<%@ Language=JavaScript %> د. رفعت سيد أحمد عندما تنتقد واشنطن مصر فى (حقوق الإنسان) وعندما تهاجمها لأنها ثأرت لدم الشهداء الأقباط فى ليبيا سجل أمريكا الإرهابى عبر التاريخ !!

 

 

 

عندما تنتقد واشنطن مصر فى (حقوق الإنسان)

 

وعندما تهاجمها لأنها ثأرت لدم الشهداء الأقباط فى ليبيا

 

سجل أمريكا الإرهابى عبر التاريخ !!

 

 

بقلم د. رفعت سيد أحمد

 

* يبدو أن مصر قد دخلت مرحلة (عدم الرضا الأمريكى) عنها ، فبعد التقارب المصرى – الروسى ، والمصرى – الصينى ، وتنوع مصادر استيراد السلاح (صفقة رافال الفرنسية نموذجاً) وأمريكا لا تكف عن اللعب مع مصر ، ألعاباً ، بعضها (دموى) كما يتم عبر عملاءها من التيارات التكفيرية بقيادة داعش فى سيناء أو تلك الموجودة فى ليبيا ، وبعضها (سياسى) عبر دفع بعض دول الخليج لانتقاد مصر عندما تصدت لقطر فى جامعة الدول واصفة إياها وصفاً هو الحقيقة المُرة التى لم تجرؤ مصر على قولها منذ بدء ثورة يناير 2011 وخطف الإخوان وقطر لها ، عندما وصفها بأنها دولة (والأصح دويلة) داعمة للإرهاب فى المنطقة ، وبعض الأخير من اللعب الأمريكى يتم هذه الأيام باسم حقوق الإنسان عبر منظمات ودكاكين حقوق الإنسان فى مصر المنتشرة كالفطر فى عمالة للغرب نادرة المثال ، وأمريكا التى فعلت كل هذا نسيت تاريخها ، ونسيت جرائمها ليس مع مصر فحسب ولكن مع المسلمين ، والبشرية ككل . لعل جريمة حماية السلطات الأمريكية للمواطن الأمريكى القاتل (جريج هيكس) قبل أيام ، الذى قتل عائلة مسلمة (يوم 10/2/2015) فى (شايل هيل بولاية كارولينا) عائلة (ضياء بركات 23 سنة – وزوجته يسرا محمد 21 سنة وأختها رازان 19 سنة) هى أحدث الجرائم العنصرية التى حمت فيها الإدارة الأمريكية القاتل باسم أن الأمر كان مشاجرة عادية ، وهو لم يكن كذلك.

إن التاريخ الأمريكى المجرم تجاه العالم والذى سنذكر بعض وقائعه يقول لأمريكا (عيب جداً) أن تتهمى مصر بانتهاك حقوق الإنسان وأنتِ أكبر مجرم فى التاريخ الإنسانى ، وكما تقول الأغنية المصرية (إن كنت ناسى أفكرك) وها نحن نذكرهم ببعض تاريخهم الأسود ؟ .

***

قتل و" غلى " لليابانيين

في الحرب العالمية الثانية، دمرت 334 طائرة أمريكية ما مساحته 16 ميلاً مربعًا من طوكيو، بإسقاط القنابل الحارقة، وقتلت مائة ألف شخص في يوم واحد، وشردت مليون نسمة، ولاحَظَ أحدُ كبار الجنرالات بارتياح، أن الرجال والنساء والأطفال اليابانيين قد أحرقوا، وتم غليهم وخبزهم حتى الموت، وكانت الحرارة شديدة جدًا، حتى إن الماء قد وصل في القنوات درجة الغليان، وذابت الهياكل المعدنية، وتفجر الناس في ألسنة من اللهب، وتعرضت أثناء الحرب حوالي 64 مدينة يابانية للقنابل، واستعملوا ضدهم الأسلحة النووية، ولذلك فإن اليابان لا تزال حتى اليوم تعاني من آثارها.وألقت قنبلتين نوويتين فوق مدينتي هيروشيما ونجازاكي، وقال بعدها الرئيس الأمريكي هاري ترومان، وهو يكنّ في ضميره الثقافة الأمريكية: "العالم الآن في متناول أيدينا". وفى الخمسينات ذبحت الولايات المتحدة في تقدير معتدل زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وكمبودي، وتشير إحدى الوثائق العالمية المهمة إلى مقتل مليوني كوري شمالي في الحرب الكورية، وكثير منهم قتلوا في الحرائق العاصفة في "بيونج يانج" ومدن رئيسة أخرى.

***

محرقة فيتنام

وفي الستينات سببت حرب فيتنام التى شنتها أمريكا فى مقتل 160 ألف شخص، وتعذيب وتشويه 700 ألف شخص، واغتصاب 31 ألف امرأة، ونُزعت أحشاء ثلاثة آلاف شخص وهم أحياء، وأحرق أربعة آلاف حتى الموت، وهوجمت 46 قرية بالمواد الكيماوية السامة.

هذه هي أمريكا التى تدافع اليوم عن إرهاب الجماعات المسلحة وعن سياسات قادة الإخوان المسلمين فى مصر وسوريا وليبيا وهذه بعض أفعالها لمن يجهلها.

* يحدثنا التاريخ أيضاً أن القصف الأمريكي "لهانوي" في فترة أعياد الميلاد، أدى إلى إصابة أكثر من 30 ألف طفل بالصمم الدائم. وقتل الجيش الأمريكي المدرب في "غواتيمالا" أكثر من 150 ألف فلاح .

***

إبادة الهنود الحمر

* وقاموا بإبادة ملايين الهنود الحمر، يصل عددهم في بعض الإحصائيات إلى أكثر من مائة مليون، وأصدرت بعد ذلك قانونًا بإزاحة الهنود من أماكنهم إلى غربي الولايات المتحدة؛ وذلك لإعطاء أراضيهم للمهاجرين، وكان ذلك منذ قرابة 190 عاماً ، وهُجّر إلى المناطق الجديدة أكثر من 70.000 ألف هندي، فمات كثير منهم في الطريق الشاق الطويل، وعرفت هذه الرحلة تاريخيًا: برحلة الدموع.

* وفي عام  1763م  أمر قائد أمريكي برمي بطانيات كانت تستخدم  في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر؛ بهدف نشر المرض بينهم، مما أدى إلى انتشار  الوباء الذي نتج عنه موت الملايين، ونتج عن ذلك شبه فناء للسكان الأصليين في القارة الأمريكية. إنها حرب جرثومية بكل ما في الكلمة من معنى، فكانت هذه الحادثة هي أول وأكبر استخدام لأسلحة  الدمار الشامل ضد الهنود الحمر.

* وفي إحدى المعارك قتلت أمريكا فيها خلال ثلاثة أيام فقط 45 ألف من الأفريقيين السود، ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير.وأمريكا أكثر من استخدم أسلحة الدمار الشامل، فقد استخدمت الأسلحة الكيماوية في الحرب الفيتنامية، وقتل مئات الآلاف من الفيتناميين. وأمريكا أول من استخدم الأسلحة النووية في تاريخ البشرية. كما سبق وأشرنا .

***

مذابح العراق

* يزعم مؤيدوا بعض الثورات المزيفة في المنطقة ، أن أمريكا تساند الثورات العربية هى وحلف الناتو ، وبالتالى ينبغى أن نشكرها ونسى هؤلاء المضَّللون أن جرائم أمريكا ضد العرب والمسلمين يندى لها جبين الإنسانية وإليكم بعض الأمثلة : قُتل أكثر من مليون طفل عراقي، بسبب قصف الطائرات الأمريكية للعراق، وحصارها الظالم له خلال أكثر من عشر سنوات قبل الاحتلال المباشر 2003 وبعد الاحتلال وصل عددهم إلى 5 ملايين قتيل ، وأصيب الآلاف من الأطفال الرضع في العراق بالعمى لقلة الأنسولين، وهبط متوسط عمر العراقيين 20 سنة للرجال، و11 سنة للنساء، بسبب الحصار والقصف الأمريكي، وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي. وقد رفع أحد المحامين الأمريكيين دعوى على الرئيس الأمريكي جورج بوش ـ الأب ـ يطالب فيها بمحاكمته على أنه مجرم حرب، بسبب ما أحدثه في العراق من قتل وتدمير ، وارتكب الأمريكان المجازر البشعة، في حرب الخليج الثانية ضد العراق، فقد استخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري، وهو سلاح زنته 1500 رطل. وكان مقدار ما ألقي على العراق من اليورانيوم المنضب أربعين طنًا، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى80 ألف قنبلة، قتل بسببها 28 ألف عراقي. وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي. وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بحماية ومباركة أمريكية على مدار 9 حروب أحدثها حرب غزة فى 2014 والتى دمر فيها عشرين ألف منزل وقتل فيها قرابة الـ 7 آلاف فلسطينى !! .

***

جرائم بين الصومال وليبيا

* ويحدثنا التاريخ أنه وفى الحرب على الصومال قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال.وفي التسعينات شنت أمريكا هجومًا عنيفًا بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان،وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان،وقتلوا أكثر من مائتين، دعمت حركة التمرد وبعض الدول المحيطة بها إلى أن تم انفصال الجنوب فى يناير 2011 .وقصة تأييدها الأعمى لإسرائيل ومجازرها فى لبنان وفلسطين قصة طويلة ومخزية .

* وقتل في أفغانستان خلال ثلاثة أشهر فقط عام 2001 نتيجة القصف الأمريكي ما لا يقل عن 50 ألف أفغاني، جُلّهم إن لم يكونوا كلهم من المدنيين. وتسبب حصارهم لأفغانستان في قتل أكثر من 15.000 طفل أفغاني.

* أما حصارها على ليبيا قبل المؤامرة الأخيرة التى سميت بثورة 17 فبراير 2011 وهى مؤامرة تعانى مصر اليوم (2015) منها بسبب سيطرة داعش وأخواتها على ليبيا، هذه المؤامرة أدت إلى كوارث كبرى، إذ بعد خمسة أشهر فقط من بداية الحظر الجوي والحصار، بلغت خسائر ليبيا ما يزيد على 2 مليار دولار ، أما الحرب والمؤامرة الخليجية الأمريكية بعد 17/2/2011 فقد قتلت أمريكا وحلفاءها فيها قرابة الـ 10آلاف مدنى فى طرابلس لوحدها.

* ويحدثنا التاريخ أيضاً أنه وبرعاية أمريكية قتل عسكريو أندونيسيا أكثر من مليون شخص، وأما معاملتهم للأسرى فأسوء معاملة، ونموذج معتقل جوانتانامو وسجن أبو غريب خير شاهد على ذلك .

لقد حرص الأمريكيون على إظهار التشفي من هؤلاء الأسرى في "غونتناموا" في كل مناسبة، حتى بلغ بهم الحال أن يتركوا هؤلاء الأسرى في مقاعدهم، لأكثر من يوم ونصف بلا أي حراك، ومن دون تمكينهم من استخدام دورات المياه ، كما توضح الصور، أن الأمريكيين حرصوا على تعطيل كافة الحواس: السمع والبصر بل وحتى الفم والأنف، وضع عليها أغطية كثيفة، والمتأمل للصور يشعر بأن الأسرى يفتقدون حتى الإحساس بالمكان، وربما الزمان، ومن الواضح خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين، أنهم لن يترددوا في استخدام أي وسيلة يتم من خلالها إهانة وتحطيم هؤلاء الأسرى. مع الدوس بالأحذية على المصاحف بشكل يومى مهين لعقيدة الأسرى ، وهم بكل هذا خالفوا كل الأديان والشرائع، وخالفوا اتفاقات جنيف التى تؤكد على أن إجبار أسير الحرب على الإدلاء باعترافاته هو عمل إرهابي.

***

أمريكا وجرائم الحرب

* هذا ويلخص الخبراء فى مجال حقوق الإنسان أبرز (جرائم الحرب) التى ارتكبتها أمريكا والتى لا تسقط بالتقادم فى القائمة التالية من التهم :

1 - جرائم في الحرب الأمريكية الفلبينية : أجرى التحقيق لجنة التحقيق بالكونجرس في جرائم الحرب العسكرية في الفلبين. حيث قُتل ما يقرب من 1 مليون و500 ألف مدني.

2 – جرائم أمريكا فى الحرب العالمية الثانية : وذلك ممثلاً فى القصف الجوي على المدن ، حيث استخدم الحلفاء ودول المحور القصف الجوي على المدن والمدنيين طريقة للانتصار في الحرب. مما خلف حوالي 2.5 مليون قتيل مدني قُتلوا تحت القصف الجوي الأمريكي والبريطاني.

- مثال ذلك قصف مدينة دريسدن الذي خلف 25 ألف قتيل وبرلين الذي خلف 800 ألف قتيل بألمانيا.

- قصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان. حيث تم قصف المدينتين بقنبلتين نوويتين لإرغام دول المحور على الاستسلام (كما سبق وأشرنا) .

قتل أسرى الحرب كما حدث في مجزرة كانيكاتي بإيطاليا على يد العقيد جوزيف مكافري.

- مجزرة داتشاوي في ألمانيا.

- مجزرة بيسكاري بإيطاليا.

- عملية "teardrop" حيث تم قتل 8 بحارة ألمان بعد القبض عليهم وكانوا قد نجوا من غرق سفينة ألمانية.

- مجزرة أودوفيل-لا-هوبيرت بفرنسا، حيث تم قتل 80 جندي ألماني أسيرا.

- مجزرة ساحل أوماها بفرنسا حيث تم قتل 64 ألماني أسرى.

وهناك العديد من جرائم الحرب في قتل الأسرى وقعت في ألمانيا واليابان لم يتم التحقق فيها وقد أكدها باحثون مثل كتاب "يوم المعركة" لريك أتكينسون، وكتاب "معركة نروماندي دي-داي" لأنتوني بيفر، المؤرخ الأمريكي جيمس وينجارتنر أرجع القلة الشديدة لأسرى الحرب اليابانيين لدى الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية لعاملين أساسيين:

1) مقاومة اليابانيين الشديدة للاستسلام' 2) اقتناع أمريكي منتشر لدى الجنود أن اليابانيين عبارة عن "حيوانات" أو "غير آدميين" بما لا يعطيهم حق المعاملة بقوانين حماية أسرى الحرب. المؤرخ فيرجيوسن أكد العامل الثاني بأن "قوات الحلفاء كانت تنظر لليابانيين كما كان النازيون ينظرون إلى خصومهم خاصة الروس أنهم "Untermenschen" أي "غير آدميين". ومن ثم قاموا بقتلهم بدم بارد مع اغتصاب نساءهم !! .

3 - الحرب الكورية : حيث قامت وحدة برية وطائرات عسكرية أمريكية بقتل ما بين 300 إلى 400 مدني في الأيام ما بين 26 إلى 29 يوليو 1950. أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ في قرية نوجن - ري بكوريا الجنوبية . لم يتم التعرف على أغلب القتلى والمفقودين حـتى اليوم.

4 - الحرب الفيتنامية :  ولقد سبق الإشارة بالتفصيل عنها ونضيف إليها أن أمريكا قامت باستخدام الرش الكيماوي لتدمير وحرق وإتلاف البشر والحقول والقرى فى فيتنام - مثال ذلك عملية رانش-هاند والتي وقعت سنة 1962 واستمر تأثيرها حتى 1971. وكانت فيتنام قد ادعت سنة 1995 أن عدد القتلى في الحرب بلغ 5 مليون، 4 مليون منهم مدنيين عُزّل. في حين كان وزير الدفاع الأمريكى ماكنامارا وقتها قد قال في لقاء متلفز لاحقا أن عدد القتلى 3 مليون 400 ألف.

5 - قصف يوغوسلافيا : أدانت منظمة العفو الدولية القصف الجوي الذي قامت به قوات الناتو بدعم أمريكي سنة 1999 حيث خلف القصف على الأقل 400 مدني وعلى الأكثر 5000 مدني قتيل.

***

* أمريكا فى كل هذه الجرائم هى أم الإرهاب ذاته ، ولعل رعايتها – أخيراً – لتنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا ، وسيناء وليبيا ، رغم جرائمه المشهورة والمعادية لكل القيم الإنسانية ، ورغم ادعاء واشنطن أنها تحاربه يؤكد هذا الإجرام الأمريكى التاريخى ، أنها تستخدم مع هذا التنظيم ما يمكن تسميته بـ(الحرب الناعمة) ، التى تحجم التنظيم ولكنها لا تقضى عليه . إن صناعة أمريكا لوحش الإرهاب سواء من (القاعدة) عندما صنعتها لتدمر الاتحاد السوفيتى من بوابة أفغانستان فى التسعينات ، أو (داعش) وأخواتها لكى تفكك سوريا وليبيا والآن (مصر) ، ثم لكى تستخدمه كفزاعة لامتصاص النفط ، إنها بذلك تقدم نفسها كأكبر داعم للإرهاب فى العالم . فلماذا تنتقد واشنطن ؛ مصر رغم أنها تدافع عن أمنها القومى وعن مواطنيها المذبوحين فى ليبيا أو سيناء ! لماذا ؟ الإجابة ببساطة شديدة : لأن أمريكا لا تريد الخير لمصر . فانتبهوا أيها السادة !! .

 

E – mail : yafafr @ hotmail . com

 

 

 

 

 

07.03.2015

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

07.03.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org