<%@ Language=JavaScript %>  صائب خليل عن الحشد والإرهاب والحياة الصعبة للحقائق التي لا تناسب أميركا

 

 

عن الحشد والإرهاب والحياة الصعبة للحقائق التي لا تناسب أميركا

 

 

 صائب خليل

16 آذار 2015

 

بالنسبة لي، فإن السؤال الغاضب الذي بدأت به حنان الفتلاوي موضوع كشفها للكتب الرسمية المتبادلة حول القصف الذي تتهم به الطائرات الأمريكية للقوات العراقية، حين قالت: هل جاء الامريكان لحماية العراقيين ام لقصفهم؟(1)، هذا السؤال يجب أن يناقش بجدية وليس كتعبير عن الغضب، لأنه من المحتمل جداً أن يكون الأميركان قد جاءوا لقصف العراقيين وليس لحمايتهم.

السفارة الأمريكية نفت ذلك، وسبقتها إلى ذلك الشلة المعروفة الموقف مسبقاً ولا تحتاج إلى أي تحقيق وعلى رأسها رئيس الحكومة الذي جاءت به السفارة الأمريكية بهراوة كردستان، وكذلك الأمريكي المعروف، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وبضعة قليلة من الذين تصرفوا برد فعل مباشر للدفاع عن أميركا والإستخفاف بكل الشهود والأدلة وذهب البعض إلى تأليف القصص المضحكة مثل قصة رئيس الوزراء لتفسير المظلة التي تم تصويرها تسقط لدى داعش بأنها كانت تحمل طائرة مسيرة تابعة للحشد الشعبي، انتهى وقودها فتم إنزالها بمظلة (لكي لا تتحطم). والمشكلة هي أن المظلة سقطت في الجانب المعادي كما هو واضح من الفلم (وإلا لما كانت قضية)، فإن كان الأمر كذلك، فلماذا يريد الحشد الشعبي أن لا تتحطم الطائرة إن كانت ستسقط لدى داعش؟ يبدو أن العبادي لم يفكر بهذا السؤال!

أما أنفجار الأنبار، الذي حدث بمقر السرية الرابعة الفوج الثاني اللواء الخمسين في منطقة البو ذياب فكانت تخريجته أكثر غرابة، وهي أنه كان نفقاً لدفن الذخيرة تحت الأرض حفرته داعش، إنفجر تحت القوات العراقية! وهذا التفسير يفترض أن القوات العراقية غير قادرة على التمييز بين انفجار يأتي من تحت الارض عن صاروخ يأتي من طائرة!، ويشكك النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي بصحة الضربة الجوية على أساس أنها سبقت "أول الضربات العراقية والتحالف الدولي" بساعة ونصف. (2) وكذلك إصرار العبادي أن حركة الطائرات الأمريكية تكون دائماً بعلم الحكومة العراقية ووفقاً لطلب عراقي. (3)

 

كشف رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، في جلسة مجلس النواب اليوم ان حركة الطائرات الاميركية لاتتم الا بموافقة الحكومة العراقية، داعيا البرلمان الى التصويت على ايقاف التعاون مع التحالف الدولي في حال رغبة النواب ايقاف استمرار مثل هذا التعاون الذي تم وفقا لطلب عراقي

 

وكل من العبادي والبياتي يفترضان بالتالي أن التحالف الجوي سوف يخبر الحكومة العراقية بطلعة جوية يكون القصد منها ضرب القوات العراقية! وعلى أية حال، إن لم تكن الطائرات الأمريكية هي التي قامت بالضربة فمن المستحيل أن تقوم طائرة أخرى وتضرب دون أن ترصدها الأجهزة الأمريكية. ففي حرب الكويت، ذكر لي أحد الضباط أن الطائرات العراقية كانت ترصد فور ارتفاعها عن الأرض، حيث يوجد لدى الطيار مؤشر يحذره بأنه قد تم رصده!

على اية حال فأن وزير الدفاع شكل لجنة تحقيقية (4) رافقته الى مكان التفجير "وجمعت بعض الادلة ولكنها طلبت امهالها فترة اطول من اجل التوصل الى نتائج حقيقية وسيتم اعلان هذه النتائج بكل شفافية ووضوح الى الشعب"

 

ولكن حسب علمنا أن نفس القصة كانت قد تكررت قبل شهرين في بيجي بضربة على اللواء خمسين بنفس الطريقة فإن الشكوك تنحسر. ونلاحظ أن الدكتورة حنان طلبت قراءة بيان الهجوم في البرلمان فتمت مماطلتها طوال الشهرين! وذكرت أن بعض النواب اعترضوا ورفضوا حتى السماح بقراءة البيان! (الفتلاوي لم تذكر من هم هؤلاء، وهذا خطأ كبير، فمن حق الشعب أن يعرف ما يحدث في البرلمان، كما لدى أي شعب آخر في العالم). وهنا نلاحظ أن موقف رئيس البرلمان قد سمح بالقراءة في النهاية وهي نقطة إيجابية له، كما نلاحظ أن موقف وزارة الدفاع كان إيجابياً في الأمر وأكد تقريرها أن البيان يحتوي ما يكفي من الحقائق لكي يقرأ.

 

وأخيراً، ولعله الدليل الأقوى رغم أنه لم يكن فيه أية انفجارات، هو قرار الحكومة العراقية عدم دعوة قوات التحالف لتغطية الهجوم على تكريت، كما اعلنت واشنطن بنفسها(5) مؤشر لا يقبل الدحض على أمور خطيرة للغاية أحرجت الحليفين حكومة العبادي والأمريكان على السواء. وقد دفع هذا الإحراج العبادي أكثر من مرة إلى الغضب وكشف نفسه، فبدلا من أن يأخذ الأمر على الأقل بجدية، فإنه راح يسخر من دعاة التحقيق فيه، وأحياناً يتحدى نواب المجلس أن يصوتوا بإخراج القوات الأمريكية، ملقياً الكرة في ملعبهم. لكن هجوم تكريت الكبير بدون الأمريكان قد فضح الأمر أكثر مما يمكن تغطيته. وقد برر الناطق الرسمي باسم الحكومة عدم دعوة الأمريكان للمشاركة في الهجوم بأنه "خشية النيران الصديقة"!!(6)

 

ولكي يبرر ذلك حوّل المتحدث باسم مكتب العبادي، سعد الحديثي، نفسه إلى بهلوان يتقافز على حبال العلوم العسكرية فيقول:

"ليس بالضرورة ان تتم العمليات العسكرية بالضربات الجوية في مناطق الاشتباك فهذا الامر قد يتسبب بمشاكل فيما يتعلق بالنيران الصديقة أو وقوع اصابات في الجيش العراقي او القوات الساندة لها".

نقول أنه بهلوان لأننا لا نتحدث هنا عن اشتباك حرب شوارع بل مواقع متقابلة مميزة تماماً.. وحتى في حروب الشوارع المشتبكة يستطيع الطيران أن يقدم خدمات عظيمة إن كان يريد!

 

إن هذا الكذب وهذا السعي للتبرير يكشفان لنا حقيقة العلاقات الملتبسة والخفية بين حكومة العبادي والأمريكان، والخشية من "النيران الصديقة"، عبارة تقول ما لا تقوله ألاف الوثائق! ونذكر هنا أن وزير ا لدفاع كان قد صرح في مرة سابقة أن اية طائرة تشاهد تقدم مساعدة لداعش تعتبر هدفاً شرعياً! وبالتالي يبدو استبعاد التحالف من المعركة، وهو الذي يفترض أنه جاء للمساعدة على القضاء على داعش كان توافقاً لعدم التسبب بالمزيد من الإحراج في وقت يصعب إخفاء الجريمة فيه، ويصعب القبض على مرتكبها لأنه أقوى من "الشرطة"!

 

ويذكرني هذا الموقف – موقف استبعاد التحالف من المهمة التي لم يأت إلا من أجلها كما يفترض، بموقف المالكي حين انتظر خروج القوات الأمريكية قبل أن يعلن ما يعرفه عن تورط الهاشمي بالإرهاب! وكانت حجته في إخفاء الحقائق التي قال أنه يعرفها منذ سنين، هي أن "الوقت لم يكن مناسباً".. أي أن الوقت أصبح "مناسباً" فور خروج القوات الأمريكية! أي أنه رأى أن موقف الإرهاب سيكون أضعف وسيكون قادراً على مواجهته إن خرجت القوات الأمريكية!

وإن عدنا إلى سؤال الفتلاوي الذي طرحناه في بداية المقالة: "هل جاء الامريكان لحماية العراقيين ام لقصفهم؟" والذي رأينا كيف أنه سؤال واقعي يسأل عن حقيقة معقولة وليس مجرد تعبير عن الغضب، فإننا نجد لهذا السؤال نظيراً في حادثة المالكي والهاشمي أعلاه، ونسأل بجدية أيضاً: "هل جاء الأمريكان لحماية العراقيين من الإرهاب أم لحماية الإرهاب"؟ مثلما يمكننا أن نسأل نفس السؤال عن دور ا لأمريكان في الفساد بعد تهريبهم لوزير الدفاع المدان في حكومة عميلهم علاوي بعد الحكم عليه مباشرة ونسأل: هل يهدف الأمريكان إلى حماية أموال العراقيين أم لحماية الفساد؟

 

إذن نفهم ان القضية ليست "سوء فهم" ولا صدفة أو خطأ، ومن مجريات الأمور نفهم أيضاً كم هو صعب أن تصل إلى العلن أية حقيقة تدين الأمريكان في العراق، وربما في كل مكان في العالم. أما طلب الفتلاوي من العبادي أن يقدم مذكرة احتجاج ضد الأمريكان ويطالب بتقديم اعتذار وتعويض الجرحى وأهالي الشهداء، فهو كما يسميه العراقيون "من قصص الخيال العلمي!".

 

كتبت الفتلاوي : “عندما تحدثت قبل اشهر عن استشهاد عشرات الجنود العراقيين في قصف التحالف الدولي لهم في مقر لواء ٥٢في بيجي منطقة مويلحة ...زايدوا كثيرا واتهموني بالجنون ومحاولة تسقيط الحكومة دون دليل ”. وكانت قد ذكرت في مقابلة لها مؤخراً أن المعتاد في طلب قراءة بيان في مجلس النواب أن لا يشترط وجود أدلة لأن عملية القراءة هي دعوة إلى التحقيق واكتشاف الأدلة، لكنها طولبت بها ثم "احال الرئيس البيان الى لجنة الامن ولوزارة الدفاع للتحقق من المعلومات التي كنت انا متاكدة منها لان الجنود الناجين قد اتصلوا وه...م مذهولين من سكوت الحكومة عن مثل هذه الحادثة...." .. حسب الفتلاوي.

 

يجب أن نؤكد هنا أن ظاهرة صعوبة العيش للحقائق غير المناسبة لأميركا لا تقتصر على العراق بل تشمل العالم كله وأميركا ذاتها، ويمكننا أن نرى ذلك واضحاً للحقائق الكثيرة التي تؤكد أن 11 سبتمبر مؤامرة من جهة قوية داخل أميركا نفسها. وقد أشار صحفي هولندي في وقتها قائلاً: لو أن الأمر حدث في الصين وادعت الحكومة الصينية نفس ما ادعت الحكومة الامريكية لكان لنا من ذلك موقف مختلف. وهذه الظاهرة تنعكس أيضاً على كل من يحاول أن يساعد تلك الحقائق "الملعونة" على الحياة، فلا يتعرض للإهمال والفقر فقط، بل يتم تنغيص حياته وأحياناً قتله، كما رأينا.

 

 

ما الذي نخسره ويخسره العالم من هذا العسر لظهور الحقائق التي لا تناسب أميركا؟ تخيلوا معي لو أن الجعفري كان من الشجاعة والمبدأية بما يكفي ليصر على البريطانيين أن يفسروا وجود العسكريين اللذين تم الإمساك بهما متلبسين بمحاولة تفجير حسينية في البصرة في السنوات الأولى من الإحتلال، أو لو أن المالكي كان اقل انبطاحاً وكشف ما يعرفه من حقائق منعته من مواجهة الهاشمي بالإرهاب قبل خروج القوات الأمريكية أو لو انه حقق بشأن الجندي الذي اطلق النار على المعتصمين في الأنبار، ولو حاكم خونة الموصل من الضباط بدلاً من ان يضع منصبه جداراً واقياً لحماية الخونة، أو لو أنه وقف موقفاً شجاعاً من المسؤولين عن اجهزة كشف المتفجرات المزيفة .. أو لو أن جبر صولاغ كان له الحد الأدنى من الشرف الذي يدفعه لكشف فوري لما كشفه لاحقاً بلا خجل عن موضوع الإرهابي اللبناني فادي اللحدي الذي كان برعاية الأمريكان وتسبب له بمشكلة سجن الجادرية ..

 

تخيلوا لو أن كل هذه أو بعضها (وهناك الكثير جداً) كان قد طرح بشجاعة في وقته، لكان الإرهاب في العراق قد وقف عند حده في مكان ما، وحتى لو لم يكن ممكناً محاسبة الأمريكان على جرائمهم بسبب قوة المجرم وضعف المجني عليه، فعلى الأقل أن المجرم سيتردد في بعض جرائمه القادمة ويقلصها كثيراً.. لذلك فأن هؤلاء الذين ذكرتهم والذين لم أذكرهم مسؤولين بشكل مباشر عن الدماء التي سالت في العراق مثل مسؤولية القاعدة وداعش! (إنني لم أضف أياد علاوي والعبادي إلى القائمة الملامة لأني اعتبرهم في الخندق الأمريكي الإسرائيلي أصلاً، وكذلك الغالبية الساحقة من ساسة السنة وبقايا البعث). إن هؤلاء مسؤولين بشكل مباشر بجبنهم أوتلهفهم للسلطة أوانحطاط المبدئية في نفوسهم عن الكثير من الدماء العراقية التي سالت. ولا نستبعد أن أي من هؤلاء وربما كلهم، كان يفكر في "انتظار الوقت المناسب" ليوجه الضربة للإرهاب، حينما يتمكن من ذلك بشكل لا يؤذيه، ليجد أن الإرهاب أكثر نباهة منه دائماً وأنه يراقبه ويفهم خططه وما يريد، وكان أكثر حزماً وسرعة بإزاحته قبل أن تأتي أية فرصة مناسبة للضربة الموعودة.

 

الأمر مختلف كما رأينا عندما يقرر الشخص أن يضرب فوراً وبلا تأجيل. في نهاية نشرتها على الفيسبوك تساءلت الفتلاوي "...وهل سيسكت الجميع ايضا؟ ...انا لن اسكت!" ومما لا يشك به أي شخص، فأن الفتلاوي هي صاحبة الدور الأول في عملية فضح الحقيقة، لكنها لم تكن لوحدها هذه المرة وقد نجحت الحقائق الصعبة" بكسر طوق الخنق السياسي والإعلامي والخوف لدى عدد كاف من الأفراد لتصل إلى الناس. ولا بد أن نذكر شجاعة وجهود لجنة الأمن والدفاع النيابية الجريئة والتي اعلنت أنها امتلكت الأدلة التي تثبت تورط الطائرات الأمريكية في مساعدة داعش، كما نذكر قبول رئيس البرلمان بقراءة التقرير، رغم المماطلة، ونذكر موقف وزارة الدفاع الذي ايد قراءة التقرير، كما نذكر لها قرارها بعدم الطلب من التحالف المشاركة في معركة تكريت واعتبار وزير الدفاع أية طائرة تدعم داعش هدفاً لنيران القوات العراقية، كما نذكر له موقفه الصريح من أن الحشد الشعبي قوات رسمية وكذلك تأكيده على أن معركة تحرير الموصل معركة عراقية، امام المحاولة التركية! إن رفض ومنع المشاركة التركية المشبوهة في معركة الموصل ، مثل رفض المشاركة الأمريكية المشبوهة في معركة تكريت، إنجاز بحد ذاته، ولم يكن سيتحقق لو لم يكن هناك عراقيات وعراقيون قرروا أن يتعاملوا فوراً وفق مبادئهم وما يمليه ضميرهم.

 

كل هذا العزم والتجاوب الجريء في الميدان السياسي يعطي الأمل بإنقاذ البلاد، مثلما اطلق بارقة الأمل العزم العسكري البطولي للحشد الشعبي في مجابهة داعش والتجاوب الرائع من الغالبية الساحقة من السنة (قدرت بـ 80% من أحدى المنظمات. شيء ما حدث، وكسرت تعويذة السحر وانفجرت فقاعة داعش فانفجرت فقاعة الخوف والشلل وامتدت روح العزيمة من ساحات القتال إلى مجلس النواب وربما وزارة الدفاع. الأمل يطل لأول مرة على العراق شرط أن يستمر العزم وتستمر الجرأة، فسوف تبقى الحقائق الخطيرة غير المناسبة لأميركا تعاني وستبقى بحاجة إلى الشجعان لرفعها لكي تتنفس الهواء... إن تجارب البلدان الأخرى في التاريخ الحديث تعلمنا أن هذا الوحش لا ولن يتراجع بسهولة ويقبل بالهزيمة، فلنفرح بنصرنا الكبير ولكن لنكن دائماً مستعدين لمفاجآته التي لا مفر من أننا سنواجهها!

 

 

(1) د. حنان الفتلاوي هل جاء الامريكان لحماية العراقيين ام لقصفهم ؟؟؟؟؟؟
https://www.facebook.com/hanan.alfatlawey?pnref=story

(2) البياتي : ما جرى في الانبار مشكوك على أنها ضربة جوية
http://www.akhbaar.org/home/2015/3/186979.html

(3) العبادي: حركة الطائرات الاميركية لاتتم الا بموافقة الحكومة

http://www.qanon302.net/news/2015/03/02/47203

(4)وزير الدفاع يعقد مؤتمرا صحفيا يوضح فيه نتائج زيارته إلى الانبار
http://www.mod.mil.iq/index.php?name=News&file=article&sid=221

(5) واشنطن : الحكومة العراقية لم تطلب منّا المشاركة معهم في معارك تكريت

http://www.qanon302.net/news/2015/03/03/47308

(6) مكتب العبادي: عدم مشاركة التحالف الدولي بالعمليات خشية النيران الصديقة على قواتنا !!

http://alliraqnews.com/2011-04-18-02-57-37/169535-2015-03-03-15-25-52.html

 

 

 

 

 

 

 

17.03.2015

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

17.03.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org