<%@ Language=JavaScript %> حسين سرمك حسن كتب .. كتب .. كتب :(55) (64) (65) (74) راشد الراوي : علي الغوّار شاعراً د. سمير الخليل : علاقات الحضور والغياب في شعرية النص الأدبي رامز باجلان : على نار هادئة د. جبير صالح القرغولي : صلاة عند ضفاف بويب

 

 

 

كتب .. كتب .. كتب  :(55) (64) (65) (74) (76)

 

راشد الراوي :         علي الغوّار شاعراً

 

د. سمير الخليل :      علاقات الحضور والغياب في شعرية النص الأدبي

 

رامز باجلان :          على نار هادئة

 

د. جبير صالح القرغولي :   صلاة عند ضفاف بويب

 

ضياء غني العبودي :   شواغل سردية : دراسات نقدية في القصة والرواية

 

 

قراءات : حسين سرمك حسن

بغداد المحروسة – 16/9/2014

 

(55)

راشد الراوي : علي الغوّار شاعراً

من إصدارات دائرة العلاقات الثقافية العامة في قصر الثقافة والفنون في صلاح الدين ، وعن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق ، صدر كتاب بعنوان "علي الغوار شاعراً " للكاتب "راشد عبد بكر أحمد الراوي" .

جاء التعريف بالكتاب على الغلاف الأخير :

(وإذا كان من العسير تحديد مكانة أي شاعر بين شعراء عصره ، بسبب تباين الاتجاهات الشعرية لأولئك الشعراء ، ومجانية بعض الآراء التي تُقال حول بعضهم ، فإننا قد لا نعدم من رسم صورة حقيقية لشاعرية أي شاعر ووضعها في إطارها المناسب من خلال استعراض بعض ما قيل عنها .

وشاعرية علي الغوار التي استوعبت في ظلالها تجربة مدادها أكثر من خمسين عاماً ، قد قيل فيها الشيء الكثير . ولعل في مقدمة هذه الآراء ذلك التنبؤ الذي استقرأه الشاعر "بدر شاكر السياب" الذي تتلمذ شاعرنا على يديه وربطته به علاقة طالب باستاذه كما عرفنا .. إذ علق على مجموعة الشاعر الأولى المسماة "خماسيات الغوار" قائلاً :

إنك موفق بما كتبت وستكون شاعراً ) .

ضمّ الكتاب (291 صفحة) قسمين رئيسيين وخاتمة بنتائج البحث .

تناول الكاتب في القسم الأول السيرة الأدبية للشاعر علي الغوار ، في حين خصص القسم الثاني لاستعراض "الآثار الأدبية" للشاعر وتحليلها وفق الموضوعات التالية :

الشعر الوطني والقومي

الشعر الوجداني

الشعر الديني

الشعر التأمّلي والفلسفي

شعر الغربة والحنين

وشعر الرثاء

أمّا في نتائج البحث فقد استنتج الكاتب أن شخصية الغوار تخفي الكثير من الأحزان والآلام التي أثرت بشكل كبير في شعره ، وأن للبيئة والتقاليد أثر كبير آخر في شعره ، كان للحب أثر بارز على غزارة شعره ، شعره الديني هو شعر مناسبات ، والشكل العمودي للقصيدة هو الشكل الأولي ثم الحر يليه قصيدة النثر ، تخاطر مع عمر الخيام وشعراء المهجر في توجهاته التأملية والفلسفية ، وظّف النصوص القرآنية ورموز التراث العربي والشعبي ، ووظف آلية التكرار مما ساعده على التنويع في موسيقى نصوصه الشعرية .

والمؤلّف راشد الراوي حاصل على شهادة الماجستير في الأدب الحديث عام 2008 ، واختير عام 2003 من أفضل التدريسيين المتمرسين في تربية صلاح الدين .

 

 

 (64)

د. سمير الخليل : علاقات الحضور والغياب في شعرية النص الأدبي

وعن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق صدر كتاب عنوانه "علاقات الحضور والغياب في شعرية النص الأدبي – مقاربات نقدية" للدكتور سمير الخليل .

حمل الغلاف الأخير تعريفا بالكتاب جاء فيه :

(وعلاقات الحضور في النص الأدبي تحيل إلى علاقات غائبة عن النص يجب استحضارها لأنها هي التي ستضيئه أكثر من علاقات الحضور التي يجسدها سياقه ، والتي تمثلها علاقات المجاورة ، فالعناصر الغائبة عن النص ستصبح على قدر كبير من الحضور إذا ما تم كشفها وربطها . ستكون أكثر حضورا من العلاقات الحضورية نفسها ، وكأننا بإزاء نص مختلف آخر جديد ، نص يبدو أن قراءته تمنحنا لذة إعادة كتابته وإنتاجه بشكل مغاير ، ليتحول هذا النوع من القراءة إلى كتابة ، وهنا تكمن مفارقة النتائج التحليلية وأثرها المدهش ، من دون أن ننسى أن طبيعة العلاقات الغيابية علاقات معنى وترميز ، أمّا علاقات الحضور فهي (علاقات تشكيل وبناء) كما يصفها تودوروف ، وهذا ما يمنح الأولى حرية وفضاء للتشكيل خارج النص) .

ضمّ الكتاب (355 صفحة) ثماني عشرة مقالة نقدية منها :

الشعر العربي في نهاية القرن العشرين ؛ منجزاته ومشكلاته

علاقات الحضور والغياب في شعرية النص الأدبي

مقاربة نقدية لقصيدة نازك الملائكة

تقنية القناع في شعر عبد العزيز المقالح

(أعد عيني) قراءة في قصيدة لأحمد مطر

شعرية الوضوح ومعول الحداثة

... وغيرها 

 

(65)

رامز باجلان : على نار هادئة

وعن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق صدر كتاب للأستاذ رامز باجلان بعنوان "على نار هادئة" ، وسبق أن قدمنا ، سابقاً ، قراءة لكتاب آخر للأستاذ باجلان هو "مدارسنا بلا ضفاف" .

يشتمل هذا الكتاب 122 صفحة) على مجموعة من المقالات المتنوّعة التي تتناول ظواهر أخلاقية وسلوكية مُدانة ومرفوضة صارت تنخر وبعنف في جسد مجتمعنا بعد احتلال الأمريكان والبريطانيين الخنازير الكلاب لوطننا وتدمير بناه وتحطيم حاضره ومستقبله . في مقدّمة هذه الظواهر بطبيعة الحال هي قضية الفساد و.. (زلزلة اللصوصية التي باتت تضرب العراق من أقصى الفاو إلى اقصى زاخو ، ومن هيلة وخضر إلى منطقة الحياد المُباعة بدرجة 100 على مقياس ريختر العربي الكوردي ) كما يقول باجلان في مقالته الإفتتاحية (يا لصوص ... اتحدوا) (ص 8) والتي يقترح فيها : (بناءً على ما عرضته مرحلة السقوط ونظراً لاحتياج الشعب في المرحلة الراهنة إلى كوادر متقدّمة ومثقفة بثقافة لصوصية ، وبعد الإتكال على الله وبمؤازرة المخلصين من جندرمة اللصوص – فتح جامعة باسم جامعة اللصوص التقنية وبكلّيتين حالياً :

1-كلّية الاختلاس والسرقات

2-كلية التزوير والاحتيال) (ص 8 و9)

والمقالات مكتوبة بأسلوب السخرية السوداء .. سخرية تقطّع قلب المتلقي وهو يرى – عاجزا ومهملاُ ومُهانأً – جسد وطنه وهو يُقطّع .. وثرواته تُسلب وتُنهب بلا رحمة ولا حياء من قبل السفلة اللصوص آكلي أثداء أمّهاتهم . يواصل الأستاذ باجلان حديثه عن كلّيتي جامعة اللصوص التقنية :

(تمنح هاتان الكلّيتان شهادة دكتوراه وماجستير وبكالوريوس وبورد كفاءة سرقات وفق الشروط التالية :

3-وثيقة تخرّج مزوّرة ولو من اعدادية في خان جغان

4-تعهد خطي بالإستمرار على مهنة السرقة والاعتراف بالسرقات السابقة والحالية .. وإذا تبيّن أن السارق أو السارقة قد سرق خمسين ملياراً أو أكثر يُمنح شهادة دكتوراه سرقات مع الترفيع لمنصب أعلى ومنحه نوط شجاعة من الدرجة الأولى تقديرا لشجاعته الفائقة كلّش في سرقة الشعب) (ص 10)

إنّ سلسلة المقالات التمهيدية هذه التي تُعالج الفساد المخزي الذي يجري في وضح النهار تعبّر عن نفاد صبر ومزاج شعبي عام يُنذر بالكثير الكثير .

ضم الكتاب ثمان وعشرين مقالة عالجت أمورا اخلاقية مختلفة وذكريات حياتية ذات دروس وعبر .

 

(74)

د. جبير صالح القرغولي : صلاة عند ضفاف بويب

 

وعن دار ينابيع للطباعة والنشر بدمشق ، صدر كتاب نقدي للدكتور "جبير صالح القرغولي" بعنوان (صلاة عند ضفاف بويب : قراءة في شعر السياب) (157 صفحة) .

ضمّ الكتاب ست دراسات عن المنجز الشعري لرائد حركة الشعر الحديث العربيّة "بدر شاكر السيّاب" هي : صلاة عند ضفاف بويب ، اللغة بين المُعجم والخيال في قصيدة النهر والموت للسياب ، الدلالات النفسية للصور الفنية في قصيدة "أنشودة المطر" للسياب ، شعر السياب في ضوء نظرية الأدب المهموس ، الرؤى الصوفية في شعر السياب ، رحلة الأشرعة في شعر السياب .

يقول المؤلف في مفتتح دراسته الأولى :

(صُدِم اديب مصري عند رؤيته نهر الدانوب للمرة الأولى. كان يتوقع أن يرى ماءً تطفو عليه زرقة السماء, فإذا به يرى نهراً عكراً, وضفافاً تضجُّ بالركام. لقد أضفى (شتراوس) من روحه على هذا النهر حُلة بهيّة, ازدان بها ليصبح (الدانوب لازرق).

وكذلك فعل شاعرنا الكبير بدر شاكر السياب, وهو يحنُّ الى (بُويب).. نهره الأسطوري, الذي لا يزيد عن كونه جدولاً صغيراً. فقد استطاع بدر بلمسة من عصاه السحرية أن يجعل (بويب) نهراً مقدساً, تنبع روافده من أرض مسحورة, وتفرض قدسيته على المؤمنين بها تقديم النذور إليه. يقول:

يانهري الحزين كالمطرْ

أودُّ لو عدوتُ في الظلام

أشدُّ قبضتيّ تحملان شوق عامْ

كلما قرأتُ هذه القصيدة لمحت بدراً وهو يتوضأ, متطهراً بمياه بويب, ليؤدي صلاة يسأل الله في ختامها المغفرة للزمن الذي لم ينصفه) (ص 7 و9) .

والاستاذ الدكتور جبير صالح القرغولي من مواليد بغداد 1952 ، دكتوراه في علوم اللغة العربية – تخصص في الأدب والنقد الأدبي الحديث. يعمل حالياً أستاذا في الجامعة العراقية – بغداد. ومن مؤلفاته :

-         شعر الحرب في العراق في العصر الوسيط

-         التصوير الفني في القران الكريم, دراسة تحليلية في جهود الباحثين

-         حيوية صورة الصراع في لوحة الطرد في الشعر العربي ، عينية ابي ذؤيب انموذجا (طبعة المجمع العلمي العراقي)

-         أمنيات معطلة (مجموعة قصصية)

-         مفكرة رجل أمّي (مجموعة قصصية)

-         دنيا الوجد (رواية)

 

(76)

 ضياء غني العبودي : شواغل سردية : دراسات نقدية في القصة والرواية

 

عن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق ، صدر كتاب للأستاذ الدكتور "ضياء غني العبودي" بعنوان : "شواغل سردية : دراسات نقدية في القصة والرواية" (235 صفحة) .

جاء في مقدّمة الكتاب :

(لا ريب أن القصة والرواية الحديثة قد ساهمتا في إمداد الساحة العربية والعراقية على وجه الخصوص بأعمال أدبية متميزة وجادة, سعى كتابها الى إبراز خصوصية هذين الفنين في الأدب العربي, وذاتيتهما المستقلة في استلهام الواقع والتأثر بروح العصر وما اكتنفه من معطيات قوية الأواصر بحياة الإنسان وتقاليده وأعرافه, مما جعلها تأخذ مكان الصدارة منذ فترة قصيرة من أغنى الميادين داخل العلوم الإنسانية وربما يعود الى جذور الخطاب السردي التي تمتد الى تربة تشتمل الكثير من الأنواع,

ان النظريات السردية في تطور سريع ومستمر لمواكبة التطور في النثر القصصي والروائي . وقد أفادت هذه الدراسة من الكم الهائل للنقد المنهجي في دراسة القصة والرواية في بعض ثيماتها, ومن هنا جاء تناولي لبعض النصوص وبموضوعات مختلفة انتقلتُ فيها بين دراسة الواقعية السحرية والشخصية الروائية وفلسفة الجسد فضلا عن العتبات النصية. ان هذا الكتاب يضم مجموعة من الدراسات كُتبت في أوقات متفاوتة لكن يجمعها رابط واحد هو الرواية والقصة) (ص 7 و8) .

ضمّ الكتاب أربع دراسات هي :

(1)          الواقعية السحرية في الرواية العراقية المعاصرة ، رواية "بطن صالحة" لعلي عبد النبي الزيدي اختياراً

(2)          فلسفة الجسد :

أ-عجائبية الجسد السرديّة في رواية "اعشقني" لسناء كامل الشعلان

           ب-متتالية الجسد السردية في مجموعة "تراتيل الماء" لسناء  

              الشعلان اختياراً

(3)العتبات السردية في قصص محمود يعقوب (مجموعة ضريح السرو ومجموعة أثناء الحمّى )

(4) الشخصية في روايات هشام توفيق الركابي .

 

 

14.01.2015

 

للمزيد....

صفحة الكاتب والناقد الأدبي العراقي  

د. حسين سرمك حسن

 

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

14.01.2015  

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org