<%@ Language=JavaScript %> مخلص الشمّري مارضى بجزّة رضى بجزّة وخروف وعودة السندباد

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

مقالات مختارة

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

مارضى بجزّة رضى بجزّة وخروف

 

 

مخلص الشمّري

 

تقول الاسطوره هناك شخص يمتلك من الماشية  بأنواعها من الخرفان والماعز وغيرها. وفي يوم من الايام حاول لصان السطو على (زريبة ) بيت مبيت الحيوانات ولم يتمكن السارقان بسرقة شئ ثمين لشدة الحراسه أولا وأسلا كها الشائكه ومحبة الله لصاحب ( الحلال) ثانيا" وتمكن الللصوص من سرقة الجزّة ( جلد الخروف أو الماعز بعد الذبح والصلخ ...هاي جمالة) . وعند شعور راعي هذه الاغنام بوجود سراق  أو لصوص تحرك بالاتجاه الصحيح وولى السراق بالفرار وتصور هروب أثنان والمتابع واحد . بين هذا وذاك تابع حريصنا على متابعة سارق ( الجزّة) وترك الاخر . ولذكاء السارق تمكن من العوده الى الزريبه ليسرق أكبر وأثمن الماشيه وهو خروف سمين ومتميز(فول أوبشن). وذهب وهو يغني (هاذي قسمتي منك يراعي ... يراعي). وبعد فشل الراعي من ملاحقة السارق الاول سارق( الجزّة) عاد ليجد نفسه أمام مشكله  جديده هي فقدان واحد من أهم وأجمل وأغلى الماشية قد سرق . أخذ يندب حظه لانه أصبح مثلا للقاصي والداني (صار علك بأفواه الاخرين)...الذي أجبرني أن أكتب هذا الموضوع هو ما يمر به شعب العراق المصابروالمناضل والابي من محن وسرقات فاقت حدود العقل والمنطق . حين قامت الولايات المتحده الامريكية بالتغيير السياسي في العراق كانت ملتزمة ومؤكدة أحترامها الى هذه الاسطوره الرائعة . ليغادر صدام ( الطاغيه والمجرم واللص) العراق من أتجاه لنجد سراق كثر وأكثر قساوه وظلم وحيف لحقوق الشعب العراقي .... وماتبقى للشعب العراقي  (لاجزّة ولا خروف ) والله من وراء القصد.

 

 

عودة السندباد

 

لا أملك من ألامر شئ سوى كلمات شاعر حقيقي.وهو يناشد الاخريين بأن هناك من ينتظر السياسيين حل مشكالهم ليتفرغوا لحل مشاكل شعب بل أمة. وحين أضم صوتي للشاعر سمير صبيح حين أنشد وقال

همتكم بعد شدة نطاق تريد

موكافي الجثث علكاع تتطشر

شنكل للوطن لوحاسبانه حساب

ملحك ياوطن والماي ماغزر

من غربتي وفيها كانت دموعي تنهال كمطرات بيرث غرب أستراليا . دموع لاتشبه دموع عاشوراء بل أكثر منها . وحزن كربلائي لايوازيه أو يساويه حزن.

جم جرح بكلب باجر بأديك يطيب

وجم دمعة طفل بالعين تتبخر

جم غايب يرد وجم سندباد يعود

يحظن تربته وبترابه يتعفر

وجم شارع يرد يضحك بوجه الناس

وجم نجمه وكمر ولليل يتحمر

والكثير الكثير من الاسئله والمانشادات الى قادة الكتل السياسية الاكارم . الا يستحق الوطن منكم التضحيات ... ونكران الذات ...وتضميد جروح وطن وأنتزاع سكاكينكم من خاصرته ليعود وطن للجميع.أما اَن الاوان أن يكون للعراق رجال يحبهم ويحبونه...أما اَن الاوان أن تكونوا رجال بمعنى كلمة الرجوله...اَما كفاكم سرقه وهدر دماء ...وهتك الاعراض .... الا يكفي كل هذا وهناك مليون سندباد.....ينتظرون العودة الى الوطن ........ الوطن الذي طوبتبوه لكم ولشاكلتكم وانتم لا تفهمون...ولا تعلمون

أذا مو أهله الوطن من يحميه

من يبنيه نجيب اجناب اله يحمونه نتصور

 

5-8-2010

أستراليا/ بيرث

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 
 

 

لا

للأحتلال