كتابات حرّة

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

مقالات مختارة

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

حالة استياء وتذمرفي نفوس البصريين بعد تفجيرات امس

واع/تقرير

 

واع/ مكتب البصرة / غالب الراجحي

 

حالة استياء وتذمر كبيرين مازالت تعتلي نفوس البصريين منذ ساعة التفجيرين مساء امس في سوق الحمزة الشعبي المتخصص في بيع الهواتف النقالة والدرجات البخارية الذي اودى بحياة العشرات من البصريين ومئات الجرحى بعد انفجار سيارة مفخخة لحقتها بعد نصف ساعة سيارة اخرى بالقرب من محطة تعبئة وقود السيارت في منطقة البيضان في خمسة ميل والذي لم يخلف وقوع ضحايا حيث تزامن معه انفجار عبوة ناسفة.

 

وكشف رئيس اللجنة الامنية علي غانم بمجلس محافظة البصرة في تصريح صحفي نقله مراسل(وكالة انباء الاعلام العراقي/ واع) عن الحيطة والحذر الذي فرضته الاجهزة الامنية منع وصول سيارة ثانية تستهدف التجمع حول انفجار السيارة الاولى. مبينا انه تجول في شوارع المحافظة التي تشهد حركة طبيعية.

 

وحمل عضو مجلس المحافظة كاظم الراشد الحكومة المحلية والاجهزة الامنية مسؤولية التفجيرات التي سبقتها تهديدات لكتل سياسية كبيرة تزامنت معها التفجيرات .

 

وقال احد المواطنين ان احد افراد الجيش ابدى شكوكه في سيارة نوع مارك لون ابيض واطلق صرخات حول عائدية السيارة لكن الانفجار سبق وصول الصرخات الى الاجهزة المتخصصة على حد حديث المواطن الذي رفض الكشف عن هويته .

فيما عد مواطن اخر سبب هذه الانفجارات الى عجز الكتل الفائز في تشكيل الحكومة وانشغال الفائزون بالمنافسة على المناصب  الحكومية دون الشعور بالمواطنين .

ووصف محمد عبدالحسين من باعة الدراجات ان هذا الانفجار في السوق الشعبي فشل الارهابيين في تنفيذ مخططاتهم لانهم لجأوا الى البسطاء من الناس الامنين الذين يسعون الى تأمين عيشهم في ظروف بالغة التعقيد تتسببها البطالة بسبب مراحل تشكيل الحكومة في كل اربع سنوات .

واستغرب اخرون من مرور هذه السيارة ووصولها الى هذا المكان بعد مرورها من سيطرة تقاطع شارع بشار وتجوال الشرطة في الاسواق داعيا قيادة الاجهزة الامنية بالمحافظة التي تغلق هواتفها في لحظة وقوع الحوادث امام الصحفيين لمعرفة المزيد من التفاصيل لمنع القنوات المعادية من تزوير الحقائق املين ان تكون حوادث البصرة يقظة لقيادات الاجهزة الامنية التي لم يشهدها اي مواطن في الشارع لاستقراء الواقع الامني والتخطيط المستقبلي حت في ساعة وقوع الحادث فقط  الناس البسطاء الذين يطبق عليهم القانون حيث ان شعار فوق الجميع  ويفقد  معانيه عند مرور مواكب المسؤولين واي فرد من الاجهزة الامنية   وان كانت السيارات مظللة او بلا ارقام .

 

واستقبلت مستشفيات البصرة 25 شهيدا و190 جريحا حسب اخر احصائيات لدائرة صحة البصرة  لحين اعداد هذا التقريراليوم.

 

 

ت/و. خ

 

 

 

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا