أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري
الذي استهدف يوم الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الاول قاعدة عسكرية
امريكية شرقي افغانستان واسفر بحسب مصادر امريكية عن مقتل 8 من
ضباط الاستخبارات المركزية "السي آي ايه".
واستهدف الهجوم الذي نفذه انتحاري بواسطة حزام ناسف قاعدة العمليات
المتقدمة "تشابمان" في ولاية خوست قرب الحدود مع باكستان والتي
تستخدمها عادة عناصر من الـ"سي آي ايه" . وتمكن الانتحاري من
اختراق حاجز أمني ودخل صالة للرياضة داخل القاعدة العسكرية.
وأشارت التقارير الاولية التي صدرت بعد وقوع الهجوم الى ان القتلى
كانوا من المدنيين، ولكن مسؤولين امريكيين اكدوا فيما بعد بأنهم
كانوا من عناصر الـ"سي آي ايه".
وذكرت حركة طالبان إن منفذ الهجوم هو أحد مقاتليها الذي كان قد
التحق بالجيش الأفغاني.
من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الكندية عن مصرع 4 جنود كنديين
وصحفية كندية في انفجار قنبلة لدى مرور مركبتهم المدرعة التي
كانوا يستقلونها في اقليم قندهار بجنوب افغانستان يوم الاربعاء 30
ديسمبر/كانون الأول.
وأضافت الوزارة في بيان صدر يوم الخميس ان 4 جنود كنديين اخرين
ومسؤولا مدنيا كنديا اصيبوا بجروح في الانفجار الذي وقع على بعد
نحو 4 كيلومترات من مدينة قندهار. كما أعلنت حركة طالبان تبنيها
الهجوم على الكنديين.
|