ياعم جلال من يكذب ؟ انت ام السيد طيفور؟

 

احمد الاحمدي

تنويه

"تماشيا مع حقوق الاكراد في العراق الجديد القاضية بالزام العراقيين باستخدام اللغة الكردية اينما وردت اللغة العربية, ساكتب هذا المقال باللغتين كي لا اتهم بالشوفينية."

ابان زيارة السيد بايدن للعراق, صرح السيد الطالباني متباهيا بان الادارة الامريكية تؤيد بقاءه في منصب رئيس الجمهورية .( ويا  زيارة  سيدة بايدن  لعراق, مام  جلال  كال:  ادارة  امريكان يوافق على  بقاء هو على  كرسي  مال رئيس جهمورية .) ومر الخبر مرور الكرام من غير ان يكذبه احد . فليس معقولا ان يكذب السيد الرئيس .( خبري  مر بلا مشكل . واحد نيا يكول هازا كزب . معقول نيا رئيس جهمورية  يكول كزب.) ولكن الفضيحة حصلت بعد يومين من الخبر الاول ( ولكن فزيحه جتي بعد دو يوم ) اذ صرح السيد عارف طيفور وهو شخصية قيادية كردية , بان بايدن قد ابلغ الجانب الكردي بضرورة تقديم تنازلات حقيقة من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة العراقية ومنها ان يتخلوا عن منصب رئيس الجمهورية.( عارف تيفور وهو واحد هم راس جبير بالاكراد كال سيدة  بايدن تلب من اكراد شوية يسهلوها ويعوفون كرسي مال رئيس جهمورية  ) . الى هنا ينتهي حديث الرجلين ومعها تنتهي الكتابة باللغتين ايضا .

فمن سنصدق في هذا الموضوع , السيد طالباني ام السيد طيفور ؟ ولان منطقية الاشياء تفرض على المتابع ان يبحث ويحلل ويستنتج.  فقد اثرت ان اصبر حتى تنجلي الحقيقة .. لم انتظر طويلا فسرعان ما صرح السفير الامريكي (هيل) ومن بعده جاء تصريح آخر لاوديرنو يبين ان الادارة الامريكية ستحترم خيار الشعب العراقي وانها لا تقف مع اي شخصية دون اخرى من المرشحين لشغل المنصب الرئاسي . هكذا اذن..جاء خبر التكذيب!!.  " حتى انت يا مام جلال " !!! انت من دون كل السياسين الذين شاركوا بمؤامرة القرن التي ادت الى سقوط بغداد,  تكون كذابا. انت يا من ادعيت انك جئت بالامريكان لتخلص العراقيين من الديكتاتور. والحقيقة انك انت الدكتاتور الذي يأبى ان يترك كرسي السلطة. مع ان الدستور الذي لا يحلو لك ذكر غيره في مقابلاتك التلفزيونية, ينص على منع تولي الرئاسة لاكثر من دورتين متعاقبتين . هل نسيت ان دورتيك الرئاسيتين انتهتا . ام ما كنت تحرمه على صدام حسين اصبح حلالا  لك ..؟ (طبعا ضخامة الريس يعرف ما له حق بدورة جديدة ولذلك ما رشح وما فاز بالانتخابات) ولكن بعد ان ذاق  شهد الرئاسة وكرسيها المعظم وبعد تهافت المالكي وتمسكه بكرسي السلطة  نسي الرئيس كل شيء. نسي انه يقترب من التسعين . وان ما بقي من عمره هو اقل بكثير مما ذهب.

سيدي الرئيس يبدو انك نسيت كل شعاراتك حول الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان . ونسيت اصوات الفقراء التي اجلستك على كرسي الرئاسة بعد ان كانت قدمك لا تستقر على ارض . فانت كالاخرين الذين تسلقوا على اكتاف الجهلة والبسطاء بدعاوى طائفية, ولكن بصبغتك القومية. لتصادروا حقوقنا في الحياة الكريمة. فيما تنعم انت وحاشيتك بلين العيش في مقاطعاتك الرئاسية في بغداد والسليمانية . سيادة الرئيس (مع وقف التنفيذ): منذ زمن بعيد كانت الديكتاتورية بذرة صغيرة في داخلك. واليوم وبعد ان جرت الظروف بما تشتهي, فقد اصبحت تلك البذرة شجرة عظيمة الاغصان .تمد جذورها عميقا في كرسي الرئاسة، لتزيدك ضخامة وتشبثا به , وويل لمن ينافسك فيه , فهذا الكرسي اصبح من الاملاك الخاصة بك وبعائلتك من بعدك. وان خرجت منك فيجب ان لاتخرج باي حال من الاحوال من تركة قومك .تماما كمنصب رئيس الوزراء الذي اصبح من الاملاك الشيعية الصرفة (شيعية بمواصفات خاصة لا تنطبق على كل الشيعة) . قد يكون بعض العراقيين صدقوا كذبتك عندما ادعيت انك جئت لتطرد الاستبداد من باب العراق ولكنك نسيت ان اغلبهم قد فطن لك وانت تدخل عالم الدكتاتورية العراقية من الشباك.

سيد رئيس

اني يكول يمكن انتي يحب يقبى بكرسي مرة لخ. بس سدكني انتي مايرهم لان (........)جبيييييير. واحنا عراقيين يخاف على كرسي مالتنة ينكسر. وبعد وبعدين حكومة تعوفة مكسور.  

   

  

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا