<%@ Language=JavaScript %> حسين سرمك حسن موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية : (77) الإرهاب "الإسلامي" أداة الولايات المتحدة لتدمير الهند وتمزيق جنوب آسيا

 

 

موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية : (77)

 

 الإرهاب "الإسلامي" أداة الولايات المتحدة لتدمير الهند وتمزيق جنوب آسيا

 

 

 

ترجمة وإعداد : حسين سرمك حسن  

2015/2016

 

ملاحظة: هذه السلسلة من المقالات مترجمة عن مقالات لكتّاب وصحفيين أمريكيين وبريطانيين مثبتة في خاتمة المقالة.

 

المحتوى

_____

(تمهيد – المقدمة - تفجيرات نيودلهي في 13 سبتمبر 2008  : التفجيرات - من هم المجاهدون الهنود؟ - من المستفيد؟ - شبكات الإرهاب الإسلامية المرتبطة بالمخابرات الباكستانية ووكالة المخابرات المركزية : المجاهدون - القاعدة ويوغوسلافيا – جماعة "عسكر طيبة" - وكالة الاستخبارات الباكستانية وهجمات 11 أيلول - مؤامرة القنبلة السائلة - الحرب السرية ضد إيران - تفجيرات بومباي 12/3/1993 - تفجيرات مومباي 11/7/2006 - تفجير السفارة الهندية في كابول في 7/7/2008 - من المستفيد ؟ - معسكر لتدريب طالبان بإشراف بريطانيا ! - استنتاج: هدف الولايات المتحدة هو تمزيق الهند وباكستان).

 

تمهيد

____

يعتقد الكثيرون أن أنشطة المنظمات الإرهابية الإسلامية الدموية ضد الهند والتي كانت ومازالت تكبّد الشعب الهندي خسائر فادحة (راجع الحلقة السابقة) ، هي وليدة الدعم المنظم لوكالة المخابرات الباكستانية فقط ، هذه الوكالة التي صارت تُعرف بنشاطاتها العالمية الواسعة الداعمة للجهاد "الإسلامي" الإرهابي العالمي في أماكن كثيرة من العالم دشّنته بدورها المركزي الذي حقق خطة الولايات المتحدة في اختراع الارهاب الاسلامي العالمي وتسليح وعوملة الأصولية الإسلامية بدءاً من أفغانستان حتى قبل احتلال الاتحاد السوفيتي لها . ولكن هذه النظرة – برغم أهميتهتا – هي نظرة "خارجية" لا تمسك بالدور الخطير والأساسي الذي قامت وتقوم به المخابرات الأمريكية والبريطانية في هذا المخطط. فغانستان حتى قبل في هذه المقالة المهمة : Political Destabilization in South and Central Asia: The Role of the CIA-ISI Terror Network  

يلقي الباحث أندرو غافن مارشال Andrew Gavin Marshall أضواء كاشفة وعميقة على التآمر الأنكلو أمريكي لتسخير الإرهاب الإسلامي ضد الهند لتمزيقها و "بلقنة" جنوب آسيا:

المقدمة

_____

"الهجمات الإرهابية الخطيرة في نيودلهي يوم 13 سبتمبر 2008، تثير الأسئلة حول من الذي كان مسؤولا عنها ولأي سبب وقعت هذه الهجمات. الهجمات الإرهابية في الهند ليست ظاهرة جديدة، ولكنها في ماضيها القريب، فإنها يمكن أن تُعزى إلى حد كبير إلى الإجراءات والتمويل والتدريب والموارد التي توفرها منظمة واحدة هي : جهاز المخابرات الباكستاني المشترك. هذه التفجيرات الجديدة تكشف نفس العلاقة مع الاستخبارات الباكستانية كما حدث في الماضي، ولذلك يجب أن نسأل : ما هو غرض وكالة الاستخبارات الباكستانية في كل من آسيا الوسطى وجنوب آسيا ؟

يبدو أن المخابرات الباكستانية تلعب دور قوة لزعزعة الاستقرار في آسيا الوسطى والهند والشرق الأوسط. انها بمثابة قاعدة آسيا الوسطى لعمليات وكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية لتنفيذ أهداف الإمبريالية الأنجلو أمريكية. ستكون الهند المحور الرئيسي لهذا التقرير، وذلك بسبب تصاعد الإرهاب المنظم والعنف ضدها في السنوات القليلة الماضية. كما أن الهند هي واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في العالم، بعد الصين، جارتها الشمالية المتاخمة أيضا لبلدان آسيا الوسطى، ومكانتها في النظام العالمي الجديد أساسية ومركزية. هل النخب الغربية، لاسيما الأنجلو أمريكية ستسمح للهند في النمو مع الصين، في حين أن الجميع يحاولون استمالة نظامها المصرفي إلى النخبة المصرفية الغربية، وبالتالي، تسهيل السيطرة عليها، أو، سيتم زعزعة استقرار الهند وتفكيكها، كما هي الخطة مع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، من أجل إعادة رسم الحدود التي تتناسب مع الطموحات الإمبراطورية الجيوسياسية، وخلق شبكة من الأراضي يمكن التحكم بها من عواصم النظام العالمي الجديد، وتحديدا نيويورك (وول ستريت) ولندن (مدينة لندن)؟

تفجيرات نيودلهي في 13 سبتمبر 2008

التفجيرات

________________________

في 13 سبتمبر عام 2008، حصلت خمسة انفجارات في نيودلهي خلال 45 دقيقة من بعضها البعض، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة أكثر من 100 . ادعى المجاهدون الهنود المسؤولية عن التفجيرات، بإرسال رسائل بالبريد الإلكتروني إلى وكالات الأنباء الهندية الكبرى. في يوليو، وقعت تفجيرات في ولاية كوجارات الغربية، التي أسفرت عن مقتل 45 شخصا، وفي مايو في مدينة جايبور، الذي أسفر عن مقتل 61 شخصا. ادّعى المجاهدون الهنود أيضا مسؤوليتهم عن تلك الهجمات. وكان الهدف من هذه الموجة الجديدة من الهجمات عبر المدن الهندية هو "زرع الذعر، وإلحاق الخسائر في صفوف المدنيين، وفقا لمسؤولين هنود، وتأجيج التوترات بين الهندوس والمسلمين" . ومع اقتراب الانتخابات الوطنية أيضا في الهند، أعطت التفجيرات الفرصة للمعارضة ممثلة بحزب بهاراتيا جاناتا لانتقاد "الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب المؤتمر لعدم قدرتها على منع تفجيرات مثل تلك التي حصلت يوم السبت، مما يجعلها نقطة رئيسية في ضعف هذه الإدارة ".

من هم المجاهدون الهنود؟

______________

وفقا للشرطة الهندية، فإن المجاهدين الهنود هم فرع من حركة الطلاب الاسلامية الهندية المحظورة. في الواقع، هي "الفصيل المتشدد من حركة الطلاب المسلمين في الهند التي انفصلت في عام 2005 احتجاجا على عدم الثقة بالفصيل المعتدل حول إعلان حرب شاملة على الهند. وتربط التقارير أيضا هذه الجماعة بالمنظمات الإرهابية المحظورة، مثل حركة المجاهدين وحركة الجهاد الإسلامي. وللحركة الإسلامية للطلاب في الهند علاقات مع المخابرات الباكستانية، من خلال وجود كوادر من أعضائها يتم تدريبهم من قبل وكالة الاستخبارات الباكستانية لشن هجمات إرهابية في الهند. وذكرت وكالة الاستخبارات الباكستانية أيضا أنها حافظت على اتصالات مع حركة الطلبة فيما يتعلق بسفر أعوانهم إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتحديدا المملكة العربية السعودية، للمشاركة في جمع التبرعات. كما تمت مساعدة تنظيم الطلاب أيضا من قبل وكالة الاستخبارات الباكستانية، مما أدى إلى أن تتفرع عنه العناصر المتشددة التي سُمّيت بـ " المجاهدين الهنود". ولحركة الجهاد الإسلامي أيضا علاقات واسعة مع وكالة الاستخبارات الباكستانية، حيث قامت هذه الجماعة بتنفيذ هجمات إرهابية في حيدر أباد في عام 2007، بناء على طلب من المخابرات الباكستانية. العديد من أعضاء حركة الجهاد يتم تدريبهم في معسكرات المخابرات الباكستانية في باكستان، ويتلقون رعاية ودعم جهاز الاستخبارات الباكستانية بشكل ملحوظ ، وعمليات هذه المجموعة ضد الهند تُخطّط من قبل وكالة الاستخبارات الباكستانية، ومعظمهم من العاصمة البنغالية دكا.

حركة المجاهدين، الشبكة الإرهابية الثالثة ذات العلاقات الواسعة مع المجاهدين الهنود، كانت معروفة باسم حركة الأنصار. تم إنشاء حركة الأنصار من قبل الجنرال الباكستاني والرئيس المستقبلي لباكستان "برويز مشرف" في بداية التسعينات، وكان من أنشطتها تجنيد 200 باكستاني ليتم تدريبهم من قبل وكالة الاستخبارات الباكستانية لإرسالهم للقتال في الجهاد في البوسنة، على مرأى ومسمع وتواطؤ وكالات الاستخبارات البريطانية والأمريكية. ويتميّز هذا الفريق أيضا بصلات مع الأفراد المرتبطين بتمويل هجمات 11 ايلول، فضلا عن تورّطهم في تفجيرات 7/7 في لندن. إذن، كل الجماعات الإرهابية الثلاث المرتبطة بإقامة صلات مع "المجاهدين الهنود" لديها علاقات واسعة مع أجهزة المخابرات الباكستانية. ولأن هذه المنظمات الثلاث هي التي خلقت منظمة المجاهدين الهنود، فمن المفروغ منه أنها بالأساس من صنع المخابرات الباكستانية نفسها.

من المستفيد؟

________

قبل يومين من وقوع التفجيرات، نشرت صحيفة تايمز الهندية خبر سعي شركات دفاع من الولايات المتحدة وراء عقود رئيسية في الهند، بما في ذلك "أكبر عقد عسكري في التاريخ"، ويتضمن شراء الهند 126 طائرة مقاتلة متعددة الأدوار في صفقة تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار "، والتي لن تُبرم في فترة الحكومة الحالية ، ولكن من جانب الحكومة المقبلة". شركتان أمريكيتان عملاقتان تتنافسان للحصول على هذا العقد هما عملاقا الصناعات العسكرية : بوينج ولوكهيد مارتن.

وزير الدفاع الهندي أ.ك. أنتوني قال أن لقاءاته الأخيرة مع وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ومسؤولي واشنطن الآخرين تركزت بشكل أساسي على "انشغال باكستان السريع في الفوضى وتصعيد النشاط الإرهابي من قبل عناصر متمردة في البلاد، بما في ذلك الاستفزازات على الحدود وفي كشمير".  بعد ذلك بيومين، حصلت الهجمات داخل الهند بما يؤكد حاجة الهند إلى بناء مؤسسة دفاعية وعسكرية ، وسيتم توقيع العقود حتماً. ووقعت التفجيرات أيضا في الوقت الذي تتعرض فيه الهند لضغوط متجددة من الغرب لإرسال قواتها إلى أفغانستان لتعزيز قوات التحالف هناك. فهناك حاجة إلى المزيد من القوات في أفغانستان في ظل استعادة حركة طالبان لنشاطها، وهي التي يتم تسليحها وتمويلها من قبل المخابرات الباكستانية. ومع ذلك، وكما أكدت صحيفة تايمز الهندية فإن الهند ليست على وشك الدخول في هذا المرجل لأن القوات سوف تؤجّج النيران بطريقة لا يفعلها الآخرون؛ فهي ستسحب النيران من الباكستانيين وسيتم سحب الهند إلى معركة سيكون لها تأثيرات خطيرة على أمنها الداخلي.

في الواقع : هذه هي الفكرة ؟

ووقعت الهجمات أيضا تماما قبل قيام الكونجرس الامريكي بمناقشة الموافقة على الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والهند ، وقبل أيام من زيارة رئيس الوزراء الهندي لواشنطن.

شبكات الإرهاب الإسلامية المرتبطة بالمخابرات الباكستانية ووكالة المخابرات المركزية

المجاهدون

__________________________________________

أقامت وكالة الاستخبارات الباكستانية منذ فترة طويلة علاقات وثيقة مع الشبكات الإرهابية في المنطقة. واستُخدمت وكالة الاستخبارات الباكستانية كواجهة وممر من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عام 1979 لتمويل وتسليح المجاهدين الأفغان في أفغانستان في الحرب الأفغانية السوفيتية من 1979 إلى 1989. بعدها انقسم المجاهدون ، مع تمويل ودعم من وكالة الاستخبارات الباكستانية، إلى كلٍّ من تنظيم القاعدة وحركة طالبان. خلال الثمانينات ، تلقى العديد من ضباط قسم العمليات السرية التدريب في الولايات المتحدة، وارتبط العديد من خبراء العمل السري لوكالة المخابرات المركزية الامريكية بضباط وكالة الاستخبارات الباكستانية لترشدهم في عملياتهم ضد القوات السوفياتية من خلال استخدام المجاهدين الأفغان الأصوليين الإسلاميين من باكستان ومن المتطوعين العرب. وعلاوة على ذلك، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، قد استخدمت وكالة الاستخبارات الباكستانية، لترويج تهريب الهيروين في أفغانستان من أجل جعل الجنود السوفيت من مدمني الهيروين. وبعد أن تم سحب القوات السوفيتية في عام 1988، بدأ هؤلاء المهربون للهيروين بتهريب المخدرات إلى الغرب، بالتواطؤ مع وكالة الاستخبارات الباكستانية (راجع الحلقة (54) تجارة المخدرات من أهم أسباب احتلال أفغانستان - التجارة العالمية الثالثة بعد النفط والسلاح !!- سعر برميل البترول 80 دولاراً وسعر برميل الأفيون 19 مليون دولار ويباع في الشارع بالمفرق بـ 60 مليون دولار !).

القاعدة ويوغوسلافيا

___________

وكالة الاستخبارات الباكستانية ليس فقط كانت ترتبط بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة، ولكن أيضا مع مقاتلي القتال في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، وصلاتها مع تنظيم القاعدة كانت واسعة جدا، حتى أنه قبل ليلة هجمات 11 أيلول ، كان أسامة بن لادن في مستشفى في باكستان يحميه الجيش والمخابرات الباكستانية (راجع الحلقة (51) أين كان اسامة بن لادن يوم 10 أيلول 2001 ؟ -أمريكا تنقل مقاتلي القاعدة إلى ملاذ آمن!).

كما دعمت وكالة الاستخبارات الباكستانية الحروب في البوسنة وكوسوفو ومقدونيا طوال التسعينات ، من خلال تدريب وإرسال المقاتلين الإسلاميين إلى تلك المناطق لنشر الفوضى وتصعيد التوترات العرقية، مما أدى إلى تمزيق يوغوسلافيا. وقد تم كل هذا بموافقة ودعم وتواطؤ الاستخبارات البريطانية والأمريكية. وكالة الاستخبارات الباكستانية قامت بتمويل الدعم الإرهابي السري من خلال تجارة المخدرات العالمية، ذات الأهمية الخاصة في أفغانستان. كما دعمت وكالة الاستخبارات الباكستانية الجماعات الإرهابية في الشيشان.

جماعة عسكر طيبة

___________

ولشكر طيبة أو (عسكر طيبة) هي منظمة إرهابية تعمل أيضا بشكل وثيق مع وكالة الاستخبارات الباكستانية، ويعملون معا في "الجهود المنسقة" في تنظيم هجمات ارهابية في كشمير. وعسكر طيبة يتم تمويلهم وتسليحهم وتدريبهم من قبل المخبرات الباكستانية التي ربطتها بتنظيم القاعدة، وهم الواجهة الأكثر وضوحا لتنظيم القاعدة في الهند. تتلقى عسكر طيبة مساعدات كبيرة؛ مالية ومادية وغيرها، من الحكومة الباكستانية، وتتلقى التوجيه في المقام الأول عن طريق وكالة الاستخبارات الباكستانية. وكالة الاستخبارات الباكستانية هي المصدر الرئيسي لتمويل عسكر طيبة. كما تقدم المملكة العربية السعودية أيضاً الأموال لهم. وعسكر طيبة لعبت أيضا دورا في إشعال الاستخبارات الباكستانية الحملة البوسنية ضد الصرب ، التي كانت تُوجه من قبل وكالة الاستخبارات الباكستانية برعاية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية.

وكالة الاستخبارات الباكستانية وهجمات 11 أيلول

___________________________

قد تكون وكالة الاستخبارات الباكستانية لعبت دوراً في هجمات 11 أيلول نفسها، حيث كان مديرها العام في واشنطن في الفترة التي سبقت هجمات 11/9 وخلالها، حيث اجتمع مع مسؤولي المخابرات ووزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولين في الكونغرس، بما في ذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت، نائب وزير الخارجية ريتشارد أرميتاج، وزير الخارجية كولن باول، السيناتور بوب غراهام، النائب بورتر غوس، الذي سيستمر ليصبح مدير وكالة المخابرات المركزية، وجو بايدن الذي هو الآن نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما. المدير العام هذا، خلال اجتماعه مع كل هؤلاء من كبار المسؤولين الامريكيين في الشؤون الخارجية والاستخبارات، حدث أيضا أن يكون رجل التمويل وراء هجمات 11/9، بعد أن سلّم 100,000 دولار إلى الخاطف الرئيسي في هجمات 11 ايلول "محمد عطا" .

مؤامرة القنبلة السائلة

____________

 في أغسطس 2006 في المملكة المتحدة، كانت هناك تغطية إخبارية هائلة عن أشخاص مشتبه في صلتهم بالإرهاب حيث كشفت السلطات البريطانية والباكستانية أنها كشفت ومنعت مؤامرة إرهابية ضخمة لتفجير عدة طائرات عبر المحيط الاطلسي بواسطة متفجرات سائلة.

هذه المؤامرة هي السبب الذي من اجله يُمنع الناس ، الآن ، من حمل زجاجة من الماء أو أي سوائل في الطائرات لغرض توفير الأمن في المطارات. ومع ذلك، في أعقاب عمليات الاعتقال، اعتقلت باكستان "المشتبه به الرئيسي" الذي قيل إنه دبر العملية برمتها، وهو "رشيد رؤوف" . بعد مرور عام كامل، هرب رشيد رؤوف من سجن الشرطة الباكستانية، لكن، وكما اتضح فيما بعد، تم اختطافه من قبل وكالة الاستخبارات الباكستانية لمنع ترحيله إلى المملكة المتحدة.

وكما قال كريج موراي، السفير البريطاني السابق في أوزبكستان، الذي كتب بعد فترة وجيزة أن المؤامرة "احبطت"، ووفقا لجون لوفتس، المدعي العام السابق في وزارة العدل، فإن المشتبه بهم في مؤامرة القنابل السائلة : "عمر بكري"  و :أبو حمزة" ، وكذلك المتهم بتدبير تفجيرات لندن "هارون أسود" ، تم تجنيدهم كلّهم من قبل المخابرات البريطانية MI6 في منتصف التسعينات لغرض تجنيد المسلمين البريطانيين للقتال في كوسوفو. مصادر أمنية أمريكية وفرنسية أكّدت صحة هذه المعلومة الخطيرة.

الحرب السرية ضد إيران

______________

تم الكشف من قبل صحيفة لندن تلغراف في عام 2007 أن الولايات المتحدة، من خلال وكالة المخابرات المركزية، تقوم بتمويل وتسليح المنظمات الإرهابية لغرض "زرع الفوضى" داخل إيران. ذكرت ايه بي سي نيوز ABC News بعد شهر واحد فقط أن المجموعة الإرهابية كانت تنظيماً مسلحا باكستانيا باسم "جند الله" ، التي يوجد مقرها في منطقة بلوشستان في باكستان، قرب الحدود مع إيران. لدى جند الله أيضا علاقات وثيقة جدا مع تنظيم القاعدة. على الرغم من أن الأموال التي تُقدّم لهذه المجموعة المرتبطة بالقاعدة ، هي أموال أمريكية ، فإن التمويل غير مباشر، ينتقل عن طريق المخابرات الباكستانية.

بشكل واضح، إن وكالة الاستخبارات الباكستانية لديها علاقات مثيرة مع تنظيم القاعدة، ومختلف الجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى، ومع المخابرات البريطانية والمخابرات الأمريكية. حيثما وُجدت عمليات للمخابرات الباكستانية ، فكذلك، هناك أهداف أنجلو أمريكية.

تفجيرات بومباي 12/3/1993

_________________

في 12 مارس، 1993، شهدت بومباي (تسمى الآن مومباي) 13 انفجارا في هجوم منسق، وكان الهدف الأكثر أهمية هو سوق بومباي للأوراق المالية، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 50 شخصا. وبلغ عدد القتلى في الهجمات 257 ضحية ، مع  ما يقرب من 1400 جريح. وكان يُعتقد أن " داود إبراهيم " هو الذي نسق الهجمات وموّلها. ومن المعروف أن داود إبراهيم لديه علاقات واسعة بأسامة بن لادن والقاعدة. ويُعتقد بأنه موّل عمليات لعسكر طيبة ، وانه يختبيء في باكستان.

إن هجمات بومباي عام 1993 نظمها داود إبراهيم تحت ضغط من الاستخبارات الداخلية الباكستانية. وفي عام 2007، ذكرت وكالة الاستخبارات الباكستانية أنها قد اخذت داود إبراهيم ومساعده الرئيسي إلى المعتقل من الحدود الباكستانية – الأفغانية.

تفجيرات مومباي 11/7/2006

__________________

في 11 تموز 2006، شهدت مومباي هجوما إرهابيا كبيرا آخر، حيث انفجرت سبع قنابل في 11 دقيقة بين بعضها البعض في القطارات. بلغ إجمالي الوفيات 209 مع اصابة نحو 700 آخرين. وُضع اللوم عن التفجيرات على جماعة عسكر طيبة والجماعة المحلية الحركة الطلابية الإسلامية في الهند اللتين ترتبطتن بشكل وثيق مع بعضهما البعض ولهما صلات مباشرة مع وكالة الاستخبارات الباكستانية.

وبعد بضعة أشهر، وبعد إجراء تحقيق واسع، اتهمت شرطة مومباي وكالة الاستخبارات الباكستانية بتدبير التفجيرات التي نفذها نشطاء في عسكر طيبة وحركة الطلاب المحظورة.

وقالت شرطة مومباي أن"الهجمات تم التخطيط لها من قبل المخابرات الباكستانية في باكستان ونُفّذت من قبل مجموعة متشددة مقرها باكستان هي عسكر طيبة بمساعدة حركة محظورة هي الحركة الطلابية الإسلامية في الهند. وأن الهند لديها أدلة على تورّط المخابرات الباكستانية والولايات المتحدة في هذه الهجمات !!!!.

وأدت التفجيرات إلى تأجيل محادثات السلام بين الهند وباكستان، والتي كان من المقرر أن تجري في الأسبوع التالي. وقال رئيس الوزراء الهندي إن عملية السلام مع باكستان مهددة إذا لم تحد اسلام اباد من موجة العنف الإرهابية الموجهة ضد الهند ". ومرة أخرى، من المؤكد أن السلام في المنطقة بين الهند وباكستان ليس في مصلحة الحلف الأنجلو - أمريكي.

تفجير السفارة الهندية في كابول في 7/7/2008

__________________________

في 7 يوليو 2008، تعرضت السفارة الهندية في كابول بأفغانستان للقصف، مما أسفر عن مقتل 58 شخصا وجرح 141. بعد يومين من ذلك، أفيد أن الحكومة الأفغانية ووكالات الاستخبارات الهندية قد أكدت أن بعض العناصر داخل الاستخبارات الباكستانية بالتعاون مع طالبان / وتنظيم القاعدة خطّطوا ونفذوا الهجوم على السفارة الهندية. وعلاوة على ذلك، فإن المحطة الرئيسية للمخابرات الباكستانية في كابول، تتعاون مع حركة طالبان لزعزعة استقرار الوجود الهندي الاستراتيجي في أفغانستان.

بعد الهجوم بيوم واحد ، قالت وزارة الداخلية الأفغانية أن "الهجوم جري بالتنسيق والتشاور مع جهاز مخابرات نشط في المنطقة"، وكما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، فقد حذّر دبلوماسيون غربيون في اسلام اباد ان تفجير كابول كان من المرجح أن يزيد من انعدام الثقة بين باكستان وأفغانستان، وتقويض العلاقات بين باكستان والهند، على الرغم من الدلائل في الفترة الاخيرة ان عملية السلام بين اسلام اباد ونيودلهي تحقق بعض التقدم ".

وأفيد أيضا أن وزير الداخلية الأفغاني قد قال إن "المسلحين الذين نفّذوا الهجوم الانتحاري هذا الاسبوع على السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية تلقوا تدريبهم في معسكرات في باكستان.

قبل أسابيع فقط، في 25 حزيران 2008، اتهم مسؤول أفغاني وكالة التجسس الرئيسية في باكستان بتنظيم محاولة الإغتيال الأخيرة للرئيس الأفغاني، وأنهم "على يقين وثقة من اتصال هذه الحادثة بالمخابرات الباكستانية".

في 13 يوليو، ألقت الهند باللوم على وكالة الاستخبارات الباكستانية عن الهجوم على السفارة الهندية في كابول. في 10 يوليو، قالت الولايات المتحدة انه لا يوجد دليل يشير إلى تورط عملاء أجانب في تفجير انتحاري استهدف السفارة الهندية في أفغانستان.

ومع ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 1 أغسطس (آب)، "أن وكالات الاستخبارات الأميركية توصلت إلى أن أعضاء من المخابرات الباكستانية القوية ساعدت في التخطيط لتفجير 7 يوليو في السفارة الهندية في كابول"، وأنه "، استند الاستنتاج إلى اعتراضها لاتصالات بين ضباط في المخابرات الباكستانية والمسلحين الذين نفذوا الهجوم. وأن الاتصالات اعتُرضت قبل تفجير 7 يوليو، وأن مبعوث الـ  C.I.A.،  ستيفن كابس، نائب مدير الوكالة، قد أُمر بالسفر إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، قبل الهجوم. "وعلاوة على ذلك، سافر مسؤول كبير من وكالة الاستخبارات المركزية إلى باكستان هذا الشهر لمواجهة كبار المسؤولين الباكستانيين بمعلومات عن الدعم المقدم من قبل أفراد من المخابرات الباكستانية لجماعات متشددة".

ومع ذلك، وبالنظر إلى أن هذه ليست معلومات جديدة، وذلك نظراً للتعاون الوثيق لوكالة المخابرات المركزية في هذه الجهود والتي تم توثيقها على نطاق واسع، فإن السؤال الحاسم هو : ما هو الغرض الحقيقي من زيارة المبعوث الأميركي رفيع المستوى من الـ CIA إلى إسلام اباد ؟

بعد يومين من ظهور تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، ذكر أن "الولايات المتحدة قد اتهمت وكالة المخابرات الباكستانية الرئيسية بتقويض - عمدا - جهود حلف شمال الاطلسي في أفغانستان عن طريق مساعدة مقاتلي طالبان والقاعدة الذين من المفترض أن تقوم باكستان بمقاتلتهما".

في كانون الثاني، أرسلت إدارة بوش اثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات إلى باكستان بسبب مخاوف من أن وكالة الاستخبارات الباكستانية كانت تدعم المسلحين، وأبعد من ذلك، طلب مايك ماك - كونيل، مدير الاستخبارات الوطنية، ومدير وكالة المخابرات المركزية مايكل هايدن من الجنرال مشرف السماح لوكالة الاستخبارات المركزية بحرية أكبر للعمل في المناطق القبلية. كما حذّر الرئيس بوش أيضا من الانتقام إذا ما استمر الوضع على حاله.

من المستفيد ؟

________

في عام 2006، أفيد أن حامد كرزاي، رئيس أفغانستان، يقوم بمحاولة لتحقيق التوازن في العلاقة مع باكستان والهند، لأن اسلام اباد قد تشعر بتتقلص دورها وسوف تبذل قصارى جهدها لتقويض الشراكة الأفغانية الهندية وجعلها مكلفة كثيرا لأفغانستان.

كما ذكرت مجلة تايم يوم تفجير السفارة الهندية، "فإن من المحتمل أن يكون لهذا التفجير تداعيات إقليمية، سواء بالنسبة لعلاقات الهند مع الجوار ومصالح كل دولة أخرى تدعم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. وعلاوة على ذلك، فإن الهند وباكستان قد تتنافسان على النفوذ في كابول على مدى عقود مقبلة، والهند - التي واصلت لسنوات دعمها لتحالف المعارضة الشمالية ضد نظام طالبان المدعوم من باكستان - جاءت على رأس القائمة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بحركة طالبان وتثبيت الرئيس حامد كرزاي في السلطة . الهند أيضا قدّمت 850 مليون دولار كمساعدات لإعادة إعمار أفغانستان.

وكما أوضحت تايمز اللندنية، فإن الهند هي "القوة الإقليمية الوحيدة الملتزمة بأفغانستان ديمقراطية جديدة. ولم يكن من قبيل الصدفة أن الهند تحملت جزءا من تكلفة الانتخابات البرلمانية والرئاسية. ولا ينبغي لأحد أن يتجاهل القيمة الرمزية لحقيقة أن الهند تقوم ببناء قصر جديد للديمقراطية لإيواء البرلمان الأفغاني. وعلاوة على ذلك، إن القوة الوحيدة المحتملة لتقديم الدعم لأفغانستان على المدى الطويل هي الهند. مساعدة من شأنها إضعاف الإسلام المتطرف في أفغانستان ومنع باكستان من الحصول على المناطق النائية عبر أفغانستان وصولاً إلى آسيا الوسطى المسلمة.

تاريخيا، كان تمويل طالبان وتسليحها يتم من قبل المخابرات الباكستانية، في حين أن الهند دعمت تحالف الشمال خلال التسعينات. بعد الغزو عام 2001، واحتلال أفغانستان، عادت قوات التحالف الشمالي الى السلطة كما تم إزاحة حركة طالبان. وهذا ما يفسر لنا لماذا وكالة الاستخبارات الباكستانية وباكستان قد تصبح مرة أخرى الداعم الرئيسي لطالبان. ومع ذلك، في معظم النقاشات حول تمويل باكستان لإحياء حركة طالبان، فإن ما يتم تجاهله هي علاقات المخابرات الباكستانية بالاستخبارات البريطانية والأمريكية. على سبيل المثال، في تفجيرات لندن في 7/7، كان العقل المدبر فيها عميلا للمخابرات البريطانية MI6 وكان لديه، جنبا إلى جنب مع العديد من المشتبه بهم، صلات بالمخابرات الباكستانية.

معسكر لتدريب طالبان بإشراف بريطانيا !

________________________

ومن المثير للاهتمام، حين نأخذ في الاعتبار مساعدة المخابرات الباكستانية في عودة حركة طالبان، أنه في فبراير من عام 2008، ذكر أن بريطانيا تخطط لبناء معسكر تدريب لطالبان يستوعب 2000 مقاتل في جنوب أفغانستان، كجزء من صفقة سرية لجعلهم يتنقلون على الجانبين. وعلاوة على ذلك، يصر المسؤولون في الحكومة الافغانية على أن هذا المعسكر يتم تمويله من قبل البريطانيين بصورة كاملة. وأكد دبلوماسيون من المملكة المتحدة والأمم المتحدة ومسؤولون غربيون وكبار المسؤولين الأفغان على مسؤولية بريطانيا الكاملة عن هذا المعسكر ، لكنهم يرفضون التحدث عن ذلك في محاضر تسجيل الجلسات.

استنتاج:

          هدف الولايات المتحدة هو تمزيق الهند وباكستان

_________________________________

في نهاية المطاف، فإن المستفيدين من تفجير السفارة الهندية في كابول والتفجيرات الأخرى، مثل تفجير نيودلهي الأخير في الهند، ليس باكستان، ولكن هم الأنجلو أمريكيين . وباكستان تنهار في نهاية المطاف نتيجة لهذه التصرفات التي يجري اتخاذها. وقد أشير كثيراً إلى الاستخبارات الباكستانية منذ فترة طويلة كـ "الحكومة السرية" الباكستانية أو "دولة الظل". ان علاقاتها القديمة واعتمادها على الاستخبارات الأمريكية والبريطانية لم تتوقف حتى الآن، لذلك فإن الإجراءات التي تتخذها الاستخبارات الباكستانية ينبغي أن يُنظر إليها في سياق كونها بؤرة استخبارية راسخة في آسيا الوسطى لتغطية عمليات المخابرات السرية البريطانية الأمريكية.

ويؤيد هذا أيضاً التعاون المستمر بين أمريكا والمخابرات البريطانية والمخابرات الباكستانية في تجارة الأفيون السرية في أفغانستان، التي يتم ضخها في بنوك وول ستريت وبنوك مدينة لندن .

الهدف في باكستان ليس الحفاظ على الاستقرار. فقط لأن هذا ليس هو الهدف في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. والأحداث الخطيرة في باكستان، مثل اغتيال بينظير بوتو، والذي تم ربطه بوكالة الاستخبارات الباكستانية، ينبغي أن ينظر إليها في سياق الاستراتيجية الأنجلو أمريكية النشطة الساعية إلى تفتيت باكستان، والتي سوف تنتشر الفوضى العارمة عبر المنطقة.

موقع باكستان كنقطة محورية استراتيجية لا يمكن الاستهانة به. إنها تجاورالهند وأفغانستان والصين وإيران. وزعزعة الاستقرار في باكستان وتمزيقها في نهاية المطاف إلى عدّة دول أو مناطق سوف ينتشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في الدول المجاورة. وهذا ينطبق أيضا على العراق على الجانب الآخر من إيران، حيث أخذ الأنجلو أمريكان على عاتقهم، من خلال تمزيق العراق، استراتيجية بلقنة الشرق الأوسط بأكمله في مشروع إمبراطوري جديد.

واحدة من الأهداف الرئيسية في هذا المشروع هي إيران، التي انخرطت الولايات المتحدة وبريطانيا في أعمال ضخمة من الإرهاب وبتدبير معارك كبيرة وصراعات من داخل دولة فاشلة بالفعل في العراق. والدور الأنجلو أمريكي الذي يساند الإرهابيين ويدبّر الهجمات الإرهابية داخل العراق تم توثيقه بما فيه الكفاية.

 من يتخيُّل أن هذه الشبكات الاستخباراتية والسرية الأنجلو أمريكية نفسها لا تستخدم ممرا اعتادت استخدامه لفترة طويلة، وهو الاستخبارات الباكستانية، لنفس الأغراض في آسيا الوسطى، فهو يعيش في عالم الخيال وعدم المنطق. فليست منطقة الشرق الأوسط هي الهدف فقط، ولكن آسيا الوسطى، وتحديدا العلاقة الجغرافية التي تربطها بالعملاقين الناهضين : الهند والصين. ويأتي ذلك أيضا تماشيا مع الاستراتيجيات الأنجلو أمريكية في زعزعة استقرار المنطقة في وسط أوروبا، وتحديدا في يوغوسلافيا السابقة التي مزّقوها بشراسة إلى 7 دول . ومؤخرا، وضعوا جورجيا على قائمة أهدافهم، في محاولة لاستهداف روسيا.

ما نراه مع باكستان والهند هي محاولة لدفع المنطقة إلى حالة من الفوضى. وسماح الولايات المتحدة بإلقاء اللوم على المخابرات الباكستانية في تفجيرات السفارة الهندية في كابول وفّر ذريعة لتدخل الولايات المتحدة عسكريا في باكستان، والذي بدأ بالفعل،  والذي يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة مدمّرة . ولكن ، مرة أخرى، هذه هي الفكرة أساساً في الاستراتيجية الأنكلوأمريكية.

مصادر هذه الحقات

___________

مصادر الحلقات الثلاث الخاصة بالإرهاب في الهند سوف تُذكر في الحلقة 79

 

 

تاريخ النشر

18.07.2016

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

18.07.2016

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org