Untitled Document

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

مع تحياتي للاخ حمزه الحسن حول تكريم((المناضل)) كاظم حبيب ، الذي حفزني على  ارسال هذا المقال وهو سلسلة من مقالات بهذا العنوان تستشهد بكتابات المناضل الراحل شمران اليساري ومقلاته اللاذعه حول سلوكيات  بعض ادعياء النضال....

قول على قول(ابوكَاطع)

مناضلوا عصر العولمة!!!

بقلم حميد  الحريزي

 نتيجة لعدم شفافية وقانونية وديمقراطية الأنظمة المتعاقبة على كرسي الحكم في العراق ولعدم حصول المواطن العراقي على حقوقه بالاساليب والطرق القانونية المشروعة على اعتبارها حقا  من حقوقه الواجب رعايتها من قبل الدولة  كحق العمل والتعليم والرعاية الصحية والسكن والتي يجب أن تكون مضمونة دستوريا وليس مكرمة وهدية وصدقة  من ا لمسئول يهديها ويمن بها على من يشاء ووقت مايشاء حسب درجة قربهم منه وولائهم له والذي غالبا مايترجم من قبل بعض الناس إلى سلوك يتميزبالقردنة والثعلبة والتسول الأخلاقي والتملق الفج والتزلف للمسؤولين وحواشيهم في مثل هذه الدول وحسب درجة المسؤول ومكانته في سلم السلطة ومدى إمكانياته لمنح المكارم والمغانم والألقاب والأنواط والرتب.....في مثل هذه الأوصاف التي لاشك إنها السائدة في أنظمتنا العربية والإقليمية والعراقية خصوصا (مثل العيديات والإكراميات والحقائب والمسدسات  للوجهاء والشيوخ على طريقة الدكتاتور السابق الذي اخذ بعض مسئولينا يقلدونه في معظم أفعاله وأقواله).....وطبعا لاينعم بالجاه والثروة والسلطة والحظوة الاوضيع رقيع متقردن وصولي انتهازي مبتذل فهو دوما تحت يد وقدم ونظر المسئول أدام الله ظله!!!

مما يدفع مثل هذه النماذج الذي  لاتفتقر للفطنة والحنكة والذكاء حيث توظف كل هذه الصفات والمواصفات والمواهب من ا جل إن تحضي بالرضي والاستحسان  من لدن المسئول.. سالكا في ذلك أحط الأساليب والطرق من مال وغلال وارض وعرض وكرامة؟؟!! وغالبا مايلجأ مثل هذا النموذج إلى العمل على نسج وصنع تاريخ مزيف من التضحية والبذل والعطاء ليكون في صف (المناضلين أو المجاهدين أو الشيوخ والملا لي والمجتهدين) وفي مقدمة المقاتلين في صفوف الحزب الحاكم مالك مفاتيح الثروة ونياشين الرفعة وخصوصا عندما يكون الحزب  مسيطرا وممسكا بمقاليد السلطة حيث تتناسب انتهازية وقردنة هذا (المناضل) المزيف طرديا مع هذه القوة وهذا الجاه.

والذي سرعان ما يستبدل وجهه ويتخلى عن قناعه القديم  عندما يشم رائحة الضعف والهوان  والخسران وقرب زوال وفقدان السلطة الراهنة ليلبس قناعا ووجها جديدا يتناسب مع المرحلة الجديدة  المرتقبة ويأخذ بتسطير الأساطير ويختلق القصص عن مدى كرهه ومقاومته وتضحياته ضد العهد البائد من اجل نصرة وسيادة ورفعة العهد الجديد السائد .

في عراقنا اليوم  يمكن للمراقب أن يعثر على الكثير من هذه النماذج  في دواوين ومجالس ومستشاري ومقربي وأمناء سر الكثير من مقرات وقيادات الأحزاب الحاكمة والمتنفذة في الأنظمة السابقة والحالية مما يجعلك تقف مذهولاامام  حربنة وقدرة التمثيل والتبديل لمثل هذه النماذج, حيث رأيته بالأمس هاتفا بحياة الحاكم المباد وموت وفناء الحاكم الحالي وهاهو الآن يفعل عكس مافعل بالامس وزاد عليه.

لم تكن مثل هذه النماذج غائبة اومستترة عن عين المناضل  شمران الياسري(ابوكاطع) في رباعيته المشهورة فقد وصفها وصفا دقيقا وحدد ملامحها وطرقها ووسائلها في ظل الحراك الاجتماعي والسياسي العراقي المتحرك والمتبدل صعودا ونزولا وكيف تتمكن هذه (القرود) من القفز على الحبال المتبدلة والمتغيرة مهما تعددت ألوانها وأشكالها وكيف تحوم حول العناصر القيادية  النزيهة أينما وجدت لغرض إفسادها  وحرفها عن مبادئها وتآكل مناعتها وقدرتها على مقاومة الإغراءات  المادية  والمعنوية وصلف التزلف والتطرف وخصوصا في الظروف القلقة والانتقالية والاستثنائية التي تمر بها الدولة ومؤسساتها لإزاحة القديم وبناء الجديد. ومن أمثال هؤلاء(عبيد المنتاز و صالح أبو لبيّنه)راعي غنم الشيوخ الإقطاعيين أعداء (الثورة) في 1958 وهو يحاول أن يشتري لقب المناضل في عهد المد الثوري الأحمر ليتدرع به للمحا فظة على قطيع الغنم الذي  صار بحوزته بعد تدهور الإقطاع وتمنياته على بقاء الفوضى وعدم الاستقرار على ماهو عليه فلا الثورة منتصرة ولا الإقطاع راجع حيث يروي لنا أبو كاطع قائلا على لسان ابولبينه (خلع كوفيته ورفع وجهه إلى السماء. مد ذراعيه إلى أعلى ثم دعا ربه في سره:- الهي بحق أنبيائك وأوليائك. بحق السماء والأشراف...اجعل الثورة تراوح في مكانها..فلا تراجع إلى وراء وعندها يفيق الشيخ من ذهوله..ولاتقدم إلى أمام فيزداد الفلاحون هوسا.إن هذا الحد الذي بلغته الثورة يحقق النفع لكل العباد –يارب العباد) كما هو حال العديد ممن انتفع  من انهيار السلطة السابقة فأثرى بشكل غير مشروع لاستيلائه على الكثير من أسلابها المعروفة والمخفية حين كان من أزلامها المقربين فهو بين حالين لايريد أن تعود الحياة للنظام السابق لأنه سيجرده ويحاسبه على مااستولى عليه  وهو لايريد الاستقرار للنظام الجديد واكتمال مؤسساته خشية إن يكشف أمره ويفتضح سره وهاهم يصرخون كلا للاحتلال ويتمسكون بأذياله  ويطالبون بالنظام والقانون وفي الوقت نفسه يسعون لتخريب وإفساد مؤسسات الدولة يدعون للأمن والأمان ويسورون أنفسهم بالمليشيات والحمايات خارج سلطة الدولة. وهاهو( صالح أبو لبينه) يرسم الخطط للإيقاع بالملا نعمة المناضل ذوو التأريخ النضالي المجيد أيام المد الشيوعي وصدور قانون الإصلاح الزراعي قائلا (غدا أملأ جيبي بالدنانير... ألوح له بحزمة من أمهات الخمسة ولنسمع مايقول... اهي مخلفات الاستعمار والإقطاع؟؟ أم من تركة الرجعية العميلة؟؟ ليتني أصارحه- لحظة يدس الدنانير في جيبه!! هذه هي خيرات الإقطاع والرجعية ياحضرة الملا!!وسوف أخطو خطوة ثانية...فاشتري بحزمة دنانير أخرى لقب(المناضل) صالح أبو لبينه)

 وكأن أبو لبينه بعد أن عجز عن شراء ملا نعمة وفسدت نقوده (وسائله) بعد أن أفقدتها الجمهورية شرعيتها من شراء ذمة الرفيق في ذلك الوقت  قد تمكن وبنجاح إن يحصل على درجة مناضل وبامتياز في عصر العولمة في عراق اليوم وكأنه يخاطب الرفيق أبو(.... ) بعد إن  أصبح  من تمسك  بمبادئه وحصانته  كما فعل المناضل ملا نعمة متخلفا ولا يفهم ضرورات  ومتغيرات المرحلة   وبعد أن ملأ الرفيق  جيوبه بالدولارات الأمريكية.  وهو يخاطبه هاي أفلوس ودولارات الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب هاي فلوس بقايا الدكتاتورية الصدامية يارفيق وان آلاف الدولارات ا لتي في جيبك مغموسة بدماء رفاق الكفاح ضد الرأسمالية الجشعة أم انك قد حللتها وخمستها وزكيتها  وباركها وحللها لك  أصحاب السماحة الجدد بعد أن أصبح شيطانهم الأكبر ملاكا صالحا !!!!

هنيئا لآل( البو لبينة )من مناضلي عصر العولمة في عراق اليوم عراق الديمقراطية الأمريكية وفي ظل رأسمالية الرفاه كما وصفها الرفيق أبو لبينه (العصر) من على شرفته في البيت(الأخضر)!!!!!

 

25.06.2010

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany