%@ Language=JavaScript %>
الأعظمية – المجتمع العراقي يدافع عن نفسه!
صائب خليل
17 أيار 2015
تداعيات حادثة حرق الوقف السني وعدد من البيوت في الأعظمية أصابت المجتمع العراقي بصدمة واضحة وأثارت من جديد التساؤل عن إمكانية هذا المجتمع بالتعايش معاً، لكن دعونا ننظر إلى الأمر من وجهة أخرى، فنرى أولاً أن الضربة جاءت "بالريش" كما يقولون في العراق، أي لم تصب أذى كبير، رغم تداعياتها الكبيرة.
ويبدو من قراءتنا للحدث أن مجموعة مندسة في زوار الإمام الكاظم قامت عند وصولها إلى مبنى الوقف السني حسب خطة مسبقة، بإثارة ضجة ومهاجمة المبنى وإحراقه، وقامت باستثارة الزوار لتختفي ضمنهم من جهة ولكي تعطي انطباعاً أنه اعتداء شيعي عام على السنة، ويبدو أنها نجحت بتلك الإستثارة وشاركها عدد من هؤلاء، وهي حالة معروفة في "استثارة المجموعات" ليرتكبوا اعمالا تذهب أبعد مما تقبل به أخلاقهم الشخصية في الحالات الإعتيادية، ويبدو أن من خطط للجريمة يعرف ذلك جيداً.
استغلال الضربة سياسياً
وبعد أن تم تنفيذ الضربة يأتي دور إعطاءها المعنى المطلوب سياسياً وطائفياً باقصى ما يمكن من تأثير. وقد تمثل الجانب السياسي بتصريحات النجيفي الإحتجاجية والتعميمية، وبدون الإشارة طبعاً إلى أنها مؤامرة يجب التعامل معها بهدوء وحذر. وأكثر منه كان هذا الشيخ الأرعن الذي لم يخجل من طلب التدخل من أردوغان لإنقاذ الأعظمية، وبشكل مثير للتقزز والإشمئزاز!(1)
ولاشك عندي أنه جزء من المؤامرة العامة، وجزء دنيء بشكل خاص لا يقبله من يحترم نفسه باية درجة: نثير شغباً، وأنت تطلب التدخل، ونستعمل ذلك كحجة لشيء ما...
كذلك فأن الصرخي لم يفوت الفرصة كعادته لاتهام "الإمبراطورية الإيرانية" بالجريمة(2)
أستغلال الضربة طائفياً
ومن الناحية الطائفية يحتاج مخطط الجريمة أن يعطي قصتين مختلفتين لكل من الشيعة والسنة كما شرحت ذلك في مقالة سابقة عن الستراتيجية الإعلامية المدمرة التي يتبعها الإعلام المدسوس في العراق، وهي مقالة مهمة إن لم تكن قد قرأتها، بعنوان "كيف تصمم قصة شيعية و قصة سنية لكل موضوع"(3)
ووفق هذه الستراتيجية، يعطي الإعلام الطرفين قصتين مختلفتين تماماً، تناسب كل واحدة جهة منهما لكي يجعل التفاهم مستحيلا بين الطرفين وهكذا يتم تأسيس وتثبيت الوضع النفسي للإنفصال. وفي المقالة شرحت تلك الإستراتيجية بمثال قصة عروس الدجيل وغيرها.
القصة السنية لأحداث الأعظمية
واليوم نرى في قضية الأعظمية تلك الستراتيجية الإعلامية التدميرية بشكل واضح أيضاً. وتهدف من ناحية إلى إقناع السنة بأن الحدث طائفي وأن الشيعة بشكل عام وراءه. وليس هذا الأمر صعباً فالجريمة كانت ضد رمز سني واضح اولاً، وقام أو شارك بها زوار شيعة. ونشر أحد الشباب على الفيسبوك صورته الـ "سلفي" أمام مقر الوقف السني أثناء الحريق وهو يرفع اصبعيه علامة النصر. (4)
وقد نشرت جهة ما صورة نفس الشاب بملابس ميليشيات في ديالى (حسب الإدعاء، الصورة في الأسفل)
وتفسير هذا الأمر واحد من اثنين، أما ان القضية كشفت صدفة، وهذا يعني أن هذا الشخص من المندسين المخربين في الحشد، أو- وهو الإحتمال الأكبر في رأيي، أن القضية كلها مرتبة مسبقاً، وأنه تعمد نشر صورته في الفيسبوك وصورته كمقاتل من "الميليشيات" للتأكيد للجانب السني التهم ضد الميليشيات الشيعية (والحشد الشعبي) وانها هي التي ارتكبت وترتكب الجرائم. وفي الحالتين فأن هذا الشخص خطر ويجب القبض عليه! (وهذا يعني أنه لن يقبض عليه، فالحكومة في خندق داعش الأمريكي ضد الشعب العراقي ومنذ زمن المالكي، وزادت بالعبادي!)
ولا بأس أن تشمل القصة المصممة للسنة اتهام لإيران ايضاً ، وبالفعل فإن الصورة وصلتني من أحد الأصدقاء السنة مع صورتين لقاسم سليماني يركب سيارة ويرفع يده بالتحية، مع تعليق بأن قاسم سليماني قد شوهد في الأعظمية ليلة ارتكاب الجريمة!
لاشك أن اتهام قاسم سليماني بالقضية لا يستحق المناقشة لكن القلق الطائفي يصدق اللامعقول، ولا يناقش.
تلك هي القصة الموجهة للمواطن السني، فما هي القصة المقابلة التي يجب دفعها للشيعة؟ من الضروري أن يتم إقناع الشيعة بأن الذنب يقع على السنة، لكي لا يتعاطفون معهم، ويتحول المشهد إلى مشهد تلاحم بدلا من ان يحقق هدفه في التفرقة!
القصة الشيعية
القصة الشيعية المطلوبة، اتخذت روايات عديدة، وتقول واحدة منها أن ثلاثة شبان يعملون في الديوان قد اعترفوا بانهم ارتكبوا الجريمة، وقدم أحد المواقع صوراً لهؤلاء المزعومين، وهم ثلاثة شبان صغار.(5)
لكن الفكرة لم تنجح طويلا فقد رد أحد المعلقين بأن "الخبر غير صحيح وهؤلاء المجرمين موجودة فيديوهاتهم على اليوتيوب من قبل عامين"
مشاركات إعلامية في الحرب على المجتمع العراقي
وشاركت في خلق إحدى نماذج القصة الشيعية (شكبة الإعلام العراقية) (IMN) (لنحفظ أسماء من يحاول تسميم إعلامنا لتمزيق مجتمعنا، رجاءاً) وحاولت أن تقنعنا بقصة تدعي نقلها عن "شهود عيان" بأن حماية مبنى الوقف السني هم من قام بالجريمة(6)
وكذلك لدينا قصة أخرى من "الإعلامية" إيمان الطائي،- (لنبقي إسمها في الذاكرة) فوضعت ملصقاً يتهم الضحية (الوقف السني) بفساد بمليارات الدولارات. وهذه الإعلامية لا تكلف نفسها حتى بذكر مصادر المعلومات والأرقام، وكتبت أن “لوبي الفساد السني المتهم بنهب مئات المليارات هو من يقف وراء الحادث” وأنه يهدف إلى حرق ملفات، ولصق الجريمة بالشيعة. (7)
كيف رد المجتمع على الهجوم
جريمة الأعظمية ومتابعات وطاويط الإعلام الأمريكي، يمكن تلخيصها بأنها "هجوم على المجتمع العراقي"، يهدف كما الكثير من الهجمات الأخرى السابقة، إلى قطع جسده طائفياً إلى نصفين بسيف الإرهاب، مدعوماً بخنجر الإعلام الأمريكي المعادي المدسوس في مؤسسات العراق، فكيف كان رد فعل المجتمع للدفاع عن نفسه، وكيف نقارنه برده على الهجمات المماثلة السابقة؟
من حقنا أن نلاحظ بتفاؤل وبهجة، أن رد فعل المجتمع العراقي كان هذه المرة من أبدع واقوى الردود التي تمكن هذا المجتمع من تفعيلها حتى اليوم، وأنها تتفوق على سابقاتها بفرق نوعي واضح.
فرد على اكاذيب إيمان الطائي مجموعة من زوار موقعها، ومنهم:
(نورس المولى نورس المولى) مع الاسف الاعلام هم اتحزب وسيس ... ذوله بس بلهوية شيعه ومينتمون النه والامام الكاظم بريء منهم ومن زيارتهم وافعالهم.بس الحمد لله اخوتنا بلأعظمية ما انجروا واندفعوا ، وضبطوا انفسهم لانهم يعرفون انها محاولة فاشلة لزعزعة الامن والاستقرار.حفظ الله العراقيين جميعآ من كل مكروه.
(Korg Korg) المفروض انتي صحفية ومحترمة لتعالجين الخطأ بخطأ اكبر..الحادث قام به شباب طائش ومندفع لقله الادراك وعدم المسؤولية وهم لايمثلون سوی انفسهم ..فلا هم شيعة ولا سنة .لم يحترمو عزائنا باستشهاد الامام الكاظم ع .ولم يحترمو القانون والدولة ..
(لؤي العزاوي): بالله عليكم الوقف انكول الحرس حركة... البيوت الي احتركت اشلون؟ السيارات مال اهالي اشلون؟.. هم الاهالي حركوا ابيوتهم وسياراتهم ........كافي افترء وكذب.....صحفية كذابة ومفترية(وسام محمد الموسوي).... والبيوت اللتي احترقت فيها وثائق مهمة وملاعق وصحون في المطابخ .......كما ان اعضاءالوقف السني لبسوا عمائم شيعية وضلوا يصرخون علي وياك علي !!!!!!!!.............اللهم لاتعاقبنا بما فعل السفهاء منا............بلغ الجهل بكم مبلغه !!!!!!!!!!!!
ويبدو أن حرق البيوت لم يكن ضمن الخطة الأصلية للعملية الإرهابية، مما جعل الخطاب الإعلامي المهيئ مسبقاً لإيمان الطائي، يفقد صلته بالحدث، كما حدث بالضبط مع فراس الغضبان الحمداني، وهو أيضاً ضمن جيش الإعلاميين المأجورين، ومقالته الكاذبة عن مجزرة كنيسة سيدة النجاة قبل سنوات وكشفناها في مقالات عديدة سابقة.
ورد (Husam Aldeen Naji) بالقول: الاعتداء واضح جدا ومجاميع من كانو ضمن الزوار شاركو وبكل رحابة صدر بالحرق وحتى وصل الامر الى ان احد الشيوخ والسادة المعممين بالصراخ على المجاميع بالتوجه الى ترك الامر ونهيه .... لكن دون جدوى وقام اهالي البيوت بالخروج من البيوت هربا من البطش والاذى حرقت سياراتهم وهم امنين في بيوتهم..لا تحليل ولا تبرير وعلينا القصاص من الكل سنة او شيعة وليكن العراق هو هويتنا
و القم (Khalid Al Sadoon) الإعلامية إيمان الطائي رداً بمجموعة من صور التضامن في هذه الروابط: (8)
وكتب مشارك في الفيسبوك منتبهاً ومنبهاً: "اكو ناس كلش ضاجوا من شافوا حقيقة ومعدن العراقيين، في الأوقات الحرجة، واكو أشخاص وقنوات فضائية وإعلاميين كلش انضغطوا من انتشار جملة (انا شيعي احب اخي السني، أو العكس)"
وبنفس الطريقة، لقيت صورة الشاب الذي كان يشير بعلامة النصر أمام المبنى المحترق استهجاناً من جميع القراء شيعة وسنة بلا استثناء! ولم يحصل على تعليق واحد إيجابي وهذه بعض التعليقات:
(Raza Hajem) انا اشبه التنوع في العراق بسيمفونية والطائفية عزف نشاز لذلك يلفت انتباهك ويجعلك تستفز)
(Jamal Aliraqi) الامل كبير بوحدة العراقيين .. الموت للطائفية .. والحياة للوحدة الوطنية
(Ali Al Baghdady): طفل مو اكثر .. اني شيعي وروحي الك يا اخوية السني ..
(Nina Alobidy): عمت عين الزلم الي تحف حواجبها ولو انت مو رجال ماعليك عتب
(Haider Alfadhli): الناس ثلاثة: فعالم رباني.. ومتعلم على سبيل نجاة.. وهمج رعاع، أتباع كل ناعق
(Shahla Al-najafee): مو اتشوفوا ادماغه هالكبر عبالكم رجال هو لو مو زعطوط جان هسه تلكوا ينشر ضد الطائفيه
ألخ...
وقد علقت بنفسي على ذلك بالقول: رائع! مقابل ... واحد فرحان بالحريق، كل المعلقين يستنكروه.. يعني ما عدنا مشكلة!
وعدا الردود الشديدة على الجريمة ومبرريها، فقد ثارت موجة رائعة لمبادرات إيجابية لم يعرفها المجتمع العراقي من قبل في الدفاع عن نفسه. فانتشرت في الفيسبوك مجموعة كبيرة من صور التضامن العفوية التي كتبها افراد ومجموعات عبرت عن تضامنها مع الضحايا واستنكارها للفعل ووعيها للمؤامرة وتؤكد أخوة الشيعة والسنة ووحدة العراقيين، وهذه بعض منها:
مبادرات من نوعية أعلى
وعلى مستوى مبادرات بدرجة أعلى نوعياً، كان لدينا هذا الشاب الذي حمل على صدره في الأعظمية ورقة كتب عليها "أنا سني، أحبك يا أخي الشيعي"، وهي مبادرة جديدة تماماً على العراق. وكانت ردود الأفعال إيجابية جداً في الشارع، كما أن الترحاب بها كان كبيراً جداً على النت، من قبل الشيعة والسنة على السواء، بل ان إحدى القارئات كتبت أن عيناها دمعتا من التأثر! (9)
وقبل ذلك كان أهالي الأعظمية والكاظمية يخرجون مع بعض على جسر الأئمة لنبذ فكرة التقسيم والطائفية، وكانت هي الأخرى مبادرة عراقية من نوع جديد.. (10)
وكتب شاب بناء أنه مستعد للعمل مجاناً لإصلاح ما قام الاوباش بتخريبه لأخوته السنة، وهذا كهربائي يعرض خدماته مجاناً ايضاً ويكتب: أنا شيعي افدي اخوي السني بمالي ودمي(11)
ونشر الفيديو التالي مع النص: " مرية كبيرة بالسن من الزوار وگعت وأنكسرت رجلها ... أنقذوها شباب من الأعظمية (أحمد وعبد الأعلى ) أخذوها لمستشفى النعمان وأخذولها أشعة لرجلها وبقوا وياها إلى أن أطمأنوا على سلامتها !" (12)
وإذا كانت المبادرات الفردية رائعة بحد ذاتها، فأن المبادرات الجماعية مثل هذه هي الاروع بلا شك، وهي التي تعطي الأمل الأكبر وتثير القلق في نفوس أعداء الشعب. فنشر "أحمد عبد الحسين" صورة شباب بغداديين من منظمات عديدة "ذهبوا إلى الأعظمية، إلى المكان الذي أحرقه الأوباش، نظفوا المكان، رفعوا الأنقاض وغسلوا الشارع، توجهوا بعدها للصلاة في مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان، ثم في موكب مهيب قرأوا النشيد الوطني العراقي وصولاً إلى مرقد الإمام الكاظم حيث صلوا هناك أيضاً." كما كتب أحمد عبد الحسين، مضيفاً : "علوش العظيم صديقي (Alosh Hamed) ذو الـ 18 سنة ورفاقه .. أنتم الدرس الذي يجب أن يتعلمه الكبار في السنّ. أساتذتي كلهم ولدوا بعدي بعقود .. وأنتم منهم.
إذن لقد أرادوها إسفيناً يشق الشعب العراقي، فانقلبت عليهم ملحمة تضامن رائعة، اكتشف العراقيون فيها الحقائق الإيجابية الرائعة كل للآخر، وتسابقوا في المبادرات بدلا من ان يتسابقوا في التهديدات الفارغة الإستفزازية كما أراد لهم من خطط للعمل الخبيث. في الماضي دافعت جهات عن نفسها ومنظمات عن نفسها وطوائف عن نفسها وكتل عن نفسها، لكنها المرة الأولى التي يدافع فيها المجتمع العراقي عن نفسه بوضوح وبهذا الحجم وبهذه العفوية، ويصرخ اعضاءه بوجه المتآمرين عليه: أنا عراقي! ومن المؤكد أنه لو أن كل محاولة مماثلة جوبهت بمثل رد الفعل هذا، ودافع المجتمع عن نفسه بهذه الطريقة الباسلة فأن هذه المؤامرات سوف تتوقف ويضطر أعداء الشعب للتعامل معه كما هو: شعب عراقي واحد، وليس كما يريدون، سنة وشيعة منفصلين ومتعادين.
تحيتي وسعادتي وامتناني وأمتنان كل شعبنا لكل من شارك في مبادرة من هذه المبادرات وسحقوا الطائفية بارجلهم وحققوا عليها أنتصاراً مميزاً وأسعدوا أهلهم وشعبهم وأعادوا له الثقة، كما فعل الحشد الشعبي حين سحق فلول داعش واثبت أن العراقيين بكل أطيافهم أخوة يفدي بعضهم البعض، ويدافعون عن ارض العراق كلها، فالعراق كله أرضهم، والموت لمن يقف في طريقهم إلى أرضهم، كائناً من يكون! إن هؤلاء هم "الحشد الشعبي" الثاني الذي يجمع العراقيين، هم "الحشد المدني" وأن هجوم الأعظمية كانت العملية التي ولد منها هذا الإبن المبارك للشعب العراقي ورده على التآمر على كيانه، مثلما كان "الحشد الشعبي"، الرد على هجوم داعش على أرضه، والولادات لا تخلو من الألم، ثم تأتي البهجة والأمل والحياة.
أدعو شبابنا الرائع، شباناً وشابات، إلى البحث عن مبادرات اتصالات وتنسيق فيما بينهم، ومع الشباب من المناطق الأخرى، ليكونوا تجمعات جاهزة لتقديم مثل هذه الردود الرائعة على المؤامرات التي لا شك أنها قادمة. ولعل لمنطقتي الأعظمية والكاظمية بجغرافية الجيرة وشبابها المبادر، الفرصة الأعظم، وليقتدي بها بقية مناطق بغداد والعراق، فالإتصال بين شباب الشيعة والسنة هو السلاح الأمضى وهو ما يخشاه اعداء البلد ويحارون في التعامل معه.
وأوجه دعوتي أيضاً لكل من لم يشارك في هذه المبادرات ان يستعد للمشاركة في القادمات، ويفكر بمبادرات يبتكرها، واتصالات يقيمها، ليساعد مع أمثاله المتحمسين للعمل والمبادرة، ابناء بلده الذين اصابهم الضر الشديد، على الصمود معاً وليبعد عنه كل سلطة لليأس والملل، فقد برهن هؤلاء الرواد الرائعون بأن اليأس لا مكان له، وأن العراق مازال بخير بشبابه المبدعين الطيبين، وأن هناك مهمات كثيرة وكبيرة مشرفة في انتظارهم لإنجازها، ولنمسك بهذه الروح الجديدة وننشرها!
(1) يستنجد بأردوغان لإنقاذ أهل اﻷعظمية !!
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1488478768093926&id=100007954500250
(2) الصرخى يدعو السنة للإنسحاب من الحكومة ويتهم إيران بحرق " الأعظمية "
http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=12203
(3) كيف تصمم قصة شيعية و قصة سنية لكل موضوع
http://www.iraq-sop.net/post.php?a=5576&p=article
(4) يرفع اصبعيه علامة النصر
https://www.facebook.com/MnBaghdad/photos/pcb.466860156811421/466859960144774/?type=1&theater
(5) نصير الغراوي - الخبر منقول :- عاجل - عاجل - مؤامرة احداث الاعظمية...
https://www.facebook.com/naseralgarawe/posts/417504811743505
(6) شهود عيان يسردون ماجرى في الاعظمية ويقولون : مبنى الوقف السني احترق من الداخل -
http://www.akhbaar.org/home/2015/5/190909.html
(7) ايمان الطائي
(8) صور - Khalid Al Sadoon
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966657226701101&set=p.966657226701101&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966657286701095&set=p.966657286701095&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966658570034300&set=p.966658570034300&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966658496700974&set=p.966658496700974&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966658366700987&set=p.966658366700987&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966658330034324&set=p.966658330034324&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966658300034327&set=p.966658300034327&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966657346701089&set=p.966657346701089&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966657330034424&set=p.966657330034424&type=1
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=966657306701093&set=p.966657306701093&type=1
(9) شاب في الأعظمية يكتب على صدره: أنا سني ، أحبك يا أخي الشيعي
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1488094554799014&id=100007954500250¬if_t=like
(10) أهالي الأعظمية والكاظمية يخرجون مع بعض على جسر الأئمة
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1487719748169828&id=100007954500250
(11) كهربائي يعرض خدماته مجاناً (أنا شيعي افدي اخوي السني بمالي ودمي)
(12) زائرة مسنة كسرت رجلها وتم إنقاذها من شباب الأعظمية.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1489285111346625&id=100007954500250
18.05.2015
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
18.05.2015 |
---|
|
لا للتقسيم لا للأقاليم |
لا للأحتلال لا لأقتصاد السوق لا لتقسيم العراق |
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين
|
|
---|---|---|---|---|
|
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |