<%@ Language=JavaScript %> الدكتور بهيج سكاكيني نيرون المعتوه وعائلة الزهايمر....نيرون مات وما ماتت روما...هل من يتعظ ؟

 

 

نيرون المعتوه وعائلة الزهايمر....

 

نيرون مات وما ماتت روما...هل من يتعظ ؟

 

 

الدكتور بهيج سكاكيني

 

هذا الجنوح اللاأخلاقي واللاإنساني الى استخدام القوة المفرطة والعدوان الغير مبرر تحت أي طائلة أو شريعة الذي يقوده آل سعود وزمرة المطبلين والمهللين والسماسرة والمرتزقة من العربان الذين دبت فيهم الحمية للاعتداء على دولة فقيرة يعاني العديد من سكانها الجوع والفقر المدقع ونقص في الخدمات الأساسية ويقومون باستعراض عضلاتهم من خلال عدوان مستمر على اليمن وشعبه وتدمير بناه التحتية ومرافقه العامة والخاصة بقصف سجادي عشوائي وشمول بنك أهدافه لكل ما هو متحرك وثابت على الأرض لإيقاع أكبر عدد ممكن من المدنيين، والحاق الدمار لكافة المرافق الحيوية والاقتصادية على طول اليمن وعرضها، بنزعة ثأرية قبلية عمياء من قبل آل سعود تحت إدارة ملك زهايمري جديد، وعدم الرضوخ أو التماشي أو الاستجابة ولو بحدها الأدنى للنداءات الأممية لإيقاف هذا العدوان الهمجي البربري ولو ليوم واحد لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والانسانية الى اليمن المنكوب، انما يدلل وبشكل واضح أن عائلة الزهايمر تحت الإدارة الجديدة عازمة على تدمير وحرق اليمن كما حرق نيرون المجنون روما.

ويتساءل الكثيرون ونحن منهم هل يعقل ان يكون كل هذا الجنون الذي فاق كل تصور وتخيل وخاصة وأن الشاشات الصغيرة تنقل آثار الدمار التي يخلفها القصف المكثف والمستمر والمتواصل يوميا لأكثر من تسعة أيام الان، هل يعقل ان يصدق أي انسان بقواه العقلية أن كل هذا انما يعمل به من اجل عودة "الشرعية" الى اليمن التي أخذت من الرياض مستقرا لها "ولحكومتها"  "لتدير شؤون البلاد" وذلك بدعوة الدول العربية "وجامعة الدول العربية " " و "المجتمع الدولي" بمزيد من التدخل العسكري في اليمن والإسراع بالتدخل البري "للحفاظ على البنى التحتية للوطن" وإنقاذ " المحاصرين من الشعب اليمني". وما دخل قصف وتدمير الشاحنات المحملة بالقمح والدقيق بإعادة "الشرعية"، هل من أحد جهابذة آل سعود ان يشرح لنا ذلك، ام انهم سيلجئون الى القول بان الطائرات اليمنية التي دمرت عن بكرة ابيها وهي رابضة في مواقعها قد قامت بعد مواتها بإعجوبة واستخدمتها اللجان الشعبية وانصار الله لقصف هذه المؤن في محافظة الحديدة؟ لن نستغرب هذا من خدمة السلطان ألم يدعوا بان انصار الله من الحوثيون هم من قصفوا مصنع الالبان؟.  وتريد عائلة الزهايمر منا أيضا نحن البسطاء أن نصدق أيضا ان ما تفعله طائراتهم التي تقاد من قبل مرتزقة باكستانيين وغيرهم ممن يتسلمون الاجور السخية، ان ذلك لإعادة الامن والاستقرار للشعب اليمني والمقصود أغلب الظن على ما سيتبقى منه على قيد الحياة بعد هذه المجازر التي ترتكب بحقه كل يوم بقصف الأسواق الشعبية وتدمير المساكن على رؤوس قاطنيها وقصف مخيمات اللجوء للنازحين من مناطقهم المدمرة وهروبا من القصف ليلاقوا حتفهم بالصواريخ التي تنهال عليهم من الجو والبحر، لينضموا الى شهداء قانة الذين استشهدوا نتيجة القصف الإسرائيلي في لبنان لإحدى مخيمات اللجوء التي أشرفت عليه بعثة الأمم المتحدة. هؤلاء قتلوا وحرقت أجسادهم بقصف إسرائيلي والشعب اليمني يقصف ويقتل ويحرق بأيدي "عربية" هل هي فعلا عربية؟ نتساءل؟

هذا الجنون لآل سعود يبدو انه مرتبط بعدة عوامل لا شأن لها بعودة الشرعية أو بتحقيق الاستقرار والامن في اليمن. ان المتتبع للعدوان على اليمن يدرك بشكل جيد ان العدوان على اليمن اتخذ الطابع العسكري وبالسرعة التي تم فيها ارتبط بتقدم الجيش اليمني وأنصار الله والقوى اليمنية الأخرى التي تقاتل الى جانبهم الى عدن عاصمة الجنوب اليمني. فالمخطط السعودي الأمريكي كان يقوم على أساس تقسيم اليمن وتكريس عملية انفصال الجنوب كخطوة على طريق تقسيم اليمن الى أقاليم لا رابط بينها أسوة للمخطط الأمريكي للمنطقة من إعادة رسم الخرائط وتقسيمها الى كانتونات طائفية ومذهبية وعرقية متناحرة فيما بينها ومعتمدة على الأجنبي للبقاء والحياة. فشلت محاولات السعودية في ترسيخ نزاع مذهبي في اليمن كما كانت تخطط له لان المجتمع اليمني والصراعات القائمة فيه من ناحية تاريخية لم يكن ينحى منحا مذهبيا بقدر ما هو قبليا ومناطقيا بحسب العديد من المحللين الملازمين للأوضاع في اليمن والمتفهمين للمكونات الاجتماعية فيه. كما فشلت المكونات السياسية والقبلية والقاعدية التي أمدها آل سعود بمئات الملايين من الدولارات للسيطرة على اليمن، كما فشل آل سعود ومن وراءهم مجلس التعاون الخليجي من الالتفاف على اتفاق التفاهم والشراكة بين المكونات السياسية والاجتماعية التي توصلت اليه بعد حوارات واجتماعات مكثفة والتي كان من الممكن في حال تطبيقه وضع اليمن لأول مرة ربما في تاريخه المعاصر على سكة خلق استقرار وتنمية وتطوير حقيقي يخدم الشعب اليمني بأسره بعيدا عن الهيمنة والتسلط والعبودية لآل سعود اللذين عبثوا بأمن اليمن واستقراره والاعتداء السافر على أراضيه وقضم أجزاء منها وضمها الى السعودية قسرا وباستخدام قوة الدولارات. ولا شك ان دخول الجيش اليمني الى عدن قد أسقط المخطط السعودي ومن هنا جاء الرد السريع وربما المفاجئ للعدوان بعد الانهيار للمكونات التي اعتمدت عليها السعودية في اليمن لتحقيق أهدافها، وعندها قرر آل سعود التدخل الفوري في محاولة انقاذ ما يمكن إنقاذه.

كما ان العدوان ارتبط ارتباطا عضويا بتقدم المباحثات بين إيران والدول الست الكبرى وبالتحديد مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني والتي بذل آل سعود كل ما بوسعهم لإفشال المباحثات ووضع العراقيل امامها، حتى وصل الامر الى التحالف مع العدو الصهيوني بشكل علني ومغازلة مجرمي الحرب منهم والتستر والسكوت على الاعتداء على قطاع غزة المحاصر وتشديد الخناق على اهله عربيا واسرائيليا لا بل ودوليا. ولقد استخدمت المليارات لشراء الموقف الفرنسي وخاصة مع وجود رئيس فرنسي انتهازي ووزير خارجية صهيوني أكثر من أولئك في الكيان الصهيوني ذاته. وحاولت شراء الموقف الروسي بالمليارات وعقد صفقات سلاح ولكنها فشلت فشلا ذريعا بذلك وعاد كل من امير الارهاب بندر بن سلطان ووزير الخارجية سعود الفيصل بخفي حنين من زيارات لموسكو لهذا الغرض. كما وقامت بشراء العديد من الكتاب الغربيين العاملين في مراكز أبحاث استراتيجية لحثهم على كتابة مقالات ضد المباحثات مع إيران. لقد فشلت كل هذه المحاولات لآل سعود كما فشلت محاولاتهم لتطويع وكسر شوكة محور المقاومة، وفشلت في افشال المفاوضات مع إيران حيث تم بلورة اتفاق اطار ترى فيه السعودية انه سيزيد من الفعل والوزن الايراني في المنطقة والساحة الدولية ويعطي دفعة قوية للاقتصاد الإيراني بعد رفع العقوبات الجائرة عليها لسنوات. وجميع المراقبين يجمعون ان آل سعود بنوا سياستهم الخارجية سواء على المنطقة او العالم على أساس ان العقوبات ستظل قائمة كما ستظل حالة العداء الشديد الغربي وعلى رأسها الولايات المتحدة لإيران. هذا بالإضافة الى الشعور المتزايد لآل سعود بان الولايات المتحدة لا تعير اهتماما بحماية أدواتها أو ما تسميهم "حلفاؤها" وآل سعود يخشون ان يكون مصيرهم نفس المصير الذي لقيه مبارك في مصر، وهم اللذين بذلوا النفيس والغالي مع الإدارة الامريكية بعدم التخلي عن مبارك. كل هذا أيضا لعب دورا في محاولة آل سعود لتشكيل حلف ناتو عربي مطعم بنكهة تركية وباكستانية للعدوان على اليمن وذلك للحفاظ على عرشهم الذي بدأ يتهاوى بشهادة العديد من المحللين.

آل سعود يدركون تمام الادراك ان العدوان وبالضربات الجوية مهما كان حجم التدمير الذي تحدثه فإنها غير كفيلة بتغيير موازيين القوى على الأرض لصالح اذنابها وادواتها في الداخل اليمني ولكنها تخشى من أي تدخل بري لقواتها داخل اليمن وذلك لتخوفها من الخسائر البشرية العالية والوقوع في مستنقع لن تجد له مخرجا مما سيثير الجبهة الداخلية المتأزمة أصلا والتي باتت تهدد الداخل السعودي، ولقد أشار الرئيس أوباما مؤخرا من ان الخطر الحقيقي الذي يتهدد دول الخليج وعلى راسها السعودية والبحرين هي الازمات الداخلية لهذه البلدان وليس ايران.

السعودية تتخوف من التدخل البري بقواتها لذلك لجأ آل سعود بالطلب رسميا من الحكومة الباكستانية بإرسال قطاعات من الجيش الباكستاني للمشاركة في العدوان الدائر على اليمن وخاصة في الهجوم البري وكل هذا طبعا مدفوع الثمن. ولقد فشلت المحاولات الأولية على الأقل لزج باكستان في الاتون اليمني على الرغم من سخاء آل سعود الموعود للباكستان إذا ما تم ذلك ومن المفترض ان تناقش الحكومة الباكستانية الموضوع هذا اليوم. ولا شك ان التردد الباكستاني بشأن ارسال عشرات الالاف من الجيش الباكستاني للمشاركة في الحرب على اليمن للان على الأقل يعود الى العديد من الأسباب. فالجيش الباكستاني وأجهزته الأمنية والاستخباراتية منشغلة في حربها مع طالبان باكستان وذلك في الشمال الغربي من البلاد على الحدود مع أفغانستان. وللتذكير فقد لعبت السعودية الدور الرئيسي في تمويل هذه المجموعات وانشاء مراكز لها في المناطق الحدودية لمحاربة التواجد السوفياتي في أفغانستان، وعندها دفعت السعودية مبالغ طائلة لباكستان في مقابل ذلك وزجت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والجيش الباكستاني في تلك الحرب بشكل مباشر وغير مباشر. وأقيمت المدارس الدينية بإشراف سعودي مباشر لنشر وتغذية الفكر الوهابي المتطرف. وانقلب السحر على الساحر وأصبحت باكستان تعاني من جراء انجرارها وراء العمى والحقد الذي يتمتع به آل سعود. بالإضافة الى ذلك فان باكستان لا تريد ان تأخذ موقفا مما يعمق الخلافات بين الدول الإسلامية أو تكون طرفا في هذا مما يفقدها مكانتها. ولهذا فقد اتسمت التصريحات التي ادلى بها المسؤولين الباكستانيين لغاية الان بالحذر الشديد وأكثر ما ذهبت اليه هذا التصريحات هو استعداد الباكستان ان تدافع عن الأرض السعودية إذا ما تعرضت الى "غزو" او تدخل لقوات برية وذلك لوجود اتفاقيات دفاع مشركة بين الطرفين التي أعيد احياءها مؤخرا أثناء زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز الشريف الى السعودية مؤخرا، وعلى ان الباكستان تشجع على الحلول السياسية للازمة وتريد ان تكون طرفا في هذا الجهد الدبلوماسي. وهذا الموقف هو موقف رفض مؤدب للطلب السعودي ولا نعتقد ان هذا الموقف سيتغير على الأقل في المرحلة القريبة المقبلة ولننتظر ونرى التصويت في البرلمان الباكستاني. ولا شك ان التصويت لصالح الانخراط في العدوان العسكري على اليمن سيكون له ارتدادات سلبية كبيرة على الداخل الباكستاني وخارجه.

 الذي لا يطمئن ربما او على الأقل يثير بعض الشكوك هو وصول وفد مصري عسكري رفيع المستوى اليوم الاثنين يترأسه وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي الى باكستان أي في الوقت الذي من المفترض ان يصوت فيه البرلمان الباكستاني في التدخل من عدمه في اليمن. وفي نفس الوقت هنالك ضغوطات واغراءات سعودية وأمل بان تشكل قطاعات من الجيش المصري والجيش الباكستاني رأس الحربة في التدخل البري في اليمن في محاولة على الأقل لاسترداد عدن والمناطق الجنوبية وتأمين عودة الرئيس اليمني هادي الذي هرب الى الرياض. وذكر المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، "إن صدقي يلتقي خلال زيارته لباكستان كبار رجال الدولة والمسؤولين في وزارة الدفاع الباكستانية لتدعيم أوجه التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات". ومن ثم فان زيارة الوفد المصري "الرفيع المستوى" لا يمكن اعتبارها زيارة ودية وبريئة لا من حيث التوقيت ولا ضمن الظروف الحالية وما يجري باليمن، ومما لا شك فيه ان الحرب على اليمن ستكون من أولويات هذه الزيارة. نحن لا نريد ان نستبق الاحداث ولكن الذي يبدو ان هنالك طبخة تحضر وخاصة وان آل سعود ماضين في عدوانهم دون رجعة. ان مصر قد ارتكبت خطا استراتيجيا في انخراطها بتحالف الناتو العربي ضد اليمن هذا إذا لم نرد ان نقول انها خيانة بحد ذاتها لطموحات الشعب المصري بالتحديد ومستقبله. كما ان انخراط مصر السيسي في الاعتداء الغير مبرر وللاأخلاقي على اليمن لن يجعل منه بطلا أو ان ذلك سيساهم في عودة مصر الى فعلها الوازن في المنطقة والساحة الدولية، وان مصر السيسي تكون قد قضت على نفسها وارتضت ان تبيع نفسها من اجل حفنة من الدولارات. وتكون قد شاركت في اصطفاف طائفي ومذهبي في المنطقة تحت راية آل سعود.

آل سعود لا يريدون ان يروا دولة اليمن الجارة وقد تعافت من عقود من الهيمنة والخضوع لمشيئة امراءهم وملوكهم. كما لا يريدون رؤية اليمن تبنى على يد ابناءها المخلصين كدولة مدنية متحضرة، دولة وطنية لكل ابناءها على اختلاف مشاربهم الاجتماعية والسياسية، دولة المواطنة والقانون والمؤسسات التي تحارب الفساد والمحسوبيات. دولة تعمل على استثمار ثرواتها الطبيعية للقضاء تدريجيا على حالة التخلف والفقر المدقع الذي يعايشه العديد من ابناء اليمن والنهوض بالبلد. آل سعود لا يريدون ذلك لان هذا يشكل خطرا على عرشهم المهتز لكونه يعرض طريقا ونموذجا مخالفا وعلى النقيض من دولة تدار وكأنها قبيلة، لا تعترف بمواطنيها اللذين تعتبرهم رعايا يجب عليهم ان يأتمروا بأمر ولي الامر شيخ القبيلة وعدم الخروج عن طاعته. شيخ القبيلة الذي يقوم بين الفترة والأخرى بتوزيع المكارم على كل من أحسن الطاعة والولاء له. شيخ القبيلة الذي يعتبر انه وعائلته يمتلكون الأرض وما عليها وما يحوي باطنها.

لكل هذا يرى آل سعود ان اليمن أصبح يشكل خطرا وجوديا عليهم وعلى امتيازاتهم التي ورثوها عبر السنين من اجدادهم واباءهم لهذا قرروا حرق اليمن وتدميره بكل ما تعنيه الكلمة، والا فماذا يعني القصف الجوي والبحري المتواصل دون انقطاع لشعب لا يملك الرد لا على الصواريخ التي تنهمر من البوارج البحرية أو من الطائرات التي تستبيح مياهه وسمائه  دون رادع. ولكنه يمتلك العزة والكرامة والصمود والدفاع عن تراب الوطن بالسبل المتاحة لديه، والكثيرون منهم ينتظرون هذا التدخل البري ليجعلوا اليمن مقبرة للغزاة أيا من كانوا. فالكيان الصهيوني بكل جبروته لم يقوى على الشعب والمقاومة في غزة بالرغم من حجم الدمار الذي تسببه العدوان على غزة والقصف المتواصل برا وبحرا وجوا ولمة تجاوزت 50 يوما وعندما أرسل جنوده لدخول غزة هاشم غزة العزة والكرامة كبدته المقاومة خسائر لم يقوى على تحملها واضطر الى الانسحاب والخروج منها.

وفي النهاية نقول للذين يريدون ان يحرقوا اليمن نعم لديكم الامكانيات المادية والعسكرية لفعل ذلك، لكننا في الوقت ذاته نود ان نذكركم نيرون المعتوه امتلك الإمكانيات لحرق روما وحرقها فعلا وماذا كانت النتيجة....نيرون مات ولم تمت روما....وكما بقيت روما ستبقى اليمن وسيبقى شعبها مهما فعلتم .....فهل من يتعظ ويأخذ العبر من التاريخ؟

 

 

 

 

07.04.2015

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

07.04.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org