" المكر الوهابي"

 

حمزة الحسن

 

 

لا تصدقوا حكاية التفجيرات الارهابية في السعودية أمس،
فهناك خلايا نائمة باشراف الأمن السعودي،
من المغفلين،
المخترقين،
الذين يتم" تخميرهم" تحت مراقبة مجهرية،
وعندما تتصاعد الاحتجاجات العالمية ضد الارهاب الوهابي،
تجري مداهمتهم للتغطية:
اقرأوا جيدا التقارير المخابراتية الموثقة البوسنية عن ذلك،
وعن تقارير طاجكستان والباكستان وروسيا والشيشان ومصر والجزائر وغيرها،
وبعد كل جريمة تقدم المملكة ، للتغطية، هدايا مالية للضحايا،
كما فعل الوليد بن طلال عندما قدم شيكا لعمدة نيويورك جولياني الذي قبله أول الامر،
لكنه لاحظ ان الوليد يبتسم مسرورا وهو يتجول بين الانقاض،
فأعاد له الصك.

والنصف مليار دولار للعراق قبل ايام من هذا النهج.

وعندما ضبط الامن اللبناني مجرما في القاعدة ـــــ مات في المستشفى، اغتيالا، لكي لا يكشف الاسرار ــــ قدموا ثلاثة مليارات دولار لشراء سلاح من فرنسا للبنان على الورق.
هناك صفقة بين ابن لادن وتركي الفيصل مدير المخابرات السعودي السابق عبارة عن مقايضة بينه وبين المملكة: يغض الطرف عن السعودية، وتتجاهل أعماله في الخارج،
ونص اللقاء موثق لدى المخابرات الامريكية وجرى في قندهار.

يريدون القول انهم ضحايا للارهاب ايضا،
لكن العالم يعرف،
والوثائق السرية في الامم المتحدة عن الدور الوهابي الارهابي عن طريق المساجد وهيئات الاغاثة وغيرها،
لا يكفيها ملعب كرة قدم لو نشرت ورقياً،
لكن النفاق الغربي الاستعماري يرفع الصوت ضد الارهاب الموجه نحوهم،
اما قتلنا فهو مكاسب اقتصادية ونفطية ومالية والخ.

كونوا حذرين.

حمزة الحسن

 

 

 

 

 

 

 

 

26.04.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي