%@ Language=JavaScript %>
... وفلم حرق السني مزيف أيضاً!
صائب خليل
1 حزيران 2015
تتناقل مواقع الفيسبوك منذ أمس عن فلم فيديو نشر على أنه لميليشيات شيعية تابعة للحشد الشعبي قامت بحرق أحد الشباب السنة حياً. وحسبما يفهم من الخبر فإن الشاب تم حرقه لمجرد أنه سني.
لقد نفى الحشد تلك التهمة جملة وتفصيلاً(1) لكن ردود الأفعال جاءت سريعة ولم تبال بالنفي، فنشرت "العربي الجديد" مقالة بعنوان "فيديو.. الحشد الشعبي يحرق شاباً في الأنبار"(2) كتب كاتبها يقول: "لا تتوقف جرائم مليشيا الحشد الشعبي في العراق عند سرقة المنازل وحرقها، أو تنفيذ حفلات الإعدام الجماعية بحق المواطنين على أسس طائفية ضيقة، بل تعدت إلى التفنن بكيفية تنفيذ الجريمة وتصويرها وإطلاق ضحكات هستيرية حول الضحية بينما يلفظ أنفاسه الأخيرة."
وعرضت المقالة الفلم الذي ادعت أنه لـ "عدد من عناصر "الحشد الشعبي" الذين ينتمون لما يعرف بكتائب الإمام علي، وهم يعلقون شاباً في العقد الثاني من عمره، ويشعلون تحته ناراً أكلت ظهره وهو يصرخ، بينما يضحكون من حوله لينتهي المشهد المأساوي بوفاة الشاب متفحماً."
وادعت "العربي الجديد" أن الشاب الضحية، يدعى عبد الله عبد الرحمن (23 عاماً) ويعمل معلماً في منطقة ذراع دجلة شمال شرق الفلوجة
واستمرت المقالة بالإشارة إلى "ما يحدث بالعراق من قتل طائفي على الهوية بالإرهاب الإيراني." وأن النائب محمد الجاف قال لـ "العربي الجديد": "هي جريمة أقل ما يقال عنها إنها قذرة مثل مرتكبيها، ويجب جلبهم بعدما تحدوا القانون والدولة والإنسانية، وظهور وجوههم دليل على أنهم لا يخافون الحكومة بل باتوا سلطة فوق سلطة القضاء"."
ونقلت عن رئيس منظمة السلام لحقوق الإنسان، محمد علي، قوله إن "الجريمة تمثل وجهاً قذراً للمليشيا بالعراق، وعلى رأسها ما يعرف بالحشد الشعبي"، مضيفاً "طالما حذرنا من أن جرائمها من أعمال سرقة واعتداء على المنازل والمتاجر وقتلها العراقيين على الهوية لن يكون لصالح أمن واستقرار العراق، لكن سكوت من أفتى لهم بما يعرف بالجهاد الكفائي على تلك الجرائم، وضعف الحكومة، جعل العراقيين السنة أمام خيارين: إما مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أو مع المليشيا، وهو ما يدفعهم بطبيعة الحال إلى الطرف الأول."
وبيّن أن "المنظمة باشرت برفع صور الجريمة ومرتكبيها للمحاكم الدولية لتجريم تلك المليشيا كما تم تجريم تنظيم الدولة الإسلامية من قبل".
و حذر اتحاد القوى العراقية الذي يضم اغلب الكتل السنية العبادي من تكرار العمليات "الانتقامية" التي تقوم بها عناصر "منفلتة" في الحشد الشعبي. (3)
وقال النائب محمد الكربولي ان "ما جرى في محيط مدينة الفلوجة من عملية حرق لاحد المدنيين من قبل عناصر في الحشد الشعبي يعيد للاذهان الانتهاكات التي اتهم بها الحشد الشعبي في عمليات تحرير تكريت مما يعرقل عمليات تحرير الانبار ويثير حول اداء الحشد الشعبي الكثير من الشكوك".
لكن السؤال هل ما عرض في الفلم حقيقي أم سينما؟ فقد ذكرني هذا الفلم بفلم آخر مقابل كان يستهدف الإساءة إلى السنة، تم نشره قبل سنتين، عن إرهابيي الخط السريع الذين قاموا بقتل ثلاثة من النصيرين (الشيعة) لمجرد أنهم شيعة، وبعد التحقق من هويتهم تلك من خلال أسئلة محددة.
وقد قمت بعمل مونتاج لفلم الخط السريع في ذلك الحين وبينت فيه أنه فلم مزيف بما لا يقبل الشك، ليس دفاعاً عن الإرهابيين طبعاً أو أنني لا اتصور أنهم يمكن أن يقوموا بمثل هذه الأفعال، وإنما لأن تزييف الأفلام يدل على أن الهدف لم يكن قتل شيعة وإنما ما يأمله هؤلاء الإرهابيون من الفلم من إضافة للشق الطائفي.
دعوني آخذكم في رحلة قصيرة نقارن فيها بين الفلمين ونرى مدى التشابه الكبير بينهما، ولنبدأ من البداية.. من فلم الخط السريع.
كتبت في ذلك الوقت مقالتين، كانت الأولى " إن كان هؤلاء يمثلون السنة، فإني أتبرأ من سنيتي!"(4) وعنوانها يشرح مضمونها، انطلقت فيها من افتراض أن الفلم حقيقي، رغم أني أشرت إشارة عابرة إلى التشكيك بصحته. وهي تمثل موقفاً مبدئياً عاماً مثلما وقف عبر العديد من الشيعة اليوم عن الفلم الجديد واستنكروه إن كان صحيحاً.
وكانت مقالتي الثانية بعنوان "فلم إرهابيي الخط السريع - مزيف!" (5) وكانت تحليل ذلك الفلم وتبيان زيفه. وأدعوكم إلى قراءة المقالة أو مشاهدة الفلم الذي يبين الزيف إن كنتم قد قرأتم المقالة سابقاً، لنقوم بالمقارنة مع فلم حرق الرجل السني.
برهنت زيف ذلك الفلم من بضعة ملاحظات منها "أن الذي كان يطلق النار، كان يبدو أنه يصيب الأرض قرب "الضحية" وليس الضحايا نفسها! وذكرني ذلك بعملية تصوير مشاهد إطلاق النار في افلام الكاوبوي في السينما، حيث توضع متفجرات صغيرة تحت التراب قرب الضحية، وتفجر عن بعد بشكل متتالي (بسلك مدفون تحت التراب في وقتها). أما الدم فيقوم الممثل الضحية بعصر كيس مطاطي يحتوي صبغة حمراء، كان قد وضع تحت ملابسه عند بطنه أو صدره. ولاحظت أن جميع الضحايا الثلاثة وضعوا أيديهم تحت أجسامهم فهل هي صدفة، ام من اجل ضغط تلك الأكياس؟ كذلك فأن أحد "الضحايا" وضع يده ليخفف من سقطته ويهبط على الارض بهدوء، بعد أن أصيب بطلق ناري، وهو ما لا يستطيعه من يصاب برصاصة في مكان قاتل في العادة، فصدمة الرصاصة، خاصة من هذا القرب ولها تلك الطاقة، أقوى من ان تترك له مثل ذلك الخيار. ولاحظت أيضاً أن اية رصاصة لم تصب رأس أي من الضحايا، رغم ان أثر الرصاصات على الأرض كان أقرب ما يكون إلى الرؤوس من الجسد، فكيف أصابت الجسد ثم سقطت قرب الرأس؟ كذلك فأن اصطدام الرصاصات بالتراب بعد سقوط الضحايا على الأرض مستحيل عندما تلتصق الضحية بالأرض! فما سيخترق جسد الضحية في هذه الحالة سوف يسقط تحتها ولا يمكن أن يثير التراب قربها! وكانت جميع الرصاصت تثير أثراً، فهل أن جميعها أخطأ الهدف؟
لكن الدليل القاطع كان هو أن جميع الإطلاقات قد أطلقت كما هو واضح، من الخلف، وعلى ظهور الضحايا، (الجانب الأيسر من ظهر الضحية الأولى أو كتفه الأيسر، بالنسبة للطلقات الأولى) لكن اية دماء لم تظهر على تلك القمصان من منطقة الظهر أو كتف ذو القميص الأصفر، رغم انه يسهل رؤية أي أثر للدم على هذا القميص مهما كان بسيطاً! ورغم أن الدم، خاصة في الشرايين الداخلية الكبيرة، يفترض أن يندفع بضغط القلب، في جميع الإتجاهات المفتوحة، وليس إلى الأسفل فقط كما يبدو في الفلم! ورغم أننا نرى أثر عصف هواء الرصاصات على القمصان بوضوح لكن لا شيء آخر أبداً، ويبدو أن كل "الدم" قد عصر من الأسفل!
والآن لنعد إلى فيديو حرق السني حياً .. هل هو حقيقي؟ بالنسبة لي كان الأمر واضحاً من النظرة الأولى. فتخيل أن شيعة يحرقون شخصاً لمجرد أنه سني، ولم يقولوا حتى إنه داعشي، ودون أن يبدو على وجوههم أي تأثر أو ألم وحديثهم الطبيعي تماماً بحضور إنسان يتعذب بالحرق (وهو ما لا يستطيعه إلا اشد الجلادين مراساً وخبرة) أمر يثير الضحك.
هذا يكفي بالنسبة لي، أما لمن يمكنه أن يتصور أن هذا ممكن فيجب أن نقدم أدلة أقوى. ولحسن الحظ هناك ملاحظة بسيطة لخطأ في "الإخراج"، يثبت زيف الفلم وبدون حاجة إلى أي تقطيع ومونتاج، وهي أن الرجل المعلق فوق النار حياً، لا يبدو له أي تأثر بتلك النار! لا يصرخ ولا يتألم ولا يحاول أن يبعد ظهره أو رأسه عنها عندما ترتفع أو عندما يدور ويصير تحتها ولا تتقلص في ساقه أو بقية جسمه أية عضلة! فإذا، اما أن الرجل ميت، أو أن النار تحته من أنواع النار الباردة المعروفة في السينما ومسرح السحر الذي يخرج فيه الساحر النار من فمه، والتي يمكن إنتاجها من حرق مواد تشتعل بدرجة حرارة واطئة.
وإن كان الرجل ميتاً فما معنى تعليقه فوق النار بهذا الشكل؟ أن من يعلق شخصاً هكذا، وعلى هذا الإرتفاع إنما يسعى إلى تعذيبه أطول فترة ممكنة بالكي البطئ، ولا نتخيل أحداً يعلق ميتاً هكذا!
هل مات بعد تعليقه؟
أولاً من صنع الفلم ووضعه يفترض أنه يريد أن يرهب الناس (السنة) به و يريهم أنتقام (الشيعة) منهم، ولذلك نتوقع منه أن يقوم بالتصوير أثناء حياة وتأوه وتلوي الضحية على النار، وليس بعد موته أو إغمائه وهدوئه! وقد وصف الخبر "المشهد" المأساوي في الفلم أن الشاب كان يصرخ لينتهي الأمر بوفاته متفحماً، والغريب أنهم يعرضون الفلم الذي أفترض أنهم لا يمتلكون غيره، وليس فيه أي أثر لصراخ أو حركة!
كما أن قتل الضحية بوضعها على النار بهذا الإرتفاع لن يقتلها إلا بعد ساعات طويلة. وبوجود الريح فإن هذا الأمر يطول أكثر بكثير. ويمكننا أن نرى من الإطار المحترق جزئياً أن النار جديدة ولم يمض عليها وقت طويل وكمية المواد المواد المحروقة لا تدل على اشتعال طويل الأمد.
إظن أن هذا أكثر من كاف للتأكد أن الفلم مزيف لكن هل سيقتنع السنة بذلك، أم أن المخاوف الطائفية ستجعلهم أقل مرونة في قبول الحقائق؟ يجب أن اعترف بأن من بين قراءئ الشيعة لمقالة فلم الخط السريع، ربما لم يكن هناك سوى قارئ واحد اعترف بشكل واضح وصريح إثر قراءة المقالة ، أن الفلم مزيف، ودعا زملاءه للإعتراف بتلك الحقيقة، وهو صديقي الرائع الدكتور عماد العتابي. ومثلما عجز معظم قرائي الشيعة في ذلك الوقت عن إبداء المرونة اللازمة لرؤية الحقائق التي لا تناسب الصورة التي لديهم، أتوقع أن يعجز معظم قرائي السنة عن رؤية تلك الحقائق هنا أيضاً، وأن يصروا أن الفلم صحيح. لكن أملنا الوحيد أن نستطيع رؤية الحقائق التي قد لا تناسبنا، وإلا ضعنا!
لنلاحظ أيضاً نقطتين أخريين مثيرة للإهتمام بين الفلمين. الأولى: في فلم الخط السريع لاحظت أن أحد الدواعش ينادي آخر بصوت واضح بـ "يا أبو عائشة!" فهل كان الآخر فعلاً لديه إبنة بهذا الإسم أو يلقب بهذا اللقب أم هي عبارة لاستفزاز للشيعة وتثبيت لأن هؤلاء هم من السنة واستثارة لتاريخ يراه الشيعة معادياً؟
وفي هذا الفلم يتكلم "المجرمون" بلهجة أبناء الجنوب، ويحرصون على ترديد عبارة "إلا طحين"! المعروفة لأحد مقاتلي الحشد، لتثبيت صورة الحشد في الموضوع، واستثارة السنة ضده!
أما النقطة الثانية فهي تساؤلنا: لماذا جعل من كتب الخبر الأمر أصعب تصديقاً على أنفسهم بادعاء حرقهم للرجل كان لمجرد كونه معلم سني فقط، ولم يعطوا أي سبب، حتى ولو لابتزاز المال أو يدعوا مثلاً أنه قاوم الحشد مع داعش، فتصبح القصة أكثر مصداقية؟ ببساطة لأن ذلك لا يخدم الرسالة الإعلامية التي يريدها مخرج الفلم ومنتجه. الرسالة يجب أن تكون أن الشيعة والحشد بالذات يكره كل السنة ويريد حرقهم، وليس من يقف منهم مع داعش فقط!
ونفس تلك الرسالة كانت مضمنة في فلم الخط السريع. فقد اختاروا عمداً ثلاث شخصيات واضحة البراءة، لم تفعل أي شيء سوى أنها شيعية، وقاموا بقتلها، ليقولوا للشيعة أن السنة يريدون قتل الشيعة كلهم ولمجرد أنهم شيعة!
من كل هذه الأخطاء الإخراجية ومن هذه التشابهات التي تصب في رسالة إعلامية واضحة ومحددة في الحالتين يجب أن لا يبقى أي شك في أذهاننا عما وراء تلك "الأفلام"..
لذا أقول: أخوتي السنة، دعونا نكون واضحين أن من ينشر هذه الأكاذيب لا يهدف لحماية السنة بل العكس يسعى لتحطيمهم بجعلهم يحطمون أملهم بأنفسهم ويضربون ذات الجهة الصديقة التي برهنت وقوفها بجانبهم وتضحيتها حتى بالحياة من أجل أرضهم! لقد رأينا نتيجة السير وراء الساسة المأبونين الذين يتراكضون لاستلام الأوامر من السعودية والأردن وتركيا وأميركا، وما نتج عنها من احتلال لمدننا وتشريدنا. ورأينا أن كل ما كانوا يخيفوننا منه من حشد ومن "قاسم سليماني"، هم من قام دون غيره بتحرير تلك الأراضي والتضحية من أجلها. لذلك دعونا نمتلك المرونة والشجاعة ونقول عن فلم حرق السني، كما قال صديقي الدكتور عماد عن فلم قتل الشيعة، بوضوح وبلا مواربة: "الفلم مزيف"!
كتبت عن فلم الخط السريع حينها: "هذا الفلم ...يكشف لنا الكثير عن ما يجري حولنا، ويصحح بعض تصورنا وتقديرنا. ..و يجعلنا نتساءل .. كم زيف آخر يمكن أن يكون قد مر علينا دون أن يتاح لنا أن نعرف حقيقته!"
وإن رأيتم معي أن هذا الفلم "شغل سينما" ايضاً كما أجزم، فلا يجب أن نقف عند حد رفضه ولا عند مسح تاثيره السيء من رأسنا فقط، بل أن نعيد الضربة لمن حاول خداعنا من السفلة الذين صنعوا الفلم ومن روج له لتحطيم الحشد الذي أراه أمل العراق. بل أن نرى في الفلم الكاذب أملاً ، وقد يدهش البعض لذلك، لكن ألا يبرهن الكذب أن مشاعر الطائفية ليست قويةً بشكل كاف لإثارة الفتنة، لذا يسعون لزيادتها بهذه الخدع السينمائية؟
الجهود الإعلامية لأعداء العراق تكشف لنا ما يخشونه في في أية فترة. الفلم السابق كشف لنا أنهم يرون وحدة الشعب العراقي هي الخطر الأكبر على مخططاتهم لذلك استهدفوها بجهد التزييف، وهذا الفلم يكشف لنا أيضاً ما يخشاه هؤلاء اليوم أكثر من غيره، وهو الحشد! ولنفس تلك الأسباب فعلينا أن نرى في وحدة الشعب وفي الحشد، امل العراق الحقيقي، فنزداد إصراراً عليهما!
دعونا إذن ومن الجانبين، أن نفهم ما يجري حولنا اولا ونعيه جيداً ونراه بوضوح، ثم أن نتوقف عن تبادل نشر ما يدفع به خندق داعش إلينا، مما يسيء للآخر، وبلا تمحيص من جانبنا. وألا نجعل صفحاتنا وإيميلاتنا أدواةً لنشر أكاذيبها السامة دون أن ندري وأن ننشر هذه الحقائق التي تكشف التآمر الخطير، لعلنا نشيع روح الحذر والتلاحم ونحمي الوطن من المؤامرة، وليكن هذا هدفنا!
(1) العراق ينفي إحراق الحشد الشعبي لعنصر من داعش
http://www.ara.shafaaq.com/4949
(2) فيديو.. الحشد الشعبي يحرق شاباً في الأنبار
(3) اتحاد القوى يحذر العبادي من السكوت عن "احراق احد المدنيين" من قبل "منفلتين" بالحشد الشعبي
http://www.ara.shafaaq.com/4986
(4) صائب خليل: إن كان هؤلاء يمثلون السنة، فإني أتبرأ من سنيتي
http://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/564906813566392
(5) فلم الفيديو مع المقالة على الفيسبوك:
http://www.facebook.com/photo.php?v=10200178985069081
تاريخ النشر
01.06.2015
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
01.06.2015 |
---|
|
لا للتقسيم لا للأقاليم |
لا للأحتلال لا لأقتصاد السوق لا لتقسيم العراق |
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين
|
|
---|---|---|---|---|
|
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |