<%@ Language=JavaScript %>  عبد الجبار نوري    قانون الحرس الوطني/ والذهاب إلى المجهول !!!

 

 

قانون الحرس الوطني والذهاب إلى المجهول !!!

 

 

عبد الجبار نوري   

 

أنّ اليوم الثلاثاء 8-9-2015 يعرض أخطر قانون على مجلس النواب لتمريره ، وأنا في صباحه المبكر أتوجس الخيفة ، وتسير عقارب الساعة اللعينة أمامي ببطء شديد وكأنها هي الأخرى ساعة داعشية غايتها العبث بأعصابنا ، والآتي أعظم أن مرّ هذا السونامي والطوفان على ماتبقى من العراق أرضاً وشعباً ، عندها تجهز على سفينته الآيلة إلى الغرق ، اللهم أشهد أني بلغت بمقالات سابقة قبل ثلاثة أشهر بمخاطرهذا القانون  الرهيب على حاضرنا ومستقبل أجيالنا ، بالرغم مما يبعدني عن وطني الحبيب لا زلت أرتدي جلباب وطني الحبيب ، سوف أستعرض قرائتي السياسية المتواضعة  للساحة العراقية وخلال هذا الأسبوع ، وأقدمها مجاناً إلى قادتنا الصامتين والنيام لعلي أنطق أبي الهول ، وأحرك ما تبقى فيهم من شرف وحمية ومروءة ، ووضع سفينتنا على سكتها الصحيحة --- والله من وراء القصد :

يكفي أنّ قانون الحرس اللاوطني لقي تأييدا واسعاً في مؤتمر الخيانة مؤتمر الدوحة في قطر ، والذين يدعون إلى أقراره هم أنفسهم الذين أدخلوا داعش إلى الموصل والأنيار وتكريت ، وهم عصابات المنصات الأرهابية ، وأنّ مؤتمر الدوحة مشروع أمريكي – قطري لآنهاء صراع القوى السنيّة في الداخل والخارج وتوحيدها تحت خيمة أرهابية واحدة ، ومصالحة أطرافها ، وبعدها سيكون لها خارطة طريق للتعامل مع القوى الأخرى ، ولوحظ نشاط حزب البعث المحظور في المؤتمر واسعاً بشكلٍ تمكن بأعلامه  الكوبلزي الديماغوجي المخادع والموجّهْ أنْ يحضر مندوباً عن الأمين العام للأمم المتحدة وشخصيات سياسية وأعلامية للمؤتمر ، وهو الذي وضع قانون الحرس الوطني على جدول أعمال المؤتمر ، بالأضافة على وضع القانون المذكور في طلباته الختامية ، وبعدها شكل البعث وفداً أعلاميا لمقابلة المنظمات العالمية ورؤساء الدول وخاصة أمريكا وبريطانيا الساعين أصلاً إلى تقسيم العراق إلى ثلاثة دول أثنية وطائفية ، وأنّ المؤتمر كان برعاية دولة قطر والأشراف الشخصي لوزير خارجيتها  ( خالد محمد العطيه ) .

وأنّ القانون بوابة لتكريس الطائفية ، ويحول المحافظات إلى دويلات كل واحدة لها حرسها وجيشها وأوراقها وسيؤدي إلى نزاعات بين تلك المحافظات على حدودها ومياهها وثرواتها ، ويكفي انّ متبنين هذا القانون هم فرسان مؤتمر الدوحة وقيادات البعث وأبطال الخنادق عفوا الفنادق ومنصات الأرهاب وهؤولاء هم أنفسهم أدخلوا داعش إلى الموصل .

الحل //

1-أقرار قانون الخدمة الأزامية ليكون بديلا عن هذا القانون الملّغم .

2- ترسيم حدود المحافظات ، وألغاء جميع القوانين الصدامية العبثية في زرع الفتنة بين المحافظات .

3- ترويج ونشر فتوى المرجعية { أنّ الحرس الوطني يؤسس لتقسيم العراق ، فمن يصوّت عليه تلحقه اللعنة إلى يوم القيامة }

4- لتصحو حكومتنا من نومتها وتغافلها عن المطبات الأستراتيجية التي تحيط وطننا ، وأنْ تلبي مطاليب الشارع الثائر وأنْ تضرب بيدٍ من حديد على بؤر الفساد والخيانة .

5 – وليعلم العبادي أنّ 22 وزيراً محاصصياً يرجعون إلى كتلهم لأجل التحريض والأرباك الأمني والمجتمعي ، فعليه تصحيح الكابينة الوزارية بالترشيق والتكنوقراط .

 

عبد الجبار نوري /ستوكهولم – السويد

في 8- 9 -2015

 

 

 

تاريخ النشر

15.09.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

15.09.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org