<%@ Language=JavaScript %> الدكتور حسين سرمك حسن موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية :(66) هل تركيا هي القاعدة ؟

 

 

موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية :(60)

 

 هل تركيا هي القاعدة ؟

 

 

 

إعداد : الدكتور حسين سرمك حسن

بغداد المحروسة – 2015/2016

 

(دعم تركيا للإرهاب واضح ومؤكّد - المسؤولون الغربيون: دعم تركيا للدولة الإسلامية لا يمكن إنكاره بعد الآن - مسؤول اتصالات الدولة الإسلامية: نتصل بكل المسؤولين الاتراك ونتنقل في تركيا بحرّية - البرلمان الألماني: معسكر لتدريب الإرهابيين في اسطنبول !! - لم يحدث شيء والغرب يكافىء تركيا على دعمها للإرهاب - دعم الأمريكان والدول الخليجية وتركيا للدولة الإسلامية بدأ من عام 2007 - ملك الأردن يقول الأردن محايدة ويتم تدريب المئات من الإرهابيين في الأردن - البرلمان التركي يقرّ غزو أراضي العراق وسوريا بالأغلبية ! - العدو الحقيقي لأردوغان هو حكومة بشار الأسد العلمانية وليس الدولة الإسلامية المتوحشة المتخلفة - أردوغان، ومعهد بروكينغز، و "المنطقة الآمنة" - سياق حادث إسقاط الطائرة الروسية وسعي أردوغان لحرب عالمية ثالثة – مصادر حلقات الإرهاب التركي – مصادر قسم اختراع الولايات المتحدة للإرهاب "الإسلامي" العالمي – ملاحظة عن هذه الموسوعة)

 

في حين أن إسقاط الطائرة الروسية، يكشف إلى حد ما، الشوط الطويل والمُكلِف الذي يمكن أن يذهب إليه حلف شمال الأطلسي وبخاصة تركيا أردوغان للدفاع عن إرهابيي الدولة الإسلامية ودعمهم، فإنه يشير أيضا إلى أننا قد دخلنا الآن أراض جديدة مخيفة عندما يُظهر حلف شمال الاطلسي أنه على استعداد للمخاطرة بحرب نووية على المصالح الجيوسياسية وللدفاع عن متوحشي العصر الحجري الحديث في سوريا.

دعم تركيا للإرهاب واضح ومؤكّد

___________________

وينبغي أيضا أن نشير إلى أن دعم تركيا المستميت لإرهابيي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية سيحصل على المرتبة الشرفية في مناقشة احتمال نشوب حرب بين التحالف الروسي وحلف الاطلسي حيث كانت تركيا هي الطرف الذي حاول إطلاق الطلقة الأولى في الحرب العالمية الثالثة.

فالمعروف منذ وقت طويل أن تركيا تعتبر واحدة من أشد المؤيدين للإرهاب في سوريا منذ بداية الأزمة. وقد سمحت باستمرار ان تكون أراضيها ساحة انطلاق لإرهابيي الدولة الإسلامية والنصرة، وغيرهم لدخول سوريا لغرض تدمير حكومة بشار الأسد العلمانية (راجع الحلقات 60،61،62،63،64،65) .

المحقق الصحفي الدكتور نفيز أحمد لخص مؤخرا العديد (ولكن بالتأكيد ليس كل) من علاقات الأتراك بالدولة الإسلامية الإرهابي في مقالته الأخيرة : " الناتو يؤوي تنظيم الدولة الإسلامية" في صحيفة Insurge Intelligence عندما كتب:

"الرئيس الفرنسي هولاند يريد من زعماء الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق شنغن على فتح الحدود للسماح بفرض القيود الهائلة على حرية التنقل في جميع أنحاء أوروبا. كما طلب أيضا أن يعتمد الاتحاد الأوروبي، وعلى نطاق واسع، نظام سجلات أسماء المسافرين، وهو نظام يسمح لوكالات المخابرات بأن تتبع بدقة متناهية أنماط سفر الأوروبيين، جنبا إلى جنب مع تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر على الأقل.

تحت تمديد حالة الطوارىء، يمكن للشرطة الفرنسية أن تغلق أي موقع إلكتروني، وأن تضع الناس تحت الإقامة الجبرية في منازلهم من دون محاكمة، وتفتش المنازل دون أمر قضائي، وتمنع المشتبه بهم من اللقاء بآخرين يعتبرون تهديدا.

مراقبة الجمهور في الداخل والعمليات العسكرية التي لا نهاية لها في الخارج، هما وجهان لعملة واحدة هي الأمن الوطني، الذي يجب – ببساطة - أن يتعاظم قدر الإمكان.

ولكن ما غاب عن إعلان الرئيس هولاند الحاسم للحرب هذا هو عدم ذكر العامل الأخطر وهو : رعاية الدولة .

جوازات السفر السورية التي اكتُشفت قرب جثتي اثنين من المشتبه بمشاركتهم في هجمات باريس، وفقا لمصادر الشرطة الفرنسية، كانت مزيّفة، وتم تزويرها على الأرجح في تركيا.

في وقت سابق من عام 2015، ذكرت صحيفة زمان اليوم التركية اليومية أن "أكثر من 000،100 جواز سفر تركي مزور" قد مُنحت لإرهابيي الدولة الإسلامية. كما أن حكومة أردوغان – كما قالت الصحيفة : "متهمة بدعم هذه المنظمة الارهابية من خلال غض الطرف عن مقاتليها الذين يعبرون الحدود وحتى شراء نفطها الذي تسرقه من حقول سوريا والعراق. واستنادا إلى تقرير صدر في عام 2014، قال سيزجين تانريكولو، نائب رئيس حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب الشعب الجمهوري إن إرهابيي الدولة الإسلامية الذين يشاركون في القتال في سوريا يتم علاجهم في المستشفيات في تركيا ".

المسؤولون الغربيون: دعم تركيا للدولة الإسلامية لا يمكن إنكاره بعد الآن

________________________________________

هذه المعلومات بالكاد تخدش السطح. مسؤول غربي كبير مُطلّع على كمية كبيرة من المعلومات المخابراتية التي تم الحصول عليها هذا الصيف قال لصحيفة الجارديان أن "التعامل المباشر بين المسؤولين الأتراك وكبار أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكن إنكاره بعد الآن".

وأكد المسؤول نفسه أن تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي منذ زمن طويل، لا تقوم بدعم الدولة الإسلامية فقط ، ولكن أيضا الجماعات الجهادية الأخرى، بما في ذلك أحرار الشام وجبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.

واضاف هذا المسؤول : إن "خط التمييز الذي رسمه الأتراك مع جماعات معارضة أخرى رقيق حقا" ، "فليس هناك شك على الإطلاق في أن الحكومة التركية تتعاون عسكريا مع كليهما".

مسؤول اتصالات الدولة الإسلامية: نتصل بكل المسؤولين الاتراك ونتنقل في تركيا بحرّية

_____________________________________________

وفي نظرة نادرة إلى وقاحة رعاية الدولة التركية لتنظيم الدولة الإسلامية ، نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية شهادة فني الاتصالات في الدولة الإسلامية قبل عام، والذي كان قد سافر إلى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد.

قال مقاتل الدولة الإسلامية السابق هذا لمجلة نيوزويك إن تركيا سمحت لشاحنات الدولة الإسلامية بعبور الحدود التركية من الرقة ومن ثم العودة عبر الحدود لمهاجمة الأكراد السوريين في مدينة سيريكانلي (رأس العين) في شمال سوريا في فبراير شباط 2015". وأشار أيضاً إلى أن مسلحي الدولة الإسلامية يسافرون بحرية عبر تركيا في قافلة من الشاحنات ويتوقفون في بيوت آمنة على طول الطريق".

واعترف فنّي الاتصالات السابق أيضا بأنه كان من الروتيني أن "يربط قادة الدولة الإسلامية الميدانيين والقادة المتمردين من سوريا مع الناس في تركيا في مناسبات لا تعد ولا تحصى"، مضيفا أن "قادة الدولة الإسلامية كانوا يتحدثون إلى المسؤولين الأتراك ... وأن قادة الدولة الإسلامية قالوا لنا أن لا نخاف من أي شيء على الإطلاق لأنه يوجد تعاون كامل مع الأتراك".

وفي يناير كانون الثاني 2015 تسرّبت وثائق مصدّقة من الجيش التركي إلى شبكة الانترنت، تبين أن أجهزة الاستخبارات التركية كانت قد شغّلت في مدينة أضنة ضباط الجيش لنقل صواريخ وقذائف هاون وذخيرة مضادة للطائرات عن طريق الشاحنات إلى تنظيم القاعدة الارهابي في سوريا.

لا يوجد "اقتصاد اكتفاء ذاتي" لدى الدولة الإسلامية، خلافا للأوهام التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة فاينانشال تايمز في التحقيقات المغلوطة الأخيرة. فوفقا لمارتن شولوف  من صحيفة الغارديان كما كشف له ذلك مؤخرا عضو بارز في الدولة الإسلامية:

"إنهم بحاجة إلى الأتراك. أعرف الكثير عن التعاون وهذا يخيفني. أنا لا أرى كيف يمكن لتركيا مهاجمة التنظيم بصورة قوية. هناك مصالح مشتركة بين القادة الأتراك وقادة تنظيم الدولة الإسلامية".

وفي الوقت نفسه، فإن قادة حلف شمال الاطلسي يختلقون الغضب ويتظاهرون بالحيرة من التوسع المستمر للدولة الإسلامية.

البرلمان الألماني: معسكر لتدريب الإرهابيين في اسطنبول !!

__________________________________

لقد تحدث بعض المسؤولين الغربيين عن هذه المفارقة، ولكن دون جدوى. في العام الماضي، عبّرت كلوديا روث، نائب رئيس البرلمان الألماني، عن الصدمة من ان حلف شمال الاطلسي يسمح لتركيا بأن تؤوي معسكراً للدولة الإسلامية في اسطنبول، وتسهّل نقل الأسلحة إلى المتشددين الإسلاميين عبر حدودها، وتقدّم الدعم في مبيعات النفط لصالح الدولة الإسلامية.

لم يحدث شيء والغرب يكافىء تركيا على دعمها للإرهاب

________________________________

بدلا من ذلك، يتم تعويض تركيا عن تحالفها مع نفس التنظيم الإرهابي الذي تسبّب بمجزرة باريس في الثالث عشر من نوفمبر 2015. قبل شهر واحد فقط في وقت سابق، عرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تسريع مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والسماح للأتراك بالسفر إلى أوروبا بلا تأشيرة.

في شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ في سبتمبر أيلول عام 2014، سُئل الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة، من قبل السيناتور ليندسي غراهام اذا كان يعرف "أي حليف عربي رئيسي يحتضن الدولة الإسلامية ؟

أجاب الجنرال ديمبسي:

"أنا أعرف الحلفاء العرب الرئيسيين الذين يمولونها".

وبعبارة أخرى، فإن أغلب المسؤولين العسكريين الأمريكيين الكبار في ذلك الوقت كانوا متأكدين من أن الدولة الإسلامية كان يجري تمويلها من قبل نفس "الحلفاء العرب الرئيسيين" الذين انضموا لتوهم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة الدولة الإسلامية... فيا للخديعة !

يشمل هؤلاء الحلفاء المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت على وجه الخصوص الذين - على مدى السنوات الأربع الماضية – صرفوا ما لا يقل عن المليارات من الدولارات لدعم المتمردين المتطرفين في سوريا بوجه خاص.

لا عجب، إذن، أن الغارات الجوية الأمريكية والغربية لمكافحة الدولة الإسلامية ضئيلة بالفعل، وتأثيرها يكاد يكون صفراً، كما أنهم يركزون الآن بدلا من ذلك على قصف الحوثيين الشيعة في اليمن، والذي، بالمناسبة، يمهد الطريق لصعود الدولة الإسلامية والقاعدة في اليمن.

الدولة الإسلامية ، بعبارة أخرى، هي تنظيم ترعاه الدولة – وترعاه ، بشكل خاص، الأنظمة الصديقة للغرب في العالم الإسلامي، والذين هم جزء لا يتجزأ الآن من التحالف ضد الدولة الإسلامية .. فيا للمسخرة!.

الآن يُطرح السؤال لماذا عبّر هولاند وقادة غربيون اخرون عن تصميمهم على "تدمير" الدولة الإسلامية باستخدام جميع الوسائل الضرورية، ولكنهم تجنبوا العامل الأكثر أهمية من كل ذلك وهو : البنية التحتية المادية للدولة الإسلامية التي نشأت من دعم الدولة الخليجي والتركي المستمر للتشدّد الاسلامي في المنطقة.

هناك العديد من التفسيرات، ولكن واحداً ربما يكون الأكثر بروزاً: اعتماد الغرب المذل على الأنظمة الإسلامية المدججة بالإرهاب إلى حد كبير، هو للحفاظ والوصول إلى موارد النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وآسيا الوسطى.

دعم الأمريكان والدول الخليجية وتركيا للدولة الإسلامية بدأ من عام 2007

_________________________________________

وقد كتب توني كارتالوتشي أيضا وعلى نطاق واسع حول العلاقات التركية بالدولة الإسلامية كما في مقالته "إنكار غير قابل للتصديق: جحافل إرهاب الدولة الإسلامية الغربية في العراق":

"ابتداء من عام 2011 - وفعلياً حتى من وقت مبكر من 2007 – قامت الولايات المتحدة بتسليح وتمويل ودعم جماعة الإخوان المسلمين وعدد لا يُحصى من التنظيمات الإرهابية المسلحة لقلب نظام الحكم في سوريا، ومحاربة حزب الله في لبنان، وتقويض السلطة والنفوذ الإيراني، وهذا يشمل بالطبع أي حكومة أخرى أو مجموعة في منطقة الشرق الأوسط لها مواقف ودية تجاه طهران.

لقد تمّ ضخ مليارات الدولارات نقداً في أيدي الجماعات الإرهابية بما فيها جبهة النصرة وتنظيم القاعدة في العراق وما يُعرف الآن بـ "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا".

يمكن للمرء أن يرى بوضوح على أي خريطة أن الدولة الإسلامية تحتل أراضٍ تقع بشكل مباشر على حدود تركيا مع ممرات محددة يستخدمها إرهابيو الدولة الإسلامية للغزو جنوباً، وهذه هي بالضبط أراضي حلف شمال الأطلسي التي نشأت منها هذه الآفة الإرهابية.

تستقر الدولة الإسلامية على أراضي حلف شمال الأطلسي، وتُسلّح وتُموّل من قبل عملاء المخابرات المركزية الامريكية، بالمال والأسلحة التي يتم جلبها من السعوديين والقطريين، وأعضاء حلف شمال الأطلسي أنفسهم. و"المساعدات غير الفتاكة" التي ترسلها الولايات المتحدة وبريطانيا تشمل أيضاً المركبات التي نرى إرهابيي الدولة الإسلامية يتجولون فيها.

كما أوضح كاتالوتشي في مقالة مستقلة عنوانها : "جحافل الناتو الإرهابية في العراق ذريعة لغزو سوريا":

"في واقع الأمر، فإن تنظيم الدولة الإسلامية هو نتاج مؤامرة مشتركة بين الناتو ودول مجلس التعاون الخليجي تعود إلى عام 2007 عندما سعى صنّاع السياسات في الولايات المتحدة والسعودية لإشعال حرب طائفية في جميع أنحاء المنطقة لتطهير منطقة الشرق الاوسط من نفوذ ايران الذي يمتد من حدودها، عبر سوريا والعراق، غربا حتى لبنان وساحل البحر الأبيض المتوسط.

لقد تم احتضان الدولة الإسلامية وتدربيها وتسليحها، وتمويلها على نطاق واسع من قبل ائتلاف دول حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي في (أراضي حلف شمال الأطلسي) على الحدود التركية حيث أطلقت الغزوات في شمال سوريا، وفي بعض الأحيان، بمساندة المدفعية والقوة الجوية التركية. وكان آخر مثال على هذا الغزو عبر الحدود هو هجوم تنظيم القاعدة على قرية كساب، في محافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا (راجع الحلقة 64 عن الهجوم التركي المجرم على مدينة كسب السورية).

وقد وصف كارتالوتشي الهجوم بأنه غزو عبر الحدود والذي تم التنسيق له بين حلف شمال الاطلسي وتركيا وإسرائيل وفرق الموت حيث وفّرت "إسرائيل" الغطاء الجوي في حين سهلت تركيا غزو فرق الموت من داخل حدودها.

ملك الأردن يقول الأردن محايدة ويتم تدريب المئات من الإرهابيين في الأردن

___________________________________________

ولنضع في اعتبارنا أيضا أنه قبيل الظهور السريع للدولة الإسلامية واستيلائها المفاجىء على الأراضي في سوريا والعراق، ذكرت وسائل الإعلام الأوروبية مثل دير شبيجل الألمانية المعروفة أن المئات من المقاتلين كانوا يتلقون تدريباتهم في الأردن من قبل المخابرات الغربية لغرض الإنتقال إلى سوريا للقتال ضد حكومة بشار الأسد.

وقيل إن من المتوقع أن يصل عدد الإرهابيين الذين يتم تدريبهم  إلى حوالي 000،10 مقاتل عندما صدر التقرير في مارس آذار من عام 2013.

وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الغربية والأوروبية ستحاول وصف العملية بأنها تدريب "المتمردين المعتدلين"، فإن تقارير لاحقة كشفت أن هؤلاء المقاتلين هم في الواقع إرهابيو الدولة الإسلامية المتوحشون. وقد تم نشر هؤلاء المقاتلين في نهاية المطاف في سوريا عبر تركيا.

البرلمان التركي يقرّ غزو أراضي العراق وسوريا بالأغلبية !

___________________________________

وبالإضافة إلى ذلك، في 2 أكتوبر تشرين الأول 2014، أقر البرلمان التركي قراراً يسمح للجيش التركي بالدخول إلى الأراضي الخاضعة لسيادة العراق وسوريا تحت ذريعة مقاتلة المسلحين المدعومين في الحقيقة من قبل الغرب وتركيا نفسها .. فيا للمهزلة !

سمح القرار أيضا للقوات الأجنبية باستخدام الأراضي التركية لنفس الغرض مما يوحي بأن قاعدة انجرليك الجوية قد يتم استخدامها قريبا من قبل الولايات المتحدة في ضربات جوية ضد سوريا.

وفي الآونة الأخيرة فقط، ذكرت وسائل الاعلام التركية أنه تم التوصل إلى اتفاق رسمي بين الولايات المتحدة وتركيا لاستخدام قاعدة انجرليك في الحملة الأمريكية الكاذبة ضد الدولة الإسلامية.

وكان التصويت على القرار بشأن تواجد القوات الاجنبية على الاراضي التركية (لاستخدامها في سوريا) هو 298 لصالح القرار و98 ضده.

العدو الحقيقي لأردوغان هو حكومة بشار الأسد العلمانية وليس الدولة الإسلامية المتوحشة المتخلفة

___________________________________________

وعلى الرغم من مزاعمه بأن التصويت كان مركّزا على هزيمة الدولة الإسلامية على حدودها، فإن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وربما عن غير قصد، اعترف بأن الهدف الحقيقي لحملة حلف شمال الأطلسي هو إسقاط الحكومة السورية.

وكما جاء في تقرير للبي بي سي:

"متحدثاً في البرلمان في وقت سابق من يوم الاربعاء، حثّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغرب على إيجاد حل طويل الأمد للأزمة في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن إسقاط "أطنان من القنابل" على المسلحين لا يوفر سوى فترة راحة مؤقتة لهم.

"وفي حين قال أن النضال الفعال ضد الدولة الإسلامية سيكون أبرز الأولويات بالنسبة لتركيا، فإن الإزالة الفورية للحكومة في دمشق سيستمر أيضا ضمن أولويتها.

"ودعا اردوغان ايضا إلى تأمين "منطقة عازلة" على الحدود التركية السورية تُنفذ من قبل منطقة حظر طيران وذلك لضمان الأمن".

لقد كانت تركيا أيضا في مقدمة المشجعين للإرهاب الإيغوري في كل من سوريا وآسيا الوسطى ، فضلا عن مواقع أخرى مثل الصين.

تركيا انتهكت مرارا وتكرارا الأراضي السورية وشاركت في أعمال عسكرية "محدودة" ضد الجيش السوري لدعم إرهابيي الدولة الإسلامية والجماعات الجهادية المرتبطة بمئات من المجموعات والفصائل الصغيرة.

دعت تركيا منذ مدة طويلة لإقامة "منطقة للحظر الجوي" فوق سوريا، وإيجاد منطقة عازلة، وبطبيعة الحال، كانت هذه المنطقة جزءا من جدول أعمال حلف الناتو ضد سوريا منذ بداية الأزمة التي يسيطر عليها الغرب في البلاد.

تذكر، بأنه تحت غطاء ممر إنساني و منطقة عازلة في ليبيا، تم تمرير قصف حلف شمال الاطلسي لليبيا والذي أدى في نهاية المطاف إلى تدمير الحكومة الليبية، وقتل القذافي، والتوسع اللاحق لحالة الفوضى والخراب والإبادة الجماعية عبر كامل هذا البلد الواقع في شمال افريقيا.

أردوغان، ومعهد بروكينغز، و "المنطقة الآمنة"

________________________

وبالفعل، فإن المناقشة العامة لتنفيذ "المنطقة العازلة" في سورية تعود إلى عام 2012، عندما، ذكر معهد بروكينغز في مذكرته : "تقييم خيارات تغيير النظام السوري":

"وكبديل للجهود الدبلوماسية هو التركيز أولا على كيفية انهاء العنف وكيفية الحصول على وصول المساعدات الإنسانية، كما جري القيام به في العراق تحت قيادة كوفي عنان. وهذا قد يؤدي إلى خلق الملاذات الآمنة والممرات الإنسانية، التي يجب أن تكون مدعومة من قبل قوة عسكرية محدودة.

وهذا من شأنه، بالطبع، أن لا يرقى إلى أهداف الولايات المتحدة في سوريا، وسيبقي على الأسد في السلطة. لكن، من هذا المنطلق، من الممكن أن يقوم تحالف واسع مع ولاية دولية مناسبة بإضافة المزيد من الإجراءات القسرية لجهودها ضد الأسد".

لكن معهد بروكينغز، مع ذلك، ذهب أبعد من ذلك، واصفا هذا السيناريو الممكن بدقة وهو يتكشف حاليا في سوريا، حيث يمكن لتركيا، بالتنسيق مع "إسرائيل"، أن تساعد على إسقاط الأسد من خلال إنشاء "حرب متعددة الجبهات" على الحدود السورية.

كتب معهد بروكينغز:

وبالإضافة إلى ذلك، فإن اجهزة المخابرات "الاسرائيلية" لديها معرفة قوية بسوريا، وكذلك بالجماعات داخل النظام السوري التي يمكن استخدامها لتخريب قاعدة سلطة النظام والضغط من أجل إزالة الأسد.

"إسرائيل" يمكنها أن تضع القوات في أو بالقرب من مرتفعات الجولان، وعند القيام بذلك، قد تمنع قوات النظام من قمع المعارضة.

هذا الموقف قد يثير المخاوف في نظام الأسد من حرب متعددة الجبهات، لا سيما إذا كانت تركيا مستعدة لتفعل الشيء نفسه على حدودها، وإذا كانت المعارضة السورية تُغذّى بشكل دائم وثابت بالأسلحة والتدريب.

وربما يمكن لمثل هذه التعبئة إقناع القيادة العسكرية السورية بالإطاحة بالأسد من أجل الحفاظ على نفسها. ويقول المدافعون عن هذا الرأي أن ضغطا إضافيا يمكنه ترجيح كفة الميزان ضد الأسد داخل سوريا، إذا كانت القوى الأخرى تتضامن بشكل صحيح.

وكما علق توني كارتالوتشي في مقالته الخاصة : "تركيا تستعد لاحتلال سوريا؟":

وبطبيعة الحال، فإن الضربات الجوية للولايات المتحدة سوف تُحدث حالة من الفراغ سيملؤها المتطرفون، وسوف يُجبر الجيش العربي السوري على التراجع خوفا من إثارة مزيد من العدوان الغربي عليه، وبذلك فإن الوضع سوف "يتدهور" بلا شك.

وكما نظمت تركيا عمليات "العلم المزيف" على طول الحدود السورية في العام الماضي في محاولة لاشعال حرب مباشرة ضد سوريا، وعن طريق دعم الإرهابيين مما أدى إلى وقوع كارثة إنسانية تمتد أكثر إلى داخل الأراضي التركية، وحصول فراغ تخلقه الولايات المتحدة عن عمد، فإن من المفترض أن يُملأ بالمرتزقة الإرهابيين وقوات حلف شمال الاطلسي لحمايتهم كلما اقتربت حدود المنطقة العازلة من العاصمة دمشق".

ومن الواضح تماماً أن الأجندة التركية لا تركز على مكافحة الدولة الإسلامية. لو كانت كذلك، لقام الأتراك بإغلاق حدودهم مع سوريا منذ فترة طويلة، وكذلك إيقاف تدريبهم للجماعات الإرهابية وعدم تسهيل تدفقها على سوريا من الأراضي التركية.

الأتراك لا يحتاجون المناطق العازلة التي يفرضها حلف شمال الاطلسي لوضع حد للإرهاب داخل بلدهم. انهم – إذا كانوا صادقين - بحاجة الى اغلاق الحدود مع سوريا، وأن يوقفوا على الفور التمويل والتدريب وتسهيل تدفق الإرهابيين الذين يعملون من داخل الحدود التركية إلى جانب شن عملية ضخمة للقضاء على هذه المنظمات الإرهابية.

ان تركيا أيضا تستفيد كثيرا من التراجع عن سياسات اردوغان الحمقاء، وحكومته الاسلامية الغبية على حد سواء. تركيا يجب أن نضع جانبا "الإسلام السياسي" وتعود إلى ثقافة الحكم العلماني. وأخيرا، يجب على تركيا أن تنتهج سياسة معقولة وعادلة تجاه الأكراد في جنوب شرق البلاد.

وبطبيعة الحال، أرسلت تركيا كل إشارة ممكنة تعلن من خلالها أنها تنوي الألتصاق بخط حلف شمال الاطلسي في تدمير حكومة سورية العلمانية واستبدالها بحكومة أو حكومات مواتية لواشنطن والأوليغارشية الأنجلو أمريكية.

ومن الواضح أن "منطقة عازلة" و / أو "منطقة حظر جوي"، هي بمثابة حرب واعتداء عسكري علني ضد الحكومة العلمانية ذات السيادة في سورية، وتنفيذ مثل هذه المنطقة سيتطلب ضربات جوية ضد أنظمة الدفاع الجوي السورية.

مع إنشاء هذه "المنطقة العازلة" سيتم فتح نقطة انطلاق جديدة تمنح الإرهابيين من الدولة الإسلامية وغيرهم القدرة على شن هجمات أكثر عمقا داخل سوريا.

سياق حادث إسقاط الطائرة الروسية وسعي أردوغان لحرب عالمية ثالثة

_______________________________________

معظم إجراءات تركيا في الآونة الأخيرة تأتي مع تواصل تقدم القوات السورية بالدعم الروسي الجوي المؤثر عبر شمال سوريا وحلب، وتصاعد تدمير الأهداف الإرهابية من الجو في أماكن أخرى مثل محافظة الرقة .

ووفقا لمصادر مطّلعة :

"إن وصول الجيش التركي والإرهابيين الأتراك إلى محافظة اللاذقية هو الآن يعتمد بنسبة 100٪ على الطريق الدولي M4 ومن هناك إلى الطرق الفرعية. انهيار دفاعات الإرهابيين على جميع المواقع شمال هذا الطريق M4، ليس بعيدا جدا من الحدوث، حيث ستكون للجيش السوري السيطرة بالمدفعية على هذا الطريق الستراتيجي وسيكون مصير الفئران المتمردة الإرهابية داخل محافظة اللاذقية الدمار".

إذا لم يرد الناتو سريعا، فسوف تكون النهاية لخططه الجيوسياسية التي صممها الأنجلو أميركان، وكذلك نهاية للقرود الإرهابيين المدرّبين الذين مارسوا الاغتصاب وقطع الرؤوس وأشاعوا الفوضى في منطقة الشرق الأوسط.

وبالتالي، فإن الناتو يستجيب للواقع من خلال محاولة خداع روسيا، وهي خطوة لا تُصدق، خطيرة وغبية، إما أن تدفع الروس للخروج من سوريا وهذا مستحيل أو تخاطر بالدخول في مواجهة مباشرة معهم في هذه العملية.

في حين ان روسيا لا تبدو على استعداد للاندفاع المتهور في حرب عالمية ثالثة حتى الآن، يبقى السؤال إلى أي مدى سوف يصعّد الناتو الموقف قبل أن تفقد روسيا كل خيار؟

مصادر حلقات الإرهاب التركي

__________________

#Meet The Man Who Funds ISIS: Bilal Erdogan, The Son Of Turkey’s President - By ZeroHedge.com November 30, 2015

#Senior Western official: Links between Turkey and ISIS are now 'undeniable' - Natasha Bertrand - Jul. 28, 2015, 3:57 PM

#The Warm Relationship Between Turkey and ISIS (Confirmed Facts) - November 28, 2015 by Katharine J. Tobal.

#COLUMBIA UNIVERSITY - IN THE CITY OF NEW YORK - INSTITUTE FOR THE STUDY OF HUMAN RIGHTS - Research Paper: ISIS-Turkey Links - By David L. Phillips

#Bombshell: Russian Military Reveals Details of ISIS-Daesh Funding, Turkey’s Role in Supporting the Terrorists, Complete Transcript, Videos, Documents - By SyrianFreePress - Global Research, December 03, 2015

#ISIS Oil Trade Full Frontal: "Raqqa's Rockefellers", Bilal Erdogan, KRG Crude, And The Israel Connection - Submitted by Tyler Durden on 11/29/2015

#Russia Counts 12,000 Turkey-Bound Oil Trucks from Iraq & Syria - strategic-culture.org - Posted on December 25, 2015 by Eric Zuesse.

#The Most Important Question About ISIS That Nobody Is Asking - by Tyler Durden on 11/20/2015

#How Turkey Exports ISIS Oil To The World: The Scientific Evidence - by Tyler Durden on 11/28/2015

#Turkey and ISIS: 8 Stories to Consider - By Katharine J.Tobal

#EXCLUSIVE - Jihadi in his swimming trunks: The chilling photo of an ISIS terrorist posing on the beach at a holiday resort in TURKEY -  By JOHN HALL FOR MAILONLINE - PUBLISHED: 12:47 GMT, 24 July 2015 | UPDATED: 14:51 GMT, 24 July 2015

#Yes, Turkey IS Buying Oil from ISIS - Posted on December 1, 2015 by WashingtonsBlog

#Ankara's oil business with ISIS - Published time: 25 Nov, 2015 10:31Edited time: 27 Nov, 2015 07:12

#Flashback: Turkey’s Prime Minister Caught Arming ISIS - Kit Daniels - Prison Planet.com - November 24, 2015

#Russia: Erdogan’s Son Real ISIS Oil Minister, Behind Su24 Shoot Down - By GPD on November 25, 2015

#Turkey and Israel in Liaison with US-NATO are Supporting the Islamic State (ISIS) and Al Qaeda Terrorists In Syria - U.S. Allies Support the Terrorists We’re Supposedly “Fighting” - By Washington's Blog - Global Research, September 30, 2014

#US/Turkey Behind The Syrian Gas Attacks Blamed On Assad - Posted on November 1, 2015 by admin

#is ISIS Perpetrate the Damascus Sarin Gas Attack in 2013? - Victims of Sarin Gas attack in Ghouta, Syria vicinity, August 21, 2013 - Source: Reuters

#2 Turkish Parliament Members: Turkey Provided Chemical Weapons for Syrian Terrorist Attack - Posted on October 23, 2015 by WashingtonsBlog

#Is Turkey the Real ISIS? - by Brandon Turbeville -  Activist Post - 2016

 

مصادر حلقات اختراع الولايات المتحدة للإرهاب العالمي

________________________________

أمّا حلقات هذا القسم عن اختراع الولايات المتحدة للإرهاب العالمي من موسوعة جرائم الولايات المتحدة فهي مُترجمة ومُعدّة عن مصادر رئيسية هي :

#The "Silk Road" - What Really Happened

whatreallyhappened.com/WRHARTICLES/SilkRoad.html?q=SilkRoad

#"The Nobel War Prize" - by Michel Chossudovsky - globalresearch.ca ,  25  October/ octobre 2002.

# AFGHANS: U.S. CREATED AND FUNDS TALIBAN Kurt Nimmo - Infowars.com - May 26, 2010

#9/11 ANALYSIS: Where was Osama bin Laden on September 11, 2001. - By Prof Michel Chossudovsky - Global Research, September 10, 2015

 # Who Is Osama Bin Laden? - by Michel Chossudovsky - Professor of Economics, University of Ottawa-  Centre for Research on Globalisation (CRG), Montréal- 12 September 2001

# Bush family’s dirty little secret:

President’s oil companies funded by Bin Laden family and wealthy Saudis who financed Osama bin Laden - By Rick Wiles - American Freedom News - September 2001

 

 #Bush - bin Laden family business connections - Michel Chossudovsky - http://www.spectrezine.org/war/Chossudovsky3.htm

  # Why would Osama bin Laden want to kill Dubya, his former business partner? - By James Hatfield

 # Bechtel tied to bin Ladens - Osama bin Laden family members invested $10M in an equity fund run by former Bechtel unit.- May 5, 2003: 2:17 PM EDT 

# Bush took FBI agents off Laden family trail - Rashmee Z Ahmed,TNN | Nov 7, 2001, 09.05 PM IST

# Summary of Saudi Arabia flight findings by 9/11 Commission - By The Associated Press Published: Tuesday, April 13, 2004 at 2:35 p.m.

 #EXCLUSIVE: CIA COMMANDER: WE LET BIN LADEN SLIP A - BY MICHAEL HIRSH 8/14/05 AT 8:00 PM

#September 2001 Interview with Osama bin Laden. Categorically Denies his Involvement in 9/11 - By Global Research - Global Research, September 09, 2014 - Daily Ummat in Urdu (Translation into English by BBC Worldwide Monitoring September 29, 2001 28 September 2001

وعن مصادر ثانوية أخرى مثل الويكيبيديا ومواقع كثيرة أخرى .

# ملاحظة عن هذه الموسوعة

________________

هذه الحلقات تحمل بعض الآراء والتحليلات الشخصية ، لكن أغلب ما فيها من معلومات تاريخية واقتصادية وسياسية مُعدّ ومُقتبس ومُلخّص عن عشرات المصادر من مواقع إنترنت ومقالات ودراسات وموسوعات وصحف وكتب خصوصاً الكتب التالية : ثلاثة عشر كتاباً للمفكّر نعوم تشومسكي هي : (الربح فوق الشعب، الغزو مستمر 501، طموحات امبريالية، الهيمنة أو البقاء، ماذا يريد العم سام؟، النظام الدولي الجديد والقديم، السيطرة على الإعلام، الدول المارقة، الدول الفاشلة، ردع الديمقراطية، أشياء لن تسمع عنها ابداً،11/9 ، القوة والإرهاب – جذورهما في عمق الثقافة الأمريكية) ، كتاب أمريكا المُستبدة لمايكل موردانت ، كتابا جان بركنس : التاريخ السري للامبراطورية الأمريكية ويوميات سفّاح اقتصادي ، أمريكا والعالم د. رأفت الشيخ، تاريخ الولايات المتحدة د. محمود النيرب، كتب : الولايات المتحدة طليعة الإنحطاط ، وحفّارو القبور ، والأصوليات المعاصرة لروجيه غارودي، نهب الفقراء جون ميدلي، حكّام العالم الجُدُد لجون بيلجر، كتب : أمريكا والإبادات الجماعية ، أمريكا والإبادات الجنسية ، أمريكا والإبادات الثقافية ، وتلمود العم سام لمنير العكش ، كتابا : التعتيم ، و الاعتراض على الحكام لآمي جودمان وديفيد جودمان ، كتابا : الإنسان والفلسفة المادية ، والفردوس الأرضي د. عبد الوهاب المسيري، كتاب: من الذي دفع للزمّار ؟ الحرب الباردة الثقافية لفرانسيس ستونور سوندرز ، وكتاب (الدولة المارقة : دليل إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم) تأليف ويليام بلوم .. ومقالات ودراسات كثيرة من شبكة فولتير .. وغيرها الكثير.

 

 

 

 

 

تاريخ النشر

30.06.2016

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

30.06.2016

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org