%@ Language=JavaScript %>
دعوة للمالكي- اقسم إنك لن تعود للسلطة واسحب البساط!
صائب خليل
28 نيسان 2016
أعلم أيها السيد نوري المالكي، انه ليس من السهل عليك ان تستمع إلي، ولا إلى أي شخص آخر، ولا أتوقع أن تتمكن دعوتي من دفعك إلى أي قرار، لكني اكتب ذلك تخليصاً لضميري من جهة، و(أعترف) تعلقا بقشة امل ربما اخدع نفسي بها، ان يكون لك بقية ضمير في مكان ما، فالسلطة تتلف الروح الإنسانية ولا تبقي منها الكثير، وأنت بقيت فيها طويلا.
كتبت عنك الكثير ومن المحتمل جدا إنك لم تقرأ لي أية مقالة، لذلك لا بأس أن اذكرك. كتبت مدافعا عنك حينما كنت ضعيفا وكان كلامك معقولا يحمل رائحة إنسان ينوء تحت الضغط وكتبت ضدك عندما كنت تتصرف بالعكس.
كتبت ادافع عن مواقفك حينما كان الأمريكان يبتزوك وأدعوك للصمود، وحين كنت تقف أحيانا بوجه ابتزاز الكرد، وحين هددت السفير الأمريكي (كما قرأنا وصدقنا في وقتها) بالطرد من البلاد (لكن لأنه كان يريد سحب حقك الانتخابي وليس احتجاجا من اجل الوطن)، وكتبت عن رفضك ابتزاز كيري الوقح بدعم داعش في سوريا، وتملصك من تفتيش الطائرات الإيرانية وغيرها من المواقف المتناثرة التي نفتقد في عهد الرئيس الذي جاءوا به بعدك، أن نشم رائحتها... من حقك ان نذكر هذا ولكن....
لكني كتبت ضدك كثيراً حين وقعت "مذكرة التفاهم" سراً مع المحتل، وحينما تجبرت وصدّقت أنك جنرال عسكري لم تر الساحات مثله. يقول للجيش كلمتين فتنقلب الهزيمة نصراً. وعندما اردت ان تبيعنا بأن ابنك من سلالة الآلهة وعندما تغاضيت عن معلوماتك عن الإرهاب تجنباً لغضب سيد الإرهاب الذي يقرر مصيرك، وعندما احتفظت بمعلومات خطيرة لتستخدمها لحسابك الشخصي، وكلفت الكثيرين حياتهم. أذكّرك إنك تغاضيت عن أجهزة كشف المتفجرات المزيفة لأنك تعلم من يقف وراءها، ووقعت صاغراً صفقات النفط المدعوم لحكومة الأردن العميلة لإسرائيل والمهين للعراق ولك ولطائفتك بالذات. ووضعت أسفل السفلة الفاسدين في العراق في المناصب الحساسة لتكون ولي نعمتهم فيدافعوا عنك، ودافعت عنهم بلا خجل، فدمرت العراق بهم. وتنازلت لكردستان ألف مرة حتى بلغت ديونها الرسمية (التي لن تدفع ابداً) هذا اليوم 42 مليار دولار! وصمتت عن سرقتها ثروات اهلك الذين كنت تخدعهم بشعارات "ولي الدم" و "مختار العصر" مستغلا سذاجتهم وطيبتهم، بينما تقوم بخدمة لصوصهم وسرقة أموالهم، بل وتوزيعها بالمليارات في مؤتمراتك الدولية التي كانت اسعد لحظات حياتك حين تتبختر في اروقتها وتنثر العطاءات.
أطلقت كلاب القوات الخاصة التي تعمل بأوامر أمريكية لتعتقل الناس وتغتال الكثير خاصة بين السنة، فارتبط اسمك في ذاكرتهم بتلك الفترة المرعبة. كما أطلقت أيضا فاسدي الجيش عليهم بلا حساب في الأنبار والموصل، وأيضا إذعانا للأوامر الأمريكية، لتهيئة الجو لقبول داعش. كذلك امتنعت قواتك عن مطاردة الإرهاب السني المنظم أمريكيا من قاعدة ثم داعش، ولم تحاسب مقصر يوماً رغم انها كانت تتوعد الشيعة قبل غيرهم. وأخيراً كتبت عنك عندما ارتكبت جريمتك الكبرى بإعفاء خونة الموصل من جريمتهم إذعانا لأوامر الامريكان بلا شك، وجرائم أخرى كثيرة لا تكفي المجلدات لتغطيتها.
في مختلف المناسبات، كنت تلقي باللوم على "الشركاء" الذين "يضغطون عليك و "ما يخلوك تسوي شي". كذلك يستعمل داعميك نفس تلك الحجة للدفاع عن مواقفك الضعيفة، وهذا صحيح في الكثير من الأحيان ولكن: أولا - الإنسان عندما يكلف بمهمة بمشاركة فريق لا يتعاون معه، فهو أما لا يدخل ذلك الفريق أو يخرج منه. لا ان يقبل بالتصرف خارج الخط الأحمر لضميره إذا ضغط عليه الفريق. وفي حالة الحكومة يتم حلها ويتم شرح الأسباب من قبل مختلف الأطراف ليفهم الشعب ما يجري وتعاد الانتخابات وربما تشكل حكومة بدونهم. أما أنت فكان احتفاظك بكرسي رئاسة الحكومة هو الخط الأحمر وليس ضميرك. تصرفت وكأن من حقك ان تحتفظ به بغض النظر عن موقفك، ولأنك أول رئيس منتخب بعد إزالة الجعفري من قبل كونداليزا رايس والكرد، فإنك ثبتّ هذه السيئة كحق مقبول في السياسة العراقية.
وثانياً – لم نرك تتصرف بشكل سليم عندما لا يكون هناك عليك ضغط من شركائك. هل ضغط الشركاء لتمتنع عن مطاردة القاعدة او لتدافع عن عنه؟ هل ضغطوا لتبقي أجهزة كشف المتفجرات ولا تحاسب مجرميها؟ هل ضغطوا لتقدم تنازلاتك الهائلة للكرد؟ هل ضغطوا عليك لتدافع عن وزير الشباب اللص؟ لتدافع عن وزير التجارة؟ لتحتفظ لنفسك بملفات الفساد، لتوقع تنازلاتك النفطية للأردن، ولتحدثنا عن أحمد كراندايزر؟
فعلت كل ذلك وأكثر منه كثيراً، وليس دائما تحت ضغط شركائك، من اجل ان تبقى على الكرسي، فكنت صغيرا جداً ومضحكاً وانت تنتفخ، وكنت راضيا بهذا الصغر وهذا الدور البشع شرط ان تبقى على الكرسي، لكنهم اخيراً وجدوا من هو أصغر منك وأبشع، وجدوا من يرضى بالإهانة والدمار أكثر منك ومن يخضع لكردستان ولهم أكثر منك، فأخرجوك في ليلة ظلماء وانفض من حولك حتى المتملقين الذين دفعت الكثير لهم وتحولوا في نفس الليلة إلى دعاة "إعطاء العبادي الفرصة". وأخيرا ارتكبت مذلتك الأخيرة بالقبول بمنصب تحت امرة من قلت انه تآمر على البلاد والدستور..
أعيد عليك كل هذا لعلك تصحو من نومك وتصورك بأنك "كبير" وأنك "فاهم" وأنك "شجاع".. لقد كنت يا سيد نوري المالكي مثل الغالبية الساحقة من افراد الطبقة السياسية التي مرت من مصفي الاحتلال وبقت طويلا على الساحة السياسية، عنصر تدمير لبلادك وشعبك، وحقيقة كون هذا الاحتلال قد ازاحك أخيرا وأنه قد وجد من هو أكثر انبطاحا مما كنت انت، لا يشفع لك ولا يجعل منك إنساناً نقياً، ولا بالحد الأدنى.
بعد كل هذا يجب ألا أظلمك، وان أقول إن الضغط عليك كان من كل الجوانب. ضغط التهديد وضغط الإغراء، ضغوط السلطة التي تدفع بالبشر إلى ارتكاب كل ما هو دنيء. ضغوط من نوع غريب وجبار ليس الإنسان الاعتيادي معد لمقاومتها. ضغوط هائلة لا نستطيع ان ندعي اننا لو كنا مكانك سنقاومها تماما، فنحن لم نجربها.
لكنك اليوم، في نهاية الأمر لست سوى نتاج لتلك الضغوط المخربة وآمل ان تعي ذلك وتعترف به لنفسك على الأقل، فتلك هي الخطوة الأولى للعودة الى العالم الحقيقي من أمراض أوهام العظمة. عندما تشعر أن هيباشكوفا، صديقة إسرائيل الأوروبية، عندما قالت لك: "يمكنك ان تقودنا جميعا في الحرب العالمية على الإرهاب"، إنما كانت تضحك عليك، وأن أي شرطي في الناتو يجيد كل هذه الأمور أفضل منك.
نعم هي مقدمة طويلة، وطويلة جداً، لكنها ضرورية تماما في رأيي لفهم خلفية هذه الدعوة. والآن إليك دعوتي:
- ان تعلن بشرفك وبطريقة واضحة لا سبيل للتراجع عنها، أنك لا تنوي ولن تقوم ابداً وتحت أي ظرف، بترشيح نفسك لمنصب رئاسة الحكومة في المستقبل!
لماذا أدعوك لذلك؟
أولاً لأنك تحولت إلى عنصر شقاق بين العراقيين مثل الكثير من الأشياء الأخرى.
وثانياً لأنك صرت تلعب دور "البعبع" الذي يتحجج بالخوف منه متملقي الاحتلال واعوانه السريين، ويبررون به افعالهم المنكرة ضد العراق ولصالح اميركا. إنهم يخيفون الناس بك، وانت قد ارتكبت من الجرائم وكنت تهديداً واضحاً لدكتاتورية جديدة تنمو بشكل مخيف، ما يجعل البعض محق بالخوف من عودتك ويعطي أعداء الشعب فرصة لتمرير اجنداتهم بحجة الخوف من عودتك.
وثالثاً، أن السفلة في الجانب الآخر، يتهمون كل من ينتقدهم بأنه من اعوانك وانه مرشو من قبلك ويعمل على إعادتك. تاريخ رشاويك يجعل لذلك التخويف مصداقية كبيرة.
وحتى لو لم يكن هذا في نيتك فإنك تستعمل لهذا الدور، شئت أم أبيت، فإن كنت ترفضه، فاستجب لدعوتي.
أعلم تماما ان من حقك الدستوري أن ترشح نفسك لأي منصب تريد، ولولا ان من حقك، لما كان هناك داع لأدعوك للتعهد. إني أدعوك للتعهد بعدم استخدام هذا الحق. يمكنك ان تكون رئيسا لحزب او كتلة، شرط ألا تكون رئيسا للوزراء وقائدا عاما للقوات المسلحة. صحيح أن السفلة الحاليين أسوأ منك عشرة مرات، لكن هذا لا يكفي. إن لم يكن للعراق من هو أفضل منكم جميعا فعلى الله العوض به.
ما الذي يعطيني بعض الأمل بقبولك دعوتي؟ هناك بضعة نقاط:
الأولى هي أن تكفّر بذلك عن بعض ذنوبك أعلاه أمام شعبك، لعله يسامحك او يخفف من عقابك عندما يعي ما فعلته به خلال ثمان سنوات من حكمك.
والنقطة الثانية التي تعطي بعض الأمل، حقيقة أنك اعترفت بأنك كنت "فاشلا" (وهي كلمة مخففة) في حكمك للشعب وأنك ضمن من يجب ألا تطمح بموقع في قيادته مستقبلا.
ولكن الأهم من ذلك كله، هو أنك لن تخسر شيئا بهذا الوعد، لأنك تعلم، او يجب أن تعلم استحالة عودتك لحكم البلاد.
وهذا ليس تحد مني، وإنما لأن الأمريكان، إن عرفتهم يا رئيسنا القديم، لا يعيدون من يضربونه مرة ثانية إلى السلطة ابداً، حتى لو لم يزعجهم في حياته ابداً.
لاحظ موقفهم من صدام: هم جاءوا به ليشعل حرب إيران، ثم دعموه بها كثيرا جداً، ثم ضغطوا عليه بشكل غير مباشر ولكن واضح لغزو الكويت، وجاءهم يطلب السماح من سفيرتهم ابريل كلاسبي فأعطته الضوء الأخضر. يعني كان مخلصا ومطيعا لهم على طول الخط وحتى تلك اللحظة. وما ان دخل في الفخ حتى تغيرت الوجوه عليه وكان ما كان. شنوا عليه الحرب ثم استسلم ووافق الرجل على كل شروطهم المهينة والمكلفة، وسمحوا له بالحياة، لكنهم لم يسمحوا أبدا ان يستعيد قوته، وبقوا يتصرفون بعداء وحذر منه رغم انه لم يؤذهم بشيء ولم يخرج عن طوعهم بشيء.
إن وجودك يستخدم اليوم كشبح تهديد للعراقيين من قبل شلة الأمريكان وخندقهم، مثلما استخدم الأمريكان شبح صدام حسين المهزوم بعد ضربه، كفزاعة ضد دول الخليج لفرض شروطها وشروط إسرائيل عليها. استخدموه ولم يعيدوا له سلطته ولم يرفعوا الحصار عنه، بل انقضوا عليه لاحقاً.. وانت أيضا لن يعطوك فرصة لعودة للسلطة، فلا تخدع نفسك.
لماذا يفعلون ذلك؟ ليس لأنه خدعهم، وإنما لأنهم خدعوه! إنهم يعلمون أنه حانق عليهم وانه قد يسبب لهم المشاكل بعد ذلك. وأنت ايضاً كنت إلى حد بعيد مخلصا لهم، (رغم بعض "اللاآت" النادرة بين الحين والآخر) وضحيت بالكثير من اجل تنفيذ رغباتهم وتنفيذ أوامرهم، وهم ايضاً خدعوك واخرجوك في مؤامرة مفاجئة. هم لا يأمنون من خدعوه. ولهذا السبب لن يسمحوا بعودتك أبداً، ولهذا فإنك لن تصل إلى السلطة. ولهذا السبب فإنك لن تخسر شيئا في الحقيقة من قبول دعوتي هذه، وكلها أرباح لك!
هل تذكر عندما دعاك البعض لتوقيع قانون يحدد من فترات الرئاسات كلها: رئاسة الحكومة ومجلس النواب، وتأكيد ذلك في كردستان أيضاً؟ يومها رفضت بشدة وخاض متملقيك ومحبيك حملة شعواء للوقوف بوجه هذا القانون الذي كان سيكون مفيدا للعراق، رغم ان الهدف منه كان منعك من الحكم مرة أخرى. لو أنك قبلت لسارع من دعاك إلى إقرار القانون، لإفشال القانون ذاته. لأنه لا يريد ان يتخلى عن منصبه، لكنه يدعوك لأنه كان يعلم أنك لن تتنازل ولن تحرجه. وبالفعل لقد رفضت وظهرت بمظهر الدكتاتور القادم، وفي النهاية لم تستفد من ذلك شيئاً ابداً: تم اخراجك من منصبك بمؤامرة صغيرة!
لقد كان قبولك بذلك المشروع كله مكاسب بالنسبة لك وليس فيه اية خسارة، فكنت ستظهر بمظهر الديمقراطي المضحي من اجل بلده، وتطمئن القلقين من سلطتك، وتكسب تأييدا أكبر للانتخابات التالية، لكنك لم تكن بالذكاء الكافي لتقدر ذلك، فعمى السلطة قادر على منع الرؤية، فخسرت كل شيء، وخسرت إمكانية العودة إلى السلطة، وفي رأيي إلى الأبد!
وقد تقول: ولم تطلب مني عدم الترشيح إن كان الأمريكان لن يسمحوا لي؟ أنا لا اطلب منك الترشيح، ليس لأني لا أريدك رئيس حكومة، بل بالعكس، انت أفضل من هذا المسخ الخطر والمثير للتقزز والخجل الذي نراه امامنا. وصحيح أنك لن تحكم لان الأمريكان لن يقبلوا بك، لكنهم يستخدمونك الآن كوهم، كخراعة خضرة تخيف الكثيرين وتدفعهم للقبول بهذه المخلوقات البشعة لتحكمهم. وانت يمكنك أن تكفر عن بعض ذنوبك بطريقة أخرى غير الحكم، وهي أن تدعم انساناً شريفا ليصعد إلى الحكم، وإن كان لديك استعداد أكبر للتضحية، أن تكتب مذكراتك وتكشف بها ما تستطيع كشفه، فهذا هو أثمن ما لديك للشعب العراقي ليرى حقائق ما جرى ويفهم الضباب الذي يلفه، لكن هذه تتطلب تضحية لا أراك تصل إليها، فهي قد تفقدك حياتك إن ذهبت بها بعيدا.
لذلك كله، ولأنك لن تخسر شيئاً مرة ثانية، أدعوك إلى تقديم هذا الوعد والقسم. وسوف يمكنك ان تبرره تماما، بالإشارة إلى تصريحك بأنك قد قلت "إننا جميعا فشلنا ولا نستحق ان نعطى فرصة ثانية للحكم" (أو شيء من هذا القبيل، لا أذكر كلماتك بالضبط).
إن فكرت جيداً فستجد إنها دعوة مفيدة لك في كل نتائجها، ولا تكلفك شيئا. فقط عليك أن تصحو من الحلم والأمل الفارغ بأن الأمريكان سيسمحون لك بالعودة للسلطة. وأنا في الحقيقة لا تهمني أنت ولا مصلحتك، إنما ما ابتغيه من هذا إزالة موضع شقاق عراقي وإزالة الحجة التي يقدمها من يعمل لصالح المشروع الأمريكي اليوم، كلما وقف بوجههم أحد. فحتى عملاء السنة يبررون اندفاعهم لتكوين الإقليم بخشيتهم من عودتك. واليوم فأن مقتدى يبرر تراجعه وتطابق موقفه مع السفارة الأمريكية في فضيحة مجلس النواب، ملمحا إلى "مؤامرة" لإعادتك إلى السلطة، فكأن العراق بين سلطة الأمريكان وسلطتك، فإن سحبت نفسك، انكشف الخداع ووضعتهم في موقف صعب. فأما ان يتخلوا عن موقفهم المتطابق مع السفارة، أو يكشفوا أنفسهم. وفي الحالين تكون قد سحبت البساط من تحت اقدامهم وقدمت خدمة تخفف من ذنوبك بحق بلدك وشعبك.
لكل ذلك أدعوك إلى تقديم هذا الوعد والقسم بعدم العودة إلى قيادة البلاد أبداً. لن يكلفك شيئا، ولن تخسر به سوى الأوهام... فكّر بالأمر
تاريخ النشر
30.04.2016
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
30.04.2016 |
---|
|
لا للتقسيم لا للأقاليم |
لا للأحتلال لا لأقتصاد السوق لا لتقسيم العراق |
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين
|
|
---|---|---|---|---|
|
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |