<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي مبادرة جديدة لعملاء اسرائيل  في العراق !!!!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

مبادرة جديدة لعملاء اسرائيل  في العراق !!!!

 

                        مسرور البارزاني في إستقباله لأحد القادة العسكريين الأسرائيليين

كاظم نوري الربيعي

 

 يتردد في اربيل  ان  " رئيس العائلة الحاكمة في منطقة كردستان "وبعد التفجيرات  الارهابية الاخيرة التي حصدت ارواح عشرات الابرياء في مدينة الصدر وبغداد  والسيدية والكرادة يتحرك الان لطرح مبادرة جديدة تضاف الى  مبادرات " اربيل الخايبة" هذه المرة مبادرة من نوع اخر   هدفها ملا شواغر الوزارات الامنية اي تعيين وزراء بدلا من وكلاء الوزارات او من يقوم مقامهم .

الى هنا والحديث معقول لكننا نقول لبارزاني ان الخلل لايكمن  بغياب وزير في  سلطة تحكم العراق منذ الاحتلال  لان العراق الذي يغيب عنه رئيسه دون ان يكشف شيئا عن مصيره وكان وجوده وعدم وجوده سيان وهو الحاصل فعلا.

 العراق بوضعه الحالي المزري لايتاثر بغياب او وجود اي مسؤول فالفوضى تعم البلاد بوجود " برلمان وحكومة واكثر من رئيس دولة واقليم ومحافظة" او بعدم وجودهم لان العملية السياسة رتبت هكذا بما يرضي المحتل واسرائيل وليس وفق ارادة الشعب العراقي  المغلوب على امره .

 الشيئ الذي يثير" الشبهات" في مثل هذه المبادرات وكثرتها هو ان هذه التفجيرات  جاءت بعد عودة" النجيفي"  اللامباركة "من زيارة الى" الدوحة" عاصمة الخيانة والتامر وتدمير الشعوب العربية والاسلامية تلك الزيارة التي تمت خلسة دون استشارة او ابلاغ اي طرف حكومي كبير مثلما فعلها قبله بارزاني صاحب المبادرات" الحريصة جدا" على العراق وشعبه عندما زار الدوحة ايضا واجتمع باحد " امراء البترو دولار" دون ان يكشف عن الهدف من الزيارة .

لاندري هل ان  بارزاني  لازال يعتقد في قرارة نفسه ان هناك عراقيا وطنيا  واحدا باستثناء الذين يعشقون مبادرات اربيل واردوغان وال ثاني وال سعود من الساسة العراقيين الفاشلين الموجودين في السلطة   يصدق بان قادة الكرد وخاصة بارزاني" يهمه العراق بقدر ما يهمه "  افليسات العراق" لاضافتها الى  مايسرقونه من نفط وموارد  بوابة ابراهيم الخليل ؟؟

بارزاني لديه مبادرة تتعلق هذه المرة بالامن في العراق لاسيما وان  لدى اجهزة مسرور خبرة في هذا المجال هي " خبرة الموساد" الذي يعشعش في كل ركن من اركان " كردستان"  ولانشك ان لهذه المؤسسة المخابراتية الارهابية بصمات في معظم الخروقات الامنية السابقة واللاحقة  في بقية انحاء العراق باستثناء المناطق التي تخضع  لال بارزان لاسيما وان اجهزة قادة الكرد الامنية هي في خدمة ال شارون..

 من هذا المنطلق يريد ان يطرح بارزاني مبادرته الجديدة التي نشرتها صحيفة  المشرق العراقيةعلى موقعها الالكتروني ونسبتها الى مصدر دون الخوض في تفاصيل تلك المبادرة.

لانعلم علم الغيب ربما  بارزاني سيطرح اسماء تتربع على قيادة الوزارات الامنية شبيهة ب" باسماء زيباري  وغيره من الذين يتربعون على كرسي وزارة الخارجية على طريقة" ملك صرف" نظرا لقدراتها الفائقة في المجال الدبلوماسي فكانوا طيلة السنوات العشر الماضية " مسخرة"  وليس مفخرة للدبلوماسية العراقية  لان الدبلوماسية العراقية لم  تر ترديا في تاريخها وانحطاطا مثلما نراه الان في ظل  وجود هؤلاء.

 هل يريدنا بارزاني ان نصدق انه حريص على العراق وشعبه بما في ذلك الشعب   الكردي المبتلى بهذه القيادة وهو الذي ما انفك يهدد ويتوعد تارة بالانفصال عن العراق وتارة بحشد " بيشمركته" بوجه الجيش العراقي باعتبار ان المناطق التي ترابط فيها قوات الياور مناطق محرمة على  قوات الحكومة في بغداد والكل يعرف ان " البيشمركة" تعجز عن حماية قرى الكرد القريبة من الحدود مع تركيا وايران حيث تواصل قوات انقرة العسكرية وطيرانها الحربي قصف تلك القرى الامنه دون ان  يفتح احد فمه لكن عندما يتعلق الامر  بحق الحكومة الدستوري بتحريك القوات العراقية في المنطقة تثور  ثائرة هؤلاء الذين يدعون الحرص على العراق وشعبه.

نريد ان نؤكد لبارزاني والذين لازلوا يتغزلون ب" مبادرات اربيل" بما فيها المبادرة الجديدة التي لم تر النور  بعد ان العراقيين سئموا تلك الالاعيب والمبادرات التي هي من  ابتكار وصنع الاجنبي انها مؤامرات  بالمعنى الدقيق .

 وان الاعلان عن هذه المبادرة الجديدة بعد عودة النجيفي من قطر تدخل هي الاخرى  في اطار حلقات التامر على العراق ولم يعد يصدقكم احد  بعد ان سلمتم مفاتيح مدنكم وقراكم الى الاجنبي بدءا بتركيا مرورا بقطر والسعودية وانتهاء باسرائيل .

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا