Untitled Document

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

الصفحة الرئيسية

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

 

لا

للأحتلال

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

لمصلحة  َمنْ تمزيق وحدة الحزب الشيوعي العراقي  ووحدة الحركة الوطنية العراقية ؟

 

        الحزب الشيوعي العراقي- اتحاد الشعب

             دأبت بعض المجموعات الصغيرة التي تدعي " انتسابها إلى الحركة الشيوعية العراقية " على ترويج مزاعم عن شرعية وحق تمثيل الشيوعيين العراقيين؛ بل واحتكار هذا الحق من خلال نشر أكاذيب وإدعاءات باطلة وملفقة. وكما يتضح من سلسلة وقائع مترابطة؛ فإن بعض هذه المجموعات كانت وما تزال ترتبط بقوى معروفة بعدائها للشيوعية، وأن الغرض من تقديم الدعم والتأييد لها،يصب في خدمة مخطط قديم لتمزيق وحدة الحركة الشيوعية العراقية والوطنية، ومنعها من تجاوز محنة الانقسام. ومن هذه  المجموعات ما يسمى" الحزب الشيوعي العراقي- القيادة الجماعية "، وهي مجموعة وهمية لا وجود لها إلا في مخيّلة أولئك الذين سعوا في الماضي ويسعون اليوم إلى تمزيق الشيوعية.لقد روجت جماعة تنتسب إلى حزب عراقي معروف، من خلال منابرها الإعلامية ومواقعها الالكترونية،  لمزاعم وأكاذيب عن حق وشرعية " جماعة القيادة الجماعية " الوهمية، بهدف قطع الطريق على الشيوعيين العراقيين الوطنيين في مسعاهم إلى حشد قوى الحزب الحقيقية في النضال من أجل وحدة الحزب والنضال ضد الاحتلال وأعوانه. كما سعت هذه الجماعة إلى تقديم شخص واحد كان موضع شبهة  داخل الحركة الشيوعية، كممثل للشيوعيين الوطنيين. ولأن تاريخ الانقسامات في الحزب الشيوعي العراقي، والرموز التي لعبت أدوارا ً خاصة في هذه الانقسامات، باتت معروفة للجميع؛ فإن الأمر المثير للاستغراب أن يتورط  البعض في دعم وتسويق هذا الشخص وجماعته الوهمية التي لا يتجاوز عدد أفرادها الشخص نفسه؛ بل ويبادلوه التهاني ويجري ضمه، زورا ً وبهتانا ً إلى ما يسمى " الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية " وهي كما يعلم الجميع كيان من لون واحد، يضم بضعة دكاكين سياسية وواجهات  مكشوفة. لقد سبق لهذه المجموعة الصغيرة المؤلفة من شخص واحد لا غير، والمسماة  ( القيادة الجماعية) أن لعبت دورا ً قذرا ً في تمزيق وحدة الحزب واختراقه أمنيا ً ؟ فمن ْ هم هؤلاء؟

            نريد اليوم، ونحن نخاطب الرأي العام العراقي والعربي وحركات التحرر الوطني العربية والأحزاب الشيوعية الشقيقة، أن نكشف كل الحقائق عن هؤلاء ومنْ يقف خلفهم. وإليكم المعلومات والمعطيات التاريخية الموثقة التالية التي نعلن مسئوليتنا القانونية والسياسية والأخلاقية عنها. لقد سعينا بكل الوسائل السياسية والعلاقات الشخصية إلى ثني هذه الجماعة عن لعب هذا الدور، ولكنها أوغلت في السير خلف ما خطط لها، ولذا نجد أنفسنا مضطرين إلى فضحه وفضح من يقف وراءه

أولا ً: إن المجموعة المسماة بهذا الاسم، مؤلفة من شخص واحد يدعى عدنان محمد جاسم الطالقاني من مدينة كربلاء، وكان يحمل الاسم الحركي (أبو مسار). وكان مسئولا ً للجنة المحلية في السماوة بين أعوام 1974-1978. وبعد انفراط عقد التحالف بين الشيوعيين وحزب البعث، التحق الطالقاني في صفوف فصيل الأنصار في كردستان، وهو فصيل يقوده الحزب الشيوعي العراقي آنذاك.

ثانيا ً: في هذه المرحلة حمل الطالقاني اسم " أبو هيمن " وعرف به في أوساط الشيوعيين

ثالثا ً : عمل الطالقاني في قاطع نوزنك بكردستان، وساهم في معركة قزلر* كمستشار سياسي لقاطع أربيل

رابعا ً : في عام 1982 كلف من قبل قيادة الحزب الشيوعي العراقي بالعمل السري داخل الوطن مع مهمة نقل السلاح،لكنه تعرض للاعتقال بعد عام واحد خلال هذه المهمة (عام 1983 ) من قبل أجهزة المخابرات العراقية، وتم تجنيده للعمل معها.

خامسا ً :كلفته المخابرات العراقية بتشجيع الشيوعيين على الانخراط في العمل السري داخل العراق، وسهلت له دخوله وخروجه من وإلى كردستان بإشارة متفق عليها.

سادسا ً: وبوشاية منه تم اعتقال وتصفية الرفاق الشهداء التالية أسماءهم:1- تركي دحام الزياوي، معلم م يكنى بأبي بشرى، وكان ممثلا ً للحزب الشيوعي العراقي في الجبهة الوطنية في السماوة.2- يحيى عزيز الحميدي أبو سلام، معلم 3- محسن شنيشل أبو رياض ( معلم- الناصرية منطقة الجبايش) 4 – قاسم مشل أبو جهاد 5- وصفي كاظم وروار 6- عبد الحسين دحوش أبو كفاح

سابعا ً : بعد عودته إلى كردستان في حزيران 1987 وصلت رسالة إلى الحزب من الرفيق الشهيد نعيم جالي أبو سمير، يخبر فيها التنظيم الحزبي بأن " أبو هيمن – عدنان الطالقاني هو السبب في اعتقاله، ويحذر منه وقد كشف معلومات مهمة عن علاقته بالمخابرات العراقية

ثامنا ً: وصلت هذه الرسالة بسبب خطأ تنظيمي إلى أبو هيمن، وفهم فحواها وأنه بات معرضا ً للتحقيق معه، فقرر الهرب إلى إيران، ومن هناك أرسل إلى المخابرات نبأ افتضاح أمره وهروبه.ومن بين المعلومات الهامة التي حصل عليها الحزب عن تورط الطالقاني مع المخابرات،أن المخابرات  ربطته بمسئوله المباشر عزيز الراوي(  وهو من نشطاء الجهاز آنذاك وكان يكتب أحياناً  في صحافة النظام) **

تاسعا ً : لقد كشفت التحقيقات التي أجراها الحزب في قضية أبو هيمن، عن خيوط وشبكات تجسس وعمالة لصالح المخابرات العراقية، تورط فيها آخرون من كوادر الحزب، ومن هؤلاء المدعو يوسف حمدان الذي جرى تجنيده أثناء دراسته في موسكو( الدراسات العليا) من قبل فاضل صلفيج العزاوي المدير السابق في المخابرات العراقية، عندما كان العزاوي موظفا ً كبيرا ً في السفارة العراقية بموسكو آنذاك. وهنا يمكن ربط خيوط هذا النشاط التخريبي بعضه ببعض، لتتضح حقيقة الدور الذي لعبه يوسف حمدان، فقد نشط لصالح جهاز المخابرات في الجزائر عندما كان أستاذاً جامعياً، ثم في قبرص كمدير لدار نشر، اتضح أنها واجهة مخابراتية.

            إننا إذ نكتفي بهذا القدر ونمتنع عن نشر الكثير من الحقائق التي نملكها، وهي تفضح بشكل لا لبس فيه خيوط هذه الشبكة المعروفة لنا والتي لا تزال تعشعش – ويا للأسف -في قلب الحركة الشيوعية العراقية؛ فإننا نتوجه مرة أخرى بنداء حار بأن يكف الذين تورطوا في الماضي بهذه الألاعيب عن التورط من جديد في فضيحة جديدة. إن حركتنا الوطنية بكل أحزابها تعاني من التمزيق ويكفيها ما تواجه من مصاعب، وهي ليست بحاجة إلى تمزبق خسيس من هذا النوع. ولنا الحق أخيرا ً أن نتساءل : لمصلحة مَن يجري الترويج لواجهات مخابراتية قديمة ومتهرئة ؟

 

                                              الحزب الشيوعي العراقي- اتحاد الشعب

 

                                         بغداد أوائل أيلول/ سبتمبر 2009

 

هوامش من  صوت اليسار العراقي

* قزلر : قرية تابعة لمحافظة السليمانية تم فيها محاصرة مفرزة أنصارية ودارت فيها معركة إستشهد فيها خمسة من الأنصار الشيوعيين بضمنهم الفنان الرسام معتصم عبد الكريم (أبو زهرة ) وكان أبو هيمن ضمن الناجين من المعركة وإدعى بأنه إختبأ في إحدى المراحيض حين حاصرت قوات الجيش القرية وكان الأنصار في القاعدة قد اشاروا حينذاك الى إن دورا خيانيا لشخص ما في المجموعة وكانت تحوم حوله الشكوك ولم تكن قيادة الحزب حينذاك جادة في التحقيق بالأمر .

كان أبو هيمن مرفوضا من قبل الأنصار وينتمي الى مجموعة الشرطة ومتملقي القيادة وعناصرها المدللة وقد حاولوا فرضه كمستشار لفصيل المدفعية عام 1981 ولكنه رفض من قبل رفاق الفصيل بالأجماع ولم يكن بالمستطاع إجبارهم على قبوله .

** لقد تم كشف علاقته بالنظام السابق ومخابراته من قبل رفاق الحزب في الداخل وتم إستدعاءه الى قواعد الأنصار بحجة ضرورة حضوره مؤتمر الحزب الرابع وكان فخا للأيقاع به وتم إعتقاله والتحقيق معه وقد عرفت جميع قواعد الحزب بذلك بعد التحقيق وأعترف بخيانته وتعاونه مع المخابرات العراقية ولكنه لم يهرب الى إيران بل تم إرساله ثانية الى الداخل بحجة إن إعتقاله سيتسبب بأعتقال رفاق وعوائل في الداخل !! .

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany