%@ Language=JavaScript %>
ذكرى "النكسة"..
ذكرى حرب وعدوان العدو الصهيوني 1967
· رفض أية مفاوضات لا تشترط الآليات الضرورية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعبر مؤتمر دولي تشرف عليه الأمم المتحدة والدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن..
· نحو استراتيجيا جديدة لمقاومة الاستيطان الاستعماري والتهويد، بإنهاء الإنقسام والعودة للشعب الفلسطيني.. على درب الدولة والاستقلال والعودة..
تمر الذكرى الثامنة والأربعين لحرب العدوان الغاشم في الخامس من حزيران/ يونيو 1967، التي اطلق العرب عليها تسمية "النكسة"، بالعدوان على مصر واحتلال سيناء كلها، وقطاع غزة الفلسطيني، والأردن باحتلال الضفة الفلسطينية والقدس وباتت فلسطين التاريخية تحت الاحتلال، واحتلال الجولان السوري.
هذه الحرب العدوانية اتخذت تسميات: "حرب 1967، نكسة حزيران، وحرب الأيام الستة"، وهي "ثالث حرب" في سياق الصراع العربي – الاسرائيلي حتى تاريخها ومنذ النكبة الكبرى، والأشرس بنتائجها الكارثية وعدوانيتها وأهدافها.
منذ الايام الأولى لنتائج هذه الحرب، فتحت "اسرائيل" باب الاستيطان الاستعماري في الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية، عبر تشويه التاريخ والحقائق ومسخِّها، وارتكاب جرائم ضد الانسانية، القانون الدولي الذي يغلُّ أيدي مَنْ يرتكبها.. والقانون الإنساني، ومجموعة القوانين الدولية الناظمة التي تحرم ارتكابها وتجرّمه، و"اسرائيل" التي تعتبر ذاتها استثناءً إلى اليوم، لم يكبح القانون الدولي جماحها المتطرف والعنصري، حيث تعتبر هي أن الشرعية الدولية عبارةً عن عقبة كأداء أمام مواصلة أهدافها العدوانية التوسعية، كما تدرك أن الحكومات الأميركية لن تألوا جهداً في حماية سلوكها الإجرامي من ادانة هيئة الأمم والمجتمع الدولي لها، باستخدام الفيتو في مجلس الأمن.
اليوم، وبعد قرابة تصف قرن على هزيمة عدوان حزيران 67، يستعجل رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو "بتعيين مفاوضه الرئيسي مع الفلسطينيين، في دلالات مناورة ماكرة تحاول إغلاق الأبواب على أي عمل دولي، والعالم يدرك أن المفاوضات ليست إلاّ ملهاة عبثية وغطاءً "اسرائيلياً" لوأد أي تسوية متوازنة"؛ والاستهداف الواضح هو: "تهويد القدس الشرقية 1967"، ومحاصرة الفلسطينيين في مدن أشبه بالمعسكرات ومعازل" المنفصلة عن بعضها.. بالضفة الفلسطينية..
ندعو إلى وقف الرهان بالعودة للمفاوضات العقيمة والعبثية، تحت الرعاية الامريكية المنفردة، والمباشرة في السياسة الاستراتيجية الجديدة التي تستند إلى قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة 4-5/3/2015، بعد أن حسمت اللجنة التنفيذية الموقف، باعتبار قرارات المجلس ملزمة، وليست توصيات، والمطلوب الاستناد الوطني الفلسطيني إلى استراتيجيا جديدة لتدويل القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية، من أجل انعقاد مؤتمر دولي تحت سقف قرارات الشرعية الدولية.
تترافق هذه الخطوات مع إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية لتعزيز النهوض الوطني، واعتماد سياسة إقتصادية واجتماعية بديلة، تضمن كرامة المواطنين وحقوقهم المعيشية وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال والاستيطان الاستعماري والآبارتهيد العنصري.
في هذه الذكرى المؤلمة.. نؤكد أبداً على درب الاستقلال الوطني والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، والتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين عملاً بالقرار الأممي 194، نؤكد مع شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال في الوطن، وفي عموم مناطق اللجوء في الشتات؛ مواصلة النضال حتى تقرير المصير والعودة، والتمسك بحدود الرابع من حزيران/ يونيو 67، ورفض البدائل لما يسمى بـ "تبادل الأراضي"، بإزالة الاستيطان الاستعماري، والرفض التام لما يسمى "يهودية دولة اسرائيل".
لا لأية حلول ومناورات ومفاوضات عبثية عقيمة، بل نحو استراتيجية التدويل.. والسيادة الكاملة والاستقلال الناجز على أرض الرابع من العدوان الغاشم وحرب حزيران/ يونيو، مؤكدين النضال على درب العودة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المجد لفلسطين .. المجد للشهداء..
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الاعلام المركزي
تاريخ النشر
05.06.2015
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
05.06.2015 |
---|
|
لا للتقسيم لا للأقاليم |
لا للأحتلال لا لأقتصاد السوق لا لتقسيم العراق |
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين
|
|
---|---|---|---|---|
|
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |