الحمامة

مجلة الأطفال تصدرها صحيفة صوت اليسار العراقي

 الصفحة الأولى  |  قصص وحكايات | العاب مسلية |  علوم ومعارف | دروس تعليمية لطلاب الأبتدائية | صفحة طلاب المتوسطة | منوعات | نادي المراسلة والتعارف  | إتصل بنا

 

 

مهرجان أحلام الطفولة


في غزة

 

 

فعاليات سلسلة مهرجانات أحلام الطفولة التي ستنتقل من غزة إلى كافة محافظات ومناطق القطاع

 وصولا لكل طفل في القطاع من أجل رسم البسمة على شفاه الأطفال المحرومين

 

 

 

 

ضمت فعاليات المهرجان العديد من الفقرات التي قدمها الأطفال وقدمها الفريق حيث كان يتميز المهرجان بالأغاني الجديدة الموجه للأطفال

 وهي من كلمات والحان أسرة فريق أحلام الطفولة كما وزينت المهرجان صورتان متميزتان

 للفنان الفلسطيني أسامة مصري والأديب العراقي حميد الحريزي،

حيث باسم أطفال القطاع تقدمت شهادات وفاء ومحبة لهما في فعاليات المهرجان

 

 

وهي دعوة لأصدقاء الصفحة لأرسال رسائل الى أطفال غزة وكل فلسطين الى فريق العمل عبر بريدهم الألكتروني

palman35@hotmail.com

 

 

وكتب عنهم في موقع صفا  ( وكالة الصحافة الفلسطينية ) هذا المقال الجميل :

 

 

أحلام الطفولة..عالم من المرح وُجد لأطفال غزة

المهرجان بهدف لتفريغ كبت الأطفال

غزة – رشا بركة – صفا

 

لم تسع الفرحة قلب الطفلة ليان وهي ترتدي الفستان الأبيض وتتزين بأحلى الألوان متلهفة لتلبية دعوة للفرح والمرح، لتنطلق برفقة والدتها وشقيقها أحمد نحو مهرجان أحلام الطفولة.

 

الطفلة ليان وجدت في المهرجان الذي نظمه فريق أحلام الطفولة بغزة، طريقًا لها للخروج من الأجواء العامة المشحونة بالمعاناة وتبادل الأحاديث الدائرة حول التطورات السياسة العامة، والتي غلبت على مسامعها وعيونها ممن حولها.

 

تقول والدتها لـ "صفا": "وصلتني دعوة من الروضة التي تتعلم فيها ليان بإحضار أطفالي إلى مهرجان للأطفال، فلم أكن لأضيع الفرصة على أطفالي، واستجبت للدعوة حتى أخرجهم من أجواء السياسة والثورات التي شغلت الناس".

 

وتابعت "أردت أن أفرغ عنهم وأفرحهم بالثياب الجديدة واللعب، ولهذا جئت للمشاركة في المهرجان، وفعلاً رأيت ليان وأحمد مندمجين مع فقرات المهرجان وفرحين بالأطفال حولهم".

 

وانطلق المهرجان الذي عقد في صالة سعد صايل في مدينة غزة بالأناشيد والألعاب التي أثلجت قلوب الأطفال، خاصة أناشيد طيور الجنة التي شغلتهم واستحوذت على اهتمامهم.

 

اكتشاف المواهب

وتستغل والدة الطفل محمد حمد الدعوات لمثل هذه المهرجانات للترفيه عن أطفالها في ظل قلة المجالات والأنشطة التي من شأنها القيام بذلك.

(صفا) أطفال يمرحون خلال المهرجان

 

تقول لـ "صفا": "هذه المهرجانات ترفه عن الأطفال وهي فوق ذلك تساعدهم على إخراج مواهبهم، ولهذا أنا استغل مثل هذه الدعوات سواء من المدرسة أو الروضة، خاصة أنه لا توجد أماكن خاصة للأطفال في غزة كما في باقي الدول".

 

وتضيف "لدي 6 أطفال وتربيتهم تستوجب ألا أظلمهم في ظل أوضاعنا الصعبة، فالتربية ليست الحبس في البيت والعقاب والثواب، لأنهم بحاجة شديدة إلى الترفيه واللعب وتغيير الجو".

 

وتضمن المهرجان العروض البهلوانية والاستكش المسرحي والدبكة وفقرات فنية أخرى نفذها الفريق وتفاعل معها الأطفال بشكل كبير.

 

وترى المعلمة في روضة الأمل مريم، أن المهرجانات تكمل دور الرياض في القيام بالمسئوليات اللازمة تجاه تلبية احتياجات الأطفال خاصة في هذه المرحلة.

 

وتقول: "المهرجانات والاحتفالات شيء ضروري للأطفال، وهذا شيء مكمل لدور الرياض خاصة وأن إمكانياتها محدودة ولا تستطيع القيام بمثل هذه الأنشطة إلا بالتعاون مع مؤسسات أخرى".

 

من جانبه، قال مؤسس فريق "أحلام الطفولة" أحمد عطوة في حديث لـ"صفا": "إن المهرجان يأتي انطلاقًا لسلسلة مهرجانات أحلام الطفولة التي سيقيمها الفريق في كافة محافظات قطاع غزة".

 

وأضاف أن "الفريق يعد الأول الذي يحصل على ترخيص من وزارة الثقافة، وأنشطته وأناشيده كلها خاصة وتعرض لأول مرة بدعم وجهد ذاتي من أعضائه، وذلك بهدف تفريغ الكبت لدى أطفال غزة في ظل الأوضاع الميدانية الساخنة وانشغالات العالم بها".

 

وأوضح أن الفريق يجمع الأطفال عبر إرسال دعوات إلى رياض الأطفال والمؤسسات التي ترعاهم للمشاركة في المهرجانات التي تتضمن العديد من العروض الفنية من الاسكتشات والمهرجين والأغاني، إضافة إلى جوائز للأطفال وتكريم لأشخاص كان لهم جهد في عمل الفريق.

 

ولفت إلى أن ثاني أنشطة الفريق ستكون في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث سيعقد مهرجاناً مماثلاً وسيشارك فيه الفنان المصري محمد منير عبر الفيديو كونفرنس بأغاني لأطفال غزة تعرض لأول مرة.

 

 

 

 

 

عودة الى الصفحة الأولى <<