متى يختتم مونديال قطف الرؤوس الذهبية؟ حميد  الحريزي

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

متى يختتم مونديال قطف الرؤوس الذهبية؟

 

 

 حميد  الحريزي

 

انتهت دورة الاولمبياد الكروية ولم تنتهي بعد لعبة   تشكيل الحكومة العراقية وهي  لم تزل مؤجلة حيث لم تتمكن أي من القوائم جني واحد او أكثر من  الرؤوس الذهبية ((رأس الجمهورية،رأس الوزراء، رأس البرلمان))، بعد ان استنفذت  الكتل المتنافسة الفائزة  كل الفرص المتاحة لفوزها:-

الوقت الضائع و ((الأشواط)) الإضافية وركلات الترجيح فلم تحسم الأمر، ويبدو ان عصا بايدن لم تؤشر على احد الرؤوس المرشحة لإحدى الرئاسات ، فقد أجلت جلسة البرلمان ((المفتوحة))  ((14))  يوما أضافياً أي الى شهر آب بدلا من منتصف  تموز كما كان معلن من قبل ، وربما يكون التأجيل لإشعار آخر، مما يتطلب استدعاء الإخطبوط ((بول)) ليحسم  أمر القائمة الفائزة؟؟؟!!!!

فبعد أن  اقسم ((نوابنا)) اليمين وصارت عضويتهم أمر يقين، فلا داعي للعجلة في قيام الحكومة المؤجلة  ....مادامت الرواتب والمكفآت أصبحت نافذة مسجله!!!!

إذ لم يحصل  المواطن العراقي من الديمقراطية غير(الدي) بينما غابت عنا ((مقراطية)) التي يبدو أنهم قد نسوها في البيت ((الأبيض)) الأمريكي ولم تسعها دباباتهم وطائراتهم وبوارجهم المحملة بالقنابل والصواريخ والبنادق الأوتوماتيكية.....الخ من أسلحة ووسائل (الدي) البناءة التي أثبتت فعاليتها في قمع انتفاضة الكهرباء في ألبصره.

خلاصة القول إن  المواطن العراقي لم يستطع أن يتحمل الكلفة الباهضة لحكومة الدكتاتورية  السابقة ولا يمكنه أن يحتمل الكلفة المذهلة لحكومة (الدي) الأسطورية على حساب جوع وتشرد وانعدام الحرية  والأمن والعمل لابناءه حيث يعيش أكثر من ربع السكان تحت مستوى خط الفقر!!.ولا يمكن ان يطول صبره وقهره على ألاعيب السياسة والسياسيين وأنانيتهم وفشلهم في تشكيل حكومة وطنية بعيدة عن المحاصصة الطائفية والعرقية كما  وعدو ناخبيهم........

انتفاضة الكهرباء نذير لكل  الفاسدين والمفسدين والمتكاسلين، فما عاد الشعب بحاجة لمن يرفع  مظلوميته((الطائفية والعرقية)) بل بادر  ليأخذ حقه بيده وينهي مظلوميته ومعاناته الحياتية والمعاشية،  مزقت انتفاضة الكهرباء أقنعة الدجل الطائفي والعرقي ورمتها نارا بوجوه مروجيها....والمتسترين خلفها من الفاسدين والمفسدين والسراق والمزورين.

تكلمنا حين كان عدد  النواب (275)   في عهد الرخاء وكان  عبأ تكاليفهم  وصوت ضجيجهم  وكسلهم وفشلهم  اثار تذمر الكثير من أبناء العراق  فكنا نأمل ان يتم تخفيض عددهم  ليكن  بعدد  زعماء الكتل الفائزة  فواقع الحال يقول ان وجود رئيس الكتلة في قبة البرلمان يكفي لان أعضاء قائمته وكتلته  مسيرون بأمره، وإذا بنا نفاجأ  بزيادة عددهم الى ((325)) ولا نعلم  كم سيكون عدد الوزراء والمدراء والوكلاء........ خصوصا بعد صدور العديد من القوانين والقرارات لزيادة رواتب  ومخصصات الساده النواب والوزراء ووكلائهم ونوابهم  وحماياتهم، ولا ندري كم ستكون مكافآتهم وهم لم يتمتعوا بإجازاتهم الصيفية هذا العام لانشغالهم في معركة الكراسي وتنظيم الولائم واللقاءات وألا ماسي، وكم سيكون عدد حماياتهم بعد ((رحيل )) القوات الا جنبيه ، لان المواطن العراقي ضمن تجربته لسبع سنوات عجاف أدرك المعادلة التالية :-

كلما عظمت الرواتب والمخصصات كلما اشتد العراك على المناصب الذهبية ،وهذا هو السبب الكامن وراء تعطل وشلل الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة فكل منها يريد ان يكون رأسا  ذهبيا واحدا او أكثر في سلته مهما طال الوقت وحمى وطيس الصراع ،ومهما كانت معاناة المواطن العراقي ذو الإصبع البنفسجي الذي أوصلهم الى قبة البرلمان غير مبالين لآلامه في ساحة الأحزان، حيث انقطعت صلتهم به لحظة أعطاهم بصمته البنفسجية؟؟؟؟

                      ((برلمانه  ونلعب بيه شله غرض بينه الناس))

قطع المواطن العراقي لأصبعه البنفسجي هو استفتاء شعبي عارم لسحب الثقة ممن اختارهم سابقا ولاحقا فقد اثبتوا عجزهم وفشلهم في تشكيل الحكومة بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على الانتخابات البرلمانية،وهنا تكمن حكمة منح السادة النواب وعوائلهم  جوازات سفر دبلوماسية ، فيبدو  إنهم  مدركين تماما  ألحاجة الماسة لهذه الجوازات  حيث يبدوا ان الوضع ليس آمنا لهم  ولحواشيهم ،فقابل الأيام  تنذر بالكثير  لكل من نهب ومن سلب ومن هرب  أرصدة  او كسر باب  خزينة موصدة.

 طفح الكيل وطال ليل القهر والحرمان، عليهم ان لا يستهينوا بغضبة الشعب، وما كتبه على لافتاته في انتفاضة الكهرباء ((اليوم نتظاهر وغدا نثور)) وياويل من سيكونون هدفا لثورة الشعب وغضبه، يوم لا ينفعهم مالهم وما يكنزون وما كانوا بسببه يصطرعون فيا ليتهم يعقلون!!!

لسان حال المواطن العراقي يقول:- متى يختتم  مونديال  قطف  الرؤوس الذهبية لتشكل الحكومة العراقية ؟.

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany