صحافة وتعليقات
ائتلاف البولاني .. يستعين بمدير حملة ريغان لادارة حملة
الدعاية الانتخابية
علمت مصادر اعلامية ان ادارة الحملة
الانتخابية لائتلاف وحدة العراق الذي يرأسه وزير الداخلية جواد البولاني،
استعانت بالمشرف على الحملة الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة السابق رونالد
ريغان الذي قضى ثمان سنوات في البيت الابيض (1981-1989) للمساعدة في ادارة
الحملة الانتخابية والدعائية. وقال مصدر مطلع داخل ائتلاف وحدة العراق ان
الخبير الاميركي (ألبرت شبيغل) وصل الثلاثاء الى بغداد من اجل الاشراف على
الحملة الانتخابية لائتلاف وحدة العراق، مشيرا الى ان هذا الخبير سيضع دراسة
كاملة لكيفية ادارة الحملة الانتخابية واستثمار الموارد المادية والبشرية
المتاحة، في وقت أشارت تسريبات اعلامية الى رصد ائتلاف وحدة العراق مبلغ 15
مليون دولار للدعاية الانتخابية.
واضاف المصدر ان ائتلاف وحدة العراق يأمل ان
يحقق في الانتخابات البرلمانية القادمة نتائج مهمة قد تحدث تغييرات كبيرة على
المشهد السياسي في العراق ، مؤكدا بان الائتلاف عازم على ادارة الحملة
الانتخابية بصورة علمية بعيدا عن اثارة المشاعر الدينية والمذهبية التي ستلجأ
اليها بعض الكيانات السياسة. وبحسب مصادر ائتلاف وحدة العراق فان عضو المفوضية
السابق عادل اللامي باشر مهام عمله في اعداد المراقبين التابعين للائتلاف
البولاني، والذين سيتوزعون على المراكز الانتخابية في انحاء العراق، فيما اوضحت
المصادر ذاتها ان سعدون الدليمي القيادي في ائتلاف وحدة العراق، استعان
بأياد الزاملي رئيس تحرير صحيفة كتابات التي تشن حملة دائية ضد جميع
الكتل والمنافسين ماعدا جواد البولاني التي تمتلأ كتابات بالدعاية والترويج له
بأعتباره خارج دائرة الفساد والخراب والعمالة و بفلاح المشعل رئيس تحرير صحيفة
الصباح السابق، لوضع خطة التحرك الاعلامي للائتلاف. ولكن المصادر اشارت الى ان
بعض قيادي الائتلاف يرون ان الاستعانة بالمشعل الذي اقاله رئيس الوزراء من
منصبه، قد يسبب حرجاً للائتلاف، سيما وان هناك توتراً في العلاقة بين المالكي
والبولاني، واعربت عن اعتقادها بان الاستعانة بخبير اميركي مشهود له بالنجاح،
أفضل للائتلاف.
يشار الى ان الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع إجراؤها في آذار المقبل،
شهدت دخول شركات الدعاية العربية والأجنبية التي قدمت العروض للكيانات السياسية
لتنظيم حملات دعائية متطورة تجاوز قيمة بعضها بضعة ملايين الدولارات. وتسلط هذه
الحملات التي يقول المحللون بأنها تدخل لأول مرة ساحة الدعاية الانتخابية في
العراق الضوء على المال السياسي الذي يُحرك العملية السياسية في العراق الجديد،
ويضع اكثر من علامة استفهام على (وطنية) القوى الاحزاب السياسية المهيمنة على
المشهد السياسي. واذا كانت الاحزاب الاسلامية (الشيعية والسنية)، تستطيع
الافادة من مبالغ الحقوق الشرعية (الخمس والزكاة)، وهي مبالغ ضخمة، في تمويل
حملاتها الانتخابية، فان علامات استفهام كبيرة ترتسم على مصادر تمويل الاحزاب
والقوى الاخرى التي تشير انباء شبه المتواترة الى اتفاقها مع شركات عربية او
اجنبية لتمويل حملاتها الانتخابية. ويشار الى ان قوى سياسية اسلامية تتهم زعيم
ائتلاف وحدة العراق جواد البولاني بتلقي دعماً سعوديا واماراتياً، لامحدود، في
اطار سعي دول الجوار لتغيير الخريطة السياسية في العراق، على حد قولهم.
الصفحة
الرئيسية
|
مقالات
|
دراسات
|
عمال
ونقابات
|
فنون وآداب
|
أرشيف
الأخبار
|
المرأة
|
الأطفال
|
إتصل بنا
|
|
|
من الصدف الجميلة ان يدق لي عود المشنقة في نفس
المكان الذي كنت اثير منه المظاهرات الوطنية
الشهيد حسين محمد الشبيبي
الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق
الرفيق الخالد فهد |
|