<%@ Language=JavaScript %> د. حسين سرمك حسن محبرة الخليقة (31) تحليل ديوان "المحبرة" للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

 

محبرة الخليقة : (31)

 

تحليل ديوان "المحبرة" للمبدع الكبير "جوزف حرب"

 

 

د. حسين سرمك حسن

 

بغداد المحروسة

2012 – 2013

 

ملاحظة : حلقات من كتاب للكاتب سوف يصدر عن دار ضفاف (الشارقة/بغداد) قريباً . 

 

وبنقمة ماحقة أشبه بالتسليم ، يقرّ الشاعر بأن الحرب العاهرة هي التي تحكم هذي الأرض ، وما سطوتها إلا الهزيمة المنكرة لهذا الإنسان الذي يرفع رايات رؤيا الفردوسبيض البيض الممزّقة . والشاعر يستحي من هذا الكائن الذي يسبغون عليه أوصاف القداسة والسلام وأنّه قد خلق من روح الله :

(   أنتِ التي تحكمُ هذي الأرضَ

 منذُ البدءِ ؟!

         ما هذا الذي يدعونه الإنسانَ ؟!

 فلتخجلْ قليلاً يا      

    جبينَ الطينِ

                وادخلْ في البكاءْ .

            وأنتَ يا ماءُ ، ألا جفَّ ، فإنّ

 الأرضَ أنقى سيرةً ،

    من غيرِ هذا الماءْ . – ص 888) .

وفي بعض الحالات – كما قلت سابقاً – وحين يرتبك لاشعور الشاعر عندما يقترب كثيراً من موقع الإقرار بفنائه الشخصي الذي هو هنا ممثل بالفناء الجمعي الذي تلوكه غولة الحرب بين شدقيها ، فإن أطراف العملية التشبيهية في الصور الشعرية الذي هو استاذها عادة ، تتعالق بغير دلالاتها لتوصل إلى نقيض الغاية المرسومة في ذهن الشاعر ، فبالنسبة لي أرى أن وصف البحر كمقبرة كحليّة زرقاء هو وصف جميل ورخي ، كما أن تصوير بيع ريح الموت الكفن للشطآن كموجة بيضاء هو وصف إيجابي لا ينفّر من الغولة المستهدفة :

(                   هذا

                    المساءْ ،

                    في لونهِ الداميْ وغيمهِ الرماديِّ

       المسجّى ، كدخانٍ أو قرىً محروقةٍ ، لم يوحِ لي

       من أولِ التاريخِ حتى الآن إلّا أنّهُ

                    جنازةٌ حمراءْ .

                    والبحرُ يبدو تحتها

                    مقبرةٌ كحليّةٌ زرقاءْ ،

                    تسرقُ منها الريحُ أكفاناً ، وتمضي

       كيْ تبيعَ الكفنَ المسروقَ للشطآنِ

                    موجةً بيضاءْ . – ص 889) .

هشٌّ لاشعور الشاعر ، ورهيفةٌ مقاوماته . ومنجرحٌ وجدانه ايضاً وهو يرى الحرب العاهر قد عرّت أخاه الإنسان وجرّدته من دفاعاته ، فهو مشعل حرائقها ، والنافخ الفذّ في بوقها . إن الشاعر منجرحٌ بعمق أيضاً لأن الحرب لم تترك له مجالا للمواجهة هو الذي يزعم أمام الجموع وكما ترسّخ في وجدانهم الجمعي أنه الواقف أبداً في الخطّ الأول دفاعاً عن فردوس الرؤيا الأبيض . صار الآن يشفق على روحه ويسائلها : اين المفر ؟ كلّما أشعل روحه ليمزّق استار العتمة أطقأت الريح ناره ، وهو عاجز عن أن يتمّ نوره . صار غرقه مرفأه .. لا عاصم من أمر الحرب .. والنواح يحيط به من كل جانب . وفوق ذلك فالأوسمة تعلّق على صدور القتلة حتى أنها تتتساقط على جسده المطعون فيظنّها الرائي جراحا :

(                  هذا نواحٌ ،

                   ليس ريحاً .

                   تلكَ نسوةٌ وليست شجراً أبقته

  أشباحاً من العيدانِ نارُ الحربِ (...)

                   ليستْ جراحاً ما بهذا الجسدِ

  المطعونِ ، بلْ أوسمةٌ قد سقطتْ عليّ عن

  صدرِ الذي أغرقَ فيَّ الرمحْ . – ص 892 و893) .

وفي محرقة ملجأ العامرية / محرقة العصر التي أشعلها الأميركان الخنازير الغزاة احترق ما لايقل عن 1200 مواطن عراقي بينهم 800 طفل . كانت رؤوس بعض الأطفال تخرج طافية على مياه الإطفاء وبين اسنانها حلمة ثدي أمهاتهم .. عائلات كاملة أحرقت .. قابلت أمّاً أُحرق أولادها الثمانية ونجت باسطورة . قالت لي : قبل نصف ساعة من المحرقة شاهدت عشرات الغربان السود رابضة على جدران الملجأ . عدتُ وأخبرت أولادي وقلت لهم هيا نذهب إلى بيتنا ، فرفضوا .. ذهبت وأحترقوا جميعاً . في العامرية أغرب حالة ولادة في التاريخ : طفل لديه شهادة وفاة وليس لديه شهادة ولادة ، فقد ولدته أمه في الملجأ ثم أحرقهم الأمريكان معاً . المئات من الحوادث الرهيبة .. ومن قام بها هو جزار كلب مسعور وسادي أمريكي اسمه الجنرال "نورمان شوارسكوف" ملأوا صدره بالأوسمة الحمر التي تحدث عنها جوزف حرب .

إنّ من تعاون على الشاعر في القصيدة هم إخوته الذين يريدون إطفاء عطشه بماء البحر ! وها هم يصلبونه . نعم ، يصلبونه . فالمسيح عندنا لا يٌصلب من جديد حسب مقولة نيكوس كازنتزاكي حسب ، بل يُصلب ألف ألف مرة .. وكل لحظة . وهنا يقدّم جوزف حرب مشهداً شعريّاً عزّ نظيره و صورة ممتدّة قلّ مثيلها ، صورة ممتدّة كما أودّ أن اسمّيها ، هو المختصّ بالصور الممتدة العريضة الحركيّة التي يقودها حسّ تشكيلي باهر لوناً وظلالاً ، وليس عبثاً أن النقاد العرب القدامى مثل الجاحظ وقدامة والزمخشري والجرجاني وحازم والآمدي وعشرات غيرهم كانوا يعتبرون عمل الشاعر مثل عمل المصوّر (الرسّام) . هذه فكرة يقرّها النقد الحديث بحدود وبتطويرات كثيرة طبعاً ، لكن جوهرها صحيح .

ويبدع جوزف عادة عندما يصف موت آخر ، وكلّنا في العادة "نصوّر" مآثر موتانا بأروع صورة . فمن الناحية النفسية نحن (نتخذ أزاء الشخص الميّت نفسه موقفاً خاصاً ، شيئاً كالإعجاب بشخص أدّى مهمة بالغة الصعوبة ونتوقّف عن انتقاده ، ونتغافل عن الأفعال الظالمة التي يُحتمل أن يكون قد ارتكبها ، ونعتبر أن من الملائم أن نصوّره بأحسن الأوصاف ، ونكتب على شاهدة القبر ما هو اكثر ملاءمة لذكراه . وتقدير الميّت – لذي لم يعد بحاجة إليه – هو أمرُّ علينا من الحقيقة ، وهو – بالتاكيد بالنسبة لمعظمنا – أعزّ علينا من تقدير الحيّ ) (60) . ولهذا يبرع الشاعر والرسّام في تصوير موت أحدٍ "غيره" ، وكأننا نشعر تجاهه بالإمتنان لأنه مات بدلاً منّا . وفي لوحته هذه يسطّر جوزف حرب سورة العرفان المكتظة بآيات الإمتنان لهذا المصلوب على جذع الشجرة الذي افتداه ، وتتفاعل رموز الموت والحياة على جسده الممزق :

(                مُلقى على جذعٍ ، كأنّ وجههُ

     مكتئبٌ ، من عشقهِ ،

                 وروحهُ منتظرهْ .

                 جراحهُ تبدو كعشبٍ أسودٍ . لهُ

     يدٌ غطّتْ على إصبعها فراشةٌ ، وموتهُ كأنّهُ

                 رائحةٌ في مبخرهْ .

                 لو يخرجُ الموتُ قليلاً منهُ .

     لو تُمحى جراحهُ لبعضِ الوقتِ . كم كان جميلاً

     شكلُهُ

                 في ظلّ تلك الشجرهْ . – ص 894 و895) .

في هذه اللوحة خلاصة شديدة التكثيف للهم الأساسي الذي استولى على حياة الشاعر ووجدانه ، وشعره بشكل خاص ، ومنجزه الإبداعي بشكل عام . في هذا المشهد المركّب تلتحم أكثر شواهد الموت بشواهد الحياة ، ولكن لمصلحة الأخيرة ، هنا لا وجود لليأس ، ولا حضور مستبد للموت من دون ممثل للحياة – هو الشاعر طبعاً - يوقفه - ولو وقتيا - عند حدّه ، هنا يصدح ناي الشاعر بأنغام شرف اليأس المديد ، يتكفل قلبه بكتمان جراح الإنكسارات مهما كانت كاسحة وممزقة ، ويطلق نداء الرجاء حتى لو كان متحشرجا وقريبا من زفرة الإحتضار الأخيرة تقابلها رعشة تلك الفراشة الحزينة على إصبع المصلوب . وهنا تحضرني قصيدة "رامبو" العظيمة : "النائم في الوادي" :      

    ( في ثغرة من الخضرة ، حيث يطوف نهر      

  بغنائه المجنون حول أهداب الأعشاب       

   ( ثغرة ) من الفضة ، تضيئها الشمس المتكبرة من جانب الجبل :                                                                         هنالك واد صغير يفور بالأشعة                                  جندي شاب ، فمه مفتوح ورأسه عارية                                رقبته تستحم في النجل الصغير الطازج الأزرق                                     ينام : ممدا على العشب ، تحت خيمة السماء                                                        شاحبا في فراشه الأخضر ، الذي يهطل فوقه الضوء                                              ينام وقدماه في الليلك ، يبتسم ، في هدوء                                                           كما ابتسم طفل مريض في نومه :                                                                   أيتها الطبيعة ، دثّريه في مهدك الدافيء ، فهو بردان                                                العطور لا تنقل الرعشة إلى أنفه                                                                       ينام في الشمس ، ويداه على صدره ، في هدوء                                                   في جانبه الأيمن ثغرتان حمراوان )

لكن جوزف حرب وهو يتحوّل لينقل تمزّق روح المصلوب بلسانه (منحنٍ وجهيْ ، يبكي على قتلاهْ) (ص 895) ، يؤكّد اندحار البياض في الصبح بمجيء المساء المظلم المباغت لاغياً كلّ تسلسلات الزمان ، وجاعلاً المصلوب الإبن يقرّ بالهزيمة الأخيرة :

(              يا نهاراً من يواقيتٍ وصيفٍ ،

        قبلَ وهجِ الصبحِ

               جاءَ

               مساهْ ،

               إنني صفصافكَ الباكي ، وهذي

        أدمعٌ تحتَ ظلالي ،

               لا

               مياهْ . – ص 897) .

وقد يكون جانب من شدّة احتفائنا بالمصلوب الراحل (أو الميّت الفادي بشكل عام ، ومنهم قتلى الحروب والشهداء) ، وبراعتنا في تجميل محاسنه ، وتصوير انجراحات جسده وعمق عذاباته راجعا إلى الرغبة في التكفير عن الوجدان الآثم الذي يؤرّقنا . فـ "تاريخ الإنسانية مفعم بالجريمة . وحتى اليوم فإن تاريخ العالم الذي يتعلمه أطفالنا في المدرسة هو في الأساس سلسلة من الجرائم ضد الجنس البشري . أمّا الشعور الغامض بالذنب الذي كان شائعاً لدى الإنسان منذ أزمنة ما قبل التاريخ ، والذي تكثف في ديانات كثيرة في عقيدة الخطيئة الأولى ، فربما يكون نتيجة ذنب الدم الذي اقترفه الإنسان البدائي والذي مازال كامناً فينا حتى اليوم .. وحتى العقيدة المسيحية المعاصرة مثقلة بهذا التصوّر عن الوجدان الآثم . فإذا كان "ابن الرب" قد اضطُر للتضحية بحياته لكي يخلص البشرية من الخطيئة الأولى ، إذن – وبحكم قانون القصاص ، بحكم قاعدة العين بالعين – فلا بدّ أن هذه الخطيئة كانت قتلاً ، كانت جريمة قتل . ولا شيء غير هذا يمكن أن يستوجب التضحية بحياته في الكفّارة . وإذا كانت الخطيئة الأولى عدوناً على الرب الأب ، فإن الجريمة الأولى للبشرية لا بدّ كانت جريمة قتل ابّ ، قتل الأب الأول للرعيل البشري البدائي ، الذي تحوّلت صورته في الذاكرة بعد ذلك إلى ربّ (61) . لكن الأبناء القتلة ابتكروا أداة لتعميم الجريمة بشكل ماحق ، وأوصلوها إلى حدود جنونية لم يعد الشاعر يواكب بشاعتها لا بالتصوير ولا بالأكاليل ، فحتى الأكاليل لم تعد تكفي تناثر قتلى الحروب ، وما تلفظه من شدقيها من ضحايا بعد أن تلوكهم بلا رحمة :

(                أكاليلُ

                 للنائمينَ وقد أغمضوا العين قتلى .

  أكانوا بصحراءَ ، أو في زوايا الشوارعِ ، أو غابةِ الشيحِ ،

  أو في مناقيرِ طيرِ الفيافيْ ،

                                       وجوعِ

                                       الضواريْ .

                 أكاليلُ

                 للنائمينَ وقد أرجعوهم بنعشٍ .

  أكاليلُ

  لا أعلمُ الآن أينْ !

                 أكاليلُ

                 تُلقى على من تناثرَ ، أو أسلمَ

  الدمَ من جرحهِ – ص 898 و899) . 

وحسب حكمة الصينيين فإن "الموتى لا يشمّون الزهور" ، فما معنى الأكاليل ؟ وبالمناسبة فهذه الحكمة تفيد المجتمعات العربية التي لا تحتفي برموزها من المبدعين إلا بعد موتهم ، نذكّر : "الموتى لا يشمون الزهور" ولا حاجة لهم بأكاليلنا التي نلقيها على قبورهم ، والشاعر في حيرة لأنه لا يلحق بفعل ماكنة الحرب الهادرة ، فـ "الحرب تعمل بجد" كما يقول أحد الشعراء العراقيين . ومن كوارثها الوجدانية هو أنها تُنسينا أين هي الساحة الفعلية التي تدور عليها رحاها الجنونية ، إن ساحة الحرب الأولى والأخيرة هي قلوب الأمّهات (وهل كانت جريمتنا الأولى التي اثقلت وجداننا حتى اليوم هي مشاركتنا كأبناء للأب في قتل الأم وإلغاء حضارتها ؟!) :

(                يا

                 لهذا المصيرِ لمنْ فاحَ أرجوحةً

                                        أو عناقاً .

                                                       لمنْ

طفلهُ بانتظار يديهِ . ومَنْ بابُهُ صار جفنينِ قد جلستْ

عنده أمّهُ

                 مقلتينِ

                 ودمعاً بطولِ

                                الغيابِ . – ص 899) .

وفي مقارنة شديدة البلاغة والأذى بين الحرب والسلام يقول أحد الكتّاب : في السلم يدفن الأبناء الآباء ، أما في الحرب فيدفن الآباء الأبناء :

(                أكاليلُ

                 مرّهْ

                 لمنْ وُلدوا سُكّراً في البيوتِ

وراحوا ، فصاروا رمادَ الحروبِ . وعادوا فصاروا على

ساعةِ القلبِ

                دقّاتِ

                جمرهْ ،

                كساعةِ حزنٍ بشكلِ رغيفٍ

                تدورُ عليها من الدمعِ حسرهْ . – ص 900) .

والأبناء المهدّد وجودهم بمنجل المثكل الباشط يتساءلون على لسان رفيقهم الشاعر ألا تكفي محن الجوع والخوف والحزن واليأس ؟ أليست كافية حيرة الوجود التي تدكّ نواقيس تساؤلاتها المرعبة (لماذا أتيتُ ؟ إلى أين أمضي ؟) عقله كل لحظة ؟ ألا يكفيه الصراع مع الملح والريح والحسرات ؟ لتأتي الحروب فتجعله قاتلاً أو قتيلا ؟ . وقد يُربك حرف العطف "أو" هنا ما سينشغل به ذهن المتلقي من استنتاجات عن فارق يعتقده فادحاً بين "قاتلاً" "أو" "قتيلاً" . القاتل في الحرب هو صنو القتيل . أغلب القتلة – كما ثبت في علم نفس الحرب – يعيشون حياة معذّبة هي اخت الموت .. لا نوم بلا كوابيس .. عقاب للذات بشتى الأشكال .. انفصالات عائلية .. عنف لا مبرّر .. إدمانات .. وكأن روح القتيل تلاحقهم فعلاً حتى في منامهم ، وحتى بعد مضيّ عقود على انتهاء الحرب الفعليّة . وما سيعذّب روح القاتل / القتيل الحي هو هذا التساؤل المرير الذي يطلقه الشاعر : لمنْ كل هذا الطوفان من جثث القتلى ودمائهم ؟ والأخطر هو أن الحرب تدفع الإنسان – وخصوصا من الشباب - إلى التساؤل عن جدوى الحياة . وبعد الحرب العالمية الثانية - خصوصاً بعد استخدام الأمريكان غير المبرّر أبداً لقنبلتين ذريتين ضد اليابان - أرسل الكثير من الشباب الأوروبيين رسائل إلى قادة دولهم يسألونهم فيها هل يكملون دراستهم ؟ :

(              لأجلِ قراصنةِ الأرضِ ،

               شذّاذِ آفاقِ كلّ العروشِ ،

               لصوصِ الصناديقِ والروحِ ،

               عورِ الحقيقةِ ،

               أبطالِ كلّ المجازرِ ،

               سرّاقِ أيّاميَ المالحاتِ الذين من

البدءِ لليومِ لم تعرفِ الأرضُ إلّا قوانينهمْ ، تاجهمْ ،

سوقهمْ ،

قبوَ تعذيبهم للبياضِ ،

مقاصلهمْ ،

جرّهم ذي الخليقةِ للحربِ ، حتى نصيرَ بها

                                           قاتلاً

                                           أو

                                           قتيلا .

               أما كان أفضلَ

               ألّا نجيءَ ؟ . - ص 901 و902) .

 

 

 

 

 

19.03.2015

 

للمزيد من المقالات ..

صفحة الكاتب والناقد الأدبي العراقي  

د. حسين سرمك حسن

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

19.03.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org