<%@ Language=JavaScript %> المحامي يوسف علي خان .. انتصارنا في كرة القدم  انتصار بجدارة رغم بعض المأخذ

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

انتصارنا في كرة القدم انتصار بجدارة

 

رغم بعض المآخذ

 

 

 

المحامي يوسف علي خان

 

لقد لعب فريقنا مع اليمن لعبا موفقا رائعا مع ما شابه من بعض الهنات التي سنوضحها فيما بعد قدم فيه فريقنا عرضا مثاليا يشكر عليه ويدل على اهتمام المدرب واخلاصه باخراج فريق متطور قد استفاد من جميع اخطائه السابقة وانه قد درب تدريبا ممتازا كما يدل دلالة واضحة على ما قلناه بان المدرب الاجنبي لايهمه المنتخب بقدر ما تهمه المبالغ التي يتقاضاها اضافة لعدم رغبته النفسسية بان يبرز فريقا عربيا ينافس الفرق الاوربية وهي مشاعر دفينة لا يتنبه لها للاسف العديد من ادارات الفرق العربية وهو حقد دفين يتعذر اقتلاعه من جذور الاجانب تجاه الامة العربية لاعتقادهم بأن العرب ليسوا اهل لاي شيء ...

مما يستوجب الاعتماد على المدربين العراقيين والاهتمام برفع كفاءاتهم عن طريق ارسالهم الى المعاهد الاجنبية للتدريب وتعلم الاصول الحرفية  وقواعدهه بالطرق الحديثة... واعادتهم كي يدربوا بانفسهم الفرق العربية او العراقية وقد ايد وجهة نظري التقدم المستمر للفريق العراقي بعد هزائمه المتعددة السابقة ..

 فقد اظهر والحق يقال الفريق العراقي كفاءة عالية وقدرة متفوقة على المناورة وتبادل  تناول الكرات بين اللواعيب داخل الساحة بشكل مختلف عما كان يجري في المباريات السابقة التي كان اللاعب يحصر الكرة بين رجليه دون أن يناولها لزميله حتى يتمكن الخصم من اخذها منه وأدى ذلك الى ضياع العديد من الفرص...

 بينما كان لعب الفريق مع اليمن لعبا فنيا محكما بكل ما في الكلمة من معنى استحق الفوز لا كما كان يحدث في المباريات السابقة التي كان يحصل بها الفريق العراقي على الفوز في بعض الاحيان نتيجة ضعف الفريق المقابل..

بل المباراة كانت نتاج كفاح مرير خاضه الفريق بحنكة ودراية رفيعة بفن اللعب ..غير أنه لابد من تقديم بعض الملاحظات للمدرب وأنا واثق قد تنبه لها لكن الذكرى قد تنفع المؤمنين .. وهي على اية حال مجرد وجهة نظر والراي الاول والاخير للمدرب اللامع الاستاذ حكيم الذي اثبت بان ليس اسمه فقط حكيم وانما تدريبه لفريقه كان حكيما واتى اكله ..

والملاحظات التي اقدمها راجيا  أن يتلافاها في المباراة القادمة وهي ملاحظات بسيطة غير انها مفيدة على كل حال

لقد لاحظت تباطؤ وتهاون بارز من الفريق برمته خلال العشرين دقيقة الاخيرة بشكل ملحوظ  من الشوط الثاني ادى الى زيادة الزخم والمحاولات المضادة من الفريق اليمني للحصول على هدف ماء الوجه ولربما يكون ماحدث بسبب التعب والارهاق أو الاصابات المتكررة التي حدثت لعدة لواعيب خلال الشوطين أو ما  اصاب الفريق العراقي من وهن نتيجة سرعة تحركه خلال الفترات السابقة من المباراة ولكن هذا يجب أن لا يحدث

استبدل  المدرب  بعض  اللواعيب  خلال  الشوط الثاني  غير انهم لم يتمكنوا أن يكونوا كفأ للا خرين ولم يكن لهم أي تاثير ايجابي  على سير اللعب بل على العكس فقد بدى الفريق متخاذلا بوجودهم مع انهم نشطين وغير متعبين فكان المؤمل أن يعيدوا بعض القوة للفريق مما يتطلب من المدرب تكثيف التدريب بالنسبة للدخلاء الاخيرين

كان اللعب ممتاز وناجح بسبب تبادل تناول الكرات الى الاطراف والتقدم على طريقة الزكزاك بين الاطراف  التي اقترحتها فيما سبق وقد طبقت بنجاح تام فشتت قوى الخصم  وليس كما كان يتبع من قبل الفريق في السابق وهو  التقدم من الوسط فتقطع كراته بسرعة

الاستمرار بالخطة الهجومية وعدم اللجوء اطلاقا الى الخطة الدفاعية الفا شلة فالهجوم خير دفاع لدحر الخصم حيث يتمكن الفريق العراقي من حصر اللعب بشكل متواصل في ساحة الخصم وعدم افساح المجال له للوصول الى الهدف العراقي

 بالنسبة لضربات الزاوية يجب أن يقف لا عب أو اكثر قرب العارضة البعيدة عن الزاوية التي يراد ضرب الكرة منها كي يتمكن هذا اللاعب من مسك الكرة القادمة من زميله وتوجيهها الى هدف الخصم برجله او براسه حسب ارتفاع الكرة وعدم التجمع امام الهدف بجميع الفريق وحسب ما هو مبين بالمخطط

 عدم تبديل اللواعيب في الشوط الاول إلا بحالة الضرورة القصوى أو عند اصابة اللاعب اصابة بليغة يتعذر معها الاستمرار باللعب وإلا فلا يقوم المدرب بتبديل اللاعبين كي يكونوا اللواعيب الاحتياط مهيأئين للطواريء وكذا الحال بالنسبة للشوط الثاني .. فاذا كان الفريق العراقي مثلا قد ربح هدفين واكثر فإن الفريق الخصم سيلجأ الى اللعب الخشن لانه يكون قد فقد الامل فيقوم بالاندفاع الهجومي محاولا الحصول على هدف ماء الوجه مما قد يؤدي الى اصابة عدد من اللاعبين من الفريق العراقي لا ضعاف لياقتهم البدنية وقدرتهم وكفائتهم في بقية الشوط أو التخلص من اللواعيب الاقوياء لاخراجهم من الساحة فعندها يكون المدرب مضطر لاستبدال المصابين بالاحتياط فبغير هذه الحالة فيفضل عدم استبدال اعضاء الفريق طيلة اللعبة إذ يكونوا قد انسجموا نفسيا وفهم كل منهم ما يريده رفيقه منه فدخول لواعيب جدد من الاحتياط قد يجد خلخلة في الفريق غير مستحب إلا اذا حدث ما يقتضي الاستبدال ..

 كما أن استبدال اللواعيب في الفترة الاولى من اللعب قد يؤدي الى فقدان الفرصة فيما لو اصيب اكثر من لاعب ولم يجد المدرب لاعب احتياط حيث يكون   قد استنفذ جميع حقوقه في الاستبدال فيقع في موقف محرج قد يضطره للعب بعشرة لاعبين أو ربما اقل

عندما يتقدم لا عب بالكرة يجب ان يرافقه من الجهة الاخرى زميل له يسير بنفس الخط ويتبادل الكرة معه اثناء التقدم كي لا يحاصره لواعيب الفريق المضاد وعند وصوله امام الهدف فيفضل ان يناول الكرة الى زميله كي يقذفها في هدف الخصم ولا يحاول هو رميها فقد يكون مشوشا اثناء تقدمه فيخطيء التهديف بينما زميله يكون في حالة مرتاحة اكثر منه اضافة لكونها طريقة لازاحة الخصم وتشتيته فيجد منفذا للتهديف ...

إذا سار الفريق العراقي الشاب بهذه الكفاءة واستمر على هذا المنوال وبدون الغرور والتهاون الذي لاحظته عند الفريق العراقي بعد حصوله على هدف فيستغل الفريق الخصم هذا التهاون والغرور ويتقدم تجاه الفريق العراقي ويعرض هدفه للخطر ... وعليه الاستمرار بالتمرين بشكل مكثف كي يزداد الفريق مهارة تمكنه من منافسة ريال مدريد ويهزمه ... وهو شيء ممكن .. فاعضاء ليال مدريد مثلنا بشر وليسوا ملائكة أو جان ولكنهم يتدربون تدريبا شاقا ومكثفا فياتون بانتائج المبهرة ويكسبوا هذه السمعة الرفيعة .. واخيرا تحياتي للمدرب حكيم ومزيدا من المثابرة فهو في تقدم مطرد يشكر عليه

وهكذا يتم الفوز المحقق وارفق طيا مخطط واحد حول وضع الفريق وطريقة تحركه من وجهة نظري عسى أن تساعد في تحسين اداء الفريق ...!!!!

 

المحامي يوسف علي خان

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا