%@ Language=JavaScript %>
|
لا للأحتلال لا للخصخصة لا للفيدرالية لا للعولمة والتبعية |
|||
---|---|---|---|---|
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين |
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |
عن اية مسيرة يتحدث كبير المتآمرين على العراق وشعبه ؟؟
كاظم نوري الربيعي
كما عودونا دوما على تامرهم ونكرانهم لخيرات العراق وتنكركم لكل شيئ حصلوا عليه من امتيازات حتى في ظل النظام السابق الذي منحهم " حكما ذاتيا" مقارنة ببقية الكرد في الدول الاخرى المجاورة التي تحرم عليهم حتى ارتداء الزي الشعبي وخاصة " تركيا الاردوغانية" التي تحولت الى " صديق" لبارزاني" بقدرة" النفط المسروق" .
نعم لقد عودونا هؤلاءعلى تامرهم ودعواتهم قوات دول الجوار للتدخل بالشان العراقي والاحتماء بتلك القوات وهو موقف خياني يميز قادة الكرد وتاريخهم الاسود لاسيما " ال برزان" فقد حث رئيس منطقة " كردستان" العراقيين الذين يطالبون الحكومة المركزية في بغداد ببعض الحقوق خاصة في الانبار والموصل وصلاح الدين دعاهم الى الزحف نحو العاصمة مثيرا بذلك صراعا طائفيا هو من صلب اجندات " اسرائيل" التي يعشعش " موسادها" في الشمال العراقي ويصدر التعليمات الى خونة الشعب الكردي لشرذمة العراق وتمزيق نسيج شعبه الاجتماعي .
وبدلا من ان يكون " عنصر خير" كما يهرول البعض وراء مبادراته من الذين يدعون ان" اربيل" وما يصدر عتها يجب الالتزام به هاهو بارزاني يكشف عن حقيقته وقد رد عدد من رؤساء العشائر العربية في صلاح الدين والانبار على " هذه المؤامرة" بدعوة المواطنين المعتصمين في الفلوجة والموصل وصلاح الدين والانبار بالتوجه الى كركوك والموصل وتخليص هتين المحافظتين من عبث هؤلاء الذين ينفذون مخططا تامريا تقوده الدوحة وانقرة والرياض خدمة للمشاريع التخريبية في المنطقة التي تستهدف شعوبها وفي مقدمتهم شعب العراق وكذلك من تدخل " بيشمركة بارزاني" وقادة الكرد الاخرين في تلك المحافظات .
بارزاني يريد كما يبدوا ان يشعل فتيل الحرب الطائفية من جديد في العراق لانه يقتات ويعيش على المشاكل وبدون تلك المشاكل يفتضح امره "."
اي ان عيشته على المعثرات كما يقول المثل العراق".
وحسنا فعل الاصلاحيون في " كردستان العراق" عندما اثاروا مسالة تقليص صلاحياته بعد " ان " اخذهه " افلاحة املاجه" هو ومسرور وزعرور وبقية سارقي النفط من الذين باتوا يسجلون الابار التي تكتشف في المنطقة باسمائهم" طابو" مثلما يلهفون ما ياتيهم من الخزينة ولم يستثمروا من المبالغ لخدمة الشعب الكردي الا النزر وقد ينبهر الزائر لمنطقة كردستان من كثرة " المولات" التجارية التي شيدوها ظنا منه ان تلك المولات هي ملك للمواطن الكردي البسيط الذي بات يتعرض في قريته لعدوان الطائرات التركية والمدفعية دون ان نسمع حتى شجبا واستنكارا على السنتهم" الطويلة" وتحولت" البيشمركة" وقيلدتها الى عدادات فقط تحسب عدد طلعات الطائرات التي تنتهك اجواء المنطقة لاغير.
الى الذين مازلوا يلهثون وراء " بارزاني" ومبادراته المشبوهة الا يكفي هذه الدعوة التي اطلقها لاثارة الصراعات الطائفية حتى تقتنعون بتامره خاصة هناك العديد من الذين مازلوا يحجون الى" كردستان" املا في نيل الثواب على حساب ماساة العراقيين بما فيهم الكرد؟
هل اقتنعتم ان هذا الرجل لم يكن في حياته في يوم من الايام حريصا على الشعب الكردي بقدر حرصه على جيبه هو والمستفدين الاخرين من المحيطين به والمقربين وان صلته بالعراق مادية بحتة بعد ان تحول هو وعائلته الى " مليارديريه جراء تهريب النفط ومشتقاته فضلا عن المبالغ المخصصة لهم في الميزانية العامة؟؟
اللهم اشهد لقد بلغنا للمرة الالف ان هذا الرجل " بارزاني" وعائلته يقف في طابور الصف الامامي ويتقدم المتامرين على العراق وشعبه وكفى استخفافا بالعقول او محاولة الضحك على الاخرين بعد ان انكشفت اللعبة ولم يعد تامرهم مستورا .
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا |
|
---|