«الفدرالية الدولية» قلقة على مصير الشاعر القطري

 

 

أعربت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومقرها باريس، عن قلقها البالغ بشأن الحكم الصادر في 29 تشرين الثاني العام 2012 بالسجن المؤبد ضدّ الشاعر القطري محمد ابن الذيب العجمي، المتهم بـ«إهانة الأمير» و«التحريض على الإطاحة بالنظام القطري».
وفيما يُفترض أن تنظر محكمة الاستئناف في الدعوى يوم 27 كانون الثاني الحالي، طالبت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، في بيان أصدرته، السلطات القطرية بضمان الإجراء العادل وحقوق الدفاع أمام محكمة الاستئناف. وتم القبض على العجمي في تشرين الثاني العام 2011 بعد قصيدة كتبها عن قصة «الياسمين التونسي»، أشاد فيها بالحراك الشعبي الذي طبع انتفاضات «الربيع العربي»، وقد اعتبرها النظام القطري تحريضاً عليه فحاكم الشاعر من دون السماح لمحاميه أو لناشطي المجتمع المدني بحضور المحاكمة، كما لم يُسمح له بالدفاع عن نفسه أو لأفراد عائلته بزيارته.
وأشار بيان الفدرالية إلى أن العجمي حوكم وفق المادة 130 من القانون الجنائي القطري، وحكمت عليه المحكمة الابتدائية بعد ست جلسات فقط، وتمّ رفض طلب محاميه نجيب النعيمي بالإفراج عنه بكفالة.
وناشدت الفدرالية السلطات القطرية باحترام التزاماتها تحت المادة 30 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان والتي تنصّ على أن كل شخص له الحق في حرية الفكر والعقيدة.
وصرّحت رئيسة الفدرالية الدولية سهير بالحسن قائلة «يجب إسقاط جميع التهم ضد العجمي لأنه مسجون فقط بسبب ممارسته حقه في التعبير عن الرأي المصون تحت الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان».
وذكرت الفدرالية قطر بالتزاماتها تحت الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص المادة 16 التي تنص على أن كل متهم بريء حتى تثبت إدانته بحكم باتّ وفقاً للقانون، على أن يتمتع خلال إجراءات التحقيق والمحاكمة بالضمانات المنصوص عليها في المادة.

(«السفير»)

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا