<%@ Language=JavaScript %> صائب خليل الجهود السعودية لصهينة السنة وحقيقة مواقف السنة من إيران وإسرائيل

 

 

 

الجهود السعودية لصهينة السنة

 

وحقيقة مواقف السنة من إيران وإسرائيل

 

 

صائب خليل

21 نيسان 2015

 

في تصريح له لوسائل إعلام أمريكية ، أكد الأمير السعودي الوليد بن طلال أن العرب اليوم كلها مع إسرائيل ضد إيران. وأضاف الملياردير السعودي أن المسلمين السنة مستعدون لدعم إسرائيل من أجل الحيلولة دون امتلاك إيران للسلاح النووي. (1)

وليس هذا الموقف بجديد من الأمير بن طلال، فقد أطل بذات النغمة الناشزة قبل سنتنين حين قال "إن المسلمين السنة في العالم العربي يقفون وراء إسرائيل ويدعمون أي هجوم تقوم به على إيران لتدمير برنامجها النووي، ولو أنهم لا يصرحون بذلك علنا.

وقال الأمير السعودي " ليس هناك ثقة بإدارة أوباما (...) ونحن وإسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط نشعر بالقلق" جراء الصفقة الإيرانية ـ الأميركية بشأن البرنامج النووي، مؤكداً أن العقوبات التي امتدت أكثر من 30 عاماً "كان يجب أن تستمر حتى تنخ إيران على ركبتيها".

وقال أن إيران هي العدو وليس إسرائيل، فإيران"شكلت تهديدا تاريخيا كبيرا منذ الإمبراطورية الفارسية للإمبراطورية العربية السنية . فالتهديد هو من بلاد  فارس وليس من إسرائيل". ولكي لا يخفي الخلفية السياسية لما يقوله، من حيث مضمونه الإسرائيلي، أخذ بن طلال على إيران"دعمها لحركة حماس" التي تقاتل ضد إسرائيل!؟

ووصف الصحفي "هيلدبيرغ" الذي كان يجري المقابلة، الأمير السعودي، بشكل غير مباشر، بأنه "إسرائيلي ويهودي أكثر من نتنياهو"، حين أشار إلى أن ما قاله له عن التعاطف مع إسرائيل"يجعل حتى بينيامين نتياهو يخجل منه"!.(2)

 

لقد كتبت كثيراً عن الخطر الذي يتهدد صورة السنة أمام الآخرين وأمام أبناء السنة أنفسهم، من المواقف التي يطلقها عملاء أميركا وإسرائيل من السنة في الخليج العربي أو في لبنان أو مصر، حيث تتمتع إسرائيل في حكومات جميع هذه الدول بحضوة كبيرة وسلطة مؤثرة واختراق عميق للمؤسسات يتيح لها أن تسيطر على ما يخرج منها.

 

وسيطرة إسرائيل وأميركا على الإعلام العالمي والعربي يجعل من هذا الخطر أكبر بكثير، حيث يمكن نشر الوهم وقلب الحقائق عن مواقف شعوب تلك الدول بشكل مثير للدهشة والإستغراب حتى من قبل اشد المتابعين دقة وأكثرهم شكوكاً بالإعلام وبنوايا أميركا وإسرائيل وسلطتهم عليه.

 

ونذكر بهذا الشأن أن الوليد بن طلال هو شريك رجل الأعمال الصهيوني المغرق بالفضائح روبرت مردوخ، بارون صناعة الإعلام في العالم، الذي كان تبرع مؤخرا لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" بمبلغ مئة مليون دولار لتغطية نفقات برنامجها الخاص بسوريا و التشهير بالنظام السوري، وفق ما قاله لصحيفة"جوريزالم بوست" الإسرائيلية.(2)

 

ويمكننا أن نرى الأثر التدميري للإعلام الإسرائيلي على الشعب العراقي ككل وبشكل واضح، ومن نتائجه خلق الرعب من إيران الذي دفع العراق بعيداً عن أصدقائه الحقيقيين في رأيي وأفقده فرصة تواجد أحمدي نجاد في السلطة، والتي كان يمكن ان تكون قارب النجاة له لما يتمتع به من أمانة وشجاعة فائقتين. إلا ان المتضرر المباشر من هذه الأوهام هم السنة العراقيون أنفسهم والتي كانت موجهة بشكل خاص لهم. فقد أسهمت تلك الأوهام بشكل كبير في منع الحشد الشعبي من إنقاذ بقية مناطق ومدن السنة التي تحتلها داعش. ولقد وعى السنة متأخرين المؤامرة الكبرى عليهم والتي يقودها قادتهم، وهاهم سكنة الرمادي يجبرون على ترك ديارهم ويوجهون اللوم الشديد لساستهم الذين خدعوهم بتخويفهم من الحشد الشعبي وإيران التي قيل لهم انها تقوده لتدمير السنة! ومن الواضح من خلال تلك المشاهد أن الصورة بخوف السنة العراقيين من إيران ومن الشيعة مبالغ بها كثيراً من قبل الإعلام، كما هو الحال بين سنة البلدان العربية الأخرى وأن الإعلام يركز بالذات على الفعاليات المضادة لإيران والشيعة لبرهنة وجهة نظره ونشرها من خلال التلفزيون.

 

وإثر تصريح الوليد بن طلال السابق في العام 2013 كتبت مقالة كشفت فيها الكثير من الحقائق التي تستند إلى استبيانات الرأي حول موقف السنة من إيران وإسرائيل، وبالذات في الدول المحكومة بحكومات تابعة لأميركا وإسرائيل، فكانت النتيجة مدهشة حقاً!

 

كانت مقالتي بعنوان “الوضيع بن طلال”.... من خولك الحديث باسم السنة؟"، ولأنها مازالت تعبر بشكل دقيق وكاف عن تلك الحقائق المهمشة والمدهشة فإني أكتفي بنقلها أدناه (مع بعض الحذف للإختصار)، وأترككم مع المقالة وما جاءت به من حقائق قد تكون مفاجئة لأكثركم ممن لم يقرأها سابقاً.

 

****

 

صائب خليل: “الوضيع بن طلال”.... من خولك الحديث باسم السنة؟"

 

يخرج اليوم أحد أولاد الذوات المصابين بضمور النضج الإنساني والإجتماعي وأنفصال تام عن واقع شعبه، وأحد أكبر رموز الفساد في المنطقة وربما في العالم، الوليد بن طلال، ليعلن بأن "السنة يقفون مع إسرائيل لو اعلنت الحرب على إيران!" وليقول أن "الخطر من إيران وليس من إسرائيل" وليحث أميركا على ضرب إيران، بل يوبخ حكومتها لعدم فعل ذلك!

 

قال نتانياهو بأن البرقيات التي كشفها ويكيليكس "كشفت عن المخاوف العربية الواسعة بشأن البرنامج النووي الايراني." معرباً عن أمله "أن يعلن زعماء الشرق الاوسط عن مخاوفهم بشأن ايران". وأن "يتحلى الزعماء العرب بالشجاعة الكافية بالقول علناً لشعوبهم ما يفكرون به سراً". وأضاف "سيكون هذا تقدما حقيقيا من أجل السلام أولا وقبل كل شيء لاننا يجب أن نغير الخطاب والمجادلة الزائفة بأن اسرائيل هي التي تهدد الامن والسلام بالمنطقة في حين يعلم الجميع أين يكمن الخطر الحقيقي".

ورددت هيلاري كلنتون حينها نفس ما قاله نتانياهو، فقالت: "الوثائق تبين أن إيران تمثل تهديداً جدياً في نظر العديد من جيرانها، ومصدر قلق جدي حتى بعيداً عن منطقتها."

 

كلام نتانياهو يفترض أن يثير السؤال في ذهن أي قارئ منتبه: لماذا يخشى هؤلاء الزعماء (العرب) أن يقولوا علناً ذلك الذي يفكرون به سراً، كما تفضل نتانياهو؟ ببساطة، لأن ما يفكرون به، يقف بالضد تماماً بما تفكر به شعوبهم، بل وبما تسمح به شعوبهم! ولو كانت شعوبهم تتقبله أو تسمح به حتى بالحد الأدنى، لما كان هناك أي داع للسرية في الأمر!

 

في زيارة للوزيرة السابقة كلنتون إلى جامعة قطر، قالت أن تسلح إيران يسبب "إختلال التوازن" في المنطقة، فقام طالب في مقتبل الشباب يسألها بأدب شديد: "ألا تعتقد السيدة وزيرة الخارجية أن التوازن مختل أصلاً؟". ولم يكن سهلاً أن يمنع الإنسان نفسه من الضحك وهو يرى وزيرة أعظم دولة في العالم تلف وتدور فتخترع لنفسها سؤالاً بديلا لتجيب عنه وتهرب من سؤال الشاب الصغير. وحين تحدثت بـ "تعاطف مؤثر" مع "الشباب الإيراني الذي يحرم مستقبله" بسبب تصرفات حكومته “الرعناء” ، جاءها السؤال: لماذا لا تتأثر السيدة الوزيرة بمستقبل الشباب في غزة؟! فما كان للوزيرة إلا أن ينقذها مقدم البرنامج بتحويل الموضوع إلى حرية المرأة!. فأين "قلق" جيران إيران التي هبت أميركا لنجدتهم منها؟

 

استبيان حقيقة الموقف العربي (السني) من إيران وإسرائيل

 

من استبيان سنوي لمعهد زغبي الدولي، هو الخامس ، أجري عام 2007 وشمل حوالي 4000 شخص في مصر، الأردن ، لبنان، المغرب، الإمارات العربية المتحدة والسعودية، تبين أن 80 % يرون في إسرائيل التهديد الأكبر والولايات المتحدة التهديد الثاني لأمنهم، ولم يشر إلى الخطر الإيراني سوى 6% فقط! لنتذكر هذه الأرقام لمناقشات قادمة!

ولم ير سوى أقلية (الربع) ضرورة للضغط لوقف البرنامج النووي الإيراني، وبلغ المعترفين في الدول الستة، بحق إيران حتى بالحصول على السلاح النووي 61% . ورأت أغلبية ساحقة ( 82% (السعودية) و 87% ( المغرب) و90% (الأردن)) منهم ، أن التأثير الأمريكي "غير مرغوب به".

ومن نتائج الإستبيان أن حسن نصر الله هو القائد الأكثر شعبية، ولم يكن الذين تم استبيانهم متطرفين أو "كارهين للأمريكان" حيث بين الإستبيان أن السبب الرئيس لكرههم لأميركا كان دعمها لإسرائيل وأن الغالبية الكبرى من العرب كانوا يقبلون ويطالبون بحل سلمي نهائي مع إسرائيل (61%) وانسحاب جيوش اميركا من الدول العربية، وأن أقلية منهم كانت ترغب بالإستمرار بمحاربة إسرائيل لو توفر السلام.

واعتبرت اغلبية في جميع تلك الدول، تبدأ من 51% في لبنان إلى 77% في المغرب ترى أن من حق إيران الإستمرار في برنامجها النووي. وقال السيد "تلهامي" المشرف على الإستبيان أنه حتى في السعودية والإمارات التي تتميز حكومتها بالخوف الشديد من قوة إيران، فأن شعبيهما لم يحددا إيران "كخطر جدي"، وهو ما كان يدل على أن الشعوب العربية لم تكن تنظر من نفس المنظار الذي ينظر به حكامها، حسب تلهامي..

ويرى القائمين على الإستبيان أن تقسيم العرب بين سنة وشيعة لم يكن جذرياً بل كان أغلبية العرب ينظرون إلى الأمور من منظار الصراع العربي الإسرائيلي كأولوية لهم. وبين الإستبيان أن الأكثر شعبية بعد حسن نصر الله كان شيراك وأحمدي نجاد و شافيز، ونبه تقرير الإستبيان إلى أن أي منهم لم يكن قائداً سنياً، رغم أن الإستبيان كان يشمل عرباً سنة بأغلبية ساحقة! (3)

 

وفي استطلاع  للرأي أجري عام 2010، سئل المشاركون فيه مرة أخرى عن الزعماء المفضلين لديهم، ففاز بالمركز الأول رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، (في وقتها كان أردوغان بطلاً بمواقفه المضادة لإسرائيل ولم تكن خدعته للشعب العربي بأسطول الحرية قد كشفتها الأحداث في سوريا، اي ان اردوغان حصل على شعبيته من موقفه المضاد لإسرائيل) ثم الفنزويلي هوغو شافيز ثم أحمدي نجاد والسيد حسن نصر الله! (4)

ويميز أحد الكتاب القادة الذين يحبهم الشعب العربي من خلال استقبالهم في لبنان، فيقول:

"لا نتردد لحظة في القول، ودون اي خجل، بان الزعماء المسلمين الذين يكرههم الزعماء العرب، ويتآمرون ضد بلدانهم، هم الاكثر شعبية في الاوساط العربية. ولنأخذ السيدين رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي، وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله كمثالين في هذا المضمار، فبينما يخرج مئات الآلاف لاستقبال السيد اردوغان عندما يحط الرحال في بيروت، نجد زعماء عرباً يزورون لبنان متسللين وسط غابة من السرية والحراسة المشددة."

 

وبين استبيان آخر أجري في تموز 2010، أن الإعلام الهائل لتخويف الشعب العربي من إيران وتحسين صورة إسرائيل قد فشل تماماً، وأن اتجاه الرأي الشعبي العربي يسير بعكس الإتجاه . فأوضحت الأرقام أن غالبية الناس في كل من مصر، السعودية، المغرب، الأردن، لبنان والإمارات العربية أن عدد من يرى في امتلاك إيران الأسلحة النووية تطوراً إيجابياً للشرق الأوسط، قد تضاعف خلال السنة الماضية من 29% في عام 2009 إلى 57% في عام 2010 (5)

 

هذه الإستبيانات التي قامت بها جهات أبعد ما تكون عن الرغبة في التحيز للعرب أو المسلمين أو السنة أو إيران، أوضد إسرائيل، تبين بوضوح أن موقف السنة كغيرهم من البشر، موقف صحي وأخلاقي سليم، فمن أين جاء "الوليد" بأكاذيبه عنهم؟ وهل يملك الأمير حقاً أية مؤشرات لمواقف شعبه؟

 

لكن الوليد بن طلال لم يكن كاذباً تماماً فيما قاله رغم ذلك، عن أن "الخطر يأتي من إيران وليس من إسرائيل"، فـ "الخطر" بالنسبة له ولمنظومته الفاسدة لن يأت من إسرائيل، بل من المثال المستقل في المنطقة والذي يحفز شعوبها على الثورة على الطفيليات القاتلة. هذه "الطفيليات العربية" السنية الحاكمة، وليس السنة، تخشى من تطور إيران ونوويها، أما الشعب فمن الواضح من تلك الإحصاءات أنه يرحب بالتطور النووي الإيراني ولا يرى فيه خطراً، بل على العكس هو يرحب حتى بالقنبلة الإيرانية النووية، ويجد الخطر في إسرائيل وأميركا، كما يفترض أن يرى أي إنسان عاقل من كل دلائل التاريخ.

 

وهكذا يرى الدكتور تميم البرغوثي، استاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون أن ليس من مصلحة العرب الأمنية والإقتصادية والسياسية تشجيع الحرب على إيران، بل من مصلحة العرب كضعفاء أن تقوى أية دولة أخرى لتوازن بعض قوة إسرائيل، وأن الحرب على إيران ضرر مباشر للعرب. وقال أن ويكيليكس كشفت للشعب العربي بشكل رسمي ما كان يعرفه عن بعض حكامه أصلاً، فصار أكثر ثقة بالنفس وبصحة تقييمه لحكامه الذين وجدهم يشكلون حلفاً "عربياً إسرائيلياً" لضرب إيران.

 

والحقيقة أن الشعب العربي لا يختلف في هذا الأمر عن شعوب الأرض في موقفها من إسرائيل، بضمنها شعوب الإتحاد الأوروبي. فقد أثار استطلاع عام 2001 دهشة العالم ورعب إسرائيل حين رأت جميع شعوب دول الإتحاد الأوروبي وبغالبية كبيرة، ورغم كل التضليل الإعلامي الشرس، أن إسرائيل هي الخطر الأكبر على السلام العالمي! (6) وإن كان هذا شعور شعوب أوروبا، فكيف يمكن للعرب الذين تهددهم إسرائيل بشكل مباشر، أن يحسوا بالعكس؟

 

السنة كغيرهم من البشر الأسوياء، ضد إسرائيل تماماً. هذه هي الحقيقة المنطقية البسيطة، لكن هذا الخندق القبيح من إسرائيل وأميركا وذيولهما في المنطقة يريد أن يتجاهلها ويفرض رأيه على أنه رأي "العربي" و "السني" وهذا ليس أمراً جديداً. البروفسور الأمريكي نعوم جومسكي اعتبر أن اهتمام الإدارة الأمريكية برأي حكام الدكتاتوريات العربية، دون الإلتفات إلى موقف الشعب العربي، دليل على كره الإدارة الأمريكية للديمقراطية وبعدها عنها (7)

وكشف الدكتور أسعد خليل من بحثه في برقيات ويكيليكس أن مسألة حقوق الإنسان لم تطرح من أي مسؤول أمريكي أمام الحكام العرب إلا مع سوريا، بل أن  مسؤولاً أمريكياً أشاد بـ  "تقدم حقوق الإنسان" في السعودية! ومن هذه السعودية "المتقدمة في حقوق الإنسان" من وجهة النظر الأمريكية، يبرز لنا السيكوباثي "الوضيع" في حجمه الإنساني ليقول للسنة ما يجب أن يكون موقفهم من إسرائيل وإيران!

 

لن ندفن رؤوسنا في الرمال، بل نعلم جيداً إن ما يحدث هو مؤامرة إعلامية سياسية هائلة تستهدف السنة من خلال كم هائل من التخويف من إيران والأكاذيب حولها والتي طالما كشفناها في مقالات سابقة، وهذه المؤامرة قد أثرت بلا شك في الموقف السني بدرجة ما.

ورغم ذلك، عبر السنة عن موقفهم السليم من خلال الإستبيانات اعلاه، وأنا سعيد به رغم قلقي على المستقبل. على السنة إن أرادوا البقاء كمذهب محترم، أن لا يسمحوا لكل وضيع شائه الخلق، أن يتحدث باسمهم ويشوه مواقفهم.

 

(1)  الوليد بن طلال يعلنها صراحة : نحن مع إسرائيل

http://www.akhbarona.com/world/115925.html?PageSpeed=noscript

(2) الوليد بن طلال: نحن "المسلمين السنة" سنقف مع إسرائيل إذا ما هاجمت إيران "الشيعية"، فإيران هي عدوتنا وليس إسرائيل

http://alakhbaar.org/home/2013/11/158277.html#.UpXiKsCGqVw.facebook

(3) http://electronicintifada.net/v2/article6538.shtml

(4) http://rubinreports.blogspot.com/2010/08/can-you-handle-truth-poll-shows.html

(5) http://www.brookings.edu/reports/2010/0805_arab_opinion_poll_telhami.aspx

(6) EU poll: "Israel poses biggest threat to world peace"

http://electronicintifada.net/v2/article2129.shtml

(7) http://www.alternet.org/rights/149032/noam_chomsky%3A_wikileaks_cables_reveal_%22profound_hatred_for_democracy_on_the_part_of_our_political_leadership%22

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

22.04.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

22.04.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org