<%@ Language=JavaScript %> صائب خليل ما الذي يحدث في إيران؟

 

 

 

ما الذي يحدث في إيران

 

 

صائب خليل

18 آذار 2015

 

يعتبر المقال الذي نشره رئيس تحرير وكالة "مهر" حسن هاني زاده على موقع الوكالة بعنوان "الوحدة بين ايران والعراق لابد منها"، مفاجأة كبرى.  وجاءت فيه عبارات غريبة وغير لائقة لم يسبق لمسؤول إعلامي إيراني أن تفوه بمثلها، فيكتب مثلا: "لقد آن الأوان ان يقول الشعب العراقي كلمته الاخيرة وان يختار بين العروبة المزيفة الجاهلية وبين الاسلام الحقيقي وينفض ثوبه من تراب الذل العربي"...(1)

 

ولأنني خبرت الكم الهائل من الأكاذيب الإعلامية الموجهة ضد إيران ودرسته وكتبت عنه، كانت هذه العبارة كافية لأشعر أن هناك أمراُ غير طبيعي في الأمر فلا يمكن لشخص مثقف، دع عنك شخص إعلامي في مركز قيادي أن يقول مثل تلك الجملة. وتصورت أن الأمر على الأغلب إحدى التلفيقات الكثيرة التي حيكت ضد إيران، فالإيرانيين بشكل عام شديدوا الحذر في تصريحاتهم ولذا يضطر الغرب إلى الكذب وتزوير العبارات للإساءة إلى إيران.

بحثت فوجدت المقال على صفحة الوكالة (في صفحة داخلية ولم أجد لها رابطاً في الصفحة الرئيسية)، فزاد استغرابي وتصورت رغم ذلك أن الصفحة ربما يكون قد تم اختراقها. قررت أن أذهب بعيداً في تحقيقاتي هذه المرة فأسأل السفارة الإيرانية في هولندا، فأرسلت إيميلا إلى السفير ثم حين لم أجد جواباً تكلمت مع شخص من القنصلية وعد ببحث القضية وإيصالها إلى المسؤولين، لكنه رفض طلبي أن يرسل لي نتيجة تحقيقه وكان التواصل معه صعباً بعض الشيء.

 

ارسل لي الصديق الصحفي علاء اللامي بعد تبادل بعض الآراء عن احتمال دسيسة، رابطاً لإعلان مقابلة مع قناة دجلة لحسن زادة وفيها مقاطع من كلامه المخيف وغير الطبيعي، فسارعت إلى نشر الإعلان وكتبت بأنها مؤامرة كبرى على العلاقة بين العراق وإيران، وأنه إن لم تسارع الحكومة الإيرانية بمحاسبة هذا المسؤول بشدة فالحكومة الإيرانية مشتركة في المؤامرة!

وفي المساء، امس، تم بث تلك المقابلة الغريبة(2). ومن العبارات التي ذكرها حسن زاده في المقابلة:

 

"مازلت مصراً وأصر مئة مرة أن الشعب العراقي يعاني من بطش العرب"

"إيران حليفة وصديقة للشعب العراقي.. أجندة عربية لا تريد الخير للشعب العراقي"

".. نظرة طائفية .. بعد 2003 قام العراق ببناء نظام ديمقراطي لا يروق للأنظمة العربية"

"أن يتخلى عن العروبة الزائفة التي أنهكت الشعب العراقي"

"لماذا لم يندمج العراق في مجموعة التعاون ، رغم أنه مطل على الخليج الفارسي.. ؟... من منظور طائفي"

“في 1991 سمحوا للطائرات الأمريكية بضرب العراق ، العربان ، الأنظمة المتخاذلة”

"هي هاي الهوية اللي جلبت المصايب على العراق... شفادتكم هاي العروبة من هذا العربان الذين فتكوا بالشعب العراقي والآن زجوا بالإرهابيين من داعش والقاعدة"

"ما فائدة العروبة إذن انا اقترحت على الشعب العراقي أن يتجه إلى الإسلام .. العرب ضربوكم أكثر من باقي الدول...انتم محكومين بنظرة طائفية .."

"انتم حاقدين على إيران .. انتم فيكم عقدة الهزيمة منذ عشرات السنين"

" .. العرب ضيعوا فلسطين واليوم يريدون ان يضيعوا العراق"

".. نعلمكم الديمقراطية"

"تمتلك الطاقة النووية والعربان لا يملكون شيء"

".... العروبة لا تزيدهم إلا النقاق.."

 

رغم أنه لا يخلو من بعض الحقيقة، فكلام زاده أعلاه ليس طبيعياً أبداً ولا يمكن أن يقوله شخص لا يعرف تأثيرات ما يقول، كما أنه لا يمكن ان يقصد ما يقول، بل يقصد تماماً الإساءة وإثارة النفور، متستراً بستار الحرص على مصلحة العراق. فلا يمكن أن يكون صادقاً في ادعائه بأنه يدعو العراقيين للوحدة مع إيران فلا يمكن ان يفعل ذلك اي شخص عن طريق الإهانة مهما كان مجنوناً، ولا نفترض أن شخصاً بمنصب إعلامي مهم قد أصيب فجأة بالجنون أو البلاهة الشديدة فلا يعرف ما يعنيه كلامه.

 

بحثت عن سوابق حسن هاني زادة فوجدته في هذه المقابلة السابقة التي أجراها قبل سنة(3) وكان يبدو رجلاً متزناً يتحدث عن "وحدة العراق الوطنية" ولا أثر للإحتقار في عباراته أو مواقفه، مما يدل أنه قد استلم أوامراً لتغيير خطابه بهذا الشكل في مقابلته الأخيرة ومقالته.

 

إن نظرنا جيداً وأزحنا الشكل المزيف لهما، نجد أن مقالة حسن زادة والمقابلة أعلاه كلها، عبارة عن حملة إعلامية ضد إيران وضد العلاقة بين الشعبين العراقي والإيراني شارك فيها الثلاثة: الضيفان ومضيفهما. فالضيف الإيراني كان أسوأ مدافع عن إيران وأعطى صورة بلهاء وغير مهذبة وعدوانية عنها، والدكتور الصحفي المقابل كان من اشد المعادين لإيران واستغل الدفاع السيء للضيف ليصب أحقاده على إيران، وأما مقدم البرنامج عدنان الطائي فلم يقصّر في تأكيد الفارق والخصومة بين الشعبين، وكان صوته تعبيراً عن الإتجاهات الأكثر حدة في مشاعر الخصومة والخوف من الجار (وأعده من الثعالب المشبوهة الذكية ومعدومة الضمير الكثيرة في الإعلام العراقي وليس في هذه المقابلة فقط، حيث يحاول حشر المفاهيم المناسبة لتمزيق العراق بحجة إحراج المقابل والتعبير عن مشاعر الناس.. الخ) حتى قال "عباسنا غير عباسكم علينا غير عليكم!"، ومثل هذه العبارات التي تذكر بـ "الشهيد" المشبوه حسن شحاته (دا "علي"هم همه مش "علي"نا إحنا) وكأنها موجهة من جهة إعلامية مركزية، ليست بريئة أبداً ولا تترك المشاهد دون أثر سلبي. وبشكل عام ورغم الإختلاف الظاهري بين المتحدثين لم يكن في المقابلة أي جانب كان يشجع المشاهد العراقي أو العربي على التقارب بين إيران والعراق لا كدول ولا كشعوب، بل تم اختيار المتحدثين وقاموا بدورهم باختيار عباراتهم لتكون مؤامرة كبرى على العلاقات بين العراق وإيران.

 

كلام زاده يبعث رسالة مزدوجة مختلفة لكل من الشيعة والسنة رغم أنه يدعي ان الدعوة لهما معاً، فهو يحرض الشيعة على التخلي عن العراق بالدق على عبارات بعضها حقائق صحيحة ومؤلمة عن الموقف العربي، وأخرى تمت المبالغة فيها وتثبيت عنصر الظلم والفرقة فيها فيتحدث عن العراق الذي يواجهون فيه الرفض والهوية العربية التي يجب التخلص منها. وهو يوجه رسالة إلى السنة لاستثارة وكراهيتهم لإيران بشكل عام ويشعرهم بالخوف والقلق منها ومن الشيعة، ويمنح عملاء إسرائيل في الطرفين فرصاً جديدة غير مسبوقة لتقديم أمثلة لدفع الخطاب الطائفي بعيداً وبمستوى آخر!

 

ولنلاحظ أيضاً أن عبارات الخطاب قد تم اختيارها بدقة شديدة لتشابه الصورة التي حرص الإعلام الأمريكي على أعطائها للعراقيين عن الإيرانيين باعتبارهم قوميين ومتغطرسين ويحتقرون العرب ويحدقون عليهم. ولذلك فأن هذه التعابير وهذه الفعالية تلقى آذاناً صاغية ومرحبة من قبل العراقيين والعرب عموماً، وتؤكد أن الإيرانيين “هم هكذا بالفعل” . والحقيقة هي أن “هم هكذا بالفعل” لا تكون عادة متأتية من تجربة الشخص مع الإيرانيين، وإنما ما يختزنه عقله الباطن من تراكمات الصورة الإعلامية التي غرست فيه على مدى سنوات الإحتلال، ومدى سنوات السيطرة الأمريكية الإسرائيلية على الإعلام والمؤسسات في بلده. وأنا لا أريد هنا أن أجعل من الإيرانيين ملائكة يخلون من الشياطين، لكن هذه الصورة الإعلامية غير واقعية وظالمة بشكل كبير. إن ما قدمه حسن زاده للإعلام من خدمة جليلة هي أن ذلك الإعلام بذل جهوداً كبيرة وناجحة لترسيخ تلك الصورة عن الإيرانيين في عقول العرب، لكنه كان يفتقر إلى مثال رسمي واحد يؤيدها، وقد قدم له حسن زاده ذلك المثال بشكل شديد الوضوح إلى درجة تشي بالمؤامرة وتكاد تفضحها.

 

ولا ينتظر أن يدفع مثل هذا الخطاب الشيعة إلى التوجه فعلاً إلى إيران، بل ان الجفوة من إيران والإحساس بخطرها على هويتهم ستشمل الشيعة والسنة كما هو واضح من ردود الفعل حتى الآن ومن اختيار البرنامج للضيف الصحفي العراقي الشيعي المعادي لإيران أصلا، ولذلك فمن المستبعد أن يكون خطاب زاده خطاباً إيرانياً حقيقياً، يهدف إلى مصلحة إيران حتى ولو بمفهوم التوسع في العراق. وهذا رأيي حتى إن كانت حكومة روحاني التاجر تقف وراء خطاب زاده، وهو ما لانعلمه حتى الآن.

 

لقد اعتدنا “كسلاً” أن نقول : إيران كذا وإيران تريد كذا، لكن الحقيقة أن في إيران جهات مختلفة لها مواقف مختلفة ومتضاربة وسلطات متعاكسة، وحكومة البازار – روحاني التي هللت لها أميركا والغرب ليست موضع ثقتنا كما قلنا في مقالات سابقة، ولا نعرف مدى تعاطيها مع أميركا ومما لا شك فيه أنها مخترقة من قبل عناصر أقرب إلى العميلة منها إلى الصديقة لأميركا، وقد لا تنظر إلى مصلحة ايران البعيدة، وقد تكون مستعدة لتحطيم العلاقة مع العراق مقابل اتفاقات تجارية وسياسية مع أميركا. وهذا الأمر إن صح، ولم يصدر رد فعل مناسب من الحكومة الإيرانية، فنخشى أن ما نراه ليس سوى نوع من الإنقلاب السياسي تقوده مجموعة التجار التي تحكم اليوم، على السياسة الإيرانية  الواضحة بدرجة أو بأخرى، التي كانت متبعة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.

 

ويزيد من شكوكنا هذه حادثة مماثلة قبل بضعة ايام حيث صرّح على يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني للشؤون السياسية والأمنية بتصريحات غريبة أيضاً استثارت الجهات العراقية التي احتجت بشدة لدى السفارة الإيرانية، وكان يتحدث عن بغداد كعاصمة للإمبراطورية الإيرانية وغيرها من التخريفات.

 

والمثير أكثر في الأمر هنا أن برلمانيين أيرانيين قد اشتبهوا بوجود مثل تلك المؤامرة وطالبوا رؤساء الجهاز التنفيذي والقضائي في ايران باتخاذ إجراء ضده وللرئيس روحاني لطرده، ليس فقط لأن تصريحاته "غير لائقة وغير مقبولة". وإنما كما قال أحد النواب لأنه  نظرا لأن يونسي عمل سابقا كوزير للمخابرات، فهو على دراية كاملة بتداعيات تصريحاته الأخيرة وأنه قالها متعمدا.!! (4)

وجاءني بعد نشر هذه المقالة على النت بساعة واحدة خبر استدعاء "المحكمة الخاصة بعلماء الدين في إيران علي يونسي، المستشار الخاص للرئيس الإيراني في شؤون القوميات والأقليات الدينية للتحقيق معه بشأن تصريحاته الأخيرة الخاصة بالعراق"(5)

وموقف النواب الإيرانيين والإستدعاء للمحاكمة يؤكد الإنشقاق في مواقف السلطة في إيران الذي تحدثت عنه للتو واختلافه. وهاهو اليوم ذات السيناريو يتكرر من مسؤول إيراني آخر، وبشكل أقوى وأكثر وقاحة وغرابة! ولا يستبعد أن يستدعى هذا المسؤول أيضاً إلى المحاكمة، فما الذي يجري في إيران؟

 

 

لنلاحظ أولاً أننا لا نشكك بأهمية العلاقة العراقية الإيرانية كشعبين وكدولتين وأن العراق بحاجة إلى تلك العلاقة أكثر مما هي إيران بحاجة إليها واليوم أكثر من أي وقت مضى كما تبرهنه نتائج الصراع مع داعش. ولكن وكما نبهنا سابقاً فأن ثقتنا بحكومة إيران كانت تعتمد وجود الإشتراكي النبيل أحمدي نجاد على رأس السلطة. لكن بعد أن جاءت حكومة البازار إلى السلطة فلم نعد ندري إلى أي اتجاه يمكن لهذه السلطة أن تقود إيران. فتجار البازار، مثل رافسنجاني وممثلهم الحالي روحاني، قد يكونون مستعدين لبيع كل شيء، حتى إيران ذاتها وليس العراق فقط! وإذا تذكرنا أن هذه الحكومة تخوض مفاوضات حاسمة مع الولايات المتحدة اليوم، فليس مستبعداً أبداً أن يكون العراق إحدى الأوراق التي يستعملونها ورقة في المفاوضات، وليس مستبعداً أن هذه الحكومة قد وافقت على تخريب العلاقة العراقية الإيرانية وتركه للأمريكان وإسرائيل، وفي هذا الوقت الشديد الحساسية بالذات، مقابل مكاسب من الجانب المقابل، رغم أن هذه ليست سوى شكوك حتى الآن.

 

ومما يعزز شكوكنا ومقالقنا أيضاً وقف الهجوم على تكريت الذي يثير الكثير من علامات الإستفهام. وليس بعيداً إن كانت مقالقنا صحيحة، أن ذلك الهجوم لم يتم بتشجيع إيران ومساعدة مستشاريها وطائراتها المسيرة، إلا لكسب ورقة الضغط في المفاوضات مع أميركا.

إن موقف حسن زاده الغريب يترك كل الإحتمالات مفتوحة. ولنتذكر ايضاً الخبر الغريب الآخر بظهور تقرير أمني أمريكي يؤكد أن إيران وحزب الله لم يعودا يمثلان تهديداً إرهابياً للولايات المتحدة! والحجة هي أنهما يساعدان في محاربة إرهاب داعش!! (6)

وهناك أيضاً إعلان أميركا المفاجئ عن استعداداها لمفاوضة الأسد، وهو ما فسرته المعارضة المسلحة بأنه تخل عنها،(7)وفي الجانب الآخر نجد أنه تم اعتبار فنزويلا تهديداً لها، وكأنها تصفي معاركها في الشرق الأوسط لتلتفت إلى معارك أخرى.

 

 

لقد كنا ننتظر المفاجأة الأمريكية على الإنتصارات التي حققها العراق على فرقهم الإرهابية وما تمخضت عنه من انهيار الطائفية ومن تقارب في المشاعر بين الشعب العراقي وإيران، أي باختصار كانت تهدد كل المشاريع الأمريكية في العراق والتي تتبع الأجندة الإسرائيلية وأخطارها العظمى. وكنا نعلم وكتبنا أنهم لا يسكتون ولا يفتقرون إلى الأوراق التي يفاجئون خصومهم بها، ومما لا شك فيه أن هذه إحدى ردودهم الأكثر خطراً والأكبر من التوقعات.

 

لكننا نكرر ونثبت أن أخطر التحليلات التي جاءت في هذه المقالة مازالت مجرد شكوك رغم أن لها أساس قوي، ورغم أنه مما لاشك فيه أن هناك مؤامرة، فإننا لا نعلم حتى الآن على وجه اليقين مدى حجم هذه المؤامرة. وسيتبين ذلك بوضوح من الموقف الرسمي للحكومة الإيرانية من هذا الرجل، فإن تبنت موقفه او صمتت عنه فنحن أمام مؤامرة ضخمة جداً، وإن تمت معاقبته والإعتذار عما صدر عنه، فالمؤامرة محدودة وتكاد تقتصر على الجانب الإعلامي. وفي كل الأحوال فهي تشير إلى أن الإختراق الأمريكي الإسرائيلي للسلطة في إيران ليس صغيراً كما كنا نتوقع، ونحن في انتظار رد الفعل الإيراني، لنفهم ما الذي يجري حقاً في إيران.

 

 

 

(1) وكالة إيرانية للعراق: توحدوا معنا واتركوا العقال والدشداشة وثوب العروبة المزيفة
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php/news/iraq-news/92849-2015-03-15-05-35-17.html

(2) قناة دجلة الفضائية | برنامج بصراحة: العروبة الزائفة اتحاد العراق وايران بصراحة مع عدنان الطائي

http://www.dijlah.tv/index.php?page=vid_category&id=10

(3) حسن هاني زاده: داعش مجموعة إرهابية هدفها ضرب وحدة العراق الوطنية - RT Arabic

http://arabic.rt.com/prg/telecast/700005-

(4) برلمانيون إيرانيون يدينون تعليقات مستشار الرئيس بشأن العراق - BBC Arabic

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2015/03/150314_iran_president_aide_iraq

(5) محكمة إيرانية خاصة تستدعي يونسي للتحقيق

http://www.shafaaq.com/sh2/index.php/news/iraq-news/93031-2015-03-17-23-12-10.html

(6) Iran, Hezbollah Removed From U.S. List of Terror Threats | MRCTV

http://www.mrctv.org/blog/iran-hezbollah-removed-us-list-terror-threats-0

(7) اميركا «الغادرة» ـ 1 | الأخبار

http://al-akhbar.com/node/228562

 

 

 

 

 

 

18.03.2015

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

18.03.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org