الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب
Iraqi Communist Party
– People’s Union
وطنٌ حرٌ وشعبٌ سعيد
______________________________________________________________________________________
E-mail:
iraqicommunistparty@yahoo.com
لمناسبة الذكرى السادسة بعد السبعين لميلاد الحزب الشيوعي
العراقي
تمر علينا الذكرى السادسة والسبعون لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي المجيد وشعبنا
مكبلاً بقيود الاحتلال ووطننا مسلوب الاستقلال والسيادة، واليوم وبعد مرور سبع
سنوات عجاف من الاحتلال الامريكي – الصهيوني البغيض الجاثم على صدور أبناء
شعبنا ، وما سمي بالعملية السياسية التي ولدت وهي مشلولة ، والتي شارك فيها من
جاء على ظهر الدبابة الامريكية ، تحت حجج واهية أثبت الوقائع مع الزمن زيفها
وعدم واقعيتها من خلال تصريحات واعترافات من ارتكب الحماقات والجرائم بحق شعبنا
في العدوان البربري عليه من المحافظين الجدد في البيت الابيض وزمرة طوني بلير
في داون ستريت، حيث لا أسلحة دمار شامل في العراق ولا علاقة بالقاعدة من قبل
النظام السابق .
ياجماهير شعبنا الابي
آذار عام 1934 وما سبقه وبفعل أنوار الطراد أفرورا والذي أعلن عن بدء عصر جديد
عصر ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى في روسيا عام 1917 ، انتقلت أفكار التحرر
والعدالة الاجتماعية والاشتراكية ، والغاء استشمار الانسان لاخيه الانسان ،
انتقلت الى المشرق العربي ومنها وطننا العراق مهد الحضارات الاولى ، وتأسست
أولى الحلقات الماركسية في وسط وجنوب العراق ، وأصبح الفكر الاشتراكي العلمي في
متداول المثقفين العراقيين ، وكان لنداء لينين إلى شعوب الشرق حافزا للتخلص من
النير الاستعماري الجائر سارق ثروات الشعوب ومستغلها ، جرى توحيد كل الحلقـــات
الماركسيــة في حزب ماركسي لينيني على يد القائد المؤسس يوسـف سلمـــان يوسف (
فهد ) مؤسساً وواضعا اللبنات الاولى من خلال كتاباته في الصحافة العراقية
وداعيا إلى مطالبة العمال والفلاحين لحقوقهم في الحياة الحرة الكريمة .
يا أبناء شعبنا المقاوم
إننا بهذه المناسبة الوطنية ، والغالية على قلوب كل التقدميين والديمقراطيين من
أبناء شعبنا ، لابد وان نستذكر وبأعتزاز قوافل الشهداءالذين قدموا أنفسهم
قرابين على مذبح الحرية والاستقلال الوطني ومن أجل سيادة العراق ووحدة اراضية ،
وعدم التفريق بثرواته الوطنية ، ونال حزبنا الشيوعي العراقي بجدارة لقب (حزب
الشهداء ) .
في هذه الايام العصيبة أيام الاحتلال الامريكي المجرم لوطننا وقف حزبنا إلى
جانب المقاومة الوطنية الباسلة والتي تسطر بأحرف من نور صفحات انتصارراتها على
الرغم من انها تعاني من التعتيم الاعلامي والمحاربة من قبل أعوان الاحتلال، ومن
المؤسف أن زمرة حميد مجيد موسى التي انتحلت اسم حزبنا وسرقت تاريخه المجيد وهم
الان في صف الاحتلال " شيوعيوالاحتلال " ، فقد اتت نتائج ما يسمى بالانتخابات
البرلمانية لتؤكد رفض الشيوعيين المخلصين، المشاركة في هذه الانتخابات التي جرت
في ظل الاحتلال وتحت حرابه ، وقد جاءت نتيجة منتحلي أسم ( أتحاد الشعب ) لتؤكد
من جديد ان الشيوعيين الحقيقيين يرفضون هذا النهج الذي لايمت بصلة لنهج
الماركسية اللينينية والدفاع عن الوطن وقد صدمتهم النتيجة لعزلتهم الجماهيرية
معلنين افلاسهم السياسي .
ومن المهم
ان نذكر بأن جميع الانتصارات التي حققتها جماهير شعبنا في المعارك الوطنية قد
تحققت بالوحدة الوطنية والتحام النضال الجماهيري في اوسع التحالفات الوطنية وفي
مقدمتها جبهة الاتحاد الوطني التي مهدت لانتصار ثورة 14 تموز الوطنية الباسلة
بقيادة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم وما احوجنا اليوم الى اوسع تحالف وطني في
اطار جبهة وطنية عريضة تشكل قيادة واسناد النضال التحرري الوطني، وتبرز اليوم،
اكثر من اي وقت مضى، وحدة النضال الجماهيري وإن مهمة كل الوطنين والتقدميين
والديمقراطيين الشرفاء اليوم هي دعم المقاومة الوطنية الباسلة وتصعيد النضال من
اجل إخراج المحتل واسقاط مؤسساته وطرد جنوده والغاء ما يسمى بالمعاهدة
الاستراتيجية الامنية بين الولايات المتحدة الامريكية دولة الاحتلال والعراق
المحتل ورحيل كل قواعد الاحتلال من بلدنا، وهذا لا يأتي إلابتسديد الضربات
لقوات الاحتلال والدعم والمساندة من قبل الشعوب العربية وقوى حركات التحرر
العربية والعالمية ، وسوف يكون النصر بالتاكيد للمقاومين الابطال والهزيمة
والعار للاحتلال ومن جاء معه على ظهر دباباته .
عاشت الذكرى السادسة بعد السبعون لحزبنا الشيوعي العراقي
المجد والخلود لشهداء الحزب وحركة الوطنية العراقية
والنصر المؤزر لشعبنا العراقي المقاوم
الحزب الشيوعي العراقي – أتحاد الشعب
بغداد في 31 أذار 2010