كتابات حرّة

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

مقالات مختارة

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

مسرور بن مسعود برزاني أطلق الرصاص بيده

على فم الصحفي الكردي سردشت عثمان وقتله

 

لقد كتب الصحفي الشهيد كلاما كثيرا عن حزب البارتي وعن عائلة مسعود البارزاني وهذه المقالات اصبحت كوثيقة دامغة على ان مسرور البارزاني مسؤل جهاز الباراستن في حكومة الاقليم له يد في اغتيال الشهيد سردشت الصحفي في موقع وصحيفة Kurdstan Post

وتناولت صحف تصدر في الخارج هذا الموضوع باسهاب ووجهت اصابع الاتهام الى مسرور وجهازه بتنفيذ جريمة الاغتيال ، كما تناولت الصحف العراقية حادثة الاغتيال وهاجمت حكومة مسعود وجهازه الامني .

وقد اصيب مسعود وحزبه بالصدمة والذهول عندما وجدت نفسها في قفص الاتهام بعد توسع تداعيات الجريمة ، ولم يحصل في تاريخ العائلة البارزانية ان وجهت اليها اصابع الاتهام بهذا الوضوح، لذا فانها تبحث الان عن حل ينقذها من هذه الورطة .

وافادنا مصدر من اربيل بان جهاز الباراسن يبحث الان عن مخرج من هذه المشكلة وفي نيتها رسم سيناريو وذلك بالقاء التهمة على شخص غير معروف او احد الاشخاص من ( القومية العربية ) وهذا الشخص او الاشخاص يجلبوهم من الاسرى الموجودين لديهم في في سجون الاسايش او الباراستن ويكون جاهلا بما حدث ويغرونه بانهم سيطلقون سراحه ويعطوه مكافأة مجزية بشرط ان يقف امام الكاميرا ويعترف باقتراف الجريمة ( كما فعلوه في قضية الشيخ زانا ) من الجماعات الاسلامية الناشطة في كردستان .

ومن ناحيته سيحاول مسعود البارزاني التخلص من بعض الغير مرغوب فيهم من حزبه او من مسؤولي الشرطة بتهمة التقصير والتقاعس عن اداء الواجب .

ان الحزب الديمقراطي الكردستاني في خطى حثيثة وفي سباق مع الزمن في تنفيذ هذا السيناريو في الايام القليلة القادمة ، لذا ارتئى موقعنا ( كردستان بوست ) ان ننشر هذا السيناريو لكي لا يخدع الناس مع ان شعبنا في كردستان ذكي ويعرف هذه الالاعيب .

ان مسرور وجهاز الباراستن هم من قاموا بهذه الجريمة ، ومسرور اطلق بيده عدة اطلاقات في فم الضحية , والجريمة حصلت خارج مدينة اربيل ، ومسرور بنفسه كان معهم ، وعندما تم اختطاف سردشت من امام الجامعة كانت هناك سيارة اخرى تراقب عملية الاختطاف وكان بداخلها مسرور البارزاني ، واتجهت السيارتان الى خارج مدينة اربيل ولهذا السبب لم يتم توقيفها في أي نقطة من نقاط التفتيش العديدة ، وبعد الابتعاد بضعة كيلو مترات عن حدود اربيل قتل مسعود الضحية بيده ورجع هو الى اربيل بينما اخذت السيارة الثانية جثة الضحية الى الموصل ورمته هناك .

وخطة الجريمة لم تتم بين ليلة وضحاها بل خطط لها قبل اكثر من شهر ، وتمت العملية في وضح النهار عمدا لاخافة طلاب الجامعة وكل من يفكر مثل سردشت عثمان

عن كردستان بوست

12 أيار (مايو) 2010

 

 

 

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا