<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي  رسالة الى كل من يهمه العراق وشعبه

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

      

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

رسالة الى كل من يهمه العراق وشعبه

 

 

 كاظم نوري الربيعي 

 

 

شعرت بحزن شديد وانا  اتابع الاخبار التي تتحدث عن استشهاد عدد من مواطنينا في الفلوجة جراء اطلاق نار واعمال عنف وقعت في المدينة  انهم ابنائنا واخوتنا مثلما يجب ان يكون الجيش والشرطة  العراقية في خدمة هؤلاء الابناء والاخوة و كل العراقيين في عموم البلاد.

انها فتنة  بغيضة  يراد بها جر العراق الى متاهات لاتحمد عقباها على جميع الخيرين العمل وبسرعة من اجل اطفاء هذا  الحريق طالما هو في بداياته  لان الجميع في قارب واحد وان حربا من هذا النمط الذي  يريده اعداء العراق لامنتصر فيها وهناك تجارب كثيرة على ذلك وان الخاسر الاول هو العراق والعراقيين وان الرابح من تلك الحروب هم فقط اولئك الذين يخططون شرا للمنطقة برمتها.

 وبالرغم من ان المسؤول  الذي يقف وراء تلك الجريمة" جريمة قتل العراقيين " في الفلوجة لم تتضح  هويته لكن المطلوب من ابنائها واخوتنا في جنوب ووسط العراق خاصة ابناء العشائر الوطنية ان لاينتظروا ارسال وفد حكومى رسمي  الى اهلنا في الانبار او الفلوجة  لطمانتهم وتطييب خواطرهم عليهم هم ان يبادروا بزيارة  اهالي الشهداء ومشاركتهم عزائهم في بادرة اخوية لقطع الطريق على الذين يعملون من اجل العبث بامن  البلاد  وهم كثر ومعظمهم موجود في السلطة وفي مواقع  متقدمة وبمناصب رفيعة لكنهم ينفذون اجندات خارجية مثلما هذا النوع من البشر موجود ايضا في الجنوب والوسط والغرب والشمال العراقي .

لاتنتظروا ارسال الوفود الرسمية لانها وفود لم يعد لها موقع احترام في الشارع العراقي وها قد  شاهدتم نتيجة زيارة وفد رسمي برئاسة وزير الدفاع . ما الذي قدمه هذا الوزير غير الحديث "  الفارغ " والوعود الكاذبة ظهر وهو يتبختر امام شاشات الفضائيات  وكانه " رومل زمانه".

ان هذه النماذج لايرجى منها  خيرا لان ولائها ليس للعراق منذ ان جيئ بها الى السلطة لكن من اين ناتي بالطريقة التي يقتنع بها من يدعي الحرص على العراق وشعبه وهو الذي  يحتضن مثل هذه  العينات   ويعتمد عليها ويضعها في مناصب لاتستحقها ؟؟

يا ابناء الجنوب والوسط والغرب العراقيين ها انتم تلمسون وترون كيف يدعي اولئك الذين يتمسكون ب" بمبادرات اربيل" من ان تلك  المبادرات هي العلاج الناجع لحلحلة الاوضاع في البلاد ؟

لقد غابت وصمتت اربيل وقادتها  من الضالعين بالمؤامرة ضد العراق  وهاهم يرون الى اين تسير الاوضاع في العراق؟؟ لقد اخرست السنتهم وصموا اذانهم ولاذوا بالسكوت على  كل ما يحصل في غرب العراق ومناطق اخرى من البلاد معتقدين ان النار لو اندلعت لاسامح الله ستكون بعيدة عن " شراويلهم" ولن يطالها الشرار لانها محمية من الموساد وانظمة التامر التي  منحتهم "قلادات" البطولة دون وجه حق وهي ذان القلادة التي قلدوها لرئيس النظام السابق واوصلوه االى المقصلة في نهاية المطاف بتامرهم.

 هل تعلمون جيدا  ان الذين  يعتمدون على الاجنبي في حل مشاكلهم ان هذا الاجنبي مهما كانت جنسيته جارا للعراق او بعيدا عن   الحدود لايتعامل  معهم الا بطريقة" العبيد"  فجميعهم عبد  المامور طالما  انهم  ابتعدوا عن حل مشاكلكم " في  اطار البيت الواحد" وسترون اي مصير  ينتظر الجميع اذا  واصل هؤلاء السير بذات الطريق  المرسوم لهم

 اقطعوا الطريق على هؤلاء سلفا قبل ان تقطعوا الطريق بين العراق والدول الاخرى فان مطالبكم يجب ان تشمل الحقوق والخدمات وتوفير العيش اللا ئق والافراج عن  الابرياء من المعتقلين وتوفير فرص عمل للعاطلين وتوفير الخدمات الاساسية  وكل ماهو مطلوب من الدولة توفيره هو واجب  لانكم ليس وحدكم من حرم من كل ذلك فابناء الجنوب والوسط يعانون ايضا  ويضمون اصواتهم الى اصواتكم من اجل عراق موحد ينعم  جميع  ابنائه بثرواته التي تهدر وتبدد وتسرق  للعام العاشر على التوالي .

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا