها مع العراق والأردن من ارتدادات الحرب على الارهاب من الدواعش والمجموعات القاعدية التي ملجأها الوحيد في حالة اضطرارها الهروب من العراق وسوريا هي الأراضي السعودية بحكم تواجد البيئة الحاضنة فكريا وماديا هناك. بالإضافة الى حماية حدودها الواسعة مع اليمن وخاصة بعد ان بدء بتنفيذ بعض الخيارات الاستراتيجية للجيش اليمني والحوثيون والمقاومة الشعبية من الدخول الى العمق السعودي والاستيلاء على أراضي في جيزان ونجران وهما أراضي يمنية أصلا الى جانب عسير.

بالإضافة الى ذلك فان الحشودات لقوات "التحالف" الان تتركز في مأرب وما زالت المعارك الطاحنة تدور فيها دون ان تحقق هذه القوات الدخيلة والغازية نصرا أو تقدما ملحوظا هناك. ولقد تعرضت هذه الحشود الى القصف بصاروخ توشكا اس اس 21 الباليستي والقذائف من قبل الجيش اليمني أدى الى سقوط ما يقرب من 70 جنديا 45 منهم اماراتي الى جانب تفجير مخزن كبير للذخائر أدى أيضا الى تدمير عدد من الاليات المدرعة وطائرات أباتشي كانت متواجدة في المعسكر. (http://www.moonofalabama.org/2015/09/more-saudi-losses-in-yemen-washington-warns-riyadh-to-tow-its-line.html

وعدا عن هذا فهنالك معارك طاحنة ما زالت تدور رحاها في تعز مع قوات التحالف الاتية من الجنوب. بمعنى ان ما زال من المبكر جدا التحدث عن السير والتقدم في اتجاه صنعاء حيث يتم هنالك التحضير على قدم وساق لتلقين القوات الغازية المعتدية درسا لن تنساه إذا ما فكرت في القدوم الى تخوم صنعاء حيث من المتوقع ان تتكبد قوات "التحالف" خسائر كبيرة في المعدات والارواح لن تقوى على تحملها.

الى جانب كل ذلك يجب ان نذكر بان الاعلام الغربي والخليجي على وجه الخصوص لا يشير الى الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني والحوثيون بدعم واسناد من القبائل اليمنية في نقل المعركة الى الداخل السعودي (اقرأ في صحيفة حصاد اليوم اليمنية بتاريخ 27 09 2015 ترجمة عن الواشنطن بوست الامريكية التي تبين وبالأرقام المذهلة الخسائر السعودية مؤخرا). هذه الاستراتيجية التي كانت في البداية تكتفي بالهجوم على المواقع الحدودية ونقاط المراقبة ومن ثم العودة الى الداخل اليمني، قد تحولت مؤخرا الى الهجوم والسيطرة على معسكرات للجيش السعودي وقرى في جيزان ونجران والبقاء فيها وصد القوات السعودية التي أتت لاسترجاع هذه المعسكرات والقرى وتكبيدها خسائر في كل من المعدات والآليات والجنود الذين باتوا يلجأون الى الفرار مخلفين عتادهم والياتهم مجرد رؤية تقدم الجيش اليمني. كل هذا أصبح يتم كجزء من الخيارات الاستراتيجية للرد على العدوان الغاشم والتمادي في ارتكاب المجازر اليومية وعلى مدار الساعة بعد فشل قوات "التحالف" من تحقيق نصرا عسكريا أو تحقيق أي من أهداف العدوان.

بعد كل هذا العرض لا بد للإشارة الى ان العديد من المحللين اليمنيين وهم أدرى بشعابها كما يقول المثل ان عودة هادي انما أتت لتأجيج حرب أهلية بين اليمنيين أنفسهم وخاصة بعد ان عجزت قوات "التحالف" السعودي من تحقيق أي من الأهداف التي أعلنت منذ البداية. ونود ان نضيف هنا الى ان عودة هادي يراد لها ربما التغطية على العدوان بعد ان "طلعت ريحته" على حسب اللبنانيين وأن اعداد المرتزقة من الجيوش والعناصر التي جندتها السعودية ما زالت في تزايد مستمر وبالتالي لا تستطيع السعودية إخفاء احتلالها لليمن مما بدأ يثير ضجة عالمية ضدها وخاصة مع انتشار صور المجازر التي ترتكبها في اليمن يوميا.

لقد مضى ستة أشهر بالتمام والكمال على العدوان العسكري المباشر "للتحالف" السعودي المدعوم أمريكيا وفرنسيا وبريطانيا واسرائيليا بالدرجة الأولى الذي تقدم الدعم بالأسلحة المتنوعة ومن ضمنها الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا الى جانب الدعم الإعلامي واللوجيستي والسياسي في أروقة الأمم المتحدة. ولم تتوقف آلة العدوان ولو ليوم واحد في ارتكاب المجازر الذي يذهب بها عشرات الشهداء من المدنيين يوميا والذي وصل عددهم الى أكثر من 5000 شهيد. وكان آخر هذه المجازر حاليا في تعز حيث حصدن طائرات البغي والعدوان أرواح 140 من النساء والأطفال الذين تجمعوا لحضور حفل زفاف. هذا عدا عن تدمير كامل للبنى التحتية للدولة اليمنية. كل هذا لم يؤدي ولن يؤدي الى استسلام الشعب اليمني ومصادرة حقه المشروع في مقاومة قوى البغي والعدوان من آل سعود والامريكان ومن لف لفهم.

لقد دخلت أو أدخلت السعودية عن طريق آل سعود الى المستنقع اليمني رويدا رويدا وخاب ظنهم وحساباتهم بالقضاء على الثورة اليمنية والتحركات الشعبية الطامحة الى التحرر من هيمنتهم على اليمن لعقود. وقد اعتقد البعض منهم انه بالإمكان جر اليمن وشعبها الى بيت الطاعة السعودي في غضون أيام أو بضعة أسابيع. وبالرغم من محاولات البعض الذين سعوا لانزال آل سعود عن الشجرة وبشكل أو بآخر مع حفظ ماء وجههم القبيح الا انهم ماضون في غيهم وعجرفتهم وعهرهم السياسي والأخلاقي وفقدوا على ما يبدو أي ذرة من الصواب، وبالتالي لن يكون نصيبهم الا الخزي والعار والاندثار من المشهد السياسي قريبا. وكل املنا ان لا ينعكس هذا على الشعب السعودي فالحرب التي تدار ليست حربه وهو كشعب لا يريدها مع شعب جار لهم في الجغرافيا والقيم والتقاليد والأعراف الدينية والاجتماعية والأخلاقية.

 

الدكتور بهيج سكاكيني

 

تاريخ النشر

30.09.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

30.09.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org