الولايات المتحدة قد توجه ضربة عسكرية لإيران
أعلن الجنرال نيقولاي ماكاروف رئيس هيئة الاركان العامة الروسية يوم 17 فبراير/شباط ان القيادة العسكرية الروسية لا تستبعد أن تقدم الولايات المتحدة
الامريكية على توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وقال ماكاروف للصحفيين في موسكو ان الولايات المتحدة منخرطة بعمليتين حربيتين في افغانستان والعراق وأكد أن عملية عسكرية ثالثة ستعود عليها بالخزي والانهيار. لذلك فان احتمال أن توجه ضربة الى ايران يعتمد على نجاحاتها بتنفيذ مهامها في العراق وافغانستان.
وبحسب قول ماكاروف فان عواقب مثل هذه الضربة قد تكون مرعبة ليس لإيران بعينها فحسب بل وللمنطقة باسرها.
وقال ماكاروف:" ايران دولة مجاورة لنا. ونحن نراقب الوضع ببالغ الاهتمام.. القيادة الروسية تبذل جهودا حثيثة للحيلولة دون وقوع ذلك (ضربة عسكرية)".
وقال ماكاروف مجيبا على اسئلة موجهة اليه:" واشنطن اعلنت بوضوح تام انها تملك خططا لتوجيه ضربات الى ايران".
وذكّر ماكاروف في هذا الشأن ان رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية الاميرال مايكل مولن كان قد صرح ان الولايات المتحدة لديها خطط لانزال ضربات عسكرية بايران".الجنرال ماكاروف: نشر صواريخ "باتريوت" في بولندا غير موجه ضد إيران
أعلن الجنرال نيقولاي ماكاروف ان نشر منظومات الصواريخ "باتريوت" المضادة للجو في بولندا غير موجه ضد ايران.
وقال ماكاروف:" اننا نفهم ضد اي طرف توجه هذه الصواريخ. وقد ابدينا رأينا بهذا الشأن مرارا للحكومة البولندية".
وأعلن ماكاروف مجيبا عن سؤال موجه اليه حول رد الاركان العامة الروسية على نشر عناصر الدرع الصاروخية الامريكية في دول اوروبا الشرقية أعلن قائلا:" موقفنا من ذلك سلبي بشكل عام".
وأضاف:" يطالب الغرب في الآونة الأخيرة بجعل مقاطعة كالينينغراد خالية من الاسلحة. اننا قمنا عامي 2008 – 2009 بسحب كمية هائلة من الآليات الحربية من مقاطعة كالينينغراد، وبينها ما يزيد عن 600 دبابة وحوالي 500 عربة مدرعة وعربة قتالية للمشاة وما يقارب 600 مدفع وهاون. ولم نترك هناك الا القوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار في اسطول بحر البلطيق. اذن فاننا حققنا في واقع الامر عملية نزع السلاح في مقاطعة كالينينغراد، اي اننا طبقنا ما طرحه علينا شركاؤنا الغربيون من الاقتراحات. اما بلدان اوروبا الشرقية فبدأت في تضخيم ترسانتها على حساب بطاريات منظومة"باتريوت" المضادة للجو في بولندا والرادارات في تشيكيا، وتتلوهما رومانيا وبلغاريا، الامر الذي يثير القلق لدى قيادة القوات المسلحة الروسية".روسيا لم تقرر بعد : هل ستشتري سفينة "ميسترال" ام لا
أعلن ماكاروف ان روسيا بحاجة الى سفينة مثل "ميسترال" ، لكن قرار شرائها لم يتخذ بعد. وتستمر مناقشة هذه المسألة. ومن جهة اخرى اشار ماكاروف الى ان السلاح البحري الروسي يحتاج الى حاملات المروحيات المتعددة الوظائف، علما ان حاملة المروحيات الفرنسية "ميسترال" تتفوق على مثيلاتها الروسية ب 3 أمثال.
معاهدة الاسلحة الاستراتيجية الهجومية جاهزة بنسبة 97%
وأعلن ماكاروف للصحفيين ان معاهدة الحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية جاهزة بنسبة 97%. واضاف قائلا:" لم يبق الا ان ننسق بضعة بنود فنية تخص الترابط بين الاسلحة الاستراتيجية الهجومية والدرع الصاروخية".
واشار ماكاروف الى ان ما يحدث في اوروبا الشرقية يؤثر في سير المحادثات.
وكان رئيس بلغاريا بويكو بوريسوف قد أعلن في الاسبوع الماضي ان واشنطن ستجري محادثات مع الحكومة البلغارية حول نشر عناصر الدرع الصاروخية الامريكية في اراضيها. وكانت قد أعلنت رومانيا قبل ذلك خططها لنشر عناصر الدرع الصاروخية الامريكية في اراضيها.
وقال رئيس هيئة الاركان الروسية:" ان الاحداث في شرق اوروبا تؤثر على سير المحادثات بهذه الدرجة او تلك، الامر الذي سينعكس على المعاهدة الجديدة".
وأكد ماكاروف ان المعاهدة الجديدة لن تتضمن بنودا تلحق الضرر بمصالح روسيا الاتحادية.السلاح البحري الروسي سيواصل بناء الغواصات الذرية من طراز "بوريه"
أعلن ماكاروف ان إنشاء الغواصات الذرية من طراز "بوريه التي من المخطط أن تنصبعلى متنها صواريخ "بولافا" البالستية سيستمر.
وقال ماكاروف :" قد وضعنا اسسا لبناء غواصة "بوريه" الرابعة التابعة لمشروع 955" .
واضاف قائلا:" ان السلاح البحري الروسي يقوم بتطوير اسلحته في اتجاهين: وهما تطوير الاسلحة الذكية والنووية.
وتعد الغواصات الذرية من طراز "بوريه" مثالا على السلاح الاول. اما الفرقاطات الجديدة فتزود بالاسلحة الذكية البعيدة المدى".
وقال ماكاروف : "اننا ننتقل الى انظمة تدمير ذكية".
بحسب قوله فان روسيا تتوفر في حوزنها لحد الآن سفن قديمة ترابط في المنطقة البحرية المتاخمة للحدود رغم انها تحاول إثبات وجودها في المحيط العالمي. ويرى ماكاروف ان السفن الجديدة ستسمح لروسيا بتوسيع وجودها في البحار العالمية.
طائرة الجيل الخامس الروسية هي طائرة غير مرئية مزودة بدماغ اصطناعيأفاد الجنرال ماكاروف بان طائرة الجيل الخامس الروسية ستمتلك عناصر من تكنولوجيات "ستيلس".
وقال ماكاروف معلقا على مواصفات المقاتلة الجديدة ان هذه الطائرة تعد عمليا طائرة غير مرئية.
وبحسب قوله فان اسلحتها كلها توضع في داخل هيكل الطائرة والاجنحة، وذلك بغية التقليل من احتمال اكتشافها.
وأفاد ماكاروف بان تصميم طائرة الجيل الخامس يحتوي على دماغ اصطناعي يمكّن الطيار من التركيز على تنفيذ مهمة قتالية رئيسية فقط كيلا يشغل نفسه بامور ثانوية.
واضاف:" ان وسائل الاستطلاع المتوفرة في الطائرة تسمح باكتشاف الاهداف على مدى بعيد. اما اسلحتها فتسمح بتدمير تلك الاهداف".
والجدير بالذكر فان طائرة الجيل الخامس الروسية التي صممتها شركة "سوخوي" قامت باول تحليق تجريبي لها يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي. وقد قامت تلك الطائرة حتى الآن ب 3 تحليقات من هذا النوع.
ومن المخطط لان يحصل السلاح الجوي الروسي على اول نموذج للطائرة الجديدة بحلول عام 2015. اما اول الطائرات التجريبية فستورد الى مركز ليبيتسك للتدريب القتالي عام 2013. وذلك للبدء في عملية اعادة تدريب الطيارين عليها.القيادة العسكرية الروسية ستحل عما قريب مسألة تشكيل قوات الرد السريع
صرح الجنرال ماكاروف للصحفيين بان مسألة تشكيل قوات الرد السريع ستحل عما قريب.
وقال ماكاروف:" اننا ندرس هذه المسألة. ويظن البعض ان تلك القوات هي عبارة عن قوات الانزال الجوي. – صحيح ان اساسها هو قوات الانزال الجوي. لكنها قد تدعم بالطائرات والمروحيات والسفن اذا اقتضت الضرورة لذلك".ملاك جديد للقوات المسلحة الروسية سمح بالزيادة من تعداد الجنود وصف الضباط من 220 الف الى 726 الف جندي
أعلن الجنرال ماكاروف ان عملية انتقال القوات المسلحة الى ملاكل جديد سمحت بالزيادة من تعداد الجنود وصف الضباط من 220 الف الى 726 الف جندي. وذلك عند الاحتفاظ بالتعداد العام بمقدار مليون فرد.
واشار ماكاروف الى ان الاصلاح الذي اجري في الجيش الروسي شهد تشكيل 85 لواء مستعدا بشكل دائم لاستخدامه القتالي. اما احالة الالوية الى الاستعداد القتالي التام فلا يتطلب الا ساعة واحدة..
واعاد ماكاروف الى الاذهان ان 83% من تعداد جيشنا كانت عبارة قبل الانتقال الى نظام الالوية عن احتياطي تعبوي كان يحتاج الى وقت طويل لنشره.
وقال الجنرال:" قد فهمنا ان الملاك القديم للقوات المسلحة لم يتفق ومتطلبات التعداد بمقدار زهاء مليون فرد وقيود التمويل والاستعداد القتالي. لذلك قمنا بتغيير تركيب قيادة القوات المسلحة، وذلك استعانة بخبرة النزاعين في افغانستان والشيشان. وقد تم تشكيل 80 لواء للتأهب الدائم".
واشار رئيس الاركان العامة الروسية الى ان مجموعات كتائب المشاة والدبابات التكتيكية المدعومة بوسائل التقوية هي التي كانت تحل غالبية المهام طيلة السنوات العشرين الاخيرة. وكان بوسع تلك المجموعات التكتيكية تنفيذ المهام بشكل مستقل.
لذلك اتخذ قرار بالانتقال الى نظام الالوية. ويبلغ تعداد كل لواء 4.5 الف فرد. انيطت الالوية بمهة الانتقال الى الجاهزية لتنفيذ المهام باسرع وقت، علما ان نسبة 13% فقط من الوحدات والتشكيلات كانت سابقا في مثل هذه الدرجة من الجاهزية القتالية.