|
|
---|
مجلّة الحريّة |
صوت اليسار العراقي
تصدرها مجموعة من الكتاب العراقيين webmaster@saotaliassar.org للمراسلة |
---|
بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
حركة اليسار الديمقراطي العراقي حيد
يا أبناء شعبنا العراقي بكافة طبقاته وشرائحه وأجناسه وأديانه وعقائده . أن ما يتعرض له وطننا وشعبنا من ممارسات وأفعال إجرامية من قبل الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة وكذلك من قبل قوى الاحتلال الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الإرهاب وعصابات النهب والسلب والقتل والدمار يستدعي من كل عراقي يحمل أدنى حس بإنسانيته ووطنيته وصدق ارتباطه بأبناء وطنه أن يستنفر كل طاقاته وإمكانياته للوقوف بحزم ضد كل هذه المخططات والأفعال وما يتعرض له شعبنا من طاعون العنف المحلي والمستورد المتوطن والوافد من خارج الحدود وتحت مختلف الذرائع والحجج طائفية وعرقية ومزايدات وطنية مخفية بذلك وجهها الحقيقي البشع وسعيها المسعور للسلطة ونهب المال .أن ما يتعرض له المواطن من فقدان لأبسط الخدمات الضرورية لإدامة الحياة كالغذاء والدواء والسكن والماء والكهرباء . يجري ذلك مع التدمير الوحشي للبنية التحتية للاقتصاد العراقي الصناعي والزراعي وتشويه لبنيته الفوقية وثقافته. وقد سلكت الأنظمة التسلطية كافة وسائل وطرق الفساد والإفساد وعلى مختلف المستويات للعمل على تآكل وتصفير الرأسمال الاجتماعي العراقي المشبع بروح الحرية والتضحية والإيثار والصدق والتضامن والمحبة ومكافحة الظلم من اجل شرذمته وتجهيله لتسهيل عملية قمعه وانقياده للسلطات الحاكمة وتأبيد استغلاله ودوام قيوده وهاهي سلطتنا الحالية تنال بامتياز الدرجة الأولى في العالم في الفساد المالي والإداري !!!
بالإضافة إلى ذلك وكنتيجة لما تقدم نرى تشتت وليس تنوع واحتراب وليس تنافس بين عناوين وأطياف اليسار العراقي أمل العراقيين في الخلاص من الواقع المر والدامي الذي افرزه حكم وسيطرة القوى الطائفية والعرقية لما يزيد على ثلاث سنوات . حيث يقرا المراقب ويسمع قوائم من أمناء السر والسكرتارية و الزعماء لقوى اليسار على الساحة العراقية لأمن اجل تكامل وتفاعل كل الجهود والقدرات من اجل هدف مشترك وضد عدو مشترك وإنما لإرضاء مرض الذات اللاهثة وراء الشهرة والزعامة وحب السيطرة والظهور . وإيمانا منا كقوى يسار ديمقراطي جديد أن خير من يتصدى لانجاز المهام الوطنية والطبقية المعقدة المطروحة اليوم أمام القوى السياسية وعامة الشعب العراقي هي قوى يسارية متحدة رصينة الفكر والتنظيم ديمقراطية النهج والممارسة واضحة البرامج والأهداف فاعلة الوسائل وهكذا كان خيارنا في انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي في( 12 -8-2006 ) وتشكيل نواة اللجنة التحضيرية المؤقتة بعد سلسلة من لقاءات واجتماعات لتجمعات وأفراد يساريون لا كثر من سنتين وبقدر ما سمحت به قدراتنا وإمكانيتنا الذاتية للاستئناس والاطلاع على تجارب وأفكار وبرامج العديد من قوى اليسار العربي والإقليمي والعالمي وكذلك ما حصلنا عليه من خبرة خلال الممارسة عبر منظمات وتنظيمات يسارية عراقية مثل ملتقى اليسار الديمقراطي العراقي ومنظمة اليسار الديمقراطي العراقي ونشاطات مختلفة ضمن منظمات المجتمع المدني وخبرة عدد من المناضلين اليساريين ولسنوات طوال ضمن أحزاب وقوى يسارية عراقية ، وعلى الرغم من الظروف القاسية ومن تردي الواقع الاجتماعي والسياسي والأمني في البلاد فان إرادة الذات الواعية لنقص وتردي موضوعها وإصرارها على تجاوزه كانت (حيــــــــد ) وهي تسعى لا أن تكون مجرد عنوانا جديدا يضاف إلى قائمة الأسماء والعناوين بل نزعم إننا حركة تمتلك رؤيا تنظيمية جديدة ومتجددة وخط سياسي يمتاز بالمرونة وليس الانحناء أمام ريح وبهرج الديمقراطية الرأسمالية مدركين زيف الماركات الديمقراطية الرائجة في سوق الرأسمال المعلوم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها رافعين راية الكفاح من اجل سعادة وحرية الشعب أفرادا وطبقات وقوميات وأجناس منحازا إلى جميع الكادحين وعموم المستغلين و المهمشين.
نأمل أن ( حيـــد ) ستساعد على تقارب وتلاحم مختلف العناوين والتشكيلات مؤديا إلى مزيدا من التنسيق والتكامل بينها وصولا إلى اتحاد قوى اليسار العراقي ليأخذ دوره الفاعل والمطلوب على ساحة الصراع الوطني والطبقي الملتهب .يا أبناء وطننا الأعزاء نساء ورجالا داخل العراق وخارجه , يا مناصري قضايا الحرية والسلام والعدل والتآخي بين الشعوب مضمون وجوهر الاشتراكية الحقيقي . إننا إذ نعلن عن ولادة حركة اليسار الديمقراطي العراقي نرى إننا نساهم في تحويل أمنياتكم وطموحاتكم ونتحسس ونتلمس ما اعتملت به صدوركم وصدورنا وأغلبية أبناء شعبنا من مثقفين وطلبة وشباب عمال وفلاحين وفنانين رجالا ونساءا ومن مختلف الأديان والقوميات في ضرورة قيام حركة يسارية مناضلة على ارض الواقع العراقي إننا نزداد عزيمة بتضامنكم ومساهماتكم المختلفة ونرى إننا نقف على ارض صلبة باستنادنا الى دعمكم مستلهمين تاريخ شعبنا الحافل بالتضحيات الجبارة وكفاح مفكريه وكادحيه وكافة أحراره التواقة إلى شمس الحرية في ظل الاشتراكية حلم ملايين البشر . أملين ومتمنين على كافة بنات وأبناء شعبنا وخصوصا المناضلات والمناضلين والكتاب والمثقفين اليساريين أن يشاركونا و يغنوننا بجواهر أفكارهم ومقترحاتهم لا باعتبارهم ضيوف مسار بل أصحاب قضية وقرار فاعل في قيام تنظيم جديد يتجاوز قصور ما موجود نحو ما هو أفضل وأكمل وستضم اللجنة التحضيرية المؤقتة جهودها لجهودكم لتكون مساهماتكم كوثائق وركائز أساسية في صياغة برنامجنا ونظامنا الداخلي لذلك فأننا نترك الأبواب مشرعة والأكف والقلوب والعقول مفتوحة لكافة القوى اليسارية جماعات وأفراد بعيدا عن الاحتواء والمفاهيم الحزبية التقليدية الضيقة أذاننا نسعى إلى بناء حركة اجتماعيه مناضلة يتبناها الأفراد كمنهج حياة متجدد وهي قابلة للأغناء والنسخ والتغيير حيث إننا لا نرى ما هو ثابت غير المتغير والمتجدد ومن أهم هذه المبادئ :
* أن (حيـــــــد) تعكس مصالح وطموحات المجتمع العراقي بأغلبية فئاته وشرائحه الساعية نحو تحرر الإنسان العامل من عبودية وارتهانات رأس المال عبر الأيمان بالخيار الاشتراكي وفق عملية تفرزها الممارسة المكتسبة لتجاوز النظام الرأسمالي وتحقيق المساواة مستفيدين ومستثمرين في مسعانا كل الإمكانات والقدرات من قبل المؤسسات الرأسمالية ومن الديمقراطية السياسة وان نكون مؤهلين لتوظيف المنجزات العلمية والتكنولوجية المتطورة بما يرسخ القناعة لدى الغالبية العظمى من المجتمع لتكون الاشتراكية اسما ووصفا خيارا شعبيا يتحقق عبر كل وسائل النضال والكفاح السلمي المنظم .
* اعتماد المنهج الواقعي الجدلي لما يتمتع به من حيوية وعلمية في تفسير وتغير الواقع الاجتماعي والسياسي مع عدم إغلاق الباب أمام المناهج الأخرى بما يخدم انجح وأسرع واسلم الطرق في الوصول إلى الهدف المنشود.
*العمل على تفعيل وتأصيل وتأهيل منظمات المجتمع المدني ليكون المجتمع بكافة شرائحه وطبقاته فاعلا ومشاركا للنضال من اجل حياة حرة كريمة ورفع الهيمنة والوصاية عنها من أي جهة كانت لتمتلك حرية القرار خدمة لمصالح من تمثلهم .
*نبذ الجمود العقائدي والفكري وكل ما يشكل قيدا على حرية الفكر والإبداع ونبذ تهم التحريفية والارتداد وما شابه ذلك وكل ما من شانه أن يؤدي إلى تقديس النص والشخص مع أتباع أساليب تنظيمية جديدة ومتجددة مبنية على الخيار الحر للفرد ولا وجود لقيود صارمة تكبل حريته وتصادر شخصيته وخصوصيته واعتماد الديمقراطية التداولية الفاعلة والتجدد الدائم للمسميات والعناوين ونبذ الهرمية التنظيمية لخلق نسق متفاعل لإمكان فيه لأعلى وأدنى بل كل حر يكمل بعضه بعضا .
* حركة اليسار الديمقراطي العراقي لا تريد أن تقصي أو تحل محل أي عنوان سياسي على الساحة العراقية ولكن للحركة الحق أن تمثل اسمها وعنوانها باعتبارها احد فصائل قوى اليسار الديمقراطي العراقي والعربي والعالمي المقاوم للعولمة الرأسمالية المتوحشة والمسلحة .
* نبذ كل أشكال العنف الجسدي والفكري من أي طرف كان وتحت أية ذريعة ونبذ كل ما يمت بصلة للتعصب القومي والديني والعرقي ومكافحة ثقافة الهيمنة الذكورية والعمل من اجل مساواة حقيقية بين المرأة والرجل عبر خطوات وإجراءات عملية اقتصادية وثقافية وتربوية وقانونية لتكون عرفا وثقافة اجتماعية حية وليست نصوصا وشعارات موسمية أو قوانين منسية .
* المثقف مصباح ينير طريق السياسي وليس قلما بين يديه يسطر به شعاراته وتصوراته لدى فان (حيــــــد) تعمل على أن يكون للمثقفين المنتجين والفنانين المبدعين دورً فاعلُ في إعادة وترميم البناء الثقافي والتربوي والفني للفرد العراقي بما يؤمن ثقافة وتربية تؤمن بحرية الإنسان واحترام خياراته الفكرية والحياتية والسياسية بعيدا عن إرهاب وتسلط الدولة والمجتمع و إعادة الحياة وتامين وبناء الجديد من المؤسسات الثقافية ودور العرض المسرحي والموسيقي والسينمائي والمكتبات العامة والمتنزهات والحدائق وكل ما يعبر عن تجدد الحياة ونمائها ويعزز ثقافة السلم والجمال والمحبة .
* العيش بأمن وسلام وتضامن مع كافة شعوب العالم المحبة للديمقراطية والسلام وبالتعاون مع كافة المنظمات الدولية الساعية للسلم والعدل بين الشعوب والعمل على تطوير واغناء كافة المعاهدات والمواثيق الدولية ناهيك عن الالتزام بها وخصوصا ما تعني بحقوق الإنسان وصيانة كرامته وحقوق المرأة والطفل والحفاظ على البيئة وسلامتها والمساهمة الفاعلة والناشطة مع القوى المناهضة للعولمة الرأسمالية المسلحة.
* ترى (حيــــــــد) أن الأغلبية السياسية والقومية والدينية والطبقية والبرلمانية والفكرية لا تمتلك حق مصادرة وإلغاء أو تهميش حقوق وواجبات الأقلية وخصوصا حقها في التعبير والدعوة والدفاع عن رؤاها ومصالحها وتقاليدها وشعائرها دون أي قيد أو ضغط مادي أو معنوي وهذا المبدأ من المبادئ التنظيمية والفكرية الأساسية المعتمدة لــــ ( حيد) .
* العمل على أن تكون الثروات الوطنية في باطن الأرض وعلى سطحها المستثمرة والغير مستثمرة وفي مقدمتها النفط والغاز بأيدي عراقية من ناحية الاستكشاف والاستخراج والتسويق والتصنيع مع الاستفادة من الخيرات والتكنولوجيا المتطورة والمساعدة النزيهة والمنفعة المتبادلة للدول الصناعية المتقدمة بشرط عدم الخضوع لاستغلال وهيمنة الشركات والمؤسسات الاحتكارية . والعمل على حماية المنتوج الصناعي والزراعي العراقي من خطر المناقشة اللا متكافئة مع السوق الرأسمالي المتطور . وان تخضع عملية الخصخصة للمصلحة الوطنية العليا وضمان حقوق وتطوير ورفاه الطبقات المنتجة وعموم الكادحين العراقيين العاملين في المؤسسات والمعامل التي تمت أو التي ستتم خصخصتها مستقبلا وبما يخدم تطوير ونمو وفاعلية الاقتصاد الوطني العراقي وعموم قواه المنتجة وإيجاد وتطوير مصادر أخرى للثروة غير النفط والغاز .سن القوانين والآليات الواجب إتباعها لترشيد استهلاك الثروة الوطنية وضمان حقوق الأجيال الحاضرة والمستقبلية وفق خطة طويلة الأمد .
* يفترض أن تمثل الدولة ومؤسساتها بمختلف عناوينها الشعب بكافة أديانه ومذاهبه وعقائده وقومياته متمثلة كل ما هو سامي وإنساني لهذه العناوين دون أن تحمل اسم أو تنحاز لأي منها .
* الدستور يفترض أن يكون عقد وئام وسلام بين الشعب والسلطة ومؤسساتها المختلفة فان (حيــــــد) ترى ان الدستور العراقي الحالي لا يفي بالطموح وفيه العديد من الثغرات والنواقص نعمل جاهدين مع كافة القوى اليسارية والديمقراطية لتعديله واغنائه ليكون منسجما مع التطلعات الديمقراطية وضامنا لحقوق أغلبية أبناء الشعب العراقي وخصوصا الكادحين والمهمشين فالدستور لا يلغي صراع الطبقات وتطلع كل منها نحو كرسي الحكم ولكنه يمكن ان ينقل صراعها من ساحة العنف إلى ساحة التنافس الديمقراطي والاحتكام لصناديق الاقتراع وهو بذلك قابل للتطور يتغير ويتطور بمجرى الحراك الاجتماعي والتحولات الاقتصادية والثقافة وحالة التوازن بين القوى المتصارعة .
* رغم إقرارنا بالنظام الفيدرالي وخصوصا في كردستان العراق كواقع قائم لا نرى أن الفيدرالية لباقي مناطق العراق هدفا عاجلا ونرى أن تكون الفيدرالية خيارا شعبيا حرا مبني على أسس التكامل الاقتصادي الثقافي وزيادة فعالية الخدمات على أن لا تكون إقطاعيات أو حيازات سياسية أو طائفية أو شوفينية ونرى أن تنجز هذه المهمة في حالة استقرار امني وسياسي وليست في ظل توترات و فورات عرقية أو طائفية بل حاجة فعلية تهدف إلى تقدم وتطور ورفاه سكان هذه الأقاليم ولا أن تتم تحت هيمنة أو نفوذ قوى أجنبية .
*أن (حيـــــد) ترفض الاحتلال الأجنبي وأثاره ومقاومته بدافع وطني وطبقي فأنها تنبذ الإرهاب وتدعو كافة القوى والفعاليات الوطنية إلى المقاومة بكافة الوسائل السليمة الممكنة لتحرير الوطن والإنسان ولقيام دولة المؤسسات الديمقراطية الدستورية وخصوصا الأجهزة الأمنية والعسكرية على أسس وطنية ولاؤها للوطن والدستور العراقي والعمل الجاد حل كافة المليشيات المسلحة مهما كانت أعذارها ومسمياتها .
* الوقوف يحزم وضمن برامج تثقيفية ونشاط جماهيري وسياسي فاعل عبر تفعيل عمل منظمات المجتمع المدني ضد توجهات بعض القوى لسلب الشعب مكتسباته الاقتصادية والقانونية التي حصل عليها عبر كفاحه الطويل مثل قانون الأحوال الشخصية وقانون الإصلاح الزراعي وقانون العمل والضمان الاجتماعي وغيرها من القوانين التي تضمن حقوق الكادحين وكافة الشرائح الاجتماعية المظلومة مع العمل على أغنائها وإصدار قوانين جديدة لصالح الفقراء والمسنين وإلغاء كافة القوانين التعسفية التي أضرت بهم وكل ما من شانه المساس بحرية وكرامة الإنسان العراقي
*إعطاء أهمية استثنائية للشبيبة والطلبة من حيث التربية والتعليم والتثقيف وفرص العمل والتأهيل باعتبارهم القوة الأكثر فاعلية وحماسا وقدرة على بناء العراق الجديد وهم من أكثر الشرائح الاجتماعية التي وقع عليها فعل التزييف والتهميش والتجهيل من قبل قوى الاستبداد وانعكس عليها اثر الحصار الاقتصادي ودمار الحروب وفقدانهم لرعاية الإباء الذين ألتهمتهم نيران الحروب كذلك فان الشبيبة أكثر القوى التي تعمل قوى الإرهاب والظلام بجرها لمخططاتها وإعمالها الإجرامية مستغلة ما أورثته الثقافة الدكتاتورية من ميل للعنف وما تعانيه هذه الشريحة من البطالة وانعدام فرص التعليم مستغلة فيهم روح المغامرة والجرأة .
* العمل على جعل الدولة بكافة مؤسساتها خادمة للمواطن ومؤمنة حقوقه وسعادته وأمانيه وصيانة كرامته , تعمل بكافة عناوينها العليا والدنيا بصفتها مستوظفة من قبل المجتمع وخاضعة لإرادته واختياره وليست متفضلة عليه بمكارمها وعطاياها.
* إعادة النظر بقانون الخدمة والتقاعد والضمان الاجتماعي لكافة موظفي الدولة والعاملين في القطاع العام والخاص وضمان حياة كريمة للعجزة والأرامل والأيتام والمعوقين من قبل لجنة متخصصة يكون لممثلي منظمات المجتمع المدني وكل حسب ما يمثله دور فاعل في صياغة مضمون وجوهر هذا القانون واليات تطبيقه والعمل على تقليص الفجوة الهائلة بين حدود الدنيا والعليا للرواتب والمخصصات والإعانات مع وضع آلية خاصة لتكون الرواتب متناسبة مع القدرة الشرائية للدينار العراقي ونسبة تضخم العملة .
*نعمل ونأمل أن تكون وثائقنا ( مشروع النظام الداخلي والبرنامج)بعد أن تكون متمثلة شكلا ومضمونا لهمومكم وتطلعاتكم وتصوراتكم وأفكاركم لتكون بين أيديكم وتحت أضواء أفكاركم ومقترحاتكم البناءة للوصول إلى ما هو أفضل وبأقرب وقت ممكن.12-8-2006
******************************************************
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي