<%@ Language=JavaScript %> صائب خليل رؤية الموسيقى 2- رحلة بصرية في عوالم الألحان المتعددة

 

 

 

رؤية الموسيقى - 2

 

 رحلة بصرية في عوالم الألحان المتعددة

 

 

صائب خليل

8 كانون الثاني 2015

 

تحدثنا في الجزء الأول من المقالة عن بعض لمحات من تاريخ الموسيقى واخذنا فكرة عن الميلودي (اللحن الذي يعزف بتوالي النغمات) والهارموني ( التوافقي الذي يعزف مجموعة نغمات معاً)، أما في هذا الجزء فسنفي بوعدنا المتضمن في عنوان المقالة وسوف "نرى" الموسيقى. لكن دعونا نقرأ بعض النصوص القصيرة التي سوف تساعدنا على رؤية تلك الموسيقى بشكل أكثر عمقاً. وهنا أنبه مبكرا إنه إن كان اطلاعك على الموسيقى محدوداً فقد تجد صعوبة في متابعة بعض أجزاء هذا النص، وهنا أقترح عليك إعادة قراءة المقالة للمرة الثانية بعد أن تستمع إلى الأمثلة في نهايتها، لتكون تجربة ممتعة وثرية في نفس الوقت.

 

الميلودي والهارموني والإستقرار والتوتر

يعتمد اللحن الميلودي في التعبير على قدرته على تمثيل "التوتر" و "الإستقرار" الذي في الإنسان من خلال "التوتر" و "الإستقرار" في النغمة والذي يحدده موقعها في السلم الموسيقي. ونلاحظ أن نغمات الهارموني الأساسي هي المستقرة في الميلودي أيضاً. فالنغمة الأساسية هي الإستقرار الأكبر، والذي يبدأ اللحن به وينتهي عادة، ويحس المرء عند الوصول إليها بأنه عاد إلى بيته أو استقر على الأرض. كذلك فأن النغمة الثالثة مستقرة إلى حد كبير، وتعتبر الخامسة مزيجاً من الإستقرار والتوتر. ويقوم اللحن بإثارة أحاسيسنا برحلات بين التوتر والإستقرار (النسبي) حتى ينتهي بالإستقرار الأخير. فالنغمة المتوترة توحي للمستمع بأنها تكاد "تسقط" (أو تصعد) إلى نغمة أكثر استقراراً كما يحس القافز في الهواء للحظة. ويمكننا أن نتخيل النغمات المستقرة كعصافير تستقر على أسلاك الكهرباء، وغير المستقرة بالعصافير الطائرة بينها والتي تسعى إلى الوقوف على أحدها.

 

"التوافقية العراقية" نظام لتسهيل "رؤية الموسيقى".

صورة العصافير على أسلاك الكهرباء كانت أول محاولاتي لـ "رؤية الموسيقى" بشكل بصري، والربط بين توتراتها السمعية والبصرية كما نحاول في هذه المقالة. وقد دفعتني تلك الصورة الخيالية إلى كتابة نظام جديد للتدوين الموسيقي يعتمد التمييز بين النوتات المستقرة والتي أضعها على "اسلاك" (سطور) النوتة، والمتوترة التي أتركها تطير بينها، وقد اسميت النظام "التوافقية العراقية".(1)

وقد اختبر ذلك النظام وقبل من قبل الجمعية العالمية الخاصة بتطوير التنويط الموسيقي والمسماة "مشروع التنويط الموسيقي" والتي تهدف إلى تطوير أنظمة التنويط الموسيقية، ونشر في صفحتها الرسمية. (2) وقد تاسست الجمعية اعترافاً بالحاجة الماسة إلى تطوير نظام التنويط الحالي(3)

 

ولأن النغمات المستقرة هي عموماً تلك التي تشكل نغمات التوافق الهارموني الأول في السلم، فأن هذا النظام يمكّن مستعمله من رؤية التوافقيات الهارمونية بنظرة واحدة من خلال مكان وقوع النغمة - على الأسطر أو بينها، ويسهل قراءة النوتة كما يسهل الإحساس بموسيقاها حتى قبل أن تعزف!

 

لقد ذكرنا في الجزء الأول من المقالة أن الموسيقى العربية تعاني من فقر شديد في الهارموني ولعل استخدام "التوافقية العراقية" يكون علامة بدء مرحلة لتعويض هذا النقص، لكن هذا يتطلب تغيير نظام تنويط مستقر لقرون طويلة من الزمن. إن تغيير الأنظمة المستقرة كبير الكلفة في أي مجتمع حتى لو كان النظام الجديد أفضل وأسهل. لكن نتائجه قد تعوض ذلك أضعافاً. فلو بقي العالم يستخدم الأرقام الرومانية ولم ينقلب إلى الأرقام العشرية العربية – الهندية لما تمكن أطفال اليوم من القيام بعمليات حسابية كانت تحتاج إلى متخصصين في الرياضيات عند الرومان! لماذا؟ وما هو السر في ذلك؟ إنه إمكانية "رؤية" قيمة الرقم العشري من موقعه، حيث هناك خانة الآحاد والعشرات والمئات.. الخ. ! إن إمكانية "رؤية" الأشياء، والربط بين الصورة البصرية لها وبين قيمتها أو مكانتها أو توترها، تسهل علينا فهمها و "رؤية" علاقاتها المعقدة بنظرة واحدة.

 

ما يحتاجه مشروع نوتة "التوافقية العراقية" هو تجربة عملية لتدريس عدد من الطلاب وفق نظامه واختبار إن كانت المجموعة ستتعلم النوتة بشكل أسرع وتحس الموسيقى بشكل مباشر أكثر، كما يدعي كاتب هذه السطور. وقد كانت هناك فكرة لأحد طلبة الدكتوراه باعتماد الطريقة كموضوع بحث لدراسته، لم تصل إلى التطبيق، والمشروع في انتظار أن يتقدم طالب متحمس آخر له، لعله يساعد الطلبة على "رؤية الموسيقى" ويسهل تعلمها.  أما في هذه المقالة فسنسعى نحن المستمعين إلى ذلك الهدف لمتعتنا.

 

باخ وفيوجاته.. التكوين المعقد والفن

"قد تبدو موسيقى فاغنر - الدراما أو الأشعار الموسيقية لرتشارد شتراوس معقدة ومركبة قياساً بسيمفونيات بيتهوفن. لكن أشد مقطوعات فاغنر أو شتراوس لا تضاهي في تطورها وتعقيدها مقطوعات "الفيوغ" على يد أستاذها الأكبر يوهان سيباستيان باخ، الذي عاش قبلهما بزمن طويل، وكان متقدماً جداً على عصره، بل وربما على كل العصور وحتى اليوم!"

 

هذا ما كتبه كوستاف كبه في كتابه "كيف تتمتع بالموسيقى"(4)

ويتذكر الكاتب إلى قول استاذه في الموسيقى حين همس له: "تمتع بشوبرت وفاغنر الآن، لكن عندما ستصبح بعمري، فسوف تعود إلى أبانا باخ"!

 

فما هو السر في موسيقى باخ تلك؟

قلنا ان اللحن "الميلودي" يتكون من سلسلة من النغمات المتتابعة التي تعزف كل على انفراد. أما في الهارموني فأن أكثر من نغمة واحدة تعزف في نفس الوقت، وتكون النغمات محسوبة العلاقة لتتوافق ولا ينتج "النشاز" من عزفها معاً. ويكون لدينا في العادة في الهارموني لحن أساسي، ونغمات ملحقة تابعة تمثل "الهارموني" التجميلي لذلك اللحن. فلو استمعت إلى سوناتا ضوء القمر لبيتهوفن مثلاً، (سوف نستمع إليها و"نراها" بعد قليل) فسوف تجد أن هناك عدداً كبيراً من نغمات البيانو المتقافزة في رقصة رشيقة متوافقة، لكن هذا لا يمنعنا أن نميز بينها "لحن أساسي" واحد، وأن نرى أن بقية النغمات تعمل كـ "مصاحبة" ثانوية له.

أما موسيقى "الكاونتر بوينت" التي أوصلها باخ إلى قمتها التاريخية، فإننا نجد على العكس من ذلك، مجموعة الحان مستقلة متساوية الأهمية تعزف معاً، وغالباً ما يبدأ أحدها ثم يبدأ الآخر بينما الآول مازال في منتصفه ويسيران معاً ليبدأ لحن ثالث وهكذا، ثم لينتهي الأول ويبدأ لحن جديد مع البقية وينتهي آخر وهكذا، دون أن "ينشز" أي لحن زميلا له. ومثلما لا يبدو الشكل يضغط على المعنى أو العكس في قوافي كبار الشعراء دون غيرهم، فإن تلك الألحان تتمازج وتتفاعل دون أن يبدو أي منها متضايقاً و “معصوراً” من شروط التوافق مع البقية، بل ترقص تلك الألحان معا في نسيج مركب مثير للإنبهار!

 

ويحتاج عازف الفيوج على البيانو أو الأورغ مثلاً، إلى استقلالية تامة في الأصابع ليتمكن من عزف الألحان المنفصلة بشكل يستطيع المستمع إليه أن يميزها عن بعضها البعض. وكثيراً ما يلجأ الطباعون إلى طباعة النوتات التابعة لكل لحن بلون مختلف لمساعدة العازف على هذه المهمة الصعبة. وأخيراً يجب القول أن كل ذلك التعقيد والصعوبة جعل موسيقى الكونتربوينت مثل الفيوج خالية من الصبغة "الشخصية" التي تميز العمل الفني عموماً. وقد تصدى لهذا الأمر الموسيقار العظيم فاجنر، فأضاف الإحساس الشخصي إلى هذا الترابط االفني الكبير.

 

الكثير من الباحثين يعتبرون أن موسيقى بيتهوفن وموزارت، هي "تراجع" أملته الضرورة "الشعبية" عن المستوى العالي والشديد التعقيد لموسيقى الكونتر بوينت التي سبقتها وتطورت على يد أستاذها الكبير باخ. ولكن هذا لا يعني أن موسيقى بيتهوفن وموزارت ليست جميلة، بل لعلنا نراها أجمل من موسيقى باخ ذاته. وهذا لا ينطبق فقط علينا نحن البعيدين حتى عن موسيقى الهارموني في تربيتنا الفنية، بل حتى على المستمع الغربي المتمتع بالموسيقى الكلاسيكية! حيث يجدها الكثيرون "جافة" و "لا تثير الإهتمام"، فالجرعة كبيرة بالنسبة لمعظم الناس. لذلك لا يجب أن تدهش بعد قليل إن رأيت أنك تجد موسيقى باخ أقل "جمالاً" من نظيراتها الهارمونية. وهنا يجب أن ننبه أنه لا توجد فواصل حادة بين الهارموني والكاونتر بوينت، ولا يسهل تمييزها إلا في حالاتها الواضحة. فالكاونتر بوينت يستعمل قواعد الهارموني، والهارموني يتحرك بين الحين والآخر في لحن مستقل بدرجة أو بأخرى. وما يميزهما هو درجة استقلال الألحان المعزوفة معاً ومدى تساوي قيمها (في الكانونتر بوينت) أو ثانوية أهميتها (في الهارموني).

 

وهناك بالطبع مستويات مختلفة من التعقيد في موسيقى الكاونتر بوينت. فنرى المؤلف يقوم بتركيب اللحن الأول مع تكرار لـ "ذات اللحن" أو "تقليد له" يبدأ بالعزف بعد فترة زمنية. وهذا "التقليد" قد يكون ذات اللحن بالضبط أو بتغيير في نهايته أو بدايته أو بالعزف في مكان آخر من السلم، كما أنه قد يكون "مقلوب" اللحن (كما سنرى في أحد الأمثلة بعد قليل).

 

يشبه الفيلسوف الأديب كوته التاريخ بالفيوج: "إن تاريخ العالم ليس سوى فيوج عظيم، نسمع فيه صوت هذه الأمة ثم تلك الأمة".. ومن الطبيعي أن كوته يختلف تماماً عن من يرى التاريخ كـ "صدام حضارات".. والحقيقة أن كوته وهنتنكتون قد رأى التاريخ كل كما يتمناه هو: كوته يريد أن يرى الحضارات تتبادل الإحتفال وتدلوا بدلوها في بناء الإنسانية، أما هنتنكتون فيريد أن يبرر النهب المنظم والسطو المسلح والإبادة وتسفير الشعوب، على أنه "صدام حضارات"، فلم تكن هناك حضارة أمريكية أو غربية تريد فرض قيمها "الديمقراطية" في الحروب الأخيرة، كما يستمر الكذب علينا، ولا كانت هناك "حضارات" تصطدم بها في العراق أو ليبيا او سوريا.. بل كان هناك رجل منهك ولصوص يريدون سرقة محفظته!

 

دعونا ننتصر للرمز الإنساني ونتخيل مع كوته، أن التاريخ فيوج موسيقى عظيم، ودعونا نتخيل الألحان المتتابعة المتداخلة، أصوات الأمم البشرية تقدم ما تستطيع لبناء حضارات إنسانية.

 

إذن لنختلي بحاسباتنا بعيداً عن الضوضاء قدر الإمكان ونجهز السماعات الجيدة الضرورية للتجربة (في حالة عدم توفر سماعات جيدة قد تكفي سماعات أذن متوسطة الجودة) ونستمع إلى الأمثلة التالية و نتمتع بـ "مشاهدة" الموسيقى وسماعها معا. ارجو الإنتباه إلى أن خطوط الألحان العالية الذبذبة (الناعمة) توضع في الأعلى وهكذا نهبط إلى الخطوط السفلى التي تمثل الأصوات الغليضة، "البيز". كذلك لا تنسى تكبير الفيديو على كل الشاشة، إن كانت قوة الإنترنت لديك تسمح بذلك.

 

 

لنستمع كمدخل، إلى هذه المقطوعة الرائعة والبسيطة على الكيتار، وشاهدوا كيف يعزف العازف الحاناً متعددة على آلته

Joplin, The Entertainer (Guitar)

https://www.youtube.com/watch?v=QKTeCp2QP7c&list=PL99ED432B6B0B32D0

 

من يتذكر أغنية هدى حداد أخت فيروز "لينا"؟ لنستمع إلى اللحن الأصلي وننتبه إلى ثراء المصاحبة الهارمونية له..

Mendelssohn Violin Concerto complete 1st mvt, E minor, Allegro molto appassionato
https://www.youtube.com/watch?v=PxdPj6vm1Pg

 

وما دمنا مع فيروز، لنستمع إلى بضعة دقائق من "يأ أنا يأ أنا"

Mozart, Symphony No. 40 in G minor, first movement - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=xvtoqE33iZg

 

ثم لنستمع إلى البيانو وقدرته على تقديم الهارموني والألحان المتعددة من شوبان:

Chopin, Fantasie-Impromptu, opus 66 - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=APQ2RKECMW8

 

ولم استطع منع نفسي من أن أعرض عليكم هذا الكيتار الجميل:

Albéniz, Asturias (Leyenda), guitar solo, James Edwards (animation) -
https://www.youtube.com/watch?v=MvF8XWr17nw

 

مقطوعة جميلة جداً لشوبرت لبيانو مع آلتين .. شوبرت رفع تلحين الأغنية إلى قمة القيمة الكلاسيكية وكان هذا العبقري يجوع ولا يملك أن يشتري الورق الذي يكتب عليه النوتة، حيث كان احياناً يلحن عدة أغان في يوم واحد!!

Schubert, Piano Trio in B-flat major, 2nd mvt.

https://www.youtube.com/watch?v=ShYvEgIosZc&list=SPD12951B688DB52DD

 

وهذه مقطوعة "الشتاء" من الفصول الأربعة لفيفالدي..

Vivaldi, Winter, Four Seasons (Allegro), with animated score

https://www.youtube.com/watch?v=Qqe0GdUpJHs

 

مرة أخرى بيانو جميل لديبوسي

Debussy, Arabesque #1, Piano Solo (animation ver. 2)

https://www.youtube.com/watch?v=A6s49OKp6aE&list=SPD12951B688DB52DD

 

هذه سوناتا ضوء القمر.. المثال الأوضح لوجود لحن أساسي ونغمات هارموني مصاحبة له ...اهمل النوتة ولاحظ اللحن في الأعلى

Beethoven - Moonlight Sonata (animated score, 1st mvt.) piano solo

https://www.youtube.com/watch?v=oFSRs7iqAv8&list=SPD12951B688DB52DD

 

والآن بعد المثال الممتاز للهارموني الذي يحتوي لحن اساسي ومصاحبة ثانوية، لنستمع ونرى هذا اللحن لباخ وفيه لحنين متساويي الحقوق والقيمة:

Bach, Goldberg Variations, Variation 1, BWV 988

https://www.youtube.com/watch?v=ZFYxFq39vDo&list=PLD2BB234C92FACD58

 

وهذا مثال ممتاز على الفيوج .. "حوار الحضارات" لكوته وليس "تصادمها" لهنتكتون!

Bach, Fugue 7 in E-flat major, WTC Book 2, BWV 876, animated score

https://www.youtube.com/watch?v=GX_1q5c7jIU

 

وهذا مثال رائع خاصة في النصف الأول للآلات التي تعزف الحانا متتالية (الأمم التي تسمع أصواتها)

Bach, Fugue in A minor, BWV 904

https://www.youtube.com/watch?v=dFDx-L7PcrY

 

هذه مقطوعة مهمة جداً لفهم  الألحان المتعددة للكونتر بوينت. لاحظ أن الفنان الذي اعد الرسوم قام هنا على عكس بقية القطع،  بتزحيف الرسم الخاص باللحن الثاني زمنياً لكي يضعه فوق اللحن الأول شكلياً لكي يوضح العلاقة بين الألحان، وكما نرى فأن تلك الألحان كانت في أغلب الأحيان "مقلوب" اللحن الأول الذي يسبقها

Bach, Goldberg Variations, Variation 15, BWV 988 (ver. 2)

https://www.youtube.com/watch?v=IojB5RWqdCk

 

أخيراً لا أستطيع سوى أن أضيف هذا الفيديو الرائع لتمثيل آلة موسيقية روبوت، رغم أنه لا يتعلق بموضوعنا بشكل مباشر

Animusic HD - Resonant Chamber (1080p)

https://www.youtube.com/embed/XlyCLbt3Thk?rel=0

 

***

 

ومما لا شك فيه أنكم قد رأيتم الكثير من الأمثلة الأخرى على اليوتيوب ، وأضيف البعض التالي لمن لديه المزيد من الوقت والرغبة

 

Bach, Fugue in D Major, WTC II, BWV 874

https://www.youtube.com/watch?v=m0HoK8yZS1c&list=RD02KYouXtuk0T8

 

Bach, Organ Triosonata I, E-flat Major, Third Movement, Allegro, BWV 525

https://www.youtube.com/watch?v=1y7aw_ExNic

 

Beethoven, Symphony 9, 2nd movement (complete), Molto vivace, Philharmonia Baroque

https://www.youtube.com/watch?v=p5favl2Qtx0

 

Bach, Brandenburg Concerto #6, first movement (animation ver. 4)

https://www.youtube.com/watch?v=Kj1VvTTTO7Q

 

****

(1) التوافقية العراقية - نظام مبتكر للتدوين الموسيقى .. (I-Accord Music Notation) / صائب خليل

http://95.211.218.232/index.php/qadaya2009/53916.html

(2) The Music Notation Project — Alternative music notation systems
http://musicnotation.org/

(3) يعود نظام التدوين الموسيقي الحالي إلى عام 1250 ويعاني باعتراف اساتذة الموسيقى من نواقص شديدة - (أرنولد سخونبرغ: "إن الحاجة إلى نظام جديد لكتابة الموسيقى، أو إلى تطوير كبير لما هو موجود، هي حاجة أكبر مما نتصور. وأن العقول العبقرية التي حاولت حل تلك المشكلة هي أكثر مما يعتقد معظم الناس".)

(4) How to Appreciate Music, by Gustav Kobbé, a Project Gutenberg eBook
http://www.gutenberg.org/files/34610/34610-h/34610-h.htm

 

11.01.2015

 

رؤية الموسيقى -1-

 لمحة تاريخية ومدخل إلى الجمال

 صائب خليل

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

11.01.2015  

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org